۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتكف

عضو جديد  عضو جديد
المعتكف


الجنس : ذكر
العمر : 58
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 12/03/2012
عدد المساهمات : 34

[♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]  Empty
مُساهمةموضوع: [♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]    [♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]  Icon_minitimeالإثنين 12 مارس 2012, 7:53 pm

[♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]  9


[♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]


الإنسان .. ضجره في حال الشدة ونسيانه الشكر في حال الرخاء

من نظر الى الانسان وفكر فى أحواله وطبائعه وجده كثير العجز قليل الصبرعند نزول البلاء، كثير الغرور قليل الشكر عند حصول الرخاء والنعماء فاذا أصابه نوع مكروه كضيق وعسر ومرض وفقر وغيرها من بلايا الدنيا وشدائدها استولى عليه اليأس وملكه الجزع وظهر ذلك على وجهه وجوارحه بالتغيير والاضطراب ،ثم اذا ثاب الى رشده وعاد اليه صابه أقبل على مولاه وأكثر من التضرع والدعاء طلبا منه تعالى ازالة تلك الشدة والمحنة وتبديلها بالنعمة والمنحة ، فاذا استجاب له وكشف عنه ما نزل به مضى فى سبيله وعاد الى سيرته الأولى ونسى حالة الشدة والبلاء وأعرض عن شكر مولاه وصار بمنزلة من لم يشعر بمكروه ولم يدع مولاه ولم يعرف نعمته عليه، وهاذا ان دل فانما يدل على ضعف طبيعة الانسان وقلة وفائه لمولاه وشدة استيلاء الغفلة والشهوة عليه .

أن الإنسان في حال الرخاء يستطيع أن يعمل ما لا يمكنه القيام به في حال الشدة، ويستطيع أن يعمل في سن الشباب ما لا يمكنه القيام به في حال الكبر والهرم، ويستطيع أن يعمل في زمن الأمن والطمأنينة ما لا يمكنه القيام به في حال الخوف، ويستطيع أن يعمل وهو صحيحٌ ما لا يمكنه القيام به وهو مريض.


1-وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [يونس 12]
(وإذا مس الإنسان) الكافر (الضر) المرض والفقر (دعانا لجنبه) أي مضطجعاً (أو قاعداً أو قائماً) أي في كل حالٍ (فلما كشفنا عنه ضره مر) على كفره (كأنْ) مخففة واسمها محذوف أي كأنه (لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك) كما زين له الدعاء عند الضرر والإعراض عند الرخاء (زين للمسرفين) المشركين (ما كانوا يعملون)
2-وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ [يونس 21]
(وإذا أذقنا الناس) أي كفار مكة (رحمة) مطراً وخصباً (من بعد ضراء) بؤس وجدب (مسَّتهم إذا لهم مكر في آياتنا) بالاستهزاء والتكذيب (قل) لهم (الله أسرع مكراً) مجازاةً (إن رسلنا) الحفظة (يكتبون ما تمكرون) بالتاء والياء
3-هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [يونس 22]
(هو الذي يسيركم) وفي قراءة {ينشركم} (في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك) السفن (وجرين بهم) فيه التفات عن الخطاب (بريح طيبة) لينة (وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف) شديدة الهبوب تكسر كل شيء (وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم) أي أهلكوا (دعوا الله مخلصين له الدين) الدعاء (لئن) لام القسم (أنجيتنا من هذه) الأهوال (لنكونن من الشاكرين) الموحدين
4-فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس 23]
(فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق) بالشرك (يا أيها الناس إنما بغيكم) ظلمكم (على أنفسكم) لأن إثمه عليها هو (متاعُ الحياة الدنيا) تمتعون فيها قليلاً (ثم إلينا مرجعكم) بعد الموت (فننبئكم بما كنتم تعملون) فنجازيكم عليه وفي قراءة بنصب متاع أي تتمتعون
5-وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ [هود 9]
(ولئن أذقنا الإنسان) الكافر (منا رحمة) غنى وصحة (ثم نزعناها منه إنه ليؤوس) قنوط من رحمة الله (كفور) شديد الكفر به
6-وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ [النحل 53]
(وما بكم من نعمة فمن الله) لا يأتي بها غيره وما شرطية أو موصولة (ثم إذا مسكم) أصابكم (الضر) الفقر والمرض (فإليه تجأرون) ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدعاء ولا تدعون غيره
7-ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ [النحل 54]
(ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون)
8-وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً [الإسراء 67]
(وإذا مسكم الضر) الشدة (في البحر) خوف الغرق (ضل) غاب عنكم (من تدعون) تعبدون من الآلهة فلا تدعونه (إلا إياه) تعالى فإنكم تدعونه وحده لأنكم في شدة لا يكشفها إلا هو (فلما نجاكم) من الغرق وأوصلكم (إلى البر أعرضتم) عن التوحيد (وكان الإنسان كفورا) جحودا للنعم
9-وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً [الإسراء 83]
(وإذا أنعمنا على الإنسان) الكافر (أعرض) عن الشكر (ونأى بجانبه) ثنى عطفه متبخترا (وإذا مسه الشر) الفقر والشدة (كان يئوسا) قنوطا من رحمة الله
10-فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت 65]
(فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين) الدعاء أي لا يدعون معه غيره لأنهم في شدة لا يكشفها إلا هو (فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) به
11-وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ [الروم 23]
(ومن آياته منامكم بالليل والنهار) بإرادته راحة لكم (وابتغاؤكم) بالنهار (من فضله) أي تصرفكم في طلب المعيشة بإرادته (إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون) سماع تدبر واعتبار
12-وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ [الروم 36]
(وإذا أذقنا الناس) كفار مكة وغيرهم (رحمة) نعمة (فرحوا بها) فرح بطر (وإن تصبهم سيئة) شدة (بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) ييأسون من الرحمة ومن شأن المؤمن أن يشكر عند النعمة ويرجو ربه عند الشدة
13-وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ [لقمان 32]
(وإذا غشيهم) أي علا الكفار (موج كالظلل) كالجبال التي تظل من تحتها (دعوا الله مخلصين له الدين) الدعاء بأن يجنبهم أي لا يدعون معه غيره (فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد) متوسط بين الكفر والإيمان ومنهم باق على كفره (وما يجحد بآياتنا) ومنها الإنجاء من الموج (إلا كل ختار) غدار (كفور) لنعم الله تعالى
14-وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ [الزمر 8]
(وإذا مس الإنسان) الكافر (ضر دعا ربه) تضرع (منيبا) راجعا (إليه ثم إذا خوله نعمة) أعطاه إنعاما (منه نسي) ترك (ما كان يدعو) يتضرع (إليه من قبل) وهو الله فما في موضع من (وجعل لله أندادا) شركاء (ليضل) بفتح الياء وضمها (عن سبيله) دين الإسلام (قل تمتع بكفرك قليلا) بقية أجلك (إنك من أصحاب النار)
15-فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [الزمر 49]
(فإذا مس الإنسان) الجنس (ضر دعانا ثم إذا خولناه) أعطيناه (نعمة) إنعاما (منا قال إنما أوتيته على علم) من الله بأني له أهل (بل هي) القولة (فتنة) بلية يبتلى بها العبد (ولكن أكثرهم لا يعلمون) أن التخويل استدراج وامتحان
16-لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ [فصلت 49]
(لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما (وإن مسه الشر) الفقر والشدة (فيئوس قنوط) من رحمة الله وهذا وما بعده للكافرين
17-فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ [الشورى 48]
(فإن أعرضوا) عن الاجابة (فما أرسلناك عليهم حفيظا) تحفظ أعمالهم بأن توافق المطلوب منهم (إن) ما (عليك إلا البلاغ) وهذا قبل الأمر بالجهاد (وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة) نعمة كالغنى والصحة (فرح بها وإن تصبهم) الضمير للإنسان باعتبار الجنس (سيئة) بلاء (بما قدمت أيديهم) أي قدموه وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها (فإن الإنسان كفور) للنعمة
18-إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً [المعارج 19]
(إن الإنسان خلق هلوعا) حال مقدرة وتفسيره
19-إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً [المعارج 20]
(إذا مسه الشر جزوعا) وقت مس الشر
20-وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً [المعارج 21]
(وإذا مسه الخير منوعا) وقت مس الخير أي المال لحق الله منه
21-إِلَّا الْمُصَلِّينَ [المعارج 22]
(إلا المصلين) أي المؤمنين
22-فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ [الفجر 15]
(فأما الإنسان) الكافر (إذا ما ابتلاه) اختبره (ربه فأكرمه) بالمال وغيره (ونعمه فيقول ربي أكرمن)
23-وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ [الفجر 16]
(وأما إذا ما ابتلاه فقدر) ضيق (عليه رزقه فيقول ربي أهانن)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: