۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 *¤ô§ô¤* الحكمة من إيجاب الزكاة *¤ô§ô¤*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتكف

عضو جديد  عضو جديد
المعتكف


الجنس : ذكر
العمر : 58
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 12/03/2012
عدد المساهمات : 34

*¤ô§ô¤*  الحكمة من إيجاب الزكاة  *¤ô§ô¤*  Empty
مُساهمةموضوع: *¤ô§ô¤* الحكمة من إيجاب الزكاة *¤ô§ô¤*    *¤ô§ô¤*  الحكمة من إيجاب الزكاة  *¤ô§ô¤*  Icon_minitimeالجمعة 23 مارس 2012, 3:48 am


*¤ô§ô¤* الحكمة من إيجاب الزكاة *¤ô§ô¤*


1- قَالَ الله تَعَالَى: (وَأقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) [البقرة:43].
2- قال تَعَالَى: (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ) [البينة:5].
3- وقال تَعَالَى: (خُذْ مِنْ أمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة:103].
4- قالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) [البقرة:267].
5- قال تَعَالَى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) [آل عمران:92].


أحاديث


1- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (بُنِيَ الإسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإقَامِ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) متفقٌ عَلَيْهِ.
2- عن طَلْحَةَ بن عبيد الله رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرُ الرَّأس نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ، وَلاَ نَفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا مِنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَإذا هُوَ يَسألُ عَنِ الإسْلاَم، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ) قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ ؟ قَالَ: (لاَ، إِلاَّ أنْ تَطَّوَّعَ) فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (وَصِيامُ شَهْرِ رَمَضَانَ) قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ ؟ قَالَ: (لاَ، إِلاَّ أنْ تَطَّوَّعَ) قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم الزَّكَاةَ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ: (لاَ، إِلاَّ أنْ تَطَّوَّعَ) فَأدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لاَ أُزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أنْقُصُ مِنْهُ