۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .::][ الإنسان في القرآن .. أحواله واوصافه ][::.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الدين

عضو جديد  عضو جديد
سيف الدين


الجنس : ذكر
العمر : 36
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 11/03/2012
عدد المساهمات : 23

.::][  الإنسان  في القرآن .. أحواله واوصافه  ][::.  Empty
مُساهمةموضوع: .::][ الإنسان في القرآن .. أحواله واوصافه ][::.    .::][  الإنسان  في القرآن .. أحواله واوصافه  ][::.  Icon_minitimeالإثنين 12 مارس 2012, 10:24 am

.::][  الإنسان  في القرآن .. أحواله واوصافه  ][::.  023


.::][ الإنسان في القرآن .. أحواله واوصافه ][::.


وردت كلمة الانسان في القرآن 57 مرة

{يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء : 28]
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [يونس : 12]
{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود : 9]
{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم : 34]
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر : 26]
{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل : 4]
{وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء : 11]
{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا} [الإسراء : 67]
{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا} [الإسراء : 83]
{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} [الإسراء : 100]
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف : 54]
{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} [مريم : 66]
{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [مريم : 67]
{خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ} [الأنبياء : 37]
{وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ} [الحج : 66]
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} [المؤمنون : 12]
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [العنكبوت : 8]
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14]
{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة : 7]
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب : 72]
{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس : 77]
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر : 8]
{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر : 49]
{لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ} [فصلت : 49]
{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ} [فصلت : 51]
{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ} [الشورى : 48]
{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ} [الزخرف : 15]
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف : 15]
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق : 16]
{خَلَقَ الْإِنْسَانَ} [الرحمن : 3]
{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} [الرحمن : 14]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} [المعارج : 19]
{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} [القيامة : 3]
{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة : 5]
{يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} [القيامة : 10]
{يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} [القيامة : 13]
{بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة : 14]
{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36]
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان : 1]
{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 2]
{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} [النازعات : 35]
{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} [عبس : 17]
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس : 24]
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار : 6]
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق : 6]
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} [الطارق : 5]
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر : 15]
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر : 23]
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد : 4]
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين : 4]
{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق : 2]
{عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق : 5]
{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى} [العلق : 6]
{وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا} [الزلزلة : 3]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 6]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر : 2]


نصوص قرآنية عل أحوال الإنسان

1-يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً [النساء 28]
(يريد الله أن يخفف عنكم) يسهل عليكم أحكام الشرع (وخلق الإنسان ضعيفا) لا يصبر عن النساء والشهوات

2-وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [ابراهيم 34]
(وآتاكم من كل ما سألتموه) على حسب مصالحكم (وإن تعدوا نعمة الله) بمعنى إنعامه (لا تحصوها) لا تطيقوا عدها (إن الإنسان) الكافر (لظلوم كفار) كثير الظلم لنفسه بالمعصية والكفر لنعمة ربه

3-وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً [الإسراء 11]
(ويدع الإنسان بالشر) على نفسه وأهله إذا ضجر (دعاءه) أي كدعائه له (بالخير وكان الإنسان) الجنس (عجولا) بالدعاء على نفسه وعدم النظر في عاقبته

4-وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً [الإسراء 13]
(وكل إنسان ألزمناه طائره) عمله يحمله (في عنقه) خص بالذكر لأن اللزوم فيه أشد وقال مجاهد ما من مولود يولد إلا وفي عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد (ونخرج له يوم القيامة كتابا) مكتوبا فيه عمله (يلقاه منشورا) صفتان لكتابا

5-وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً [الإسراء 83]
(وإذا أنعمنا على الإنسان) الكافر (أعرض) عن الشكر (ونأى بجانبه) ثنى عطفه متبخترا (وإذا مسه الشر) الفقر والشدة (كان يئوسا) قنوطا من رحمة الله

6-قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً [الإسراء 100]
(قل) لهم (لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي) من الرزق والمطر (إذا لأمسكتم) لبخلتم (خشية الإنفاق) خوف نفادها بالإنفاق فتقتروا (وكان الإنسان قتورا) بخيلا

7-وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً [الكهف 54]
(ولقد صرفنا) بينا (في هذا القرآن للناس من كل مثل) صفة لمحذوف أي مثلا من جنس كل مثل ليتعظوا (وكان الإنسان) أي الكافر (أكثر شيء جدلا) خصومة في الباطل وهو تمييز منقول من اسم كان المعنى وكان جدل الإنسان أكثر شيء فيه

8-خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ [الأنبياء 37]
ونزل في استعجالهم العذاب (خلق الإنسان من عجل) أي أنه لكثرة عجله في أحواله كأنه خلق منه (سأريكم آياتي) مواعيدي بالعذاب (فلا تستعجلون) فيه فأراهم القتل ببدر

9-وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ [الحج 66]
(وهو الذي أحياكم) بالإنشاء (ثم يميتكم) عند انتهاء آجالكم (ثم يحييكم) عند البعث (إن الإنسان) المشرك (لكفور) لنعم الله بتركه توحيده

10-أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ [يس 77]
(أولم ير الإنسان أنا) يعلم وهو العاصي ابن وائل (خلقناه من نطفة فإذا) مني إلى أن صيرناه شديدا قويا (هو خصيم مبين) شديد الخصومة لنا (وضرب) بينها في نفي البعث

11-لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ [فصلت 49]
(لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما (وإن مسه الشر) الفقر والشدة (فيئوس قنوط) من رحمة الله وهذا وما بعده للكافرين

12-وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ [فصلت 50]
(ولئن) لام قسم (أذقناه) آتيناه (رحمة) غنى وصحة (منا من بعد ضراء) شدة وبلاء (مسته ليقولن هذا لي) أي بعملي (وما أظن الساعة قائمة ولئن) لام قسم (رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى) الجنة (فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ) شديد واللام في الفعلين لام قسم

13-وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ [فصلت 51]
(وإذا أنعمنا على الإنسان) الجنس (أعرض) عن الشكر (ونأى بجانبه) ثنى عطفه متبخترا وفي قراءة بتقديم الهمزة (وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض) كثير

14-فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ [الشورى 48]
(فإن أعرضوا) عن الاجابة (فما أرسلناك عليهم حفيظا) تحفظ أعمالهم بأن توافق المطلوب منهم (إن) ما (عليك إلا البلاغ) وهذا قبل الأمر بالجهاد (وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة) نعمة كالغنى والصحة (فرح بها وإن تصبهم) الضمير للإنسان باعتبار الجنس (سيئة) بلاء (بما قدمت أيديهم) أي قدموه وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها (فإن الإنسان كفور) للنعمة

15-وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ [الزخرف 15]
(وجعلوا له من عباده جزء) حيث قالوا الملائكة بنات الله لأن الولد جزء من الوالد والملائكة من عباد الله تعالى (إن الإنسان) لقائل ما تقدم (لكفور مبين) بين ظاهر الكفر

16-إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً [المعارج 19]
(إن الإنسان خلق هلوعا) حال مقدرة وتفسيره

17-بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ [القيامة 5]
(بل يريد الإنسان ليفجر) اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب (أمامه) أي يوم القيامة

18-يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ [القيامة 6]
(يسأل أيان) متى (يوم القيامة) سؤال استهزاء وتكذيب

19-بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ [القيامة 14]
(بل الإنسان على نفسه بصيرة) شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه

20-أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة 36]
(أيحسب) يظن (الإنسان أن يترك سدى) هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك

21-هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً [الإنسان 1]
(هل) قد (أتى على الإنسان) آدم (حين من الدهر) أربعون سنة (لم يكن) فيه (شيئا مذكورا) كان فيه مصورا من طين لا يذكر أو المراد بالإنسان الجنس وبالحين مدة الحمل

22-قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ [عبس 17]
(قتل الإنسان) لعن الكافر (ما أكفره) استفهام توبيخ أي ما حمله على الكفر

23-فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ [عبس 24]
(فلينظر الإنسان) نظر اعتبار (إلى طعامه) كيف قدر ودبر له

24-لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد 4]
(لقد خلقنا الإنسان) الجنس (في كبد) نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الحرارة

25-كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى [العلق 6]
(كلا) حقا (إن الإنسان ليطغى)

26-أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى [العلق 7]
(أن رآه) أي نفسه (استغنى) بالمال نزل في أبي جهل ورأى علمية واستغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له

27-إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ [العاديات 6]
(إن الإنسان) الكافر (لربه لكنود) لكفور يجحد نعمته تعالى

28-وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ [العاديات 7]
(وإنه على ذلك) كنوده (لشهيد) يشهد على نفسه بصنعه

29-وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات 8]
(وإنه لحب الخير) المال (لشديد) الحب له فيبخل به

30-إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر 2]
(إن الإنسان) الجنس (لفي خسر) في تجارته


جاء في بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي : وقد ورد لفظ الإِنسان فى نصّ القرآن على عشرين وجْهاً :

الأَوّل بمعنى آدم عليه السلام : {هَلْ أَتَىٰ عَلَى ٱلإِنسَانِ} يعنى آدم . وكذا {خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ} ، {خَلَقَ ٱلإِنسَانَ عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ} وله نظائر .

الثانى بمعنى بنى آدم : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} .

الثالث بمعنى وليد بن المغيرة : {لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} {وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَانَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا}

الرّابع بمعنى قُرْط بن عبد الله : {إِنَّ ٱلإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} .

الخامس أَبو جهل : {كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ} .

السّادس النَّضْر بن الحارث: {وَيَدْعُ ٱلإِنْسَانُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُ بِٱلْخَيْرِ} .

السّابع بَرْصِيصاء العابد: {كَمَثَلِ ٱلشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ ٱكْفُرْ}.

الثامن بُدَيل بن وَرْقاءَ: {إِنَّ ٱلإنسَانَ لَكَفُورٌ}.

التَّاسع الأَخنس بن شَرِيق: {إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً}.

العاشر أُبىّ بن خَلَف الجمحىّ: {يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَانُ مَا غَرَّكَ}.

الحادى عشر كَلَدة بن أَسِيد: {لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.

الثانى عشر عُقْبَة بن أَبى مُعَيْط: {وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً}.

الثالث عشر أَبو طالب: {فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ}.

الرّابع عشر عَدىّ بن ربيعة: {أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ}.

الخامس عشر عُتْبَة بن أَبى لهب: {قُتِلَ ٱلإِنسَانُ مَآ أَكْفَرَهُ}. {فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ}.

السّادس عشر سَعْد بن أَبى وَقَّاص: {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً}.

السّابع عشر عبد الرّحمن بن أَبى بكر الصّديق فى سورة الأَحقاف: {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ}.

الثامن عشر عيّاش بن أَبى ربيعة: {وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى ٱلإنْسَانِ أَعْرَضَ}.

التاسع عشر أُمَيّة بن خَلَف: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ}. {أَوَلاَ يَذْكُرُ ٱلإِنْسَٰنُ}، {يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ}.

العشرون: النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: {يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} . أَى فى دعوة الخَلْق إِلى الحقّ {وَقَالَ ٱلإِنسَانُ مَا لَهَا}

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

.::][  الإنسان  في القرآن .. أحواله واوصافه  ][::.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: .::][ الإنسان في القرآن .. أحواله واوصافه ][::.    .::][  الإنسان  في القرآن .. أحواله واوصافه  ][::.  Icon_minitimeالإثنين 16 أبريل 2012, 11:14 pm

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.::][ الإنسان في القرآن .. أحواله واوصافه ][::.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: