۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ¦".×."¦ عاقبة الظلم والعدوان في الدنيا والآخرة ¦".×."¦

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

¦".×."¦ عاقبة الظلم والعدوان في الدنيا والآخرة ¦".×."¦ Empty
مُساهمةموضوع: ¦".×."¦ عاقبة الظلم والعدوان في الدنيا والآخرة ¦".×."¦   ¦".×."¦ عاقبة الظلم والعدوان في الدنيا والآخرة ¦".×."¦ Icon_minitimeالسبت 24 مارس 2012, 5:07 am


¦".×."¦ عاقبة الظلم والعدوان في الدنيا والآخرة ¦".×."¦

العدوان لغة:

العدوان: الظّلم الّذي يتجاوز فيه الحدّ، وهو مصدر من عدا يعدو عدوا وعدوّا وعدوانا وعداء الّتي تدلّ على تجاوز في الشّيء وتقدّم لما ينبغي أن يقتصر عليه، قال الخليل: التعدّي: تجاوز ما ينبغي أن يقتصر عليه، والعادي: الّذي يعدو على النّاس ظلما وعدوانا. ويقال: عدا فلان طوره، ومنه العدوان، قال: وكذلك العداء والاعتداء، والتعدّي. قال: والعدوان: الظّلم الصّراح، والاعتداء مشتقّ من العدوان [المقاييس (4/ 249) ].

ويقول الرّاغب: العدو: التّجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعتبر بالقلب، فيقال له العداوة والمعاداة، وتارة بالمشي فيقال له: العدو، وتارة في الإخلال بالعدالة في المعاملة فيقال له العدوان[المفردات (338) ] .والعدوّ: ضدّ الوليّ، وقيل ضدّ الصّديق، والجمع الأعداء، وهو وصف ولكنّه ضارع الاسم. يقال: عدوّ بيّن العداوة والمعاداة، والأنثى عدوّة. والعدا بكسر العين الأعداء، وهو جمع لا نظير له. والمعادي: العدوّ، قالت امرأة من العرب: أشمت ربّ العالمين عاديك. والعداء: تجاوز الحدّ والظّلم [الصحاح (6/ 2420) ]. وقوله تعالى: (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) [البقرة: 193] أي فلا سبيل، وكذلك قوله: (فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ) [القصص: 28] أي فلا سبيل عليّ. وعدا عدوا. ظلم وجار. وقوله تعالى: (وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ) [المائدة:2] أي: لا تعاونوا على المعصية والظلم، وقال ابن منظور: يقال في الظّلم: قد عدا فلان عدوا وعدوّا وعدوانا وعداء أي ظلم ظلما جاوز فيه القدر، والعادي الظّالم، يقال: لا أشمت اللّه بك عاديك أي عدوّك الظّالم لك، وقول العرب: فلان عدوّ فلان معناه فلان يعدو على فلان بالمكروه ويظلمه، ويقال: فلان عدوّك، وهم عدوّك وهما عدوّك، وفلانة عدوّة فلان وعدوّ فلان، قال الأزهريّ: هذا إذا جعلت ذلك كلّه في مذهب الاسم والمصدر، فإذا جعلته نعتا محضا قلت: هو عدوّك وهي عدوّتك، وهم أعداؤك، وقولهم عدا عليه فضربه بسيفه، لا يراد به عدو على الرّجلين، ولكن من الظّلم، وفي حديث قتادة ابن النّعمان أنّه عدي عليه، أي سرق ماله وظلم [لسان العرب (4/ 2846) ] .

العدوان اصطلاحا:

قال المناويّ: العدوان أسوأ الاعتداء في قول أو فعل أو حال [التوقيف (238) ].

قال الجرجانيّ: العداوة: أن يتمكّن في القلب قصد الإضرار والانتقام [التعريفات (152) ] .

وقال الرّاغب: العدوّ هو الّذي يتحرّى اغتيال الآخر ويضادّه فيما يؤدّي إلى ضرره [الذريعة (259) ] .

1- قوله تعالى: (وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)[البقرة: 60- 61 ] .

2- قوله تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)[المائدة: 78 ] .

3- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ)[البقرة: 178 ] .

4- قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ * إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ )[المؤمنون: 1- 7 ] .

5- قوله تعالى: ( وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ * وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ * أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ * الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ )[ق: 19- 26 ] .

6- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ )[المائدة: 94 ] .

7- قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ * ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)[الأعراف: 54- 56 ] .

8- قوله تعالى: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ)[الأنعام: 108 ] .

9- قوله تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)[فصّلت: 34 ] .

10- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً * وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً)[النساء: 29- 30 ] .


1- عن قهيد بن مطرّف الغفاريّ- رضي اللّه عنه- قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سأله سائل: إن عدا عليّ عاد؟ فأمره أن ينهاه ثلاث مرار قال: فإن أبى؟ فأمره بقتاله. قال: فكيف بنا؟ قال: «إن قتلك فأنت في الجنّة وإن قتلته فهو في النّار» [أحمد (3/ 423) ومعناه في الصحيح، وقال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد والطبراني والبزار ورجالهم ثقات، وقال شعيب الأرناؤوط حديث صحيح ] .

2- عن أبي ثعلبة الخشنيّ- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ اللّه فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحدّ حدودا فلا تعتدوها وحرّم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء عن غير نسيان فلا تبحثوا عنها» [ذكره ابن الأثير في جامع الأصول (5/ 59) برقم (3070) وعزاه مخرجه إلى الحاكم في مستدركه، والبزار وغيرهما ونقل تحسين أبي بكر السمعاني في أماليه، والنووي في أربعينه وحسنه الألباني في تخريج شرح الطحاوية ص 338].

3- عن عبد اللّه بن مغفّل- رضي اللّه عنه- أنّه سمع ابنه يقول: اللّهمّ إنّي أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنّة إذا دخلتها، فقال: أي بنيّ سل اللّه الجنّة، وتعوّذ به من النّار، فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّه سيكون في هذه الأمّة قوم يعتدون في الطهور والدّعاء» [أبو داود (96)، وقال الألباني (1/ 21): صحيح في صحيح أبي داود، أحمد (4/ 86)، والطبراني في الكبير (2/ 811)، وقال مخرجه: إسناده حسن، وكذا في الدعاء (2/ 811) رقم (59). ابن ماجه (3864) والحاكم (1/ 540) وصححه ووافقه الذهبي ] .

4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: جاء رجل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: أرأيت يا رسول اللّه إن عدي على مالي؟ قال: «فانشد باللّه» قال: فإن أبوا عليّ؟. قال: «فانشد باللّه» قال: فإن أبوا عليّ؟. قال: «فانشد باللّه» قال: فإن أبوا عليّ؟. قال: «فقاتل فإن قتلت ففي الجنّة وإن قتلت ففي النّار» [النسائي (7/ 114) واللفظ له وقال الألباني: صحيح (3804) (3/ 856). أحمد (2/ 339) وقال أحمد شاكر (16/ 199): إسناده صحيح ] .

5- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: عدا يهوديّ في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على جارية فأخذ أوضاحا كانت عليها ورضخ رأسها، فأتى بها أهلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: وهي في آخر رمق وقد أصمتت فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من قتلك؟ فلان؟» لغير الّذي قتلها؟ فأشارت برأسها أن لا. قال: فقال لرجل آخر غير الّذي قتلها فأشارت أن لا. فقال فلان؟ لقاتلها فأشارت أن نعم. فأمر به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فرضخ رأسه بين حجرين .[البخاري الفتح 9 (5295) واللفظ له، ومسلم (1672) ] .

6- عن جرير بن عبد اللّه- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «المتعدّي في الصّدقة كمانعها» [أبو داود (1585)، ابن ماجة (1808) واللفظ متفق عليه عندهما. وقال محقق جامع الأصول: إسناده حسن (4/ 650)، الهيثمي في المجمع وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات (3/ 83). وخرجه الترمذي من حديث أنس وقال: غريب وفيه راو تكلم فيه أحمد (3/ 38) برقم (646) وقال الشيخ الألباني : حسن] .

7- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «المستبّان ما قالا، فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم» [مسلم (2587)] .

8- عن أمّ سلمة- رضي اللّه عنها- قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في بيتي فجاء رجل فقال: يا رسول اللّه، ما صدقة كذا وكذا؟ قال: كذا وكذا. قال: فإنّ فلانا تعدّى عليّ فنظروه فوجدوه قد تعدّى عليه بصاع فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «فكيف بكم إذا سعى من يتعدّى عليكم أشدّ من هذا التّعدّي؟». وزاد الطّبرانيّ بعد قوله: أشدّ من هذا التعدّي: فخاض القوم وبهرهم الحديث حتّى قال رجل منهم:كيف يا رسول اللّه إذا كان رجل غائب عنك في إبله وماشيته وزرعه فأدّى زكاة ماله فتعدّي عليه، فكيف يصنع وهو عنك غائب؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من أدّى زكاة ماله طيّب النّفس بها يريد بها وجه اللّه والدّار الآخرة فلم يغيّب شيئا من ماله وأقام الصلاة ثمّ أدّى الزّكاة فتعدّي عليه في الحقّ فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد» [أحمد (6/ 301)، وقال الهيثمي في المجمع (3/ 82): رواه أحمد هكذا. وقال رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الجميع رجال الصحيح. نقله الهيثمي بلفظه. ونقل زيادة الطبراني ] .


1- قال صفيّ بن رباح التّميميّ لبنيه: يا بنيّ اعلموا أنّ أسرع الجرم عقوبة البغي، وشرّ النّصرة التّعدّي، وألأم الأخلاق الضّيق، وأسوأ الأدب كثرة العتاب . [ذم البغي لابن أبي الدنيا (73) ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¦".×."¦ عاقبة الظلم والعدوان في الدنيا والآخرة ¦".×."¦
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [[快]]◄ التحذير من عاقبة الظلم والطغيان ►[[快]]
» ║◙♦◙║ الصلاة نور في الدنيا والآخرة ║◙♦◙║
» █ « فضل السخاء وأهله في الدنيا والآخرة »█
» وصف القرآن لحياة المؤمنين في الدنيا والآخرة
» «•¤* إذلال الله للمتكبرين في الدنيا والآخرة *¤•»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: