۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصحاب النار بوصف القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

أصحاب النار بوصف القرآن Empty
مُساهمةموضوع: أصحاب النار بوصف القرآن   أصحاب النار بوصف القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 1:56 am




1-خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ [البقرة 7]
(ختم الله على قلوبهم) طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير (وعلى سمعهم) أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق (وعلى أبصارهم غشاوة) غطاء فلا يبصرون الحق (ولهم عذاب عظيم) قوي دائم
2-فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة 24]
ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى (فإن لم تفعلوا) ما ذُكر لعجزكم (ولن تفعلوا) ذلك أبداً لظهور إعجازه اعتراض (فاتقوا) بالإيمان بالله وأنه ليس من كلام البشر (النار التي وقودها الناس) الكفار (والحجارة) كأصنامهم منها ، يعني مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (أعدت) هُيِّئت (للكافرين) يعذبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة
3-وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 39]
(والذين كفروا وكذبوا بآياتنا) كتبنا (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) ماكثون أبدا لا يفنون ولا يخرجون
4-بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 81]
(بلى) تمسكم وتخلدون فيها (من كسب سيئةً) شركاً (وأحاطت به خطيئته) بالإفراد وبالجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركا (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) روعي فيه معنى من
5-وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [البقرة 126]
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا) المكان (بلداً آمناً) ذا أمن ، وقد أجاب الله دعاءه فجعله حرما لا يسفك فيه دم إنسان ولا يظلم فيه أحد ولا يصاد صيده ولا يختلى خلاه (وارزق أهله من الثمرات) وقد فعل بنقل الطائف من الشام إليه وكان أقفر لا زرع فيه ولا ماء (من آمن منهم بالله واليوم الآخر) بدل من أهله وخصهم بالدعاء لهم موافقة لقوله لا ينال عهدي الظالمين (قال) تعالى (و) أرزق (من كفر فأمتِّعه) بالتشديد والتخفيف في الدنيا بالرزق (قليلاً) مدة حياته (ثم أضطره) ألجِئه في الآخرة (إلى عذاب النار) فلا يجد عنها محيصا (وبئس المصير) المرجع هي
6-وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة 127]
(و) اذكر (إذ يرفع إبراهيم القواعد) الأسس أو الجدر (من البيت) يبنيه ، متعلق بيرفع (وإسماعيل) عطف على إبراهيم ، يقولان (ربنا تقبل منا) بناءنا (إنك أنت السميع) للقول (العليم) بالفعل
7-إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة 174]
(إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب) المشتمل على نعت محمد صلى الله عليه وسلم وهم اليهود (ويشترون به ثمنا قليلا) من الدنيا يأخذونه بدله من سفلتهم فلا يظهرونه خوف فوته عليهم (أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار) لأنها مآلهم (ولا يكلمهم الله يوم القيامة) غضبا عليهم (ولا يزكيهم) يطهرهم من دنس الذنوب (ولهم عذاب أليم) مؤلم هو النار
8-يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 217]
وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم أول سراياه وعليها عبد الله بن جحش فقاتلوا المشركين وقتلوا ابن الحضرمي آخر يوم من جمادى الآخرة والتبس عليهم برجب فعيرهم الكفار باستحلاله فنزل: (يسألونك عن الشهر الحرام) المُحرَّم (قتال فيه) بدل اشتمال (قل) لهم (قتال فيه كبير) عظيم وزرا مبتدأ وخبر (وصد) مبتدأ منع للناس (عن سبيل الله) دينه (وكفر به) بالله (و) صد عن (المسجد الحرام) أي مكة (وإخراج أهله منه) وهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون وخبر المبتدأ (أكبر) أعظم وزرا (عند الله) من القتال فيه (والفتنة) الشرك منكم (أكبر من القتل) لكم فيه (ولا يزالون) أي الكفار (يقاتلونكم) أيها المؤمنون (حتى) كي (يردوكم عن دينكم) إلى الكفر (إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت) بطلت (أعمالهم) الصالحة (في الدنيا والآخرة) فلا اعتداد بها ولا ثواب عليها والتقيد بالموت عليه يفيد أنه لو رجع إلى الإسلام لم يبطل عمله فيثاب عليه ولا يعيده كالحج مثلا وعليه الشافعي (وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
9-اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 257]
(الله ولي) ناصر (الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات) الكفر (إلى النور) الإيمان (والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات) ذكر الإخراج إما في مقابلة قوله {يخرجهم من الظلمات} أو في كل من أمن بالنبي قبل بعثته من اليهود ثم كفر به (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
10-الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 275]
(الذين يأكلون الربا) أي يأخذونه وهو الزيادة في المعاملة بالنقود والمطعومات في القدر أو الأجل (لا يقومون) من قبورهم (إلا) قياما (كما يقوم الذي يتخبطه) يصرعه (الشيطان من المَسِّ) الجنون ، متعلق بيقومون (ذلك) الذي نزل بهم (بأنهم) بسبب أنهم (قالوا إنما البيع مثل الربا) في الجواز وهذا من عكس التشبيه مبالغة فقال تعالى ردا عليهم (وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه) بلغه (موعظة) وعظ (من ربه فانتهى) عن أكله (فله ما سلف) قبل النهي أي لا يسترد منه (وأمره) في العفو عنه (إلى الله ومن عاد) إلى أكله مشبها له بالبيع في الحل (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
11-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ [أل عمران 10]
(إن الذين كفروا لن تغني) تدفع (عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) أي عذابه (شيئا وأولئك هم وَقود النار) بفتح الواو ما توقد به
12-قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [أل عمران 12]
(قل) يا محمد (للذين كفروا) من اليهود (ستغلبون) بالتاء والياء في الدنيا بالقتل والأسر وضرب الجزية وقد وقع ذلك (وتحشرون) بالوجهين في الآخرة (إلى جهنم) فتدخلونها (وبئس المهاد) الفراش هي
13-أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ [أل عمران 23]
(ألم تر) تنظر (إلى الذين أوتوا نصيبا) حظا (من الكتاب) التوراة (يدعون) حال (إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون) عن قبول حكمه نزل في اليهود زنى منهم اثنان فتحاكموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحكم عليهما بالرجم فأبوا فجيء بالتوراة فوجد فيها فرجما فغضبوا
14-ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ [أل عمران 24]
(ذلك) التولي والإعراض (بأنهم قالوا) أي بسبب قولهم (لن تمسنا النار إلا أياما معدودات) أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول عنهم (وغرهم في دينهم) متعلق بقوله (ما كانوا يفترون) من قولهم ذلك
15-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [أل عمران 116]
(إن الذين كفروا لن تغني) تدفع (عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) أي من عذابه (شيئاً) وخصهما بالذكر لأن الإنسان يدفع عن نفسه تارة بفداء المال وتارة بالاستعانة بالأولاد (وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
16-سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ [أل عمران 151]
(سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعْب) بسكون العين وضمها الخوف ، وقد عزموا بعد ارتحالهم من أحد على العود واستئصال المسلمين فرعبوا ولم يرجعوا (بما أشركوا) بسبب إشراكهم (بالله ما لم ينزل به سلطانا) حجة على عبادته وهو الأصنام (ومأواهم النار وبئس مثوى) مأوى (الظالمين) الكافرين هي
17-لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ [أل عمران 181]
(لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء) وهم اليهود قالوه لما نزل {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} وقالوا: لو كان غنيا ما استقرضنا (سنكتب) نأمر بكتب (ما قالوا) في صحائف أعمالهم ليجازوا عليه ، وفي قراءةٍ {سيُكْتَب} بالياء مبنياً للمفعول (و) نكتب (قتلَهم) بالنصب والرفع (الأنبياء بغير حق ونقول) بالنون والياء أي الله لهم في الآخرة على لسان الملائكة (ذوقوا عذاب الحريق) النار
18-لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [أل عمران 188]
(لا تحسبن) بالتاء والياء (الذين يفرحون بما أتوا) فعلوا في إضلال الناس (ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) من التمسك بالحق وهم على ضلال (فلا تحسبنهم) بالوجهين تأكيد (بمفازة) بمكان ينجون فيه (من العذاب) من الآخرة بل هم في مكان يعذبون فيه وهو جهنم (ولهم عذاب أليم) مؤلم فيها ، ومفعولا يحسب الأولى دل عليهما مفعولا الثانية على قراءة التحتانية وعلى الفوقانية حذف الثاني فقط
19-لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ [أل عمران 196]
ونزل لما قال المسلمون: أعداء الله فيما نرى من الخير ونحن في الجهد: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا) تصرفهم (في البلاد) بالتجارة والكسب
20-مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [أل عمران 197]
هو (متاع قليل) يتمتعون به يسيراً في الدنيا ويفنى (ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) الفراش هي
21-وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [النساء 14]
(ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله) بالوجهين (ناراً خالداً فيها وله) فيها (عذاب مهين) ذو إهانة روعي في الضمائر في الآيتين لفظ {من} وفي {خالدين} معناها
22-وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً [النساء 30]
(ومن يفعل ذلك) أي ما نهي عنه (عدوانا) تجاوزا للحلال حال (وظلما) تأكيد (فسوف نصليه) ندخله (نارا) يحترق فيها (وكان ذلك على الله يسيرا) هينا
23-الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً [النساء 37]
(الذين) مبتدأ (يبخلون) بما يجب عليهم (ويأمرون الناس بالبخل) به (ويكتمون ما آتاهم الله من فضله) من العلم والمال وهم اليهود ، وخبر المبتدأ لهم وعيد شديد (وأعتدنا للكافرين) بذلك وبغيره (عذابا مهينا) ذا إهانة
24-فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً [النساء 55]
(فمنهم من آمن به) بمحمد صلى الله عليه وسلم (ومنهم من صد) أعرض (عنه) فلم يؤمن (وكفى بجهنم سعيرا) عذاباً لمن لا يؤمن
25-وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء 115]
(ومن يشاقق) يخالف (الرسول) فيما جاء به من الحق (من بعد ما تبين له الهدى) ظهر له الحق بالمعجزات (ويتبع) طريقا (غير سبيل المؤمنين) أي طريقهم الذي هم عليه من الدين بأن يكفر (نوله ما تولى) نجعله واليا لما تولاه من الضلال بأن نخلي بينه وبينه في الدنيا (ونصله) ندخله في الآخرة (جهنم) فيحترق فيها (وساءت مصيرا) مرجعا هي
26-أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً [النساء 121]
(أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا) معدلا
27-إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً [النساء 145]
(إن المنافقين في الدرك) المكان (الأسفل من النار) وهو قعرها (ولن تجد لهم نصيرا) مانعا من العذاب
28-أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً [النساء 151]
(أولئك هم الكافرون حقا) مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله (وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا) ذا إهانة وهو عذاب النار
29-وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [النساء 161]
(وأخذهم الربا وقد نهوا عنه) في التوراة (وأكلهم أموال الناس بالباطل) بالرشا في الحكم (وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما) مؤلما
30-إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ [المائدة 29]
(إني أريد أن تبوء) ترجع (بإثمي) بإثم قتلي (وإثمك) الذي ارتكبته من قبل (فتكون من أصحاب النار) ولا أريد أن أبوء بإثمك إذا قتلتك فأكون منهم ، قال تعالى (وذلك جزاء الظالمين)
31-إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة 33]
ونزل في العُرَنِيِّين لما قدموا المدينة وهم مرضى فأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا إلى الإبل ويشربوا من أبوالها وألبانها فلما صحُوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) بمحاربة المسلمين (ويسعون في الأرض فسادا) بقطع الطرق (أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف) أي أيديهم اليمنى وأرجلهم اليسرى (أو ينفوا من الأرض) أو لترتيب الأحوال فالقتل لمن قتل فقط والصلب لمن قتل وأخذ المال والقطع لمن أخذ المال ولم يقتل والنفي لمن أخاف فقط قاله ابن عباس وعليه الشافعي وأصح قوليه أن الصلب ثلاثا بعد القتل وقيل قبله قليلا ويلحق بالنفي ما أشبهه في التنكيل من الحبس وغيره (ذلك) الجزاء المذكور (لهم خزي) ذل (في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هو عذاب النار
32-يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائدة 37]
(يريدون) يتمنون (أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم) دائم
33-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة 72]
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) سبق مثله (وقال) لهم (المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم) فإني عبد ولست بإله (إنه من يشرك بالله) في العبادة غيره (فقد حرم الله عليه الجنة) منعه أن يدخلها (ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) يمنعوهم من عذاب الله
34-وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [المائدة 86]
(والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم)
35-وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الانعام 27]
(ولو ترى) يا محمد (إذ وُقِفوا) عرضوا (على النار فقالوا يا) للتنبيه (ليتنا نُرَد) إلى الدنيا (ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) برفع الفعلين استئنافا ونصبهما في جواب التمني ورفع الأول ونصب الثاني وجواب لو رأيت أمرا عظيما
36-وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ [الانعام 128]
(و) اذكر (يوم يحشرهم) بالنون والياء أي الله الخلق (جميعا) ويقال لهم (يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس) باغوائكم (وقال أولياؤهم) الذين أطاعوهم (من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض) انتفع الإنس بتزيين الجن لهم الشهوات والجن بطاعة الإنس لهم (وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا) وهو يوم القيامة وهذا تحسر منهم (قال) تعالى لهم على لسان الملائكة (النار مثواكم) مأواكم (خالدين فيها إلا ما شاء الله) من الأوقات التي يخرجون فيها لشرب الحميم فإنه خارجها كما قال تعالى {ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم} وعن ابن عباس أنه فيمن علم الله أنهم يؤمنون فما بمعنى من (إن ربك حكيم) في صنعه (عليم) بخلقه
37-قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ [الأعراف 18]
(قال اخرج منها مذؤوما) بالهمزة معيبا أو ممقوتا (مدحورا) مبعدا عن الرحمة (لمن تبعك منهم) من الناس واللام للابتداء أو موطئة للقسم وهو (لأملأن جهنم منكم أجمعين) أي منك بذريتك ومن الناس وفيه تغليب الحاضر على الغائب وفي الجملة معنى جزاء من الشرطية أي من تبعك أعذبه
38-وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الأعراف 36]
(والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا) تكبروا (عنها) فلم يؤمنوا بها (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
39-قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ [الأعراف 38]
(قال) لهم تعالى يوم القيامة (ادخلوا في) جملة (أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في) متعلق بادخلوا (النار كلما دخلت) النار (أمة لعنت أختها) التي قبلها لضلالها بها (حتى إذا ادَّاركوا) تلاحقوا (فيها جميعا قالت أخراهم) وهم الأتباع (لأولاهم) أي لأجلائهم وهم المتبوعون (ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً) مضعفاً (من النار قال) تعالى (لكل) منكم ومنهم (ضعف) عذاب مضعف (ولكن لا يعلمون) بالياء والتاء ما لكل فريق
40-وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الأعراف 39]
(وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل) لأنكم تكفرون بسببنا فنحن وأنتم سواء ، قال تعالى لهم (فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون)
41-إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ [الأعراف 40]
(إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا) تكبروا (عنها) فلم يؤمنوا بها (لا تفتح لهم أبواب السماء) إذا عرج بأرواحهم إليها بعد الموت فيهبط بها إلى سجِّين بخلاف المؤمن فتفتح له ويصعد بروحه إلى السماء السابعة كما ورد في حديث (ولا يدخلون الجنة حتى يلج) يدخل (الجمل في سمّ الخياط) ثقب الإبرة وهو غير ممكن فكذا دخولهم (وكذلك) الجزاء (نجزي المجرمين) بالكفر
