!~¤§¦ أولوية الجانب البيولوجي في نظرية التدريب الرياضي ¦§¤~!
إن التدريب الرياضي من حيث المبدأ البيولوجي يستند الي مفاهيم و أسس التكييف البيولوجي من جراء عمليات التدريب الرياضي . و من هذا يجب أخذ هذا المبدأ في عين الاعتبار ، و في هذا النص يضع العالم " بيتر شينا " بعض المناقشات التمهيدية و التي تضع الأسس و مبادئ التخطيط لنظام التدريب الجيد. و إن هذه المعلومات المقدمة هنا تنبع بشكل كبير من نتائج العالم الروسي " Verhoshansky " .
مقدمة :
من المفهوم السلوك الرياضي الناتج عنه و هذا تبعا للنتائج من المواصفات الوظيفية ( الفيسيولوجية )و الحركية ( نظام الحركة للرياضي ) ( التكيفات و التأثيرات الفيسيولوجية و المرفولوجية ) ، و بالتالي هذه النتائج تعزز الجانب البيولوجي في نظرية التدريب الرياضي . إن هذا التكيف الناتج من عمليات التدريب الرياضي فإنه يقفز إلى المقدمة علي غرار كل الاعتبارات الاخرى، و التي تفسير من خلال مزايا عمليات التوقعات المسطرة من قبل . و إن مبادئ توزيع و هيكلة عمليات التدريب العامة لسنوات تستند على هذه التوقعات في رياضة محددة و بطريقة محددة للوصول الي سرعة الأداء و تطوير فن الأداء ( تكنيك ) و اللذان يكونان في مستوى مثالي . إن التوزيع المثالي و نموذجي للوقت لديه تأثير على التحضيرات البدنية الخاصة التي تأخذ جزء خاص بها في بداية الدورة التدريبية ، ثم تتبعها من المعروف كتلة منظمة بعد ذلك من أحمال تدريبة مسلط على جسم الرياضي . وينبغي في هذا الطريق توفير عمليات تدريب يجب أن يكون لها مخطط مع تحسن على المدى الطويل للإمكانيات الحركية للرياضي دون الإخلال بعمليات التكيف التي حدث للجسم الرياضي .
النقاط المفاهيمية الجديدية لبداية نظرية التدريب الرياضي :
للبداية في ذلك ، ينبغي الإشارة إلى أن نقطة الانطلاق للمفاهيم الجديدية لنظرية التدريب الرياضي ، والتي تغلبة على المفاهيم النظرية التقليدية "الكمية" و التي تتجلي في :
- كانت مجموع التصورات حسب مفهوم النظرية الموجودة .
- إن مفهوم نظام "نظرية النظم الوظيفية" (Tschiene، 1988) (الشكل 1).
و قد كان هذا المفهوم الأخير بصفته المسؤول من خلال نقل النطرية البيولوجية لــ (Anochin, 1975) للجركات الرياضية و كمالها , ال يالفهم الأصلي من ( نظام الحركة الفنية (functional movement system" (Bocko, 1987).
و قد مدد "Bocko " هذا المفهوم في دراسة جديدة له "Cybernetics of the perfection of humans" 1990 , و من هذا يضع علوم الأنثروبولوجية و علوم التربوية و الارتباطات الموجودة بنظرية التدريب الرياضي على قاعدة معرفي جيدة .و إن آراءه بشأن معرفة تطوير آليات الحركة الوظيفية "functional movement systems" يؤدي الي مشروعية تلخيص من قبل وسائل أنظمة الحركة الوظيفية ,(التخصص في الرياضة) من خلال منبهات معينة (تدريب خاص). وهذا يعني أن الحركة الوظيفية في نظرية Bocko تمثل الآن النظام الجديد بأنه "نظام معرفي الحركة" ، وبالتالي ويعرض الجانب البيولوجي للنظرية التدريب.
التكيف كقاعدة كآلية البيولوجية للتدريب. تفسير ذلك؟
إن الاهتمام المتزايد حول نظرية التدريب يظهر بعض أهداف الظروف التي يمكن تحديدها :
- زيادة الطلب بشكل كبير على المستوى و الدقة من التحضير للرياضيين الأكفاء.
- تظخم حجم التدريب و المنافسة .
- مكافحة المنشطات في الرياضة .
- شكوك الخبراء حول " قدم مفاهيم بيداغوجية التدريب الزائفة " .
إن تطور " أسس نظرية التدريب الرياضي " في الوقت الراهن قبلت من طرف الخبراء و هذا من طرف العالم الروسي "( Verhoshansky (1991 " , و ينبغي وفقا على وجهات نظره ليست مجرد أن تقترن بنظرية التكيف بل ينبغا أن تقوم على مبادئها.
إن المعرفية البيولوجية التكيفية للإنسان قدمت معارف للممارسة البدنية و الرياضية من الاحمال التدريبية على مدى العقد الماضي من دعم دور التنبئ أو التوقع الرياضي ( اي الدراسات التكيف للإنسان قدما دع جيد و مثالي للتوقعات و التنبأت التي تكون من طرف الخبراء و المدربين لنتائج الرياضيين المستقبلية ):
- أكثر واقعية من حيث كمية و وقت ميزة عملية التكيف .
- قبل كل شيئ شرعية الخصائص الوظيفية المرفولوجية للرياضي خلال عدة سنوات من التدريب .
- على مدى ميل التغيرات مشروطة من خلال تأثير الأحمال التدريبية في دورة تدريبية لمدة سنة (1990)..Verhoshansky 1991/Verhoshansky, Viru .
ويترتب على ذلك جميع القواعد لهيكلة دورة تدريبية لمدة سنة سيكون لها التطبيق العملي لأنه يحتوي على الجانب البيولوجي لنظرية التدريب الرياضي -- على الجانب مبدا التكيف.
عنصر السرعة و فن الأداء ( تكنيك ) و النموذج المثالي لهدف التكيف :
- إن المحتوى و حمل التدريب يكون من أجل مراقبة عملية التكيف في هيكل دورة تدريبية لسنة (وفقا لVerhoshansky، 1991).
و هذا يتم بضبط اثنين من الحقائق الأساسية :
1. في معظم الألعاب الرياضية الأداء يعتمد أساسا على سرعة حركة رياضي أو تحسين تلك السرعة.
جميع أنواع التحضيرات ( البدنية , تكنيك , الخططية , النفسية ..إلخ ) تضمن أساس هدف مشترك أي تحسن من سرعة قدرات رياضي فضلا عن استخدامها في ظل المنافسة الكاملة شروط (Verhoshansky 1991)
2. إن فن الأداء الدقيق ( تكنيك دقيق في الأداء العالي ) يلعب دورا رئيسيا في الأداء العالي للرياضيين . و ينبغي التمييز بين هذا التكنيك الدقيق قبل أن يكون هناك استقرار عالي في الأداء في ظل التحمل النفسي الشديد مع محدودية الوقت و إستهلاك الطاقة في الوقت نفسه ، و أن الكمال من تكنيك ينبغي أن لا يعوق أهداف التكيف الأخرى لتحسن سرعة الأداء في الممارسة التنافسية ( المنافسة و المسبقات الرئيسية ). التقنية و ينبغي التخطيط لإعداد التكنيك و هذا وفوق كل شيء لتحقيقه على وجه السرعة ، و هو الذي يكون غير ممكنا من دون تنظيم التكيفات الخاصة من وسائل التدريب المستعملة ( التمارين ) .
ولذلك إن تدريب فن الأداء ( التكنيك ) يعتبر عملية التكيف الحاصلة، وليس في الغالب هو الجانب المتعلق بأنظمة تجهيز الطاقة مثل : نظام الفوسفاجين اللاهوائي , نظام حامض البنيك أو نظام اللاكتيك أسيد , أنظمة الطاقة الهوائية . إن مجموع عمليات التكيف اكلي في التعلم الحركي يتضمن و هذا (وفقا لـــ Grohmann 1991) تطوير نظم السيطرة على الحركة الوظيفيةو هذا في أربع مستويات :
إجراءات تنظيمية لرفع مستوي التحفيزي للرياضي ,
تحسين مستوى التوافق العصبي – العضلي ,
تحسين دقة الأداء ( الحس – حركي ) وتنظيمه العالي لرياضي و التنظيم الحركي لمستوى الأداء بحيث تكون جزءا من عمليات التكيف و التي تحدث بالتوازي معها "مع تطورات دينامكية مختلفة ".
تنظيم الدوائر التدريبية بما يخدم تطوير فن الأداء الحركي ( التكنيك ) :
مبدأ إتجاه فيما تيعلق هيكلة الدوائر التدريبية للعام التدريبي :
نظرا لتطلبات النتيجة في سرعة الأداء لتمرين في المنافسة ( الأداء التنافسي ) هي عبارة عن إندماج أو إتحاد بين السرعة و القوة العضلية و هي السمة الرئيسية للقدرة . و التنظيم من حيث " الدوائر التدريبية الكبرى " (macrocycle) و هذا يكون (وفقا لVerhoshansky، 1991 ) و يكون على غرار ( التوجه للسرعة ) .أثنين من النماذج المختلفة لا تزال في الوقت الحاضر تستعمل :
1- إضطرارية إستعمال شدة الأحمال التدريبية مباشرة في الأداء التدريبات و التي تكون مستواها قريب من ممارسة المنافسة تمارس بالفعل من المراحل الأولي من التدريب ( أنظر الشكل رقم a 3
2- الزيادة المتدرجة في شدة الحمل التدريبي حتي تصل الي مستوى معين في وقت متأخر و هذا على الفور ما قبل مرحلة المنافسة (انظر الشكل 3B).
إن كلا الطريقتين أوجه القصور فيهما ( قبل كل شيئ جميع الرياضيات التي تمتاز بالحركة الوحيدة , الألعاب و رياضات القتالية Verhoshansky, 1991) , ومن المتوقع أن الإتجاه الأول يؤدي إلى أثر غير ملائم لمقاومة الانحرافات التي تحصل في قاعدة التوازن الأحماض في جسم الرياضي وبالتالي إلى سوء تكيف لنظام القلب والأوعية الدموية من خلال عمل عالي للطاقة اللاهوائية مع هذه الأحمال . على كل حال ، أن المزيد من الزيادة في شدة يكون من المستحيل إنهاء مرحلة التحضير و التي تكون قبل المنافسات و الدخول في المشاركة التنافسية .
في المقابل فإن الإتجاه الثاني سوف يحمي بالمقابلة أو ما يسمي تشويش التكيف المطلوب . و لكن سوف يكون خلق غيرها من أوجه القصور في عامل وقت التكيف . عندما تمارس المنافسة بتنفيذ بسرعة معتدلة على فترة زمنية كبيرة , جسم الرياضي يفشل في أغلب المنافسات المهمة على تكييف ذاته ( جسم الرياضي ) كليا الي العمل السريع في المنافسة و لن يصل الي سرعة المطلوبة لأداء المخطط لها " (Verhoshansky، 1991).
و وفقا للمِؤلف (بيتر شينا ) و إعداد الرياضي بنحو متقدم بعمل ( خاص) دون المخاطرة في الحالة الوظيفية للجسم الرياضي من إفراط في الأحمال التدريبية هنالك هيكلة واحدة فقط منطقي ممكنة:
- يجب أن يكون جهاز الحركة ( القابيلات الحركية ) بالنسبة لجسم رياضي أعدت خصيصا لهذا النوع من عمل في بداية الدائرة التدريبية " macrocycle " التي فيها زادة الشدة تدريجيا مع التكيف الحاصل من العمليات التدريبية و عند ممارسة أو أداء تمارين المنافسة يتم بشدة معتدلة مع وجود انخفاض في حجم التدريب (الشكل 4).
- أن الأداء المتكامل لتدريبات المنافسة يكون بزيادة متدرجة و بسرعة الي أن يصل الي السرعة القصوى لقدرة الرياضي و هذا يتم إلا بعد الإعداد الشديد .
- إن إستغلال هذا التكيف الخاص يجرى في المنافسان من خلال تحسن الأداء و التي تكون ناجم عن زيادة عنصر السرعة .
هذا النوعم من البنية الاساسة في كل دوائر التدريبية ""macrocycle "" يغطي أساسا الجانب النوعي للتنظيم الأحمال التدريبية . وينبغي أن يؤخذ في الاعتبار :
- مجموع الزيادات في شدة العمليات التدريبية .
- مدة التكيف الحاصل لأليةالأنظمة الحيوية لجسم الرياضي .
- و قلة التدخلات في إجراءات المخطط لها لعمليات التكيف الخاصة لشروط الرياضية .
و لتحقيق مثل هذه الاستراتيجية يتطلب تركيز الحمولة تدريبية خاصة في المرحلة تكييف (SKV) في بداية دائرة التدريبية ، (Verhoshansky,1991) .
المغزي من استعمال شدة التدريب من خلال التكيفات الخاصة و هذا عند بداية دائرة التدريبية "MACROCYCLE " :
إن العالم الروسي ( Verhoshansky ) لا يحمل تلك التكيفات الخاصة و يعتبر عادة أن تكون خالصة من أجل تطور عنصر القوة العضلية , بل هي مصدر قلق حول إمكانيات العلمل الأيض للعضلات .و بالتالي هي العمليات التكيف البيوميكانيكية .
""إن المزيد من الطاقة التي يتم تحريرها في وحدة زمنية، و أن ارتفاع أثر العمل (الأداء). و بأعلى مستوي من مصادر الطاقة المستخدمة، يعد ضروريا في إمكانية الحفاظ على كفاءة العمل العضلي " ....(Verhoshansky، 1991).
و بالتالي، ينبغي للتكيفات الخاصة الحاصلة (ولكن هذا لا يكون بعد التخصص الرياضي ) في هذا السبيل يجب أن يكون تطوير مكثف بالافراج عن مزيد من احتياطيات الطاقة و تحسين الطاقة الاحتياطيات الموجودة في العضلات. و هذا لتحسين عمل الميكانيكي للعضلات و هذا العنصر ليس من المكن تجاهله.
و أن البروفيسور يرى وحده أن التنظيم الحركي و الذي لا يستغل من العمل الأيضي و التمثيل الغذائي و الذي يكون مصدر كفء و إقتصادي و الذي يكون نشاط بيوميكياني مفيد للعضلات و لذلك أن معني تكثيف تنمية و مساندة العمل الحركي من خلال أثر التكيفات الخاصة أبعد ما يكون من الإهتمام مع تحسين الطاقة الكامنة لجسم الرياضي في ظل ظروف التي تشبه ميكانيكية نشاط المنافسة.
من هذه النظرية من التكيفات الخاصة تتبع بالحاجة الي العثور على طرق مناسبة في الرياضة المتخصص فيها من تمارين القوة العضلية .
و بناءا على ما سبق أن وصف تكثيف التكيفيات الخاصة و هذا وفقا لنوع الرياضة الممارسة و يستند التركيز على :
- إستعمال تمارين لتحسين أقصى عمل / القوة المخرجة .
- إستعمال تمارين إتقان لإنتاج القوة العضلية الإنفجارية ( explosive strength of muscles ) "" مع إستخادم عنصر المرونة للعضلات "" أو ,
- إستعمال تمارين لتطوير عنصر التحمل العضلي الموضعي (Viru, 1981).
إن التركيز على هذه الأنواع من التكيفات الخاصة من هذه الأحمال يؤدي بطبيعة الحال إلى إنخفاض مؤقت من خصوصية قدرة أداء الرياضي ، مما يجعل وجود كفاءة في التدريب لتطوير عنصر التكنيك ( فن الأداء ) أو سرعة الأداء الحركي في المنافسة غير مستحيل. هذا وقد تم تأكيد ذلك من طريق"" Verhoshansky"" في وقت سابق من الدراسات
المنشورت له . إن تأثير التدريب المتغير يأخذ مكان وحيد إلا بعد تركيز التكيفات الخاصة (Block 1).
و من هذا يبن بوضوح الفريق بين التخطيط السنوي و المرحلي للتدريب القديم (Matveyev) و المفهوم الجديدي لـــ( Verhoshansky ) , أولا هناك الإعداد العام , و الذي يكون مسؤول عن التعب الحاصل من تمارين التي تدوم لفترات طويلة و الذي يقد قدرة الأداء الرياضي . إن جميع التدابير المنهجية التي تخدم التخطيط للتكيف مع نظام الحركة و الذي يكون في بداية فقط مع تطور تدريجي مكثف من مجموع العضلات التي تحدد العمل ( تمارين القوة الخاصة ) . و يتبع هذا من قبل زيادة في شدة حركات الخاصة للمنافسة و هذا خارج و داخل وضع المنافقسة الرياضية .
بديل هيكال تدريبات عنصر التحمل :
بنية مختلفة تدريجية لسباقات التحمل ( سباقات الجري ) مقدمة من طرف Reiss "" 1990-1991 "" من جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة (الشكل 6).
" إن تركيز واضح / تشكيل الكتلة " (Reiss) هو في قاعدة حمل الأول (1) لعنصر المداومة ( من 4 الي 6 أسابيع ) و ذلك في النطاق الثاني (2 ) ( من3 الي 4 أسابيع ) و هذا يكون جنبا الي جنب مع حمل عنصر مداومة القوة (KA) . و لذلك نحن نتعامل مع ""شدة قوة قاعدة التدريب"" و التي يمكن أن تضاف إلى أعلى شدة .