۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأنوار

عضو نشيط  عضو نشيط
الأنوار


الجنس : ذكر
العمر : 30
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 12/03/2012
عدد المساهمات : 53

{¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}  Empty
مُساهمةموضوع: {¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}    {¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}  Icon_minitimeالإثنين 12 مارس 2012, 7:22 pm

{¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}  Post-39387-1263058614


{¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}


قال الله تعالى : " الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ " سورة السجدة 7

كثيراً ما توجه آيات القرآن نظر الإنسان لكي يلتفت ويتمعن ويتأمل في خلقه ونفسه : كيف وجد وكيف خلق، ما هي المراحل التي مر بها بالتفصيل، ومن هذه الآيات قوله تعالى : { نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ } الواقعة57

استحوذ خلق (الإنسان) على شطر كبير من آيات الكتاب الكريم، وقد كانت هناك أكثر من صيغة تكلم بها القرآن المجيد عن هذا (الخلق)

والله خلق آدم على ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى :
يمكن الإصطلاح عليها بالمرحلة الترابية و دليلها قوله تعالى في سورة الروم : {{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ }} من قبضة قبضها ربنا جل وعلا من جميع الأرض فكانت مخلطة فلذلك كان في الناس الحزن والسهل والأسود والأبيض وما تراه من اختلاف الناس .

المرحلة الثانية :
مزج هذا التراب بالماء حتى أصبح طيناً وهذا قول ربنا في سورة الصافات : {{ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ }} .

المرحلة الثالثة :
هذا الطين ترك مدة حتى جف و أصبح كالصلصال بحيث لو قرعته لأحدث صوتاً وهذا قول ربنا في سورة الرحمن : {{ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ }} , ثم إن الله عز و جل نفخ في هذا الجسد الذي خلقه وهو جسد آدم عليه السلام نفخ فيه تبارك وتعالى من روحه ثم أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام سجود تكريم كما بينا .

قال الله تعالى : {{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ{71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ }}


1-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء 1]
(يا أيها الناس) أي أهل مكة (اتقوا ربكم) أي عقابه بأن تطيعوه (الذي خلقكم من نفس واحدة) آدم (وخلق منها زوجها) حواء بالمد من ضلع من أضلاعه اليسرى (وبث) فرق ونشر (منهما) من آدم وحواء (رجالاً كثيراً ونساء) كثيرة (واتقوا الله الذي تَسَّاءلون) فيه إدغام التاء في الأصل في السين ، وفي قراءة بالتخفيف بحذفها أي تتساءلون (به) فيما بينكم حيث يقول بعضكم لبعض: أسألك بالله وأنشدك بالله (و) اتقوا (الأرحام) أن تقطعوها ، وفي قراءة بالجر عطفا على الضمير في به وكانوا يتناشدون بالرحم (إن الله كان عليكم رقيبا) حافظا لأعمالكم فيجازيكم بها ، أي لم يزل متصفا بذلك
2-هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ [الانعام 2]
(هو الذي خلقكم من طين) بخلق أبيكم آدم منه (ثم قضى أجلا) لكم تموتون عند انتهائه (وأجل مسمى) مضروب (عنده) لبعثكم (ثم أنتم) أيها الكفار (تمترون) تشكون في البعث بعد علمكم أنه ابتدأ خلقكم ومن قدر على الابتداء فهو على الإعادة أقدر
3-وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ [الانعام 98]
(وهو الذي أنشأكم) خلقكم (من نفس واحدة) هي آدم (فمستقِرٌّ) منكم في الرحم (ومستودع) منكم في الصلب ، وفي قراءة بفتح القاف أي مكان قرار لكم (قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون) ما يقال لهم
4-هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الأعراف 189]
(هو) أي الله (الذي خلقكم من نفس واحدة) أي آدم (وجعل) خلق (منها زوجها) حواء (ليسكن إليها) ويألفها (فلما تغشاها) جامعها (حملت حملاً خفيفاً) هو النطفة (فمرت به) ذهبت وجاءت لخفته (فلما أثقلت) بكبر الولد في بطنها وأشفقا أن يكون بهيمة (دعوا الله ربهما لئن آتيتنا) ولداً (صالحاً) سوياً (لنكونن من الشاكرين) لك عليه
5-يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [الحج 5]
(يا أيها الناس) أي أهل مكة (إن كنتم في ريب) شك (من البعث فإنا خلقناكم) أي أصلكم آدم (من تراب ثم) خلقنا ذريته (من نطفة) مني (ثم من علقة) وهي الدم الجامد (ثم من مضغة) وهي لحمة قدر ما يمضغ (مخلقة) مصورة تامة الخلق (وغير مخلقة) أي غير تامة الخلقة (لنبين لكم) كمال قدرتنا لتستدلوا بها في ابتداء الخلق على إعادته (ونقر) مستأنف (في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى) وقت خروجه (ثم نخرجكم) من بطون أمهاتكم (طفلا) بمعنى أطفالا (ثم) نعمركم (لتبلغوا أشدكم) أي الكمال والقوة وهو بين الثلاثين إلى الأربعين سنة (ومنكم من يتوفى) يموت قبل بلوغ الأشد (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر) أخسه من الهرم والخرف (لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) قال عكرمة من قرأ القرآن لم يصر بهذه الحالة (وترى الأرض هامدة) يابسة (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت) تحركت (وربت) ارتفعت وزادت (وأنبتت من) زائدة (كل زوج) صنف (بهيج) حسن
6-وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ [المؤمنون 12]
والله (ولقد خلقنا الإنسان) آدم (من سلالة) هي من سللت الشيء من الشيء أي استخرجته منه وهو خلاصته (من طين) متعلق بسلالة
7-ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ [المؤمنون 13]
(ثم جعلناه) أي الإنسان نسل آدم (نطفة) منيا (في قرار مكين) هو الرحم
8-ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون 14]
(ثم خلقنا النطفة علقة) دما جامدا (فخلقنا العلقة مضغة) لحمة قدر ما يمضغ (فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما) وفي قراءة عظما في الموضعين وخلقنا في المواضع الثلاث بمعنى صيرنا (ثم أنشأناه خلقا آخر) بنفخ الروح فيه (فتبارك الله أحسن الخالقين) أي المقدرين ومميز أحسن محذوف للعلم به أي خلقا
9-وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ [الروم 20]
(ومن آياته) تعالى الدالة على قدرته (أن خلقكم من تراب) أي أصلكم آدم (ثم إذا أنتم بشر) من دم ولحم (تنتشرون) في الأرض
10-وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم 21]
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا) بخلق حواء من ضلع آدم وسائر النساء من نطف الرجال والنساء (لتسكنوا إليها) وتألفوها (وجعل بينكم) جميعا (مودة ورحمة إن في ذلك) المذكور (لآيات لقوم يتفكرون) في صنع الله تعالى
11-اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ [الروم 54]
(الله الذي خلقكم من ضعف) ماء مهين (ثم جعل من بعد ضعف) آخر وهو ضعف الطفولية (قوة) قوة الشباب (ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة) ضعف الكبر وشيب الهرم والضعف في الثلاثة بضم أوله وفتحه (يخلق ما يشاء) من الضعف والقوة والشباب والشيبة (وهو العليم) بتدبير خلقه (القدير) على ما يشاء
12-الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ [السجدة 7]
(الذي أحسن كل شيء خلقه) بفتح اللام فعلا ماضيا صفة وبسكونها بدل اشتمال (وبدأ خلق الإنسان) آدم (من طين)
13-ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ [السجدة 8]
(ثم جعل نسله) ذريته (من سلالة) علقة (من ماء مهين) ضعيف هو النطفة
14-ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [السجدة 9]
(ثم سواه) خلق آدم (ونفخ فيه من روحه) جعله حيا حساسا بعد أن كان جمادا (وجعل لكم) لذريته (السمع والأبصار والأفئدة) القلوب (قليلا ما تشكرون) ما زائدة مؤكدة للقلة
15-وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [فاطر 11]
(والله خلقكم من تراب) بخلق أبيكم آدم منه (ثم من نطفة) مني بخلق ذريته منها (ثم جعلكم أزواجا) ذكورا وإناثا (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) حال أي معلومة له (وما يعمر من معمر) أي ما يزاد في عمر طويل العمر (ولا ينقص من عمره) أي ذلك المعمر أو معمر آخر (إلا في كتاب) هو اللوح المحفوظ (إن ذلك على الله يسير) هين
16-خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [الزمر 6]
(خلقكم من نفس واحدة) أي آدم (ثم جعل منها زوجها) حواء (وأنزل لكم من الأنعام) الإبل والبقر والغنم والضأن والمعز (ثمانية أزواج) من كل زوجين ذكرا وأنثى كما بين في سورة الأنعام (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق) أي نطفا ثم علقا ثم مضغا (في ظلمات ثلاث) هي ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة (ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون) عن عبادته إلى عبادة غيره