42-لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأعراف 41]
(لهم من جهنم مهاد) فراش (ومن فوقهم غواش) أغطية من النار جمع غاشية وتنوينه عوض من الياء المحذوفة (وكذلك نجزي الظالمين)
43-وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [الأعراف 44]
(ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار) تقريرا أو تبكيتا (أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا) من الثواب (حقا فهل وجدتم ما وعد) كم (ربكم) من العذاب (حقاً ؟ قالوا نعم فأذن مؤذن) نادى مناد (بينهم) بين الفريقين أسمعهم (أن لعنة الله على الظالمين)
44-وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ [الأعراف 50]
(ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله) من الطعام (قالوا إن الله حرمهما) منعهما (على الكافرين)
45-وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف 179]
(ولقد ذرأنا) خلقنا (لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها) الحق (ولهم أعين لا يبصرون بها) دلائل قدرة الله بصر اعتبار (ولهم آذان لا يسمعون بها) الآيات والمواعظ سماع تدبر واتعاظ (أولئك كالأنعام) في عدم الفقه والبصر والاستماع (بل هم أضل) من الأنعام لأنها تطلب منافعها وتهرب من مضارها وهؤلاء يقدمون على النار معاندة (أولئك هم الغافلون)
46-وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الأنفال 16]
(ومن يولهم يومئذ) أي يوم لقائهم (دبره إلا متحرفا) منعطفا (لقتال) بأن يريهم الفرة مكيدة وهو يريد الكرة (أو متحيزاً) منضماً (إلى فئةٍ) جماعةٍ من المسلمين يستنجد بها (فقد باء) رجع (بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) المرجع هي وهذا مخصوص بما إذا لم يزد الكفار على الضعف
47-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال 36]
(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم) في حرب النبي صلى الله عليه وسلم (ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون) في عاقبة الأمر (عليهم حسرة) ندامة لفواتها وفوات ما قصدوه (ثم يغلبون) في الدنيا (والذين كفروا) منهم (إلى جهنم) في الآخرة (يحشرون) يساقون
48-لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [الأنفال 37]
(ليميز) متعلق بتكون بالتخفيف والتشديد أي يفصل (الله الخبيث) الكافر (من الطيب) المؤمن (ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً) يجمعه متراكماً بعضه على بعض (فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون)
49-مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ [التوبة 17]
(ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله) بالإفراد والجمع بدخوله والقعود فيه (شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت) بطلت (أعمالهم وفي النار هم خالدون)
50-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [التوبة 34]
(يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون) يأخذون (أموال الناس بالباطل) كالرشا في الحكم (ويصدون) الناس (عن سبيل الله) دينه (والذين) مبتدأ (يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها) أي الكنوز (في سبيل الله) أي لا يؤدون منها حقه للزكاة والخير (فبشرهم) أخبرهم (بعذاب أليم) مؤلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

أصحاب النار بوصف القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب النار بوصف القرآن   أصحاب النار بوصف القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 1:57 am



51-يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة 35]
(يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى) تحرق (بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) وتوسع جلودهم حتى توضع عليها كلها ويقال لهم (هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) أي جزاءه
52-وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [التوبة 49]
(ومنهم من يقول ائذن لي) في التخلف (ولا تفتني) وهو الجد بن قيس قال له النبي صلى الله عليه وسلم : "هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ " فقال إني مغرم بالنساء وأخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عنهن فافتتن ، قال تعالى (ألا في الفتنة سقطوا) بالتخلف ، وقرئ سقط (وإن جهنم لمحيطة بالكافرين) لا محيص لهم عنها
53-أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ [التوبة 63]
(ألم يعلموا أنه) أي الشأن (من يحادد) يشاقق (الله ورسوله فأن له نار جهنم) جزاء (خالدا فيها ذلك الخزي العظيم)
54-وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [التوبة 68]
(وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم) جزاءً وعقاباً (ولعنهم الله) أبعدهم عن رحمته (ولهم عذاب مقيم) دائم
55-يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [التوبة 73]
(يا أيها النبي جاهد الكفار) بالسيف (والمنافقين) باللسان والحجة (واغلظ عليهم) بالانتهار والمقت (ومأواهم جهنم وبئس المصير) المرجع هي
56-أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [يونس 8]
(أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون) من الشرك والمعاصي
57-وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس 27]
(والذين) عطف على الذين أحسنوا ، أي وللذين (كسبوا السيئات) عملوا الشرك (جزاء سيئةٍ بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من) زائدة (عاصم) مانع (كأنما أغشيت) ألبست (وجوههم قطَعاً) بفتح الطاء ، جمع قطعة وإسكانها أي جزءاً (من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
58-فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ [هود 106]
(فأما الذين شقوا) في علمه تعالى (ففي النار لهم فيها زفير) صوت شديد (وشهيق) صوت ضعيف
59-وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ [الرعد 5]
(وإن تعجب) يا محمد من تكذيب الكفار لك (فعجبٌ) حقيق بالعجب (قولهم) منكرين للبعث (أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد) لان القادر على إنشاء الخلق وما تقدم على غير مثال قادر على إعادتهم وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركها ، وفي قراءة بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني وأخرى وعكسه (أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
60-مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ [الرعد 35]
(مثل) صفة (الجنة التي وعد المتقون) مبتدأ خبره محذوف أي فيما نقص عليكم (تجري من تحتها الأنهار أكلها) ما يؤكل فيها (دائم) لا يفنى (وظلها) دائم لا تنسخه شمس لعدمها فيها (تلك) أي الجنة (عقبى) عاقبة (الذين اتقوا) الشرك (وعقبى الكافرين النار)
61-وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ [ابراهيم 26]
(ومثل كلمة خبيثة) هي كلمة الكفر (كشجرة خبيثة) هي الحنظل (اجتثت) استؤصلت (من فوق الأرض ما لها من قرار) مستقر وثبات كذلك كلمة الكفر لا ثبات لها ولا فرع ولا بركة
62-يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ [ابراهيم 27]
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) هي كلمة التوحيد (في الحياة الدنيا وفي الآخرة) أي القبر لما يسألهم الملكان عن ربهم ودينهم ونبيهم فيجيبون بالصواب كما في حديث الشيخين (ويضل الله الظالمين) الكفار فلا يهتدون للجواب بالصواب بل يقولون لا ندري كما في الحديث (ويفعل الله ما يشاء)
63-أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ [ابراهيم 28]
(ألم تر) تنظر (إلى الذين بدلوا نعمة الله) أي شكرها (كفرا) هم كفار قريش (وأحلوا) أنزلوا (قومهم) بإضلالهم إياهم (دار البوار) الهلاك
64-جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ [ابراهيم 29]
(جهنم) عطف بيان (يصلونها) يدخلونها (وبئس القرار) المقر هي
65-وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ [ابراهيم 30]
(وجعلوا لله أندادا) شركاء (ليضلوا) بفتح الياء وضمها (عن سبيله) دين الإسلام (قل) لهم (تمتعوا) بدنياكم قليلا (فإن مصيركم) مرجعكم (إلى النار)
66-سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [ابراهيم 50]
(سرابيلهم) قمصهم (من قطران) لأنه أبلغ لاشتعال النار (وتغشى) تعلو (وجوههم النار)
67-وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر 43]
(وإن جهنم لموعدهم أجمعين) أي من اتبعك معك
68-وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ [النحل 62]
(ويجعلون لله ما يكرهون) لأنفسهم من البنات والشريك في الرياسة وإهانة الرسل (وتصف) تقول (ألسنتهم) مع ذلك (الكذب) وهو (أن لهم الحسنى) عند الله أي الجنة لقوله ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى قال تعالى (لا جرم) حقا (أن لهم النار وأنهم مفرطون) متروكون فيها أو مقدمون إليها وفي قراءة بكسر الراء أي متجاوزين الحد
69-وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [الإسراء 97]
(ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء) يهدونهم (من دونه ونحشرهم يوم القيامة) ماشين (على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت) سكن لهبها (زدناهم سعيرا) تلهبا واشتعالا
70-وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى [طه 127]
(وكذلك) ومثل جزائنا من أعرض عن القرآن (نجزي من أسرف) أشرك (ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد) من عذاب الدنيا وعذاب القبر (وأبقى) أدوم
71-إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ [الأنبياء 98]
(إنكم) يا أهل مكة (وما تعبدون من دون الله) أي غيره من الأوثان (حصب جهنم) وقودها (أنتم لها واردون) داخلون فيها
72-لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ [الأنبياء 99]
(لو كان هؤلاء) الأوثان (آلهة) كما زعمتم (ما وردوها) دخلوها (وكل) من العابدين والمعبودين (فيها خالدون)
73-لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ [الأنبياء 100]
(لهم) للعابدين (فيها زفير وهم فيها لا يسمعون) شيئا لشدة غليانها ونزل لما قال ابن الزبعري عبد العزيز والمسيح والملائكة فهم في النار على مقتضى ما تقدم
74-هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [الحج 19]
(هذان خصمان) أي المؤمنون خصم والكفار الخمسة خصم وهو يطلق على الواحد والجماعة (اختصموا في ربهم) أي في دينه (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) يلبسونها يعني احيطت بهم النار (يصب من فوق رؤوسهم الحميم) الماء البالغ نهاية الحرارة
75-يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ [الحج 20]
(يصهر) يذاب (به ما في بطونهم) من شحوم وغيرها تشوى به (والجلود)
76-وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ [الحج 21]
(ولهم مقامع من حديد) لضرب رؤوسهم
77-كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج 22]
(كلما أرادوا أن يخرجوا منها) أي النار (من غم) يلحقهم بها (أعيدوا فيها) ردوا إليها بالمقامع وقيل لهم (وذوقوا عذاب الحريق) أي البالغ نهاية الإحراق
78-وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ [الحج 57]
(والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين) شديد بسبب كفرهم
79-وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الحج 72]
(وإذا تتلى عليهم آياتنا) من القرآن (بينات) ظاهرات حال (تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر) أي الإنكار لها أي أثره من الكراهة والعبوس (يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا) أي يقعون فيهم بالبطش (قل أفأنبئكم بشر من ذلكم) بأكره إليكم من القرآن المتلو عليكم هو (النار وعدها الله الذين كفروا) بأن مصيرهم إليها (وبئس المصير) هي
80-وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ [المؤمنون 103]
(ومن خفت موازينه) بالسيئات (فأولئك الذين خسروا أنفسهم) فهم (في جهنم خالدون)
81-تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ [المؤمنون 104]
(تلفح وجوههم النار) تحرقها (وهم فيها كالحون) شمرت شفاههم العليا والسفلى عن أسنانهم ويقال لهم
82-أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ [المؤمنون 105]
(ألم تكن آياتي) من القرآن (تتلى عليكم) تخوفون بها (فكنتم بها تكذبون)
83-قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ [المؤمنون 106]
(قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا) وفي قراءة شقاوتنا بفتح أوله وألف وهما مصدران بمعنى (وكنا قوما ضالين) عن الهدية
84-رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ [المؤمنون 107]
(ربنا أخرجنا منها فإن عدنا) إلى المخالفة (فإنا ظالمون)
85-قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون 108]
(قال) لهم بلسان مالك بعد قدر الدنيا مرتين (اخسئوا فيها) ابعدوا في النار اذلاء (ولا تكلمون) في رفع العذاب عنكم فينقطع رجاؤهم
86-لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ [النور 57]
(لا تحسبن) بالفوقانية والتحتانية والفاعل الرسول (الذين كفروا معجزين) لنا (في الأرض) بأن يفوتونا (ومأواهم) مرجعهم (النار ولبئس المصير) المرجع هي
87-بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً [الفرقان 11]
(بل كذبوا بالساعة) القيامة (وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا) نارا مسعرة أي مشتدة
88-إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً [الفرقان 12]
(إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا) غليانا كالغضبان اذا غلى صدره من الغضب (وزفيرا) صوتا شديدا أو سماع التغيظ رؤيته وعلمه
89-وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً [الفرقان 13]
(وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا) بالتشديد والتخفيف بأن يضيق عليهم ومنها حال من مكانا لأنه في الأصل صفة له (مقرنين) مصفدين قد قرنت أي جمعت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال والتشديد للتكثير (دعوا هنالك ثبورا) هلاكا فيقال لهم
90-لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً [الفرقان 14]
(لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا) كعذابكم
91-قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيراً [الفرقان 15]
(قل أذلك) المذكور من الوعيد وصفة النار (خير أم جنة الخلد التي وعد) ها (المتقون كانت لهم) في علمه تعالى (جزاء) ثوابا (ومصيرا) مرجعا
92-الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان 34]
(الذين يحشرون على وجوههم) يساقون (إلى جهنم أولئك شر مكانا) هو جهنم (وأضل سبيلا) أخطأ طريقا من غيرهم وهو كفرهم
93-وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً [الفرقان 65]
(والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) لازما
94-إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان 66]
(إنها ساءت) بئست (مستقرا ومقاما) هي أي موضع استقرار وإقامة
95-وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النمل 90]
(ومن جاء بالسيئة) الشرك (فكبت وجوههم في النار) بأن وليتها وذكرت الوجوه لأنها موضع الشرف من الحواس فغيرها من باب أولى لهم تبكيتا (هل) ما (تجزون إلا) جزاء (ما كنتم تعملون) من الشرك والمعاصي قل لهم
96-وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ [القصص 41]
(وجعلناهم) في الدنيا (أئمة) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء رؤساء في الشرك (يدعون إلى النار) بدعائهم إلى الشرك (ويوم القيامة لا ينصرون) بدفع العذاب عنهم
97-وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ [العنكبوت 25]
(وقال) إبراهيم (إنما اتخذتم من دون الله أوثانا) تعبدونها وما مصدرية (مودة بينكم) خبر إن وعلى قراءة النصب مفعول له وما كافة المعنى تواددتم على عبادتها (في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض) يتبرأ القادة من الأتباع (ويلعن بعضكم بعضا) يلعن الأتباع القادة (ومأواكم) مصيركم جميعا (النار وما لكم من ناصرين) منها
98-وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ [العنكبوت 68]
(ومن) لا أحد (أظلم ممن افترى على الله كذبا) بأن أشرك به (أو كذب بالحق) النبي أو الكتاب (لما جاءه أليس في جهنم مثوى) مأوى (للكافرين) أي فيها وهم منهم
99-نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ [لقمان 24]
(نمتعهم) في الدنيا (قليلا) أيام حياتهم (ثم نضطرهم) في الآخرة (إلى عذاب غليظ) وهو عذاب النار لا يجدون عنه محيصا
100-وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [السجدة 20]
(وأما الذين فسقوا) بالكفر والتكذيب (فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

أصحاب النار بوصف القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب النار بوصف القرآن   أصحاب النار بوصف القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 1:58 am



101-لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً [الأحزاب 8]
(ليسأل) الله (الصادقين عن صدقهم) في تبليغ الرسالة تبكيتا للكافرين بهم (وأعد) تعالى (للكافرين) بهم (عذابا أليما) مؤلما هو عطف على أخذنا
102-إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً [الأحزاب 64]
(إن الله لعن الكافرين) أبعدهم (وأعد لهم سعيرا) نارا شديدة يدخلونها
103-خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً [الأحزاب 65]
(خالدين) مقدرا خلودهم (فيها أبدا لا يجدون وليا) يحفظهم عنها (ولا نصيرا) يدفعها عنهم
104-يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا [الأحزاب 66]
(يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا) للتنبيه (ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا)
105-وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا [الأحزاب 67]
(وقالوا) أي الأتباع منهم (ربنا إنا أطعنا سادتنا) وفي قراءة ساداتنا جمع الجمع (وكبراءنا فأضلونا السبيلا) طريق الهدى
106-رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً [الأحزاب 68]
(ربنا آتهم ضعفين من العذاب) ملتي عذابنا (والعنهم) عذبهم (لعنا كبيرا) عدده وفي قراءة بالموحدة أي عظيما
107-قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ [سبأ 32]
(قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم) لا (بل كنتم مجرمين) في انفسكم
108-وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ [فاطر 36]
(والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم) بالموت (فيموتوا) يستريحوا (ولا يخفف عنهم من عذابها) طرفة عين (كذلك) كما جزيناهم (نجزي كل كفور) كافر بالياء والنون مفتوحة مع كسر الزاي ونصب كل
109-وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [فاطر 37]
(وهم يصطرخون فيها) يستغيثون بشدة وعويل يقولون (ربنا أخرجنا) منها (نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل) فيقال لهم (أولم نعمركم ما يتذكر) وقتا (فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا) الرسول فما أجبتم (فما للظالمين من) الكافرين (نصير إن) يدفع العذاب عنهم
110-عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الصافات 44]
(على سرر متقابلين) لا يرى بعضهم قفا بعض
111-إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الصافات 60]
(إن هذا) الذي ذكرت لأهل الجنة (لهو الفوز العظيم)
112-لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ [الصافات 61]
(لمثل هذا فليعمل العاملون) قيل يقال لهم ذلك وقيل هم يقولونه
113-أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [الصافات 62]
(أذلك) المذكور لهم (خير نزلا) وهو ما يعد للنازل من ضيف وغيره (أم شجرة الزقوم) المعدة لأهل النار وهي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله في الجحيم كما سيأتي
114-إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ [الصافات 63]
(إنا جعلناها) بذلك (فتنة للظالمين) الكافرين من أهل مكة إذ قالوا النار تحرق الشجر فكيف تنبته
115-إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [الصافات 64]
(إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم) أي قعر جهنم وأغصانها ترتفع إلى دركاتها
116-طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ [الصافات 65]
(طلعها) المشبه بطلع النخل (كأنه رؤوس الشياطين) الحيات القبيحة المنظر
117-فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [الصافات 66]
(فإنهم) الكفار (لآكلون منها) مع قبحها لشدة جوعهم (فمالئون منها البطون)
118-ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيمٍ [الصافات 67]
(ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم) ماء حار يشربونه فيختلط بالمأكول منها فيصير شوبا له
119-ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ [الصافات 68]
(ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم) يفيد أنهم يخرجون منهالشراب الحميم وأنه خارجها
120-إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ [الصافات 69]
(إنهم ألفوا) وجدوا (آباءهم ضالين)
121-فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ [الصافات 70]
(فهم على آثارهم يهرعون) يزعجون إلى اتباعهم فيسرعون إليه
122-وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ [ص 27]
(وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا) عبثا (ذلك) أي خلق ذلك لا لشيء (ظن الذين كفروا) من أهل مكة (فويل) واد (للذين كفروا من النار)
123-هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ [ص 55]
(هذا) المذكور للمؤمنين (وإن للطاغين) مستأنف (لشر مآب)
124-جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ [ص 56]
(جهنم يصلونها) يدخلونها (فبئس المهاد) الفراش
125-هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ [ص 57]
(هذا) العذاب المفهوم مما بعده (فليذوقوه حميم) ماء حار محرق (وغساق) بالتخفيف ما يسيل من صديد أهل النار
126-وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [ص 58]
(وآخر) بالجمع والافراد (من شكله) مثل المذكور من الحميم والغساق (أزواج) أصناف عذابهم من أنواع مختلفة
127-هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ [ص 59]
ويقال لهم عند دخولهم النار (هذا فوج) جمع (مقتحم) داخل (معكم) النار بشدة فيقول المتبعون (لا مرحبا بهم) لا سعة عليهم (إنهم صالوا النار)
128-قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَباً بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ [ص 60]
(قالوا) الأتباع (بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا) أي الكفر (فبئس القرار) لنا ولكم النار
129-قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ [ص 61]
(قالوا) أيضا (ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا) مثل عذابه على كفره (في النار)
130-وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ [ص 62]
(وقالوا) كفار مكة وهم في النار (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم) في الدنيا (من الأشرار)
131-أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ [ص 63]
(أتخذناهم سخريا) بضم السين وكسرها كنا نسخر بهم والياء للنسب أمفقودون هم (أم زاغت) مالت (عنهم الأبصار) فلم ترهم وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان
132-إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ [ص 64]
(إن ذلك لحق) واجب وقوعه وهو (تخاصم أهل النار) كما تقدم
133-وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ [الزمر 8]
(وإذا مس الإنسان) الكافر (ضر دعا ربه) تضرع (منيبا) راجعا (إليه ثم إذا خوله نعمة) أعطاه إنعاما (منه نسي) ترك (ما كان يدعو) يتضرع (إليه من قبل) وهو الله فما في موضع من (وجعل لله أندادا) شركاء (ليضل) بفتح الياء وضمها (عن سبيله) دين الإسلام (قل تمتع بكفرك قليلا) بقية أجلك (إنك من أصحاب النار)
134-لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ [الزمر 16]
(لهم من فوقهم ظلل) طباق (من النار ومن تحتهم ظلل) من النار (ذلك يخوف الله به عباده) أي المؤمنين ليتقوه يدل عليه (يا عباد فاتقون)
135-أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الزمر 24]
(أفمن يتقي) يلقى (بوجهه سوء العذاب يوم القيامة) أشده بأن يلقى في النار مغلولة يداه إلى عنقه كمن أمن منه بدخول الجنة (وقيل للظالمين) كفار مكة (ذوقوا ما كنتم تكسبون) أي جزاءه
136-كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ [الزمر 25]
(كذب الذين من قبلهم) رسلهم في إتيان العذاب (فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) من جهة لا تخطر ببالهم
137-فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ [الزمر 32]
(فمن) أي لا أحد (أظلم ممن كذب على الله) بنسبة الشريك والولد إلأيه (وكذب بالصدق) بالقرآن (إذ جاءه أليس في جهنم مثوى) مأوى (للكافرين) بلى
138-مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [الزمر 40]
(من) موصولة مفعول العلم (يأتيه عذاب يخزيه ويحل) ينزل (عليه عذاب مقيم) دائم هو عذاب النار وقد أخزاهم الله ببدر
139-وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [الزمر 47]
(ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا) ظهر (لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)
140-وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [الزمر 48]
(وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق) نزل (بهم ما كانوا به يستهزئون) أي العذاب
141-وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر 60]
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله) بنسبة الشريك والولد إليه (وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى) مأوى (للمتكبرين) عن الإيمان بلى
142-وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر 71]
(وسيق الذين كفروا) بعنف (إلى جهنم زمرا) جماعات متفرقة (حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها) جواب إذا (وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم) القرآن وغيره (وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب) أي لأملأن جهنم الآية (على الكافرين)
143-وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ [غافر 6]
(وكذلك حقت كلمة ربك) لأملأن جهنم الآية (على الذين كفروا أنهم أصحاب النار) بدل من كلمة
144-لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ [غافر 43]
(لا جرم) حقا (أنما تدعونني إليه) لأعبده (ليس له دعوة) استجابة دعوة (في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا) مرجعنا (إلى الله وأن المسرفين) الكافرين (هم أصحاب النار)
145-النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر 46]
تم (النار يعرضون عليها) يحرقون بها (غدوا وعشيا) صباحا ومساء (ويوم تقوم الساعة) يقال (أدخلوا) يا (آل فرعون) وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الخاء أمر للملائكة (أشد العذاب) عذاب جهنم
146-وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ [غافر 47]
واذكر (وإذ يتحاجون) يتخاصم الكفار (في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا) جمع تابع (فهل أنتم مغنون) دافعون (عنا نصيبا) جزءا (من النار)
147-قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ [غافر 48]
(قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد) فأدخل المؤمنين الجنة والكافرين النار
148-وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ [غافر 49]
(وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما) أي قدر يوم (من العذاب)
149-قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ [غافر 50]
(قالوا) أي الخزية تهكما (أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا) بالمعجزات الظاهرات (بلى قالوا) أي فكفروا بهم (فادعوا وما) أنتم فإننا لا نشفع للكافرين قال تعالى (دعاء الكافرين إلا في ضلال إنا) انعدام
150-الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [غافر 70]
(الذين كذبوا بالكتاب) القرآن (وبما أرسلنا به رسلنا) من التوحيد والبعث وهم كفار مكة (فسوف يعلمون) عقوبة تكذيبهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

أصحاب النار بوصف القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب النار بوصف القرآن   أصحاب النار بوصف القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 1:59 am



151-فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ [غافر 72]
(في الحميم) أي جهنم (ثم في النار يسجرون) يوقدون
152-وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ [فصلت 19]
واذكر (ويوم يحشر) بالياء والنون المفتوحة وضم الشين وفتح الهمزة (أعداء الله إلى النار فهم يوزعون) يساقون
153-فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ [فصلت 24]
(فإن يصبروا) على العذاب (فالنار مثوى) مأوى (لهم وإن يستعتبوا) يطلبوا العتبى أي الرضا (فما هم من المعتبين) المرضيين
154-وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ [الشورى 44]
(ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده) أحد يلي هدايته بعد إضلال الله إياه (وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد) إلى الدنيا (من سبيل) طريق
155-وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ [الشورى 45]
(وتراهم يعرضون عليها) النار (خاشعين) خائفين متواضعين (من الذل ينظرون) اليها (من طرف خفي) ضعيف النظر مسار رقة ومن ابتدائية أو بمعنى الباء (وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) بتخليدهم في النار وعدم وصولهم إلى الحور المعدة لهم في الجنة لو آمنوا والموصول خبر إن (ألا إن الظالمين) الكافرين (في عذاب مقيم) دائم هو من مقول الله تعالى
156-إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ [الزخرف 74]
(إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون)
157-لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ [الزخرف 75]
(لا يفتر) يخفف (عنهم وهم فيه مبلسون) ساكتون سكوت يأس
158-وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ [الزخرف 76]
(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين)
159-وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ [الزخرف 77]
(ونادوا يا مالك) هو خازن النار (ليقض علينا ربك) ليمتنا (قال) بعد ألف سنة (إنكم ماكثون) مقيمون في العذاب دائما
160-لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ [الزخرف 78]
قال تعالى (لقد جئناكم) أي أهل مكة (بالحق) على لسان االرسول (ولكن أكثركم للحق كارهون)
161-إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ [الدخان 43]
(إن شجرة الزقوم) هي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله تعالى في الجحيم
162-طَعَامُ الْأَثِيمِ [الدخان 44]
(طعام الأثيم) أبي جهل وأصحابه ذوي الإثم الكبير
163-كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ [الدخان 45]
(كالمهل) أي كدردي الزيت الاسود خبر ثان (يغلي في البطون) بالفوقانية خبر ثالث وبالتحتانية حال من المهل
164-كَغَلْيِ الْحَمِيمِ [الدخان 46]
(كغلي الحميم) الماء الشديد الحرارة
165-خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ [الدخان 47]
(خذوه) يقال للزبانية خذوا الأثيم (فاعتلوه) بكسر التاء وضمها جروه بغلظة وشدة (إلى سواء الجحيم) وسط النار
166-ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ [الدخان 48]
(ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم) أي من الحميم الذي لا يفارقه العذاب فهو أبلغ مما في آية يصب من فوق رؤوسهم
167-ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [الدخان 49]
ويقال له (ذق) أي العذاب (إنك أنت العزيز الكريم) بزعمك وقولك ما بين جبليها أعز وأكرم مني
168-إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ [الدخان 50]
ويقال لهم (إن هذا) الذي ترون من العذاب (ما كنتم به تمترون) فيه تشكون
169-وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ [الجاثية 34]
(وقيل اليوم ننساكم) نترككم في النار (كما نسيتم لقاء يومكم هذا) أي تركتم العمل للقائه (ومأواكم النار وما لكم من ناصرين) مانعين منه
170-وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ [الأحقاف 20]
(ويوم يعرض الذين كفروا على النار) بأن تكشف لهم يقال لهم (أذهبتم) بهمزة وهمزتين وبهمزة ومدة وبها وتسهيل الثانية (طيباتكم) بإشغالكم بلذاتكم (في حياتكم الدنيا واستمتعتم) تمتعتم (بها فاليوم تجزون عذاب الهون) أي الهوان (بما كنتم تستكبرون) تتكبرون (في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون) به وتعذبون بها
171-وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ [الأحقاف 34]
(ويوم يعرض الذين كفروا على النار) بأن يعذبوا بها يقال لهم (أليس هذا) التعذيب (بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)
172-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ [محمد 12]
(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون) في الدنيا (ويأكلون كما تأكل الأنعام) ليس لهم هم إلا بطونهم وفروجهم ولا يلتفتون إلى الآخرة (والنار مثوى لهم) منزل ومقام ومصير
173-مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد 15]
(مثل) صفة (الجنة التي وعد المتقون) المشتركة بين داخليها مبتدأ خبره (فيها أنهار من ماء غير آسن) بالمد والقصر كضارب وحذر أي غير متغير بخلاف ماء الدنيا فيتغير بعارض (وأنهار من لبن لم يتغير طعمه) بخلاف لبن الدنيا لخروجه من الضروع (وأنهار من خمر لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب (وأنهار من عسل مصفى) بخلاف عسل الدنيا فإنه بخروجه من بطن النحل يخالط الشمع وغيره (ولهم فيها) أصناف (من كل الثمرات ومغفرة من ربهم) فهو راض عنهم مع إحسانه إليهم بما ذكر بخلاف سيد العبيد في الدنيا فإنه قد يكون مع إحسانه إليهم ساخطا عليهم (كمن هو خالد في النار) خبر مبتدأ مقدر أي أمن هو في هذا النعيم (وسقوا ماء حميما) أي شديد الحرارة (فقطع أمعاءهم) أي مصارينهم وهو جمع معى بالقصر وألفه عن ياء لقوامهم معيان
174-يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ [الذاريات 13]
(يوم هم على النار يفتنون) أي يعذبون فيها ويقال لهم حين التعذيب
175-ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [الذاريات 14]
(ذوقوا فتنتكم) تعذيبكم (هذا) التعذيب (الذي كنتم به تستعجلون) في الدنيا استهزاء
176-فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [الطور 11]
(فويل) شدة عذاب (يومئذ للمكذبين) للرسل
177-الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ [الطور 12]
(الذين هم في خوض) باطل (يلعبون) أي يتشاغلون بكفرهم
178-وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ [القمر 28]
(ونبئهم أن الماء قسمة) مقسوم (بينهم) وبين الناقة يوم لهم ويوم لها (كل شرب) نصيب من الماء (محتضر) يحضره القوم يومهم والناقة يومها فتمادوا على ذلك ثم ملوه فهموا بقتل الناقة
179-فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ [الرحمن 37]
(فإذا انشقت السماء) انفرجت أبوابا لنزول الملائكة (فكانت وردة) أي مثلها محمرة (كالدهان) كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول
180-وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ [الواقعة 41]
(وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال)
181-فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ [الواقعة 42]
(في سموم) ريح حارة من النار تنفذ في المسام (وحميم) ماء شديدة الحرارة
182-وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ [الواقعة 43]
(وظل من يحموم) دخان شديد السواد
183-لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ [الواقعة 44]
(لا بارد) كغيره من الظلال (ولا كريم) حسن المنظر
184-إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ [الواقعة 45]
(إنهم كانوا قبل ذلك) في الدنيا (مترفين) منعمين لا يتعبون في الطاعة
185-وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ [الواقعة 46]
(وكانوا يصرون على الحنث) الذنب (العظيم) الشرك
186-وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الواقعة 47]
(وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون) في الهمزتين في الموضعين للتحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
187-أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [الواقعة 48]
(أو آباؤنا الأولون) بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام ، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها
188-قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ [الواقعة 49]
(قل إن الأولين والآخرين)
189-لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [الواقعة 50]
(لمجموعون إلى ميقات) لوقت (يوم معلوم) أي يوم القيامة
190-ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ [الواقعة 51]
(ثم إنكم أيها الضالون المكذبون)
191-لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ [الواقعة 52]
(لآكلون من شجر من زقوم) بيان للشجر
192-فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [الواقعة 53]
(فمالئون منها) من الشجر (البطون)
193-فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ [الواقعة 54]
(فشاربون عليه) أي الزقوم المأكول (من الحميم)
194-فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [الواقعة 55]
(فشاربون شَرب) بفتح الشين وضمها مصدر (الهيم) الإبل العطاش ، جمع هَيمان الذكر وهيمى للأنثى ، كعطشان وعطشى
195-هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [الواقعة 56]
(هذا نزلهم) ما أعد لهم (يوم الدين) يوم القيامة
196-فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الحديد 15]
(فاليوم لا يؤخذ) بالتاء والياء (منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم) أولى بكم (وبئس المصير) هي
197-لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المجادلة 17]
(لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) من عذابه (شيئا) من الاغناء (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
198-وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ [الحشر 3]
(ولولا أن كتب الله) قضى (عليهم الجلاء) الخروج من الوطن (لعذبهم في الدنيا) بالقتل والسبي كما فعله بقريظة من اليهود (ولهم في الآخرة عذاب النار)
199-فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ [الحشر 17]
(فكان عاقبتهما) أي الغاوي والمغوى وقرىء بالرفع اسم كان (أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين) أي الكافرين
200-لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ [الحشر 20]
(لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

أصحاب النار بوصف القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب النار بوصف القرآن   أصحاب النار بوصف القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 2:00 am



201-وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [التغابن 10]
(والذين كفروا وكذبوا بآياتنا) القرآن (أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير) هي
202-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم 6]
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم) بالحمل على طاعة الله (نارا وقودها الناس) الكفار (والحجارة) كأصنامهمم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لاكنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (عليها ملائكة) خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في المدثر (غلاظ) من غلظ القلب (شداد) في البطش (لا يعصون الله ما أمرهم) بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله (ويفعلون ما يؤمرون) تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم
203-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التحريم 7]
(يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم) يقال لهم ذلك عند دخولهم النار أي لأنه لا ينفعكم (إنما تجزون ما كنتم تعملون) أي جزاءه
204-ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ [التحريم 10]
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه إنه مجنون وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلا بايقاد النار ونهارا بالتدخين (فلم يغنيا) أي نوح ولوط (عنهما من الله) من عذابه (شيئا وقيل) لهما (ادخلا النار مع الداخلين) من كفار قوم نوح وقوم لوط
205-تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ [الملك 8]
(تكاد تميز) وقرىء تتميز على الأصل تتقطع (من الغيظ) غضبا على الكافر (كلما ألقي فيها فوج) جماعة منهم (سألهم خزنتها) سؤال توبيخ (ألم يأتكم نذير) رسول ينذركم عذاب الله تعالى
206-قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ [الملك 9]
(قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن) ما (أنتم إلا في ضلال كبير) يحتمل أن يكون من كلام الملائكة للكفار حين اخبروا بالتكذيب وأن يكون من كلام الكفار للنذر
207-وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك 10]
(وقالوا لو كنا نسمع) أي سماع تفهم (أو نعقل) عقل تفكر (ما كنا في أصحاب السعير)
208-فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك 11]
(فاعترفوا) حيث لا ينفع الاعتراف (بذنبهم) وهو تكذيب النذر (فسحقا) بسكون الحاء وضمها (لأصحاب السعير) فبعدا لهم عن رحمة الله
209-إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً [الجن 23]
(إلا بلاغا) استثناء من مفعول أملك أي لا أملك لكم إلا البلاغ إليكم (من الله) أي عنه (ورسالاته) عطف على بلاغا وما بين المستثنى منه والاستثناء اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة (ومن يعص الله ورسوله) في التوحيد فلم يؤمن (فإن له نار جهنم خالدين) حال من ضمير من في له رعاية لمعناها وهي حال مقدرة والمعنى يدخلونها مقدار خلودهم (فيها أبدا)
210-سَأُصْلِيهِ سَقَرَ [المدثر 26]
(سأصليه) ادخله (سقر) جهنم
211-وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ [المدثر 27]
(وما أدراك ما سقر) تعظيم لشأنها
212-لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ [المدثر 28]
(لا تبقي ولا تذر) شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان
213-لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ [المدثر 29]
(لواحة للبشر) محرقة لظاهر الجلد
214-عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ [المدثر 30]
(عليها تسعة عشر) ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين
215-وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ [المدثر 31]
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) أي فلا يطاقون كما يتوهمون (وما جعلنا عدتهم) ذلك (إلا فتنة) ضلالا (للذين كفروا) بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر (ليستيقن) ليستبين (الذين أوتوا الكتاب) أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم (ويزداد الذين آمنوا) من أهل الكتاب (إيمانا) تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم (ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون) من غيرهم في عدد الملائكة (وليقول الذين في قلوبهم مرض) شك بالمدينة (والكافرون) بمكة (ماذا أراد الله بهذا) العدد (مثلا) سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا (كذلك) أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه (يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك) أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم (إلا هو وما هي) أي سقر (إلا ذكرى للبشر)
216-كَلَّا وَالْقَمَرِ [المدثر 32]
(كلا) استفتاح بمعنى ألا (والقمر)
217-وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ [المدثر 33]
(والليل إذ) بفتح الذال (أدبر) جاء بعدها همزة أي مضى
218-وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ [المدثر 34]
(والصبح إذا أسفر) ظهر
219-إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ [المدثر 35]
(إنها) أي سقر (لإحدى الكبر) البلايا العظام
220-نَذِيراً لِّلْبَشَرِ [المدثر 36]
(نذيرا) حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب (للبشر)
221-لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [المدثر 37]
(لمن شاء منكم) بدل من البشر (أن يتقدم) إلى الخير أو الجنة بالإيمان (أو يتأخر) إلى الشر أو النار بالكفر
222-إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً [الإنسان 4]
(إنا أعتدنا) هيأنا (للكافرين سلاسل) يسحبون بها في النار (وأغلالا) في اعناقهم تشد فيها السلاسل (وسعيرا) نارا مسعرة أي مهيجة يعذبون بها
223-إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً [النبأ 21]
(إن جهنم كانت مرصادا) راصدة أو مرصدة
224-لِلْطَّاغِينَ مَآباً [النبأ 22]
(للطاغين) الكافرين فلا يتجاوزونها (مآبا) مرجعا لهم فيدخلونها
225-لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً [النبأ 23]
(لابثين) حال مقدرة أي مقدرا لبثهم (فيها أحقابا) دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله
226-لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً [النبأ 24]
(لا يذوقون فيها بردا) نوما فإنهم لا يذوقونه (ولا شرابا) ما يشرب تلذذا
227-إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً [النبأ 25]
(إلا) لكن (حميما) ماء حارا غاية الحرارة (وغساقا) بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك
228-جَزَاء وِفَاقاً [النبأ 26]
(جزاء وفاقا) موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار
229-إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباً [النبأ 27]
(إنهم كانوا لا يرجون) يخافون (حسابا) لانكاارهم البعث
230-وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً [النبأ 28]
(وكذبوا بآياتنا) القرآن (كذابا) تكذيبا
231-وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً [النبأ 29]
(وكل شيء) من الأعمال (أحصيناه) ضبطناه (كتابا) كتبا في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن
232-فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً [النبأ 30]
(فذوقوا) أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب عليهم ذوقوا جزاءكم (فلن نزيدكم إلا عذابا) فوق عذابكم
233-وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ [المطففين 1]
(ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (للمطففين)
234-ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ [المطففين 16]
(ثم إنهم لصالوا الجحيم) لداخلو النار المحرقة
235-ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [المطففين 17]
(ثم يقال) لهم (هذا) أي العذاب (الذي كنتم به تكذبون)
236-فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً [الإنشقاق 11]
(فسوف يدعو) عند رؤيته ما فيه (ثبورا) ينادي هلاكه بقوله يا ثبوراه
237-وَيَصْلَى سَعِيراً [الإنشقاق 12]
(ويصلى سعيرا) يدخل النار الشديدة وفي قراءة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة
238-عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ [البلد 20]
(عليهم نار مؤصدة) بالهمزة والواو بدله مطبقة
239-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة 6]
(إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها) حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى (أولئك هم شر البرية)
240-نَارٌ حَامِيَةٌ [القارعة 11]
هي (نار حامية) شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووفقا وفي قراءة تحذف وصلا
241-وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ [الهمزة 1]
(ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (لكل همزة لمزة) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
242-الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ [الهمزة 2]
(الذي جمع) بالتخفيف والتشديد (مالا وعدده) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
243-يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ [الهمزة 3]
(يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت
244-كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ [الهمزة 4]
(كلا) ردع (لينبذن) جواب قسم محذوف أي ليطرحن (في الحطمة) التي تحطم كل ما القي فيها
245-وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ [الهمزة 5]
(وما أدراك) أعلمك (ما الحطمة)
246-نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ [الهمزة 6]
(نار الله الموقدة) المسعرة
247-الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [الهمزة 7]
(التي تطلع) تشرف (على الأفئدة) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
248-إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ [الهمزة 8]
(إنها عليهم) جمع الضمير رعاية لمعنى كل (مؤصدة) بالهمزة والواو ومطبقة
249-فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ [الهمزة 9]
(في عمد) بضم الحرفين وبفتحهما (ممددة) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
250-تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد 1]
(تبت) خسرت (يدا أبي لهب) أي جملته وعبر عنها باليدين مجاز لأن أكثر الأفعال تزاول بهما وهذه الجملة دعاء (وتب) خسر هو وهذه خبر كقولهم أهلكه الله وقد هلك ، ولما خوفه النبي بالعذاب فقال إن كان ما يقول ابن أخي حقا فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل
251-مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ [المسد 2]
(ما أغنى عنه ماله وما كسب) أي وكسبه ، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني
252-سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ [المسد 3]
(سيصلى نارا ذات لهب) أي تلهب وتوقد فهي مآل لكنيته لتلهب وجهه إشراقا وحمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصحاب النار بوصف القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [♦❀♦] حال الإنسان في الشدة والرخاء بوصف آيات القرآن [♦❀♦]
»  أصحاب الجنة كما ورد في القرآن
» أسماء النار كما ذكرها القرآن الكريم
» ™இ™ قصة أصحاب السبت ™இ™
» *¤!||!¤ أمل الأمه في أصحاب الهمه ¤!||!¤*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: