مسجد في منتهى الجمال، أنشأته الحكومة العثمانية داخل القشلة (الثكنة العسكرية) على غرار مساجد العاصمة العثمانية في استانبول.
يقع في وسط الثكنة العسكرية ويحيط به فراغ من نواحيه الأربع، من صلى فيه يتنسم الهواء من جميع النواحي، ويحتمل أن يكون مكانه من مصلى أعياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غربي وادي بطحان كما ذكر السمهودي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد الأول في المدينة وقال السيد السمهودي ايضا: إن دار ابن أبي الجنوب كانت غربي وادي بطحان وهذا الوصف ينطبق على هذا المسجد فهو غربي وادي بطحان ..
وقد أزيل موقعه الآن وهو بالتقريب يقع في متاخمة مبنى الهاتف والبريد والبرق من الناحية الشمالية في باب العنبرية .
القشلة هي موقع المجمع الحكومي الحالي ، وقد ذهبت آثار هذا المسجد بهدم القشلة ، وبناء المجمع الحكومي ، وتوسعة الشوارع من جوانبه .