17-هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [غافر 67]
(هو الذي خلقكم من تراب) بخلق أبيكم آدم منه (ثم من نطفة) مني (ثم من علقة) دم غليظ (ثم يخرجكم طفلا) بمعنى أطفالا (ثم) يبقيكم (لتبلغوا أشدكم) تكامل قوتكم من الثلاثين سنة إلى الأربعين (ثم لتكونوا شيوخا) بضم الشين وكسرها (ومنكم من يتوفى من قبل) قبل الأشد والشيخوخة فعل ذلك بكم لتعيشوا (ولتبلغوا أجلا مسمى) وقتا محدودا (ولعلكم تعقلون) دلائل التوحيد فتؤمنوا
18-وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [فصلت 21]
(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء) أي أراد نطقه (وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون) قيل هو من كلام الجلود وقيل هو من كلام الله تعالى كالذي بعده وموقعه قريب مما قبله بأن القادر على إنشائكم ابتداء وإعادتكم بعد الموت أحياء قادر على إنطاق جلودكم وأعضائكم
19-فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى 11]
(فاطر السماوات والأرض) مبدعهما (جعل لكم من أنفسكم أزواجا) حيث خلق حواء من ضلع آدم (ومن الأنعام أزواجا) ذكورا وإناثا (يذرؤكم) بالمعجمة يخلقكم (فيه) في الجعل المذكور أي يكثركم بسببه بالتوالد والضمير للأناسي والأنعام بالتغليب (ليس كمثله شيء) الكاف زائدة لأنه تعالى لا مثل له (وهو السميع) لما يقال (البصير) لما يفعل
20-وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [النجم 45]
(وأنه خلق الزوجين) الصنفين (الذكر والأنثى)
21-مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى [النجم 46]
(من نطفة) مني (إذا تمنى) تصب في الرحم
22-وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً [نوح 14]
(وقد خلقكم أطوارا) جمع طور وهو الحال فطورا نطفة وطورا علقة إلى تمام خلق الإنسان والنظر في خلقه يوجب الإيمان بخالقه
23-أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة 36]
(أيحسب) يظن (الإنسان أن يترك سدى) هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك
24-أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى [القيامة 37]
(ألم يك) أي كان (نطفة من مني يمنى) بالياء والتاء تصب في الرحم
25-ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى [القيامة 38]
(ثم كان) المني (علقة فخلق) الله منها الإنسان (فسوى) عدل أعضاءه
26-فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [القيامة 39]
(فجعل منه) من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة قطعة لحم (الزوجين) النوعين (الذكر والأنثى) يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة
27-إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً [الإنسان 2]
(إنا خلقنا الإنسان) الجنس (من نطفة أمشاج) اخلاط أي من ماء الرجل وماء المرأة المختلطين الممتزجين (نبتليه) نختبره بالتكليف والجملة مستأنفة أو حال مقدرة أي مريدين ابتلاءه حين تأهله (فجعلناه) بسبب ذلك (سميعا بصيرا)
28-أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ [المرسلات 20]
(ألم نخلقكم من ماء مهين) ضعيف وهو المني
29-فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ [المرسلات 21]
(فجعلناه في قرار مكين) حريز وهو الرحم
30-إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ [المرسلات 22]
(إلى قدر معلوم) وهو وقت الولادة
31-فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ [المرسلات 23]
(فقدرنا) على ذلك (فنعم القادرون) نحن
32-مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ [عبس 18]
(من أي شيء خلقه) استفهام تقرير ثم بينه فقال
33-مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ [عبس 19]
(من نطفة خلقه فقدره) علقة ثم مضغة إلى آخر خلقه
34-الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ [الإنفطار 7]
(الذي خلقك) بعد أن لم تكن (فسواك) جعلك مستوي الخلقة سالم الأعضاء (فعدلك) بالتخفيف والتشديد جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى
35-فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ [الإنفطار 8]
(في أي صورة ما) صلة (شاء ركبك)
36-فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ [الطارق 5]
(فلينظر الإنسان) نظر اعتبار (مم خلق) من أي شيء
37-خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ [الطارق 6]
جوابه (خلق من ماء دافق) ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها
38-يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق 7]
(يخرج من بين الصلب) للرجل (والترائب) للمرأة وهي عظام الصدر
39-لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [التين 4]
(لقد خلقنا الإنسان) الجنس (في أحسن تقويم) تعديل لصورته
40-ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ [التين 5]
(ثم رددناه) في بعض أفراده (أسفل سافلين) كناية عن الهرم والضعف فينقص عمل المؤمن عن زمن الشباب ويكون له أجره
41-خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ [العلق 2]
(خلق الإنسان) الجنس (من علق) جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ


ولكن ما ورد في هذا الكتاب الكريم يكفي لكي يدرك الإنسان القدرة اللانهائية للخالق وعلمه اللانهائي المحيط بالكون ،

وهو يكفي لتذكير الناس أجمعين ،

بأن الله تعالى هو أحسن الخالقين .

قال تعالى Sadالَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ {7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ {8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ {9} (السجدة)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{¤¦¤} خلق الإنسان في القرآن {¤¦¤}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ¦".×."¦ " لفظ الإنسان في القرآن " ¦".×."¦
» ◣▩▩◢ وصف القرآن لما في صدر الإنسان ◣▩▩◢
» .::][ الإنسان في القرآن .. أحواله واوصافه ][::.
» *¤ô§ô¤* شرف الإنسان ودنوه كما وضحه القرآن الكريم *¤ô§ô¤*
»  ۩::۩ القرآن ينهى الإنسان عن تزكية النفس ۩::۩

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: