الجنس : العمر : 35 المدينة المنورة التسجيل : 18/01/2012عدد المساهمات : 76
موضوع: ¦¦◙¦¦ مسجد الغمامة ¦¦◙¦¦ الخميس 08 مارس 2012, 1:43 pm
¦¦◙¦¦ مسجد الغمامة ¦¦◙¦¦
ويعد هذا المسجد من معالم المدينة الأثرية وتقام فيه الصلوات الخمس.
هو من المواضع التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه صلاة العيدين والاستسقاء لذلك سمي بالمصلى أو مصلى العيد وأطلق عليه العامة اسم الغمامة لما قيل من أن غمامة كانت تحجب الشمس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال أَبو غسان من أصحاب مالك : ذرع ما بين مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عنده دار مروان بن الحكم، وبين المسجد الذي يصلي فيه العيد بالمصلى، أَلف ذراع .
و كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي فيه صلاة العيدين والاستسقاء وهذا سر تسميته بمسجد المصلى وكان هذا المسجد آخر المواضع التي صلى بها الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كما كان يطلق عليه بميدان المصلى .
وأطلق عليه أيضاً اسم مسجد الغمامة ؛ لما قيل من أن غمامة كانت تحجب الشمس عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ولم يُبن المسجد في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، بل كان أرضًا فضاء خارج الكتلة العمرانية المحيطة بالمسجد النبوي . وفي عهد عمر بن عبد العزيز اتسع العمران فأمر ببناء مسجد في موقع صلاة العيد كما قال ذلك السمهودي .
يقـع جنوب غـرب المناخـة ، يقع هذا المسجد في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف على بعد 500 م من باب السلام .
وهو مبـني بنـاء متـقناً بالحجارة، طول المسجد 26 متراً، وعرضه 13 متراً، وارتفاعه 12 متراً، وسمـك جدرانـه 1.5 .
ولم يعرف تاريخ بنـائه بالضبـط، إلا أنـه في القـرن الثـامـن الهجـري عمره السلطان حسن قلاوون كما جدده في القـرن التاسع أيضاً، وفي القـرن الـرابع عشر جدده السلطـان عبد الحميد الثـاني، وبه لوح خشبي منقوش يوضـح أن السلطـان عبـد المجيد خان قام بتجـديـده أيضاً، ومساحة هذا المسجد الفعلية 775متـراً مربعاً تقريباً.
وكان هذا المكان آخر المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وسمي بالغمامة لما يقال من أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاته، بني المسجد في ولاية عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على المدينة، والمسجد مستطيل الشكل، يتكون من جزئين: المدخل، وصالة الصلاة، أما المدخل فهو مستطيل طوله 26 متراً وعرضه 4 أمتار سقف بخمس قباب كروية محمولة على عقود مدببة أعلاها القبة الوسطى التي تنتصب فوق مدخل المسجد الخارجي، وهذه القباب أقل ارتفاعاً من القباب الست التي تشكل سقف الصالة، ينفتح المدخل من الجهة الشمالية على الشارع عن طريق عقود مدببة
وصف المسجد :
المسجد مستطيل الشكل، يتكون من جزأين: المدخل ، وصالة الصلاة .
أما المدخل: فهو مستطيل طوله 26م، وعرضه 4م ، سقف بخمس قباب كروية، محمولة على عقود مدببة، أعلاها القبة الوسطى التي تنتصب فوق مدخل المسجد الخارجي، وهذه القباب أقل ارتفاعًا من القباب الستة التي تشكل سقف الصالة.. ينفتح المدخل من الجهة الشمالية على الشارع عن طريق عقود مدببة وارتفاعه 12 مترا ، وسمك جدرانه متر وتصف متر .
وأما صالة الصلاة: فيبلغ طولها 30 م ، وعرضها 15 متر ، وقسمت إلى رواقين، وسقفت بست قباب في صفين متوازيين، أكبرها قبة المحراب، وفي جدار الصالة الشرقي نافذتان مستطيلتان تعلو كل واحدة نافذتان صغيرتان فوقهما نافذة ثالثة مستديرة، ومثل ذلك في جدار الصالة الغربي ومساحاته الفِعلية بالكامل تبلغ حوالي 775 متراً مربعاً.
ويتوسط المحراب جدار الصالة الجنوبي، وعن يمين المحراب منبر رخامي له تسع درجات تعلوه قبة مخروطية الشكل، وبابه من الخشب المزخرف عليه كتابات عثمانية. وأما المئذنة فهي في الركن الشمالي الغربي، جسمها السفلي مربع بارتفاع حائط المسجد، ثم يتحول إلى مثمن، وينتهي بشرفة لها درابزين من الخشب، ويعلوها جسم أسطواني به باب للخروج إلى الشرفة المذكورة، وتنتهي المئذنة بقبة منخفضة مشكلة بهيئة فصوص، يعلوها فانوس، ويتوجها هلال.
كسي المسجد من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء، وطليت القباب فوقه بالنورة (البياض).. ومن الداخل طليت الجدران وتجاويف القباب بالنورة (البياض)، وظللت الأكتاف والعقود باللون الأسود، وهو ما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين.
وأما صالة الصلاة فيبلغ طولها ثلاثين متراً وعرضها خمسة عشر متراً، وقسمت إلى رواقين، وسقفت بست قباب في صفين متوازيين أكبرها قبة المحراب، وفي جدار الصالة الشرقي نافذتان مستطيلتان تعلو كل واحدة نافذتان صغيرتان فوقهما نافذة ثالثة مستديرة، ومثل ذلك في جدار الصالة الغربي، ويتوسط المحراب جدار الصالة الجنوبي، وعن يمين المحراب منبر رخامي له 9 درجات تعلوه قبة مخروطية الشكل وبابه من الخشب المزخرف عليه كتابات عثمانية، وأما المئذنة فهي في الركن الشمالي الغربي، جسمها السفلي مربع بارتفاع حائط المسجد، ثم يتحول إلى مثمن، وينتهي بشرفة لها درابزين من الخشب، ويعلوها جسم أسطواني به باب للخروج إلى الشرفة المذكورة، وتنتهي المئذنة بقبة منخفضة مشكلة بهيئة فصوص، يعلوها فانوس، ويتوجها هلال، كسي المسجد من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء وطليت القباب فوقه بالنورة (البياض)، ومن الداخل طليت الجدران وتجاويف القباب بالنورة (البياض) وظللت الأكتاف والعقود باللون الأسود مما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين
مراحل الترميم :
1- لقد مر مسجد المصلى بمراحل ترميم وبناء فلقد المسجد على حالته حتى القرن الثامن الهجري ففي عام 748 هـ في عهد عز الدين شيخ الحرم النبوي أيام السلطان الناصر حسن ابن قلاوون ، ثم عمَّره السلطان حسن برقوق .
2- وفي سنة 861 هـ أصلح الأمير برابك ماخرب منه ، ثم جدده برديك المعماري في القرن التاسع الهجري .
3- وأعيد تجديده ثانية في القرن الثالث عشر الهجري بأمر السلطان عبد المجيد الثاني .
4- وفي القرن الرابع عشر الهجري عمره السلطان عبد الحميد الثاني.
5- وفي أواخر القرن نفسه جددت وزارة الأوقاف السعودية عمارته وحافظت على تصميمه العثماني حيث قامت وزارة الحج والأوقاف بإجراء ترميمات شاملة لهذا المسجد حفاظاً على ما يتميز به طرازه المعماري دون غيره من المساجد وقد بلغت تكاليف هذه الترميمات قيمة إجمالية قدرها مليون ومائة وعشرين ألف وخمسين ريالاً منذ عام 1387هـ حتى عام 1399 هـ .
لم يبن المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان أرضاً فضاء خارج الكتلة العمرانية المحيطة بالمسجد النبوي وفي عهد عمر بن عبد العزيز اتسع العمران. فأمر عمر ببناء مسجد في موقع صلاة العيد وظل المسجد على حالته 0 حتى القرن 8هـ حيث عمَّره السلطان حسن برقوق ثم جدده0 برديك المعمار في القرن 9هـ. وأعيد تجديده ثانية في القرن 13هـ بأمر السلطان عبد المجيد الثاني وفي القرن 14هـ عمره السلطان عبد الحميد الثاني وفي أواخر القرن نفسه جددت وزارة الأوقاف السعودية عمارته وحافظت على تصميمه العثماني ويتكون من رواقين تعلوهما ست قباب. يبلغ طول المسجد 26م وعرضه 13متر وارتفاعه 12م وسمك جدرانه 1,50م . وقد أصبح قريباً من سور المسجد النبوي الشريف في توسعته الأخيرة في الزاوية الجنوبية الغربية منه
مسجد المصلى عبر التاريخ :
قال الواقدي أول عيد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمصلى سنة ثنتين من مقدمه المدينة وحملت له العنزة - هي عصا أقصر من الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير، وعادة تكون مهذبة وفي نهايتها حديدة - وهو يومئذ يصلي إليها في الفضاء وكانت العنزة للزبير بن العوام أعطاه إياها النجاشي فوهبها للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يخرج بها بين يديه يوم العيد وكانت عند المؤذنين يعني يخرجون بها بين يدي الأئمة في زمانه ، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد في موضع هذا المسجد ولذا ذكره ابن شبة ( المتوفى 262هـ ) ضمن المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن إِبراهيم بن أَبي أمية مولى بني عامر بن لُؤَي قال: سمعت ابن باكِيَة يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد عند دار الشفَاء، ثم صلى في حارة الدَوْس، ثم صلى في المصلى، فثبت يصلي فيه حتى تَوَفاهُ الله.
وأفاد السمهودي ( المتوفى 911هـ ) أن هذا المسجد بني في زمن عمر بن عبد العزيز أثناء ولايته على المدينة المنورة مابين ( 87 – 93هـ ) .
أحاديث دلت على صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلك إذا قدم من سفر ، فمر بالمصلى استقبل القبلة ، ووقف يدعو )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى ليستسقي ، فبدأ بالخطبة ، ثم صلى وكبر واحدة افتتح بها الصلاة ، فقال : هذا مجمعنا ومستمطرنا ومدعانا لعيدنا ولفطرنا وأضحانا ، فلا يبنى فيه لبنة على لبنة ولا خيمة ) .
وروى ابن زبالة عن جناح النجار قال: خرجت مع عائشة بنت سعد بن أبي وقاص إلى مكة، فقالت لي: أين منزلك ؟ فقلت لها: بالبلاط. فقالت لي: تمسك به، فإني سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما بين مسجدي هذا ومصلاي روضة من رياض الجنة.
وعن إِبراهيم بن أَبي أمية مولى بني عامر بن لُؤَي قال: سمعت ابن باكِيَة يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد عند دار الشفَاء، ثم صلى في حارة الدَوْس، ثم صلى في المصلى، فثبت يصلي فيه حتى تَوَفاهُ الله.
قال أَبو عبيد، عن ابن أَبي يحيى، عن إِبراهيم بن ابن أَبي أُميّة، عن عبد الرحمن بن عمرو بن قيس، أَنه سمع أَبا هريرة رضي اللّه عنه يقول: أَول فِطْرٍ وأَضْحَى صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس بالمدينة، بفناء دار حكيم بن العَدَّاء عند أَصحاب المحامل.
و عن عبد الأَعلى بن أَبي فروة: أَن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى في ذلك المكان.
و عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب، ومحمد بن زيد: أَن مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمصلى داخلاً بين الدارين دار معاوية ودار، كثير بن الصلت.
وروى ابن زبالة عن محمد بن عمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان يخرج إلى المصلى من الطريق العظمى على أصحاب الفساطيط، ويرجع من الطريق الأخرى على دار عمار بن ياسر.
وروى ابن زبالة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يذبح أضحيته بيده إذا انصرف من المصلى على ناحية الطريق التى كان ينصرف منها.
وروى ابن زبالة عن محمد بن طلحة بن طويل قال: رأيت عثمان بن عبد الرحمن ومحمد بن المنكدر ينصرفان من العيد فيقومان عند البركة التي بأسفل السوق قال: وسألت عثمان بن عبد الرحمن عن ذلك فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف عند ذلك المكان إذا انصرف من العيد.
وعن عبد الله بن أَبي الهديل: أَن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر في مسجده، ثم ذهب إِلى المصلى، فقعد يحدثهم ويذكرهم، فلما بسطت الشمس قال: لو صلينا. فصلى ثم خطب .
وعن ابن شهاب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي المصلى، ثم اسْتَنَّ بذلك أَهل الأَمصار .
ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم بموت النجاشي نعاه للناس وصلى عليه صلاة الغائب في موضع المصلى، كما روى الشيخان عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه، فخرج بهم إلى المصلى وكبر أربع تكبيرات .
ذكر المسجد في الشعر :
تغنى الشعراء بمسجد المصلى فمن ذلك :
ولي من فقد جيران المصلى غرام لا يقر له قرار فلو خيرت لم أختر سواهم ومن لي أن يكون لي الخيار
وقال آخر :
فكم من حرة بين المصلى إلى أحد إلى ما حاز ريم إلى الجماء من خد أسيــل نقي اللون ليس به كلوم
وقال آخر:
ليت شعري هل العقيق فسلع فقصور الجماء فالعرصتـان فإلى مسجد الرسول فما حــاز المصلى فجانبا بطحـان فبنو مازن كعهدي أم ليــ سوا كعهدي في سالف الأزمـان
وقال عروة بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط :
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا جنوب المصلى أم كعهد القرائن أم الدور أكناف البلاط عوامر كما كن أم هل بالمدينة ساكـــن أحن إلى تلك البلاد صبابـة كأني أسير في السلاسل راهــن إذا برقت نحو الحجاز غمامة دعا الشوق مني برقها المتيامن وما أخرجتنا رغبة عن بلادنا ولكنه ما قدر الله كائـن فما يستوي من بالجزيرة داره ومن هو مسرور بطيبة قاطـــن
موضوع: ¦¦◙¦¦ مسجد الغمامة ¦¦◙¦¦ 
الخميس 08 مارس 2012, 1:43 pm
