۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجم سهيل

عضو نشيط  عضو نشيط
نجم سهيل


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع الأفق البعيد
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 121

 {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Empty
مُساهمةموضوع: {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}    {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Icon_minitimeالثلاثاء 13 ديسمبر 2011, 3:01 am


{؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}


الأرستقراطية:

بمعناها الكلاسيكي عند أرسطو . وهي تدل على نظام سياسي تكون السلطة فيه بحوزة عدد قليل من الناس يستعملونها لصالح المجموع. ولكن هذا المفهوم غذا مهملا من حيث المفهوم المستخدم حاليا. إنما يُستخدم إما للدلالة على الطبقة الثانية (النبلاء) في النظام القديم أو للدلالة على على فئات تتمتع بامتيازات في المجتمع.


الإرهاب:

استعمال العنف لغايات سياسية بممارسات خارجة عن القانون وعن نطاق اختصاص الدول بالمحافظة عليه على الساحة الدولية. ويتكون التخوّف من الإرهاب عند أول نشأته (سلاح الفقراء، نتيجة ملتوية للمكانة التي تخصصها القوى العظمى للتسلح النووي . وهو يخلق جو من الرعب في إبداء الآراء وبلوغ وسائل الإعلام لجلب الشعبية لقضية معينة.

إمبراطورية:

نظام سياسي تقليدي يملك مركزا على درجات متفاوتة من المؤسساتية. وتقوم بجعل لاأفراد تابعين وتبرز بوضوح لأنها تقوم على تقليد، وتتغذى على إرادة التوسع ولأنها تضع نصب أعينا تعبئة الأفراد التابعين أكثر من تنسيق الأدوار الاجتماعية، ولذلك هي لا تحقق أهدافها إلا بصعوبة بحكم غياب الموسائل الؤسساتية. ولهذا السبب غالبا ماتُصوّر الإمبراطوريات على أنها غير مستقرة بطبيعتها سواء من حيث الترتيب الداخلي لأدوار السلطة الخاصة بها أو رسم حدودها. وتُستعمل هذه التسمية للدلالة على أنماط تنظيم تسلطية في المنظومة الدولية ( الامبراطورية الأمريكية، الامبراطورية السوفيتية ... )

الإمبريالية:


سلوك دولة تمارس سلطتها إما بغزو أراض جديدة أو بتطويع سيادة دولة أخرى لصالحها وهي تُمارس غالبا بدون غزو عسكري ولا حتى مبادرة من الدولة بل تكون على أنماط أكثر انتشارا ولامركزية.

أهليقراطية:


وهو نظام يقوم بالانتقاء للوظائف انطلاقا من فحص دقيق لكفاءات الجميع وهي تعني أفول التخصيص وفقا للمحاباة وطرح السؤال حول أي توزيع للوظائف من النوع التابعي والذي يقوم على أساس تبادل الخدمات أي أنها تفرض ولادة مجتمع فرداني.

إيديولوجية:

كانت الأيدولوجية منظومة فكرية تساهم في الدفاع عن مجموعة اجتماعية كانت هدفا للنظريات النخبوبية حيث اعتبرها رجال السياسة أن كل نخبة تقيم اشتقاقا لتبرير سلطتها الخاصة. وأما في الزمن المعاصر بما أننا نعيش في مجتمع صناعي عقلاني واقعي نشهد أفولا أكيدا للإيدولوجيات حيث يفسح المثقفون المجال للخبراء. ولكن هذا يبدو بدورها أيدولوجيا بحتة وتُهمل وجود أيدولوجيات في هذا النوع، ولكنها تبقى حتى ولو أنها لم تعد تظهر كثيرا بمظهر المنظومة الفكرية المغلقة.

البيروقراطية:

يدعمون نوذجا من الهيمنة العقلية الشرعية، ويمسك زمام الإدارة من هم أكفاء ولايتم الإعتماد على النشأة الاجتماعية ولا يمكن أن تقوم البيروقراطية إلا بالنظام الرأسمالي فهي تقيل العقل.

التحريريون:

يتبنى التحريريون الأمريكيون نظرية معيارية يكون فيها للدولة أصغر دور ممكن في حماية المواطن ضد استخدام القوة في غير محلها، وتفترض أن الدولة تنتهك الحقوق الفردية إذا تجاوزت هذا الدور.


التسييس:

له إطارين مختلفين.
أولا: تسييس أي مشكلة في المجتمع يكون بمعنى عبورها إلى السياسة لتسليمها إلى أشخاص فاعلين له نفوذ لتحويل هذا الموضوع إلى موضوع نقاش على الساحة.
ثانيا: تسييس الأفراد على خطين ثقافيين:
1- تسييس يرمي إلى تلبية المصالح من خلال مواقف صفقات ومساومات تحت مظلة التبرير.
2- الخط القافي وهو تسييس الأفراد المثالي وفيه يسيطر تصور السياسة كنضال من أجل قضايا كبرى بمعنى آخر أنه يهتم بالمصلحة العامة.

التعددية:

تنوع أكبر من الأحزاب والمصالح ، فمن هذا المنطلق يصبح المجتمع حاكما لنفسه بنفسه وهي أداة دفاع عن الحرية من شأنها أن تساعد الشعب في حكمه لذاته عبر تفادي ظهور سلطة وحيدة تبرر نفسها بكونها تمثل الإدارة العامة.


التعددية الثقافية:


هي الاعتراف بالهويات الثقافية الكثيرة في قلب مجتمع واحد بالاستناد إلى طابعها الشرعي وتدافع عن حقوق جميع الأقليات . ولكن تطبيقها صعب مع البعد الشمولي لدولة أمة كفرنسا.

التوازن بين القوى:

مفهوم في الدستور الأمريكي يهدف إلى تجنب تمركز سلطة أوسع مما ينبغي في يد شخص ( الرئيس ) أو هيئة سياسية (البرلمان وغيره ...) .

التيوقراطية:

هي منظومة سياسية تنبثق فيه سلطة الأمير من علاقة مميزة مع السلطة الإلهية وتختلف طبيعة هذه العلاقة، فهناك حالات يتماهى فيها الأمير مع الإله (إمبراطور اليابان) ، أو يدخل في تزاوج إلهي (فرعون في مصر) أو يقدم نفسه كمبعوث من الرب (الأنظمة الخلاصية) أو كممثل له (البابوية القيصرية) أو كممثل لرسوله (النظام الخليفي) . ويظهر هذا التنوع من خلال فهم التيوقراطية الذي يفقد من تشدده كلما ابتعد عن فكرة الحكومة الإلهية. وهو يُستخدم الآن للإشارة إلى عودة مراجع الدلالة الدينية في صيغ الحكم.

الجمهورية:

هي إرادة إعادة البناء باستخدام الديكتاتورية لدنية تقوم على أساس فضيلة كل المواطنين والتي تنبثق عنها ولادة إنسان جديد واستخدام العلم والتربية في تلك الولادة.

التكنوقراطية:
هي السلطة التي يستحوذ عليها التقنيون في المُجتمع الصناعي أو على المستوى الشخصي فهو الشخص الذي يستند الى كفاءته التقنية في ميدان من الميادين من أجل مد نفوذه وسلطته إلى ميادين إجتماعية اُخرى تخرج عن إختصاصه .

البرجوازية:

نشأت لكي تقضي على القوانين والأنظمة الإقطاعية، وتمهيد الطريق للتوسع في التجارة. والآن هناك بعض المصطلحات المستمدة من الفلسفة البرجوازية مثل : الحريات الشخصية، والحريات الدينية، والتجارة الحرة. ويصنّف المنتمون إليها وفقا لمدة إقامتهم في المجتمع، والمصدر الذي يحصلون به على الدخل.

حقوق الإنسان:

مجموعة حقوق وواجبات أساسية ومنسوبة إلى المجموعة الإنسانية من دون أي تمييز في العرق أو الجنس أو الدين أو الكانة أو المعتقد أو الجنسية. وتتميز هذه الحقوق بأفق أوسع من حقوق المواطنية والحقوق السياسية وهي منظمة عالمية تتبع الأمم المتحدة وتنبثق منها حقوق خاصة كالصحة والتعليم والعمل وحرية اختيار العمل والاستراحة وتمضية الوقت ومن أهم إعلاناتها (( إرادة الشعب هي أساس نفوذ السلطات العامة )).

حقوق المواطنية:
هي حريات المواطن في دولته من حرية التعبير إلى الاقتراع وأهلية الترشح والوصول إلى الوظائف والمناصب العامة وحرية تشكيل الجماعات والتعبير السياسي وحمل الأوسمة وحق الخدمة في الجيش.

الديموقراطية:

هي طريقة تنظيم السلطة السياسية التي تكون مشروعة بحق إذا تفوقت السيادة الشعبية وأما من الناحية التنفيذية فإن السلطة تفوض طاقم متخصص يقوم بإجراء انتخابات دورية وتنافسية من غير إقصاء لبعض القطاعات .

الدكتاتورية:

هي سلطة اعتباطية مستبدة وطاغية في بعض الأحيان ولا يكبحها ظاهريا سوى إرادة الذين يمارسونها وهي مرادفة لحكم الشخص الواحد ولها مدلولات سلبية عظيمة.

الرأسمالية:

نظام اجتماعي يتميز بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج الاقتصادية ، بعبارة أخرى ، المجتمع الليبرالي على منطق السوق ، وهي على نقيض الاشتراكية.

الشعبوية:

هي نداء الشعب تقوم على خطاب وأحزاب وأنماط عمل سياسي ويتميز هذا النداء بتخلي الأطراف السياسية ليحل مكانها الطموحات الشعبية ويستند إلى إعطاء قيمة للشعب مقابل السياسة التي يعتبرها الشعب فاسدة ، فتتحول إلى سلبية إذا تقابلت فضيلة الشعب وتآمر السياسيين ورجال المال.

الشيوعية:

تطالب بمساواة حقيقية وبإلغاء الملكية الخاصة، وتهدف إلى قيام مجتمع مثالي يقوم على المشاركة في الأملاك والأعمال وإلغاء العائلة ورفض أي سلطة . أي أنها تكوين مجتمع بدون طبقات وبدون حكومة.

العنصرية:

هي موقف حاقد ورافض ومحتقر لأشخاص يفترض أنهم يحملون مزايا جسدية مختلفة أو يعتبرون أنهم يشكلون عرقا مختلفا . وتسعى العنصرية لأن تنظر علميا وجود هذه الأعراق مفترضة أنها غير متساوية، وقد تم تصور هذه الأعراق كأصناف حيوانية تراتبية تقود ملامحها إلى خصائص أخلاقية وثقافية معينة تحكم أعمال كل فرد في كل عرق. ظهرت هذه النظرة البيولوجية للآخر بشكل خاص في القرن السابع عشر من خلال تاريخ بوفون الطبيعي والذي يعيد النظر في مسائل العمومية . وقد استمرت في بداية القرن التاسع عشر مع أعمال غوبينو الذي يقول بنظرية ( الفصل الأبدي للأعراق ) و ( تفوق الإنسان الأبيض ) وفي بعض كتابات رينان الذي يؤكد تفوق العرق الآري على الأعراق السامية ويعتبر أيضا أن العرق الأسود عرق أدنى . ونجد هذا الترتيب بشكل أبرز عند فاشيه دولابوج الذي يرى أن مفهوم العرق هو مفهوم حيواني وقد سمح له بتأييد ذلك سياسة هتلر لاحقا بصورة منهجية
العنصرية تقول أن هناك رابط وثيق بين العرق البيولوجي والثقافة الخاصة ، فإما أنها تؤكد فكرة التراتبية بين هذه الأعراق الحاملة للثقافة أو تقدر أن كلا منها يبقى مشروعا طالما هو قابع في منطقته الخاصة ، مقابل التهجين يبني كل عرق ثقافي نوعا ما في أمة مغلقة تجاه الآخرين وعلى كل الأفراد أن يبقوا في قلب واحد من هذه الكيانات المغلقة ذات الثقافات غير المتشابهة ، حيق يؤدي تشريع الفوارق إلى عنصرية تقوم هذه المرة على النسبية أكثر منها على تراتبية علمية، فالتهجين يؤدي إلى انحطاط وبالتالي إلى خيانة .

العولمة:

مفهوم في العلاقات الدولية يصف حالة العالم المعاصر الذي يتميز في وقت واحد بتعزيز للارتباطات وللتضامنات وبانفتاح الدول والمجالات الإقليمية وبتوحيد في الممارسات والنماذج الاجتماعية على مستوى الكوكب بأسره. فهي ترى في الواقع أن الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية لايمكن دراستها بمعزل عن دورها داخل منظومة عالم تتوسع لتغطي الكرة الأرضية، بعكس ماكانت عليه في الماضي. وكذلك تطرح العولمة فكرة اضطراب الفئات الكلاسيكية للتحليل الدولي من تمييز بين الداخلي والخارجي والإقليم والسيادة ... إلخ ، وغالبا مايرتبط تحليلها بتحليل انطلاق الذاتية ( الخصوصية ) التي يتزايد تصورها كردة فعل للحماية تجاه آثار العولمة.

الفاشية:

إنطلاقا من النظرية اللينينية للإمبريالية كان القصد الإظهار أنه تجاه الانهيار المقبل ، كانت البرجوازية تتحكم بقسم من الطبقة العاملة حماية لسلطتها الخاصة عبر إنشاء نظام يتفانى في خدمتها.
هذه الرؤية المتعلقة بالفاشية المطروحة نسخا متعاقبة منذ أعمال ( باور ) أو ( تالهايمر) التي استعادت النسخة البونابرتية للماركسية حتى أعمال الأستاذ (غرامشي) بوصف الفاشية هيمنة مهددة تفسح المجال لنوع من الشعبوية أو أيضا أعمال (نيكوس بولا ) بصفتها استقلالية وظيفية. ولم تعد هذه الرؤية متداولة.
وعندها أصبح يُنظر للفاشية كنتيجة أزمة أخلاقية أو كنتيجة للتنظيم المدني أو أيضا لفوضوية تسود المجتمعات الحديثة . ركز بعض المؤرخين مثل (ارنست نولت ) على التعارض بين الفاشية كمنظومة سياسية والحداثة ، حيث أبرزوا ميول الفاشية الرجعية المعادية مثلا: لكل أشكال الفن المعاصر والتي اعتبرتها مظاهر (انحطاط) وعلى عكسهم رأى مؤرخون آخرون في هذه الظاهرة طريقة دخول مميزة إلى الحداثة .
إذن هي مقاومة بعض النخب لنزعات المساواة داخل المجتمعات الصناعية أو أنها أشبه بالدكتاتورية التنموية وتمثل تحذير للطبقة السفلى فيكون هناك تطرفا في الوسط ، الجدير بالذكر أنها قامت حداثية تجاه النازية الألمانية التي تغدو أكثر ماضوية في إيطاليا ( الفاشية الإيطالية).

الكاريزما:

تنهض على مقدرة فائقة للعادة يتمتع بها فرد ويمتلك خصالا فائقة للطبيعة، وهذا الفاعل الممتاز يجب أن يعترف به أتباعه، إذ أن مزاياه التي لا تفسير لها تؤدي إلى أن ينتفع منه جميع الذين يتبعونه، ما من تنظيم ، مامن قانون ينظم هذه الوحدة العاطفية التي تقوم بين الرئيس وأتباعة أو تلامذته وأنصاره، بهذا المعنى تتعارض الهيمنة الكارزماتية كليا مع الهيمنة العقلانية البيروقراطية ومع الهيمنة التقليدية البطريريكية (الأبوية) التي تخضع هي أيضا لقواعد صارمة. لذلك وبما أن للهيمنة الكاريزماتية صفة ثورية في النطاق التي تذهب فيه إلى أشكال أخرى من النظام الاجتماعي والسياسي . وتكون هذه الهيمنة قدرا يبقى هو أيضا غريبا عن عالم الاقتصاد. على أن الهيمنة الكاريزماتية قد تعرف سير الروتين والتمأسس الذي يلبي احتياجات الأتباع الراغبين في ضمان الديمومة للجماعة فيما هم يحافظون على دورهم الخاص فهي تنطوي على الانتقال الوراثي المؤسس مثلا على الدم والمقدس بواسطة مختلف الطقوس. إلا أن ثمة مفارقة من حيث أن لاشئ يضمن أن يُملك لوارث بدوره تلك الخصال الشخصية المحصنة اللازمة للكاريزما.

الفدرالية:

ظهرت الفدرالية كمصطلح شائع في نهاية القرن الثامن عشر تقريبا , ويشترط لوجود النظام الفدرالي وجود أقاليم محددة تعيش عليها جماعات بشرية, ويهدف هذا النظام الى ضمان الحرية الكافية لهذه الجماعات أو الأقوام والقوميات التي تعيش في هذه الأقاليم ضمن دولة واحدة , مع عدم العمل على تفكيك الدولة . ويضمن هذا النظام أيضا مساهمة جميع الأقاليم في الهيئات الفدرالية التي تسّير جميع الأمور ذات الاختصاص الفدرالي.
وتتولى هيئة قضائية عليا فض النزاعات بين الهيئات الفدرالية المركزية وهيئات الأقاليم , ولابد من وجود برلمان فدرالي لتمثيل الأقاليم كافة , والبرلمان يلعب الدور البارز في رسم السياسة الخارجية والدفاعية للدولة الفدرالية, والدستور الفدرالي هو الذي يتولى توزيع مقاعد البرلمان الفدرالي بين الأقاليم الأعضاء .
وتختلف الأنظمة القانونية للدولة الفدرالية, فمنها ما تكتفي بمنح الحكم الذاتي بمفهوم واسع للأقاليم الأعضاء.
بينما نجد آخرين يذهبون الى حد الاعتراف للشعوب التي تعيش ضمن إطار الدولة الفدرالية بحق تقرير المصير بما فيه حق الانفصال عن الدولة الفدرالية .
ويعتبر النظام الفدرالي في نظر العديد من الفقهاء النظام الأمثل للدول ذات القوميات المتعددة , وقد اتخذت دول عديدة يتجاوز عددها ثلث دول العالم , بضمنها عدد من الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي سابقا وجمهورية روسيا الاتحادية حاليا وألمانيا وكندا واستراليا والهند وغيرها من الدول النظام الفدرالي نظاما لها منذ تأسيس هذه الدول أو بعد التأسيس , فالقوميات داخل النظام الفدرالي تتصرف وتدير أمورها بنفسها ضمن كيان الدولة الواحد , ولكن الاختصاصات لا تكون مطلقة أو الصلاحيات للأقاليم الأعضاء في الدولة الفدرالية وذلك في كيفية إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية , بينما هي غير مقيدة بأي قيد بالنسبة للأمور الثقافية والإدارية , كما انه لابد أن ندرك بأن الدول الفدرالية ذات الأنظمة الاجتماعية والسياسية المختلفة تختلف عن بعضها البعض في كيفية تنظيم أمورها وتوزيع اختصاصاتها بين الهيئات المركزية ( الفدرالية ) وهيئات الأقاليم , ولابد من القول بأن تمتع الأقاليم الأعضاء في الدولة الاتحادية الفدرالية باختصاصات دستورية يعتبر شرطا أساسيا لوجود النظام الفدرالي , وتعتبر مسألة توزيع الاختصاصات بين السلطة المركزية وسلطات الأقاليم المشكلة السياسية الأساسية في النظام الفدرالي , لذا ينبغي تحديد اختصاصات الاتحاد والأقاليم بصورة دقيقة , ولابد من بيان كيفية ممارسة هيئات الاتحاد وهيئات الأقاليم التشريعية منها والتنفيذية لاختصاصاتها ,مع تحديد الضمان الدستوري لهذه الهيئات ( خاصة الأقاليم ) في ممارسة الاختصاصات الدستورية والقانونية .


الكونفدرالية:

هي اتحاد كونفدرالي بين دولتين مستقلتين ذات نظام سياسي متشابه سواء كان جمهوريا أم ملكياً. وهذه من النظم التي يمكن تطبيقها في بلاد معينة ولا يمكن تطبيقها في بلاد أخرى بحسب الظروف الجغرافية السياسية والعرقية , وكذلك المعتقدات والافكار الدينية والعقائدية . من الممكن على سبل المثال تطبيق الكونفدرالية بين دول الخليج العربي للتشابه الكبير بين سياسات وعقائد وأفكار هذه الدول , إضافة إلى التشابه والتقارب الجغرافي.
وهنالك نوع من الدول هي ( الكونفدرالية ) وهذه تختلف عن الدول الفدرالية حيث أنها تتألف من دول مستقلة و لكنها تتفق فيما بينها لتأسيس الكونفدرالية ، أي حلف لحماية مصالحها و تتخذ قراراتها الكونفدرالية بالإجماع ، بينما الدولة الفدرالية هي دولة واحدة بالرغم من توزيع الصلاحيات عموديا و افقيا .






الديماغوجية :

ديماغوجي مصطلح من أصل يوناني معناه الحرفي هو "قائد الشعب"، ولقد استخدم أفلاطون مصطلح "ديماغوجي" بهذا المعنى فأطلقه على قادة النظام الديمقراطي بعد انتصار الديمقراطية في أثينا ، ولم يخف أفلاطون في كتاباته عدم ثقته في الديمقراطيين وقادتهم الديماغوجيين الذين ينادون بالمساواة المطلقة بين الأفراد ، ومن ثم بإتاحة فرص المشاركة السياسية للجميع مدعين أن هذه المشاركة لا تحتاج إلى كفاءات معينة وذلك لإيمانه باختلاف النزعات الطبيعية والقدرات الذهنية.
فالديماغوجية تُستخدم الآن بمعنى : القدرة على كسب تعضيد الناس ونصرتهم عن طريق استثارة عواطفهم واللعب بأحاسيسهم ومشاعرهم وليس عن طريق الحوار العقلاني معهم، والديماغوجي هو الشخص القادر على الوصول إلى السلطة السياسية مستخدماً مهاراته الخطابية ، حيث يستطيع أن يتحكم في انفعالات المستمعين إليه وأن يدفعهم إلى التحرك في الاتجاه الذي يريده هو بالرغم من وجود اعتبارات كثيرة موضوعية ترجح عدم التحرك في هذا الاتجاه ، ويرى العديد من المفكرين أن الديماغوجي لابد أن يكون متصفاً أصلاً بصفات كاريزماتية وبصفات قيادية ، وأن يكون شديد الثقة بنفسه وقادراً على أن ينقل ذلك الشعور بالثقة للآخرين بحيث يظهر لهم وكأنه مقتنع تماماً بصدق ما يقوله لهم رغم علمه التام بزيف ما يدعيه ، ودائماً ما يعزف الديماغوجي على وتر قدرته على الرؤية المستقبلية لأخطار تحدق بالشعب ولا يستطيع أن يراها ، فيدعو الناس للتكتل وراءه ليحارب بهم قوى الطغيان التي يعلم دونهم أنها تحاول قهرهم والسيطرة عليهم ، والديماغوجي يكون دائماً مهتماً بالوصول إلى السلطة أكثر من اهتمامه بالصالح العام ، ومن ثم يكون مستعداً دوما لتبني سياسات ذات عواقب وخيمة بالنسبة للشعب إذا ما كانت هذه السياسات ستحقق هدفه الشخصي في الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم سهيل

عضو نشيط  عضو نشيط
نجم سهيل


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع الأفق البعيد
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 121

 {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Empty
مُساهمةموضوع: رد: {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}    {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Icon_minitimeالثلاثاء 13 ديسمبر 2011, 3:03 am





أنثروبولوجيا :


تعني باللغة اليونانية علم الإنسان ، وتدرس الأنثروبولوجيا نشأة الإنسان وتطوره وتميزه عن المجموعات الحيوانية ،كما أنها تقسم الجماعات الإنسانية إلى سلالات وفق أسس بيولوجية، وتدرس ثقافته ونشاطه.




براغماتية (ذرائعية) :



براغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني " براغما " ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي – سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة؛ فالسياسي البراغماتي يدعّي دائماً بأنه يتصرف ويعمل من خلال النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي قد يؤدي إليها قراره، وهو لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة ، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة لعمل . والبراغماتيون لا يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية مستترة
قائمة على الحرية المطلقة ، ومعاداة كل النظريات الشمولية وأولها الماركسية.



بروسترايكا :



هي عملية إعادة البناء في الاتحاد السوفيتي التي تولاها ميخائيل جورباتشوف وتشمل جميع النواحي في الاتحاد السوفيتي ، وقد سخر الحزب الشيوعي الحاكم لتحقيقها ، وهي تفكير وسياسة جديدة للاتحاد السوفيتي ونظرته للعالم ، وقد أدت تلك السياسة إلى اتخاذ مواقف غير متشددة تجاه بعض القضايا الدولية ، كما أنها اتسمت بالليونة والتخلي عن السياسات المتشددة للحزب الشيوعي السوفيتي .



بروليتاريا :



مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.

وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها. وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.



ثيوقراطية ( سبق تفصيله لكن هذا بعبارة آخرى ) :



نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة
سميت بالعصور المظلمة.



راديكالية (جذرية) :

الراديكالية لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر، واصطلاحاً تعني نهج الأحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصلاح شامل وعميق في بنية المجتمع، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية الإصلاحية التي يكتفي نهجها بالعمل على تحقيق بعض الإصلاحات في واقع المجتمع، والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضلاته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، بقصد إحداث تغير جذري في بنيته، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم والتطور.

ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها.


رجعية :



مصطلح سياسي اجتماعي يدل على التيارات المعارضة للمفاهيم التقدمية الحديثة وذلك عن طريق التمسك بالتقاليد الموروثة، ويرتبط هذا المفهوم بالاتجاه اليميني المتعصب المعارض للتطورات الاجتماعية السياسية والاقتصادية إما من مواقع طبقية أو لتمسك موهوم بالتقاليد، وهي حركة تسعى إلى التشبث بالماضي؛ لأنه يمثل مصالح قطاعات خاصة من الشعب على حساب الصالح العام. ( وقد استورد المنافقون هذا المصطلح من الغرب وحاولوا إلصاقه بأهل الإسلام ! الداعين إلى تحكيم الكتاب والسنة ) .



شوفينية :



مصطلح سياسي من أصل فرنسي يرمز إلى التعصب القومي المتطرف، وتطور معنى المصطلح للدلالة على التعصب القومي الأعمى والعداء للأجانب، كما استخدم المصطلح لوصم الأفكار الفاشية والنازية في أوروبا، ويُنسب المصطلح إلى جندي فرنسي اسمه نيقولا شوفان حارب تحت قيادة نابليون وكان يُضرب به المثل لتعصبه لوطنه.




غيفارية :



نظرية سياسية يسارية نشأت في كوبا وانتشرت منها إلى كافة دول أمريكا اللاتينية، مؤسسها هو ارنتسوتشي غيفارا أحد أبرز قادة الثورة الكوبية، وهي نظرية أشد تماسكاً من الشيوعية، وتؤيد العنف الثوري ، وتركز على دور الفرد في مسار التاريخ، وهي تعتبر الإمبريالية الأمريكية العدو الرئيس للشعوب، وترفض الغيفارية استلام السلطة سلمياً وتركز على الكفاح المسلح وتتبنى النظريات الاشتراكية.





ليبرالية (تحررية) :



مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة.

وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين ، وحرية الكلمة والعبادة ، وإلغاء الامتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية ، وعدم تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد إلا إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد الأدنى من الحرية الاقتصادية لجميع المواطنين.

( وقد افتُتن مقلدو الغرب لدينا بهذه الفكرة الجاهلية التي تُعارض أحكام الإسلام في كثير مما نادت به ؛ وعلى رأسه : حرية الكفر والضلال والجهر به ؛ والمساواة بين ما فرق الله بينه .. الخ الانحرافات التي ليس هنا مجال ذكرها ) .




مبدأ أيزنهاور:



أعلنه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في الخامس من يناير عام 1957م ضمن رسالة وجهها للكونجرس في سياق خطابه السنوي الذي ركز فيه على أهمية سد الفراغ السياسي الذي نتج في المنطقة العربية بعد انسحاب بريطانيا منها، وطالب الكونجرس بتفويض الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات عسكرية للدول التي تحتاجها للدفاع عن أمنها ضد الأخطار الشيوعية، وهو بذلك يرمي إلى عدم المواجهة المباشرة مع السوفيت وخلق المبررات، بل إناطة مهمة مقاومة النفوذ والتسلل السوفيتي إلى المناطق الحيوية بالنسبة للأمن الغربي بالدول المعنية الصديقة للولايات المتحدة عن طريق تزويدها بأسباب القوة لمقاومة الشيوعية ، وكذلك دعم تلك الدول اقتصادياً حتى لا تؤدي الأوضاع الاقتصادية السيئة إلى تنامي الأفكار الشيوعية.

ولاقى هذا المبدأ معارضة في بعض الدول العربية بدعوى أنه سيؤدي إلى ضرب العالم العربي في النهاية، عن طريق تقسيم الدول العربية إلى فريقين متضاربين : أحدهما مؤيد للشيوعية والآخر خاضع للهيمنة الغربية.




مبدأ ترومان :



أعلنه الرئيس الأمريكي هاري ترومان في مارس 1947 م للدفاع عن اليونان وتركيا وشرق البحر الأبيض المتوسط في وجه الأطماع السوفيتية، ودعم الحكومات المعارضة للأيديولوجيات السوفيتية الواقعة في هذه المنطقة، والهدف من هذا المبدأ هو خنق القوة السوفيتية ومنعها من التسرب إلى المناطق ذات الثقل الاستراتيجي والاقتصادي البارز بالنسبة للأمن الغربي.




مبدأ كارتر :



أعلنه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أكد فيه تصميم الولايات المتحدة على مقاومة أي خطر يهدد الخليج ؛ بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، وكانت جذور هذا المبدأ هي فكرة إنشاء قوات التدخل السريع للتدخل في المنطقة وحث حلفائها للمشاركة في هذه القوة، وقد أنشئت قيادة عسكرية مستقلة لهذه القوة عرفت (بالسنتكوم).




مبدأ مونرو:



وضعه الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823 م وحمل اسمه ؛ وينص على تطبيق سياسة شبه انعزالية في الولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها الخارجية، وظل هذا المبدأ سائداً في محدودية الدور الأمريكي في السياسة الدولية حتى الحرب العالمية الثانية في القرن الحالي حين خرجت أمريكا إلى العالم كقوة دنيوية عظمى.




مبدأ نيكسون:



أعلنه الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في يوليو عام 1969 م ؛ وينص على أن الولايات المتحدة ستعمل على تشجيع بلدان العالم الثالث على تحمل مسؤوليات أكبر في الدفاع عن نفسها، وأن يقتصر دور أمريكا على تقديم المشورة وتزويد تلك الدول بالخبرة والمساعدة ( ! )




مبدأ ويلسون :



وضعه الرئيس الأمريكي وودر ويلسون عام 1918 م ؛ ويتألف من 14 نقطة، ويركز على مبدأ الاهتمام بصورة أكبر بمستقبل السلم والأمن في الشرق الأوسط ، وكان هذا المبدأ ينص على علنية الاتفاقيات كأساس لمشروعيتها الدولية، وهو ما كان يحمل إدانة صريحة لاتفاقية سايكس بيكو التي سبقت إعلانه بسنتين، ولمبدأ الممارسات الدبلوماسية التآمرية التي مارستها تلك الدول.

كما دعا مبدأ ويلسون ضمن بنوده إلى منح القوميات التي كانت تخضع لسلطة الدولة العثمانية كل الضمانات التي تؤكد حقها في الأمن والتقدم والاستقلال، والطلب من حلفائه الأوروبيين التخلي عن سياساتهم الاستعمارية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ( ! )

ولما اصطدمت مبادئه بمعارضة حلفائه الأوروبيين في المؤتمر الذي عقد بعد الحرب العالمية الأولى في باريس، أمكن التوفيق بين الموقفين بالعثور على صيغة (الانتداب الدولي) المتمثل في إدارة المناطق بواسطة عصبة الأمم وبإشراف مباشر منها، على أن توكل المهمة لبريطانيا وفرنسا نيابة عن العصبة ( !)



يسار - يمين :



اصطلاحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين ، والمعارضون في اليسار ؛ فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار، وتطور الاصطلاحان نظراً لتطور الأوضاع السياسية في دول العالم ؛ حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على الأوضاع القائمة، ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية، ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للدلالة على الاتجاهات الثورية ، واليمين للدلالة على الاتجاهات المحافظة، والاتجاهات التي لها صبغة دينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم سهيل

عضو نشيط  عضو نشيط
نجم سهيل


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع الأفق البعيد
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 121

 {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Empty
مُساهمةموضوع: رد: {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}    {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Icon_minitimeالثلاثاء 13 ديسمبر 2011, 3:05 am



*السياسة بتعبير وتفسير آخر:
اشتقت كلمة سياسية من اليونانية من كلمة بولس و تعني الدولة المدنية و يقصد بها "القلعة في قلب المدينة" و ترمز للمدينة ساكنوا الضواحي الذين يشاركون في تلك المدينة و أعمالها ، و السياسة هي جزء من محاولة الإنسان المستمرة لفهم نفسه ومحيطه ، و علاقاته مع الآخرين الذين يتعامل معهم . و السياسية هي دراسة الدولة و مؤسساتها و أجهزتها و المهام التي تقوم بها هذه المؤسسات و الأجهزة و الغايات التي أنشئت من اجلها ، و السياسة هي البحث عن العدالة و هي مفهوم القوة و النفوذ و السلطة .. هي نشاط الدولة .
*الحرب الباردة :
تعني النزاع و الصراع الذي ينشأ دولتين او كتلتين في المجتمع الدولي بدون ان تلجأ اي من تلك الدول الى الاستخدام الفعلي للقوات المسلحة ، عادة ما يكون صراعا سياسيا أيديولوجيا تستخدم فيه كافة إمكانيات الدولة باستثناء العسكري ، في حالة الاستخدام العسكري فإن الباردة تتحول الى حرب ساخنة .
*الدولة :
إنها كيان سياسي و قانوني منظم يتمثل من مجموعة من الأفراد الذين يقيمون على ارض محددة و يخضعون لتنظيم سياسي و قانوني و اجتماعي تفرضه سلطة عليها تتمتع بحق استخدام القوة
*الدعاية :
محاولة منظمة للتأثير على عواطف وسلوك جماعة معينة تحقيقا لهدف عام معين ، فهي نشاط كلامي توجه الى شعوب الدول الاخرى لا الى حكوماتها ، سميت بأسماء مختلفة بالحرب السياسية و الحرب الثقافية و بالحرب النفسية .
*الحرب :
تعني صراع عنيف بين القوات المسلحة من قبل أمتين او دولتين او حاكمين او ح....ين من نفس الأمة او الدولة او استخدام القوة العسكرية ضد قوة أجنبية او ح.... معاد في نفس الدولة .
*حرب خاطفة :
حرب ما تكون ذات طابع هجومي حيث توجه الدولة ضربة خاطفة لمراكز تجميع الجيوش المعادية عن طريق استخدام أسلحتها السريعة و المتحركة وتتميز بقصر مدتها الزمنية و بتحديد الهدف المنشود .
*حرب استنزاف :
حرب تتميز بطول المدة ، و اختلاف نوعية الأسلحة المستخدمة و تكتيكات القتال وتوفير ظروف طبيعية ملائمة و قدرة البلاد على الصمود السياسي و الاقتصادي و العسكري لفترة من الزمن .


*حرب وقائية :
تعني تدمير قوة الخصم و القضاء عليها قبل ان تنمو في كامل أبعادها .
*حرب إحباط :
تعني الحرب التي تشنها الدولة حينما يثبت لها ان خصمها يوشك ان يشن هجوما ضدها ، و تعتمد على المقدرة في تفسير نوايا الخصم ، او انه يمارس نوعا من سياسة الردع و استعراض العضلات او على أساس ان أمنها في خطر ، او للحفاظ على أمنها القومي .
*الدبلوماسية :
هي عملية التمثيل و التفاوض التي تجري بين الدول في غمار إدارتها لعلاقاتها الدولية و هي عملية الاتصال بين الحكومات ..
*القوات المسلحة :
تعتبر القوات المسلحة إحدى الوسائل الأساسية لتنفيذ السياسة الخارجية و إحدى المقومات الأساسية لنجاح الدبلوماسية و الاستخدام الفعلي وقت الحرب للدفاع او الهجوم و أيضا وقت السلم و الردع
*الرأي العام :
مجموعة الآراء التي تحملها أعداد كبيرة من المواطنين حول موضوع يشغل الاهتمام العام و قد يقوم بدور المناهض لسياسة الحكومة او بدور داعم لسياسة الحكومة الخارجية .
*الإعلام :
هي أداة مساهمة في صنع السياسة الخارجية و تأثيرها على كل من صناع القرار و الرأي العام و هي الملاحظ الأول للأحداث الدولية و هي مصدر أساسي لتنفيذها
*جماعات الضغط :
تعرف بجماعات الضغط لأنها تستخدم الضغط كوسيلة لحمل رجال السياسة على اتخاذ قرارات لصالحها كعامل هام و مؤثر في كل من السياسة الداخلية و الخارجية للدولة ، كجماعات المصالح الدينية و جماعات المصالح الاقتصادية و جماعات المصالح العرقية و القومية .
*الأحزاب السياسية :
تعتبر الأحزاب وسيلة فعالة لتنظيم مشاركة الأفراد السياسة في الحكم بواسطة الانضمام إليها و تلعب الأحزاب دورا هاما في تمثيل الاقليات و حمايتها من الطغيان و تعمل على زيادة و تماسك و تلاحم المجتمعات غير المتجانسة و تعمل على تنمية الشعور القومي و نشر الوعي السياسي و قيادة حركات التحرير ضد التسلط الخارجي و الداخلي .
*السلطة التشريعية :
تتلخص في اتخاذ و تعديل و إلغاء القوانين المنظمة لشؤون الدولة و حياة الفرد وظائفها التشريع و التمثيل و المداولة والإشراف و المراقبة و التحقيق وتعديل الدستور .
*السلطة التنفيذية :
تتولى الهيئة التنفيذية مسؤولية تنفيذ القوانين التي تتخذها التشريعية و هي سلطة تنفيذية تستمد قوتها من ثقة الأفراد بها ، و ان رئيس السلطة التنفيذية و هو حاكم و المهيمن على سياستها العامة و ممثلها في الخارج و تأتي سيطرتها على الأجهزة العسكرية و الدبلوماسية و الأمنية و المالية وظائفها تنفيذ القانون و فرض النظام و إدارة الشؤون العسكرية.
*السلطة القضائية :
هي الفصل في منازعات الأفراد وتطبيق القانون و حماية حرية الفرد و حقوقه من استبداد الحكومة والقيام بالمراجعة القضائية و الحكم على دستورية القوانين و الأنظمة .
*مجلس الأمن القومي :
يقوم بدور استشاري و المخطط و المنسق للسياسة الخارجية للدولة وبالذات السياسة الأمنية و يحدد الإطار العام للقرار الخارجي و يساهم في صنع السياسة الخارجية و تقديم النصيحة لرئيس الدولة ذات الصلة بالأمن القومي .
*الاستخبارات :
تختص بجمع المعلومات السرية ذات الصلة بالأمن القومي و تعمل على تنفيذ سياسات الحكومة التي لا تتفق مع القواعد الدبلوماسية المألوفة ، و تتميز عن وزارة الخارجية بسرية نشاطاتها نظرا لعدم قانونية و شرعية ممارستها ، و أبرزها "الكي.جي.بي" C.I.A
*رأي :
هو نظرة محددة ينظر بها الفرد لظاهرة او مسألة معينة ،و هو مرتبط بالعقل الإنساني وملازم له ، و ليس بالضرورة ناتج عن التفكير فالرأي قد يتكون بتأثير العاطفة و ليس من عمل التفكير .
*الرأي العام الإقليمي :
يتعلق بمسألة إقليمية مثل رأي المواطن الخليجي بحرب الخليج او رأي المواطن العربي في مواقف الجامعة العربية .
*الرأي العام العالمي :
يتعلق بموضوع ذات أهمية عالمية و ينتشر في أنحاء العالم مثل الرأي العالمي بالتسلح الذري او الرأي العالمي بالإرهاب .
*اليهودية :
اسم عربي مشتق ما ماده "هود" العربية بمعنى التوبة و الرجوع و الإنابة ، من هاد و هودا هو صبغ من القرآن الكريم ، اليهود اسم أعجمي جامد اخذ عن اسم يهوذا السبط الرابع لأبناء يعقوب اسرائيل .
*الصهيونية :
من مادة الحصن، و الصون ، و التحصين و هي بالعربية لغة الاصلاء من أبناء الجزيرة العربية الذين سكنوا ارض فلسطين قبل هجرة العبرانيين بمئات السنين و هم الذين أطلقوا على الأرض اسم كنعان ، بمعنى الأرض الواطئة أول من صاغ كلمة صهيون ليستخدمها كمصطلح سياسي هو الكاتب اليهودي "ناثان بيرنيلوم" .
*نظرية الوفاق :
بأنه عملية يتم من خلالها إحلال التعاون العام بين دولتين او اكثر حمل المواجهة المستمرة بينهما او تقليل التوتر بين دولتين.
*نظرية الاحتواء :
هدف سياسة الاحتواء هو التوسع العسكري و ليس النفوذ الأيديولوجي و التزام أمريكي لمقاومة النفوذ الشيوعي في كل مكان .
*القومية :
تعني مجتمع طبيعي من البشر يرتبط ببعضه البعض بوحدة الأرض و الأصل و العادات و اللغة من جراء الاشتراك في الحياة و في الشعور الاجتماعي و جغرافية مشتركة و مصير مشترك و مصلحة اقتصادية مادية مشتركة و ثقافة مشتركة نفسية مشتركة .
*الوطنية :
تعني حب الوطن ، و الشعور بارتباط باطني نحوه فهو حب الأمة للوطن هو قطعة معينة من الأرض يرتبط بها الفرد و تتعلق بها عواطفه و أحاسيسه .
*الأمة :
جماعة من البشر تتوفر فيها عناصر القومية ، التاريخ – اللغة – العادات – الثقافة- الدين – الجغرافية ، و الأمة ترمز الى النواحي الثقافية و الحضارية للمجموعة الإنسانية .
*المنتظم الدولي :
و هو مجموعة من الوحدات السياسة المستقلة ، دولة المدينة الدولة القومية و الإمبراطورية ، التي تتفاعل عن عملية منظمة بمقتضى التوافق الاعتماد المتبادل بينهما و أهمية المنتظم هو البيئة التي تعمل فيها الوحدات السياسية الدولية لرسم و تنفيذ السياسة الخارجية لأية دولة و لمعرفة طبيعة التفاعل بين الدولة.
*المجتمع الدولي :
ظهر المجتمع الدولي الحديث عام 1648 عندما وقعت معاهدة وستفاليا التي أنهت الحروب الدينية و أنشأت الدولة الإقليمية ذات السيادة القومية .
*الانتخابات :
هي وسيلة عملية يتم بواسطتها اختيار الأشخاص الذين سيعهد إليهم باتخاذ القرارات ورسم السياسة العامة في الدولة بأسلوب الديمقراطية الحديثة المنظم لعملية اختيار الحكام من قبل الشعب.
*الدستور :
هو القانون الأساسي للدولة الذي يشتمل على مجموع القواعد الأساسية التي تبين نظام الحكم و تنظيم السلطات العامة و ارتباطها ببعضها البعض و اختصاص كل منها و تقرير ما للأفراد من حريات عامة و حقوق قبل الدولة ، و هي كلمة فارسية دست تعني قاعدة و لا تعني صاحب دولة ..


*السيادة :
تشمل السيادة على سلطة الدولة المطلقة في الداخل و استقلالها في الخارج ، و تمتلك الدولة سلطة الهيمنة فوق أقليتها و أفرادها و أنها مستقلة من اي سيطرة خارجية و السيادة أعلى درجات السلطة .
*الحكومة :
الحكومة هي السلطة التي تمارس السيادة في الدولة لحفظ النظام و تنظيم الأمور داخليا و خارجيا و الحكومة كبنية هي أجهزة و مؤسسات الحكم في الدولة التي تقوم بوضع القواعد القانونية و تنفيذها و تفصل في نزاعات الأفراد مشتملة على أعمال التشريع و التنفيذ و القضاء .
*الإقليم :
هي الرقعة الجغرافية التي يستقر عليها شعب الدولة بصورة دائمة و هو عنصر أساسي لأنه تعبير عن شخصيتها و طمأنينة لسكانها و جمال لتطبيق سيادتها و ملكية لها
*الإقطاعية :
هي تجمع اقتصادي و سياسي تتداخل فيه الملكية الخاصة مع السيطرة العامة اي ان القوى الاقتصادية و العسكرية و السياسية هي واحدة عملت على تنمية الزراعة المحلية و ساعدت الكنيسة في تحصيل الضرائب و عملت على حفظ النظام و تقديم الخدمات و توفير الحماية العسكرية من الاعتداءات الخارجية و الحماية الأمنية من الجرائم او الحيوانات المفترسة ، و كانت مجرد تجميع لأفراد او دعاية يعطون ولائهم لسيد إقطاعي واحد ترسل له دفعات مالية و مساعدات عسكرية و يحصل على أراضي و خدمات يتمتع بحماية الإقطاعية الأكبر.
*الخلافة :
تعني حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية و الدنيوية الراجعة لها فهي خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين و سياسة الدنيا .
*الشورى :
تعني تقليب الآراء المختلفة و وجهات النظر المطروحة و اختبارها من أصحاب العقول و الإفهام حتى يتم التعرف و الوصول الى أصوبها و أحسنها للعمل به لتحقيق افضل النتائج و قد اعتبر مبدأ الشورى كأساس للحكومة الصالحة ودعامة تتلاقى عندها سائر الرغبات و الأماني لأن الشورى في ابسط أحكامها خير من رأي الفرد لأنها تعبر عن الرأي الجماعي .
*المساواة :
ينظر الإسلام الى البشرية على أنها شعب واحد ، على أساس ان جميع الناس خلقوا من اصل واحد ، متساوون أمام القانون و متساوون في الحقوق و الواجبات .
*العدالة :
تشكل العدالة معنى الحياد التام و عدم التحيز ويقوم على إعطاء كل ذي حق حقه و عدم الاعتداء على الآخرين .
*ما هي الفكرة العربية أو القضية العربية ..
يطلق على الحركة التي يقوم بها العرب لتحرير أنفسهم من الاستعمار و الاستعباد و الفقر و الجهل ، على ان يؤلفوا شملهم و يتمددوا في دولة قومية عربية متحضرة ..
*ما هي القومية العربية :
هي مجموعة الصفات و المميزات و الخصائص و الإرادات التي الفت ما بين العرب و كونت منهم أمة كوحدة الموطن و اللغة و الثقافة و التاريخ و المطامح و الآلام و الجهاد المستمر و المصلحة المادية و المعنوية المشتركة .
* العرب :
العرب هم من كانت لغتهم العربية او من يقطنون البلاد العربية وليست لهم في الحالتين أية عصبية تمنعهم من الاندماج في القومية العربية ولا يشترط في الوضع الحالي أصل او عرق عربي .
*البلاد العربية :
البلاد العربية هي جميع الأراضي التي تتكلم او يتكلم سكانها اللغة العربية في آسيا و إفريقيا اي هذه الأراضي الواقعة من الشمال جبال فودروس و البحر المتوسط من الغرب الى المحيط الأطلسي من الجنوب يمر العرب و جبال الحبشة و صعيد السودان و الصحراء الكبرى و من الشرق جبال بشتكوه و البخيتارية و خليج البصرة .
*السياسة الخارجية :
بأنها القرارات التي تحدد أهداف الدولة الخارجية و الأعمال التي تتخذ لتنفيذ تلك القرارات ، ان سياسة الدولة ليست من صنع الدولة ذاتها و إنما هي من صنع أفراد رسميين يمثلون الدولة و يعرفون بصناع القرار .
*الحظر الاقتصادي :
الحظر يعني عدم تصدير سلعة معينة الى دولة او دول محددة لأسباب سياسية او اقتصادية و يستخدم الدول الحظر الاقتصادي كأداة للسياسة الخارجية و قد يكون الحظر كليا اي منعا شاملا لتصدير السلعة اي منع تصدير السلعة بنسبة معينة .
*النظام العالمي الجديد :
فالمعيار الاقتصادي هو القوة له اصبح أهم من المعيار العسكري ، كانت حرب الخليج نقطة الانطلاق لترويج مفهوم النظام العالمي الجديد كانت دوافعها النفط و الهيمنة الإقليمية او صرف الانتباه عن المشكلات المحلية للاقتصاد الأمريكي .
* الحكومة البرلمانية :
توجد في ظل نظام ملكي ، او في ظل نظام جمهوري و غالبا ما تتمركز في يد رئيس الوزراء و من الأنظمة البرلمانية يتم اختيار أعضاء الوزارة .
*الحكومة الرئاسية :
يتم تداخل الهيئة التنفيذية مع التشريعية من خلال صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب من الأفراد بواسطة ممارسة حق الفيتو ، المتمثل في الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية .
*العلاقات الدولية :
تشير الى كافة أشكال التفاعل بين أعضاء المجتمع الدولي سواء كان الأعضاء دولا أم لا بالتفاعل بين الدول القومية تشمل الى جانب الدول عوامل أخرى مثل الاتحادات النقابية المنظمات الدولية – او الشركات العالمية ، و التجارة العالمية ، و القيم و المفاهيم و الأخلاقيات .
*السياسة الدولية :
هي أفعال و ردود أفعال و تفاعلات بين وحدات تعرف بالدول القومية .
*الفكر السياسي :
يعرف الفكر السياسي بأنه ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط بتصوير و تفسير الوجود السياسي و بذلك تكون الأفكار السياسية عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية ، و تمثل صورة الظاهرة السياسية كما يتخيلها الإنسان في مختلف الأزمنة و الأمكنة ، و أنها تقوم على التأمل سواء كان فرديا ام جماعيا و تختلف عن كونها واقع قائم .
*الدبلوماسية :
تعني اللياقة – الكياسة – و حسن التصرف و هي علم و فن و حرفة و هي كلمة يونانية قديمة تعني الوثيقة المطوية ، و التي تمنح صاحبها امتيازات او ترتيبات مع الجاليات الأجنبية ، كانت الوثائق عند الرومان تنسخ على ألواح و تطوى بطريقة خاصة تسمى ديبلوميز .
*جماعات المصالح :
أنها جماعة منظمة و غير منظمة من الأفراد الذين تجمعهم مصلحة او رابطة موحدة يهتمون بتنمية مصالحهم و حمايتها بواسطة التأثير على الرأي العام و ممارسة الضغط على صانعي القرارات الحكومة للتأثير عليهم دون محاولة الوصول للسلطة .
*الأصولية :
في جوهرها تمثل عودة الى الأصول الأولى للإسلام بالنقاء الذي كانت عليه حين تنزل بها و هي السماء على محمد صلى الله عليه و سلم ، و هي لم تكن قاصرة على مجرد العقائد الدينية و لكنها أيضا كانت ترسم منهاجا لتنظيم المجتمع و سلوك أفراده و ان الإسلام حدد علاقات الإنسان بربه ، و علاقاته مع غيره من البشر و أنها صالحا للناس في كل زمان و مكان .
*الفلسفة :
هي كلمة يونانية تتكون من كلمتين فيليو – احب – وسوفيا – الحكمة اي حب الحكمة اي أنها مجموعة من النظرات الشاملة الى العالم او الطبيعة و المجتمع و الإنسان ،وبأنها لون محدد تاريخيا من وعي البشرية لذاتها من إدراكها لجوهرها و أهدافها مهماتها و قدراتها .
*الشيوعية :
هي نظام اجتماعي لا طبقي تقوم فيه ملكية الشعب بأسره الواحدة لوسائل الإنتاج و المساواة الاجتماعية التامة بين جميع أعضاء المجتمع الى جانب تطور الناس من جميع النواحي و ستنمو أيضا القوى المنتجة على أساس العلم و التكتيك و الشيوعية أيضا مجتمع عال التنظيم لكادحين ، و سترسخ فيه الإدارة الذاتية الاجتماعية و يغدو فيه العمل لخير المجتمع الحاجة ، و تخلص كل الناس من عدم المساواة الاجتماعية و من أشكال القهر و الاستغلال و من كل فظائع الحرب و تجلب لكل شعوب الأرض السلام و العمل و الحرية و المساواة و الإخاء و السعادة .
*الإنسانية :
تعبر عن مبدأ الإنسانية في العلاقات اليومية بين الناس و تشمل حسن النية تجاه الآخرين و احترامهم و التعاطف معهم والثقة بهم و السماحة و نكران الذات و تفرض التواضع و الامانة و النزاهة .


*الدوغمائية :
كلمة من اليونانية تعني الجمود العقائدي "مذهب او رأي" التأييد الأعمى لمبادئ او مطالب مذهب أخلاقي ما ، بدون إمعان و النظر فيها ، و بدون تفهم قيمتها الاجتماعية و بدون دراسة الحالة الملموسة و بدون مراعاة العواقب الاجتماعية التي قد تنجم عنها ، و الدوغمائية كظاهرة اجتماعية التي تميز بصورة خاصة الأخلاق المسيطرة في المجتمع الاستغلالي و التي تبذل شتى الجهود للتستر على مغزاها الاجتماعي و التي تقف ضد التقدم الاجتماعي و التمويل الثوري للمجتمع .


*الرواقية :
مذهب فلسفي و أخلاقي ظهر في اليونان في القرن الرابع قبل الميلاد أسسه ذيتون ، و يرى ان قدرا محتوما ما رسمه الله يسيطر في الكون ، و لذا فإن الخلقية السامية تقوم في العيش وفقا للطبيعة ، وفقا للنظام الكوني الإلهي الذي ليس للإنسان ان يغير فيه شيئا ، الخضوع التام للقدر و الاستسلام للمصير ،و الانصراف عن الأهواء الدنيوية و الملذات الحسية و الانطواء على العالم الباطني .
*الوصولية :
كلمة فرنسية تعني "جري– عدو" تدل على سلوك شخصية الإنسان الذي يكرس كل نشاطه الاجتماعي لهدف الترقي في المنصب او الوظيفة "حب الرفعة" و الذي لا يكون على استعداد لتنفيذ المتطلبات المعروضة عليه و هي شكل من الأنانية في الميدان الوظيفي .
*الوطنية :
مبدأ اجتماعي أخلاقي يدل على موقف للناس من بلادهم يتجلى في نمط معين من الأفعال بمحبة الوطن هي أحد اعمق المشاعر التي رسختها آلاف السنين من تاريخ الأوطان المنعزلة وينطوي حب الوطن على العناية بمصالح البلاد ومصائرها التاريخية و الاستعداد لنكران الذات في سبيلها و الإخلاص للوطن و الاعتزاز بمنجزاته الاجتماعية والثقافية و التعاطف مع آلام الشعب و احترام ماض البلاد التاريخي و تقاليده الموروثة .


*الأممية :
تستخدم في الأدب الاشتراكي "شعب و أمة"وحدة كادحي العالم في النضال من اجل القضاء على النظام الرأسمالي و بناء المجتمع الشيوعي ، و ترتكز الأممية الى وحدة مصالح الكادحين الجذرية ، و كمبدأ في العلاقات بين الأمم ترتبط بميدان السياسة ومساواة كل الشعوب و حريتها ، التعاون و التضامن بين كادحين دول العالم في نضالهم في سبيل الأهداف المشتركة و الرفض الحازم للأنانية و الانعزالية و القومية و هي تقسم الى مراحل :
1- الأممية الأولى 1864-1873 : منذ الاجتماع الأول للقوى الاشتراكية في لندن الى قيام حكومة باريس .
2- الأممية الثانية 1882-1914 : عندما نجح دعاة الاشتراكية الأوروبية في ترقيم الأممية و استمرت من الحرب الأولى .
3- الأممية الثالثة 1919-1943 : و تعرف باسم الكومنترن اي الدولة الشيوعية عقدت اجتماعها في موسكو و بقيت حتى أعلن ستالين حلها عام 1943 .
4- الأممية الرابعة 1943 : منذ ان شكل تروتسكي أممية بقصد معارضة ستالين .
*الاشتراكية الفابية :
فابية مشتقة من اسم فابيا كونكتاتور الإيطالي- المعروف بجذره و دعوته الى التصالح حتى مع الأعداء و الاشتراكية الفابية تيار اجتماعي نشأ في إنكلترا عام 1884 تحت اسم الجمعية الفبية دعا أنصارها الى إمكانية تحول الرأسمالية التدريجي الى الاشتراكية على أساس تعاون البورجوازية و الطبقية العاملة .
*التجريبية :
مذهب فلسفي بمعنى التجربة الحسية المصدر الوحيد لكافة المعارف ، و التجريبية أما ان تكون مثالية ، و إما ان تكون مادية ، فالتجريبية المثالية تحدد التجربة على أنها مجموعة الاحساسات و التصورات الذاتية و تنكر ان تكون الطبيعة أساسا لهذه التجربة . أما التجريبية المادية فتذهب الى التأكد على ان الأشياء في العالم المادي هي الأساس الذي تقوم عليه تجاربنا .
*الثورة الاجتماعية :
هي مرحلة بناء حتمية في تطور المجتمع تكمن أسبابها في التناقضات التي يقوم عليها البناء الاجتماعي و بالذات التصادم الحاصل بن قوى الإنتاج ،و علاقات الإنتاج و التناحر بين الطبقات .و قانون الثورة الاجتماعية هو القانون الأساسي للانتقال من مرحلة اجتماعية اقتصادية الى أخرى .
*الحركة :
شكل وجود المادة وصفتها الجوهرية الملازمة لها ، و الحركة كالمادة لا تفنى و لا تستحدث و ما العالم إلا المادة المتحركة و لا يمكن تصور مادة بلا حركة كما لا يمكن تصور حركة بدون مادة .


*الحقيقة المطلقة و الحقيقة النسبية :
مفهومان فلسفيان يع....ان عملية معرفة الواقع الموضوعي للتاريخ ،ان اعتبار الحقائق نسبية يعني أنها تحتوي على مضمون تاريخي محدد ، لأن تغيير الظروف التاريخي يؤدي حتما الى تغيير في الحقائق ، فما يمكن اعتباره حقيقة في ظروف تاريخية معينة لا يمكن ان يكون كذلك فيما لو تغيرت هذه الظروف ، و لا يوجد حاجز سميك بين الحقيقة المطلقة لأن مجموعة الحقائق النسبية التي هي عبارة عن مراحل في إدراك الحقيقة المطلقة ، تقدم لنا أثناء تطورها حقيقة مطلقة.
*الفوضوية :
مشتقة من اليونانية التي تعني بدون سلطة ،و هي نظرة اجتماعية سياسية قائمة على الفردية ،و الذاتية و الإدارية و داعية الى إلغاء كل نوع من أنواع السلطة في المجتمع بغض النظر عن الظروف التاريخية التي يمر فيها .
*الديالكتيك :
كلمة من اليونانية "دياليكو" التي تعني فن المناظرة او الجدل و ترجع بداياته الى هيراقليطس الفيلسوف اليوناني : الديالكتيك هو دراسة محتوى الفكر نفسه لا شكله و هو كذلك دراسة القوانين الأساسية للتغيير و الحركة و التداخل و التنافس في الطبيعة والمجتمع على حد سواء من الكم الى الكيف ما بذلك اصبح الديالكتيك علم القوانين العامة للديالكتيك في النقاط الآتية :
1- كل شيء متداخل و متشابك مؤثر ومتأثر بكل شيء آخر ، و ذلك على خلاف المنطق الشكلي و الفلسفة الميتافيزيقية اللذين يعزلان الأشياء عن بعضها البعض .
2- ان كل شيء في حالة تغير و حركة و صيرورة و هذا على خلاف النظرة الكونية الثبوتية التي تتبناها الفلسفات الشكلية و الميتافيزيقية .
3-التغيرات الكيفية هي نتيجة لتغيرات كمية كما أنها كذلك تؤدي الى إحداث تغيرات كمية و التغيرات الكيفية تتم في شكل طفرة ، ألا ان هذه الطفرة لا تحسب بالزمن فقد تتم في دقائق و قد تستغرق السنوات .
4- التناقض هو تصحيح الأشياء فكل شيء يحتوي في داخله على جانب إيجابي و آخر سلبي ، هناك في كل شيء جانب ينمو و آخر يموت وهذا هو جوهر الحركة الديالكتيكية كلها .
5- أما المبدأ الأخير فمبدأ نفي النفي الذي يحدد مسار العملية الديالكتيكية فهناك الموضوع ثم نقيض هذا الموضوع او نفيه ، ثم هناك نقيض هو النقيض او نفي النفي مثل النظام الرأسمالي هو نفي للنظام الإقطاعي ، و النظام الاشتراكي هو نفي للنظام الرأسمالي اي نفي النفي .
و النفي في هذا المبدأ لا يعني الإلغاء ، وانما يعني التجاوز و التخطي اي الانتقال الى مستوى أرقى مع الاحتفاظ بكل ما هو متقدم و إيجابي و التطور به .
*الكمبرادور :
هي البورجوازية التجارية الكبيرة التي ترتبط مصالحها بالرأسمالية و ببقاء النظام الرأسمالي و سيطرته و لها سمات الرأسمالية من حيث الاحتكار و التوسع التجاري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم سهيل

عضو نشيط  عضو نشيط
نجم سهيل


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع الأفق البعيد
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 121

 {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Empty
مُساهمةموضوع: رد: {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}    {؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛} Icon_minitimeالثلاثاء 13 ديسمبر 2011, 3:06 am





*الصوفية :
اتجاه نفساني في الفلسفة الإسلامية نشأ في القرن الثامن الميلادي كتعبير عن احتجاج الجماهير الشعبية السلبي على الظلم الإقطاعي و قد سمي هذا المذهب بالصوفية لأن دعاته كانوا لما اختصوا به من الزهد يرتدون الثياب الخشنة المصنوعة من الصوف وتشكل الدعوة الى التقشف و التأمل الباطني و الامتناع عن النشاط العلمي الفعال في الحياة الاجتماعية الخصائص الأساسية للصوفية فالصوفية ليست مذهبا موحدا بل هي عده ، لكنها آمنت كلها بمذهبي الحلول و التوحيد فالحلوليين يؤمنون بان الله هو الوجود الواقعي الوحيد ، أما الأشياء و الظواهر المادية فيعدونها فيضا منه ، وان هدف الحياة الأسمى هو امتزاج روح الإنسان بالذات الإلهية وهو الطريق الوحيد لإدراك الحقيقة و لا يتم إلا بأمانة الحواس و الامتناع عن كل ما هو دينوي ، أما التوحيدين الذين تفرعت عنهم مذاهب عدة كالدروز و المعتزلة فيرون في الكون و الأشياء تجسيدا مطلقا للروح الإلهية اللا متناهية و لا شيء خارج هذا التجسيد العظيم او فوقه و ما الموت الى اتحاد عظيم بالكون الذي هو الصورة المطلقة لله.


*الإمبريالية الحديثة :
هو وصول الرأسمالية الى مرحلة الاحتكار و حتى نستطيع فهم هذه المرحلة نقول ان المضمون الحقيقي لمرحلة الاحتكار في الرأسمالية لها المظاهر التالية :


1- تركز الإنتاج و رأس المال الى الدرجة التي تبعث على قيام الاحتكارات الضخمة.
2- تصدير رأس المال الى الخارج بحيث يصبح اعظم أهمية من تصدير السلع .
3- قيام الاحتكارات الدولية التي تقسم العالم ومصادر ثرواته و أسواقه فيما بينها و تعد الاتفاقات التي سرعان ما تنقض او تغير القوة النسبية بين هذه الاحتكارات ويصاحب كل ذلك بناء الجيوش و استغلال الشعوب لحماية الاحتكارات و الأسواق .
*الطبقات :
هي جماعات كبيرة من الناس تتميز بالمكان الذي تشغله في نظام الإنتاج الاجتماعي محورا تاريخيا و بعلاقاتها بوسائل الإنتاج و بدورها في التنظيم الاجتماعي للعمل ، وبالتالي بطرق الحصول على الثروات الاجتماعية و بمقدار حصتها من هذه الثروات لذلك تعتبر العلاقة بوسائل الإنتاج الميزة الأساسية بين جميع الميزات الآنفة الذكر ، التي يتحدد على أساسها الاختلاف بين الطبقات الرئيسيتان في مجتمع الرقيق هما : مالكو العبيد و العبيد ..
و في الإقطاع : الإقطاعيون و الفلاحون ،
و في الرأسمالية : الرأسماليون أصحاب المصانع و المعامل و العمال ، مع وجود الطبقات في المجتمع يوجد حتما الصراع و لكنه ظاهرة اجتماعية موضوعية كان أول من اكتشفها الرأسماليون أنفسهم خلال صراعهم مع سادة الأرض و بهذا فالصراع الطبقي و مستمر .
*الطوباوية :
من الكلمة اليونانية التي تعني المكان الذي لا وجود له و هي نظرية خيالية عن تحقيق الاشتراكية ، عجزت عن ان تعرف القوانين الأساسية لتطور المجتمع الإنساني ، و نادت بتحقيق مجتمع مثالي يتساوى فيه الجميع عن طريق التوعية و الدعاية و دون اللجوء الى صراع الطبقات و مع ذلك فقد كان للطوباوية فضل كبير في نشوء الاشتراكية العلمية .
*التاريخية المادية او الفهم المادي للتاريخ :
هي علم القوانين العامة لتطور المجتمع او هي تعميم الموضوعات المادية الدياليكتية على دراسة الحياة الاجتماعية ، ان تطور المجتمع حسب رأي المادية التاريخية ، كما هو الحال في تطور الطبيعة يخضع الى قوانين موضوعية ترتبط أساسا بعلاقات الإنتاج وبالتالي فان الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي الاجتماعي فلا يجوز فهم المؤسسات السياسية و الأفكار و النظريات فهما صحيحا ما لم يؤخذ بعين الاعتبار أساسها المادي اي النظام الاقتصادي للمجتمع .
*الميتافيزيقيا :
من كلمتين يونانيتين ميتا و تعني ما وراء ، فيزيقيا تعني الطبيعة ،و تستعمل على فسلفة ما وراء الطبيعة ، و يستعمل أساس ان الميتافيزيقيا طريقة فلسفية تنظر الى الطبيعة في حالة السكون و الجمود و الى التطور بأنه عملية بسيطة من النمو لا تؤدي عمليات التغيرات الكمية الى تغيرات كيفية ، و الآن تستخدم ميتافيزيقيا للدلالة على الفكر الغيبي الذي يبحث في ما وراء الطبيعة .
*الاحتكارات :
الاحتكار هو رأس المال الذي يركز بين يديه اكبر قدر ممكن من وسائل الانتاج و يمركز تحت سيطرته اكبر قدر من المال وفقا لقانون الرأسمالية الاول و هو تحقيق اكبر قدر ممكن من الربح ، و العنصر الأساسي في تكوين الاحتكار هو وجود الممول القادر على تقديم المال اللازم لتحقيق التركيز في السلع في أيدي عدد اقل فأقل من الرأسماليين
و لهذا فالبنوك هي عماد الاحتكار و للاحتكار عدة أدوات غير البنوك ،والتي يكون الترست و يعتبر من السمات الواضحة للمرحلة الإمبريالية للنظام الرأسمالي و هو من الأشكال التقليدية لتركيز رأس المال ، و يحدث عن طريق إذابة المشروعات المتشابهة او المتكاملة في مشروع واحد ضخم تحت إدارة موحدة وذلك بهدف السيطرة على الأسواق و الحصول على اكبر ربح ممكن .
*إنتاج :
الانتاج هو النشاط البشري الذي يحول الموارد الطبيعية لجعلها صالحة لإشباع الحاجات الإنسانية ، فالغذاء و الملابس و المسكن ، و غيرها من الخبرات الضرورية للحياة لا تهبط من السماء ، إنها إنتاج للعمل البشري و الانتاج هو شرط وجود المجتمع ذاته و هذا الشرط هو نشاط واع و هادف و هذا ما يميز البشر عن الحيوانات و الانتاج يقوم على أساس العمل ولكن الإنسان إذ يقوم بمزاولة العمل الذي يمكنه من تمويل الطبيعة بحيث تشبع حاجاته يستخدم أشياء مادية متنوعة كالمحارث و الآلات ووسائل النقل و الحديد ، للإنتاج ثلاث عناصر هي العمل و الارض و رأس المال ، و يمكن ان يضاف اليها عنصر رابع هو التنظيم ان هذا التقسيم للعناصر تسهم في العملية الانتاجية .
*الاشتراكية :
مجموعة متكاملة من المفاهيم و المناهج و التنظيمات و الوسائل التي تشترط في رفض المجتمع الرأسمالي ،و الإيمان بالإدارة الصورية لإقامة مجتمع اكثر كفاية و عدل ، بغية تحقيق المساواة الفعلية بين جميع الأمم ، و تتحدد الاشتراكية بمعايير رئيسية هي :
1- الموقف من الملكية ، و موقف الاشتراكيين هو رفض الملكية الفردية و العمل على تحقيق الملكية العامة و الاجتماعية دفعة واحدة او تدريجيا .
2- الموقف من التنظيم الاقتصادي هو العمل على تخطيط النشاط الاقتصادي تخطيطا شاملا و علميا .
3- الموقف من التنظيم الاجتماعي و هو العمل على الإدارة الديمقراطية للاقتصاد في إطار أوسع حرية للنقد و المبادرة و الخلق .
4- الموقف من المساواة و هو الإيمان الكامل بحق الناس جميعا في المساواة الفعلية و تحقيق هذا الهدف بخطوات ذاتية .
*ديكتاتورية البروليتياريا :
شكل من اشكال التنظيم السياسي للدولة اثناء التحول الى الاشتراكية يعطي البروليتياريا الحق في فرض الديكتاتورية بتصفية الرواسب الراسمالية و المعوقات الإقطاعية و شكل هذه الديكتاتورية يعتمد على ظروف البلد التاريخية و تطوره الاقتصادي و وزن القوى الطبقية وحده الصراع بينها ، و التراث الوطني كما يعتمد كذلك على الوضع الدولي ، و البروليتياريا تعبير قانوني روماني يطلق على المواطن الذي ليست له صلة سوى انه انجب طفلا ، ثم أطلق هذا التعبير من قبل مار.... على الشعب العامل في ظل النظام الرأسمالي و يقع عليه الاستغلال الرأسمالي .
*أيديولوجية :
و هي مصطلح يعني الناتج من عملية تكوين نمط فكري عام يفسر الطبيعة و المجتمع و الفرد و باعتبار ان الأيديولوجية نمط فكري مجرد فكثيرا ما تصبح عقبة في سبيل التقدم ، لأن الفكر كثيرا ما يتطور طبقا لتطور المجتمع و العلوم .
*بيروقراطية :
مصطلح مشتق من بيرو اي المكتب و من قراطية اي الحكم و يقصد بالاصطلاح حكم المكتب او المكاتب ، ثم تحول المعنى ليصبح كما هو شائع الآن للتعبير عن حكم و تحكم المكاتب و الموظفين في الحياة الاجتماعية .
*راديكالية :
نسبة الى جذور الشيء و الجذريون او الراديكاليون هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي من جذوره و قد أصبحت كلمة الراديكالية تعبر الآن عن الإصلاح و لكن الإصلاح الأساسي من الأعماق او الجذور .
*الاستراتيجية :
ان الاستراتيجية هي خطة لتحقيق أهداف معينة في مرحلة تاريخية كاملة و هي تتألف بالضرورة من تحديد للأهداف ، و تحديد للقوات الضاربة او المنفذة ،مع تميز ضروري بين الهدف و القوة اللازمة لبلوغه او تحقيقه بحسب الكفاءة و القدرة ثم تحددي خطة الحركة العامة ، و الاستراتيجية السياسية لا تختلف عن الاستراتيجية العسكرية .
*التقدمية :
التقدمية صفة تطلق على هؤلاء المؤمنين بأن المجتمع البشري تحكمه قوانين ضرورية تحتم عليه التغيير و التطور و التقدم ، على ان هذه القوانين إنما تحقق بإرادة الملايين من البشر ولهذا فهم لا يقفون عند حدد الإيمان بالتقدم و انما يشتركون اشتراكا فعلا بالفكر والنضال من اجل تحقيقه .
*النقد :
هو تقديم الإيجابيات و السلبيات و يعتبر النقد من أهم الضمانات للحرية و النقد معناه ان نقوم العمل التطبيقي ، او الافكار العامة و اليومية لنتبين شكل حركتها و لكن نكتشف التناقضات التي لا تزال موجودة فيها ، او التي أنشأت فيها من جديد ،و القدرة على الاستفادة من وسائل النشر ، و يحتاج الى وعي سياسي او اجتماعي .
*الممارسة :
تعني جملة الأشكال المختلفة من الناط الحسي الشيء للإنسان على طريق تحوير العالم الخارجي المادي ، تحوير الطبيعة و المجتمع و الممارسة تنطوي على النشاط العملي و النشاط الإنتاجي المادي و من بين اشكال الممارسة النشاط الثوري الهادف الى التغيير الجذري للمجتمع الى تحوير الفعلي للعلاقات الاجتماعية للفرد .
*اوتوقراطية :
تعني حاكما استبداديا مطلقا ،و في أيامنا هذه تسمى فاشية و اوتورتيارية ، وتوتاليتارية و يقصد بها هيمنة الدولة هيمنة مطلقة و كلية قائمة على العنف المباشر
*المثقفون "الانتلجنسيا" :
فئة اجتماعية قريبة من فئة الموظفين و هي شريحة اجتماعية من الناس الذين يمتهنون العمل الذهني ، المعقد و الإبداعي في معظمه و يشتغلون بإدارة الانتاج و بتطوير الثقافة و نشرها .
*الطبقة العاملة :
ان الطبقة العاملة في المجتمع البرجوازي المعاصر هي طبقة العاملين بالأجر المحرومين من وسائل الانتاج ، و الذين يعيشون من بيع قوة عملهم ، و يضعون ثروات المجتمع المادية الأساسية و يخضعون للاستغلال الرأسمالي و الطبقة العاملة المستغلة تدعى بالبروليتاريا .


*الفن :
شكل خاص من الوعي الاجتماعي يع.... الواقع في صورة فنية رمزية ، انه جملة الأحاسيس و الأمزجة و الآراء والنظريات التي تعبر عن مواقف الناس الجمالية من الطبيعة و بعضهم من بعض .
*الأخلاق :
نسق من النظريات و المبادئ او المعايير ، و فن المشاعر والأمزجة التي يسترشد بها الناس في علاقاتهم ببعضهم البعض ، و المجتمع في الحياة الشخصية و العامة و في تربية الجيل الناشئ و هي شكل من اشكال الوعي الاجتماعي و مستويات السيكولوجيا الأخلاقية ، و الأيديولوجيا الأخلاقية .
*النقد الذاتي :
هو عملية تقويم للذات ، سواء أكان فردا أم جماعة ، ام هيئة ، ام نظاما ، و من أهم ضمانات الحرية كما انه من اهم ضمانات استمرار العمل دون الاعوجاجات و هو يستلزم تقديم الحلول و المقترحات وكذلك التعهد بعدم تكرار الوقوع في الخطأ ان النقد الذاتي شكل من اشكال الاعتراف الديني ،و لذلك فهو ليس وسيلة للتجريح او وسيلة للإيقاع و الطعن و لذلك فهو يتطلب سيادة وعي في مستوى عال و كذلك سيادة أخلاقية في التعامل العام .
*البورجوازية :
كلمة مشتقة عن الفرنسية "بورجوا" و تعني سكان المدن و تبلورت بعد ذلك لتعني الطبقة الوسطى في المجتمع و في الحقيقة فهي ليست طبقة مكتملة الأبعاد و ليست محددة فهي دائما تتسرب نحو احتلال مكان بين الطبقة الرأسمالية او العودة الى طبقة الكادحين .
*التأميم :
يعني التأميم نقل الملكية من الافراد او الشركات الراسمالية الى ملكية الامة ،و التأميم يحتوي على عنصرين :
1- نقل الملكية من القطاع الخاص الى القطاع العام .
2- تنظيم اداري جديد .
و التأميم يعني تغيير شكل الملكية ،و هدفها إذ تنتقل الملكية من شكلها الفردي الى شكلها العام ، كما يتغير الهدف اذ توضع الممتلكات المؤممة في خدمة الامة و تحت سيطرتها .
*الليبرالية :
كلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية "لبرلز" اي ما يتفق مع الإنسان الحر و يتوافق مع الحرية الفردية و تطلق الليبرالية على المهن الحرة اي التي لا تخضع لسلطة بين العميل او الموكل كالمحاماة و الطب و المحاسبة ، و في الاقتصاد يؤمن الاقتصاديون الليبراليون بالأمور التالية :
1- ان الفرد هو العنصر الأساسي في الاقتصاد و لا بد من توافر أقصى حد للحرية الفردية .
2- ليس للدولة التي هي أرقى تنظيم اجتماعي الحق في التدخل للحد من حرية الافراد و يطلق هؤلاء على الحكومة النموذجية من وجهة نظرهم الحكومة السلينية اي التي لا تتدخل في الاقتصاد مطلقا .
3- ان التنافس بين الرأسماليين هو الكفيل للوصول الى التوازن الطبقي في النظام الاقتصادي .
*التكنوقراطية :
اصطلاح ظهر عام 1932 في أمريكا معناه حكومة الفنيين و المختصين و التقنيين من مهندسون و مدراء و اقتصاديون وسواهم ، وقد حاولت هذه الحركة صياغة مجموعة من المبادئ و الأسس ساهم في وضعها عدد من المهندسين و الاقتصاد ،و طلاب العلوم الاقتصادية، أهداف هذه الحركة :
1- ان الظواهر الاجتماعية يمكن قياسها و استنادا الى ذلك القياس يمكن استنباط ادارة المجتمع .
2- استخدام الادلة في إنتاج البضائع و الخدمات جعل من المتعذر تقدير قيمة الحاجيات المنتجة بواسطة اي بضاعة وحدها كالذهب و بالتالي الى تهديم نظام الأسعار .
*سلفويا "السلف" :
يتعلق بالنهج النظري بأن السلف لم يتركوا شيء للخلف ، و هذا النهج يعني التطورية ، كإحدى سمات الحقيقة يلغي كل جهد لاكتشافها و إعادة اكتشافها في واقع متجدد و هذا النهج يضع المعرفة و الوعي في قوالب ضيقة جامدة و يلغي سمة الإبداع في النشاط المعرفي و الوعيوي .
*الوعي الزائف :
الوعي الذي يتوهم بأنه يستند على معرفة المشكلة في جوهرها و علاقاتها الصحيحة ، لكنه في الواقع يعتمد على معرفة خاطئة في مقدماتها و نتائجها .
*البعث القومي :
تطوير جوهري للوعي القومي و للحركة القومية في ظروف تاريخية جديدة انه تطور يسعى لمواكبة تطور الامة و تطور التاريخ و تطور العصر .
*التغييري :
يتعلق بالتغيير الخاضع للإدارة الإنسانية الثوري و الثورة ، وهنا تبرز أهمية الإدارة البشرية و التغيير هو ناتج عن التفاعل بين ممدات الواقع الطبيعية و الموضوعية و بين الإرادة الإنسانية كذلك يتضمن التغيير معنى التحول سواء كان تدريجيا او حادا .
*النظام الدولي الجديد :
منذ بداية الحرب العالمية الثانية شهد العديد من التحولات التي لها الأثر الكبير بالنسبة لبنية العلاقات الدولية و للمفاهيم التي استقرت في ذاكرة الشعوب .
غورباتشوف أول من استخدم هذا الاصطلاح و خاصة في إطار الحديث عن سياسته الخاصة بالتقارب مع الغرب و مع أمريكا ان النظام الذي أعقب الحرب الباردة و انتهاء خطر المواجهة بين الشرق و الغرب الذي يقوم على مبادئ جديدة أهمها :
1- نزع السلاح
2- إحلال مبدأ توازن المصالح بدلا من توازن القوى انطلاقا من التسليم بعدم قدرة اي من المعسكرين الأمريكي و السوفيتي على فرض ارادته على الآخر .
3- نزع الصفة الأيديولوجية عن العلاقات الدولية النظام الدولي الجديد ، هناك تفسيرات كثيرة من باحثين ومحللين يفسروا هذا النظام البعض يقول بأنه نظام محايد ، و الآخر يقول بأنه غير محايد او منحاز الى طائفة معينة من الدول في المجتمع الدولي على حساب الطوائف الاخرى ، و البعض الثالث يصف النظام الدولي الجديد بأنه يقوم أساسا على مبدأ المعيار المزدوج يستخدم بالأساس للإشارة الى مجموعة التفاعلات أو شبكة علاقات القوى التعاونية منها و الصراعية على حد سواء التي تتم فيما بعد أعضاء المجتمع الدولي على المستويين العالمي و الإقليمي .
*الاثني :
ما يتعلق بالأصول المشتركة لمجموعة برية معينة "الدم و القرابة " بمعنى الأصل المشترك الذي تبنى علي أساسه مجالات ثقافية مختلفة كاللغة و التقاليد المشتركة.
*الجماهير :
الجماهير ليست تحالفا بين طبقات مختلفة و انما هي تركيب نوعي يختلف في أسسه و عناصره عن مفهوم الطبقة .
*علاقات الانتاج :
هي العلاقات التي تنشا نتيجة انتاج الاشياء المادية التي تغير في اشباع الحاجات البشرية ففي العملية الاقتصادية تنشأ بن الناس علاقات دائمة بوجه عام ، اي علاقات تتكرر بصفة دائمة و ثمة أنواع مختلفة من هذه العلاقات فهناك مثلا العلاقة بين الحكام و المحكومين و التي تتولد من ممارسة السلطة السياسية و لكن العلاقات الاجتماعية التي تظهر في العملية الاقتصادية تختلف عن جميع أنواع العلاقات الاجتماعية الاخرى من حيث انها تتصل بإنتاج الاشياء المادية التي تفيد في اشباع الحاجات البشرية وهنا يقال لها العلاقات الاقتصادية ، و العلاقة الاقتصادية على نوعين :
1- تظهر في النظام السياسي نتيجة للنظام الاقتصادي .
2- تظهر من خلال عملية الانتاج و يطلق عليها اسم علاقات الانتاج او العلاقات الانتاجية ، ان الصفة الخاصة المميزة لعلاقات الانتاج هي كونها تتكون من عملية العمل فهي إذن نتيجة الطابع للعمل ، او تشتمل على التعاون و تقسيم العمل معنى هذا ان علاقات الانتاج تتوقف على القوى الانتاجية للدلالة على وسائل الانتاج المادية و علاقات الانتاج هذه هي الاساس الذي يقوم عليه البناء العلوي للمجتمع وعندما يحدث الصدام بين قوى الانتاج المتطورة في مرحلة معينة و بين علاقات الانتاج القائمة يقضي الصراع عن طريق الانقلاب الاجتماعي لأن علاقات الانتاج أصبحت قيدا على تطور قوى الانتاج ، ان اساس العلاقة الانتاجية هي ملكية وسائل الانتاج ،لأن هذه الملكية هي التي تعين الطرق التي تستخدم بها هذه الوسائل فملكية وسائل الانتاج تعين من الذي يملك المنتجات فوسائل الانتاج تلعب دورا هاما في علاقات التوزيع .


*فائض القيمة:
هو الفرق بين قيمة العمل الذي يبذله العامل في انتاج السلعة و قيمة الأجر الذي يحصل عليه العامل مقابل مثل هذا المجهود . ان قيمة السلعة عبارة عن مقدار العمل المتجسد فيها ، وقد يكون هذا العمل مباشرا او غير مباشر ، ولكن إذا كان كل شيء يباع حسب قيمته ، فكيف يفسر وجود الأرباح و بعبارة أخرى الى أين تذهب قيمة الأرباح ... ان العامل يبيع ما ينتجه حسب قيمته بالضبط ،وهذه القيمة في مقدار العمل الذي يتضمنه هذا المنتج اي مقدار العمل اللازم لصنع اي شيء نقول ان طاقات العمل القابلة للبيع تتساوى : مقدار العمل اللازم اجتماعيا لإبقاء اي عامل على قيد الحياة وهذا يعني انه اذا كان ابقاء العامل على قيد الحياة يتطلب 6 ساعات عمل من وقت المجتمع و كان السعر السائد هو "ليرة واحدة" لساعة العمل الواحدة يكون هذا العامل يساوي 6 ليرات في يوم واحد من العمل ، لكن العامل يشتغل 8 ساعات او اكثر في اليوم و لا يحصل الا على سعر الست ساعات فقط ، و ان العمل الذي ينتج فيه العامل دون ان يتقاضى اجرا هو ما يطلق عليه فائض القيمة هو الفارق بين الجهد المبذول و العائد من هذا الجهد .
*البلشفية :
هو التعبير الذي أطلقته جماعة الجناح اليساري من أنصار لينين في ح.... العمل الاشتراكي الروسي عام 1903 و قد ظل يطلق على هذه الجماعة حتى بعد نجاح ثورة أكتوبر 1918 التي عرفت باسم الثورة البلشفية و استمر هذا التعبير حتى بعد تبديله رسميا الى الح.... الشيوعي في آذار 1918 و كلمة البلشفيك بالروسية هي الأكثرية لأن أنصار لينين كانوا يشكلون الأكثرية على الحكم عام 1917 برعاية كيرسنكي و قد انتهى ح.... المنشفيك باندلاع ثورة أكتوبر بزعامة فلاديمير ايلتش لينين .


*تراكم تراكمي :
يشير الى التزايد الكمي في النسق التطوري مع كل ما يؤدي اليه ذلك من تفعيل التوجيه نحو التحول النوعي و تسريع الحركة باتجاهه .
*العولمة :
فهي منسوبة الى العالم اي الكون بأنها شيء او نظام جديد يراد به توحيد العالم في اطار جديد واحد توحي و تشير الى انتظام السياسي و تشمل السياسة و الاقتصاد و الثقافة و الاجتماع و التربية و الاعراف ، و التقاليد بل انها تتجاوز ذلك كله الحدود السياسية و الجغرافية بين الدول حتى انه قيل ان العولمة ستجعل العالم يعيش في عصر العولمة الكونية تسمى امبراطورية جديدة.
و هناك تعريف آخر للعولمة : نظام عالمي جديد يقوم على العقل الإلكتروني و الثورة المعلوماتية القائمة على المعلومات و الإبداع التقني غير المحدود دون اعتبار للأنظمة و الحضارات و الثقافات و القيم و الحدود الجغرافية و السياسية القائمة في العالم و يقال انها حرية حركة السلع و الخدمات و الأيدي العاملة و رأس المال و المعلومات عن الحدود الوطنية و الإقليمية .


*العشيرة "الفخذ" :
هي جماعة بشرية ظهر تاريخيا جمعتها علاقة الدم و الروابط الاقتصادية ، و الدفاع عن المصالح المشتركة و المقاومة المشتركة لقوى الطبيعة العاتية وقام النظام العشائري على اساس اقتصادي من الملكية الجماعية و الاستخدام الجماعي لوسائل الانتاج ، كل أفراد العشيرة يعملون معا ويقتسمون معا وسائل المعيشة التي يحصلون عليها و يرأس العشيرة مجلس يضم البالغين سواء كانوا نساء او رجال ، و المجلس يقوم بانتخاب و فصل زعماء العشيرة الشيوخ و القادة العسكريين .
*المعرفة :
هو الانعكاس الفعال الهادف للعالم الموضوعي و قوانينه في ذهن الانسان و مصدر المعرفة هو العالم الخارجي المحيط بالانسان فهو يؤثر على الانسان و يثير لديه الأحاسيس و التصورات و المفاهيم المعينة فالانسان يرى الغابات و الحقول و الجبال ، و يشعر بحرارة الشمس وضوئها ، ولد لم تؤثر عليه هذه الاشياء الموجودة خارج وعي الانسان لما كان لديه اقل تصور عنها الا ان الانسان لا يدرك اشياء وظواهر العالم فحسب بل يؤثر عليها بصورة فعالة .
*القانون :
هو ترابط جوهري وضروري و عام و متكرر بين ظواهر العالم المادي يجلب مجرى محددا تماما للأحداث .
*وحدة صراع الأضداد :
ان الأشياء و الظواهر جوانب متضادة و هي تمثل وحدة الاضداد و الاضداد لا تتواجد فحسب جنبا الى جنب بل هي في حالة التناقض الدائم و الصراع فيما بينها و صراع الاضداد هو المحتوى الداخلي و المصدر لتطور الواقع .
*التعايش السلمي :
هو شكل خاص للصراع الطبقي بين النظامين العالميين المتعارضين ، الاشتراكية و الراسمالية انه صراع اقتصادي و سياسي و أيديولوجي و لكنه ليس صراعا عسكريا و هو يجري بوسائل سلمية دون اللجوء الى السلاح و الحرب ودون تدخل دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى ، يقوم على مبدأ التعايش السلمي لا يعني التخلي عن الصراع السياسي و الصراع الطبقي الثوري الذي تمارسه الطبقة العاملة ضد البرجوازية .
*قانون نفي النفي :
هو الذي يحدد مسار العملية الدياليكيتية فهناك الموضوع ثم نقيض هذا الموضوع أو نفيه ثم هناك نقيض هذا النقيض او نفي النفي ، مثل النظام الرأسمالي هو نفي للنظام الإقطاعي ، و النظام الاشتراكي نفي للنظام الرأسمالي اي نفي النفي .


*توتاليتاريا :
هو نظام شمولي كلي يعمل على ترسيخ حكم الح.... الواحد او الفرد الواحد و يقوم على التعبئة الجماهيرية و الدعاية المحكمة بوسائل ديكتاتورية . مثال على ذلك الفاشية – النازية – الشيوعية و الستالينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{؛« .»؛} الموسوعة السياسية الشاملة {؛«' .»؛}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [•.*.•]™[ الشرعية السياسية ]™[•.*.•]
» النظرية السياسية
»  «~㊣~» الأنظمة السياسية «~㊣~»
»  ◊εøз◊ الثقافة السياسية ◊εøз◊
» ►[₪]◄ النظرية السياسية التحليلية ►[₪]◄

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العلمية ۞ ::  ₪ القانون والسياسة ₪-
انتقل الى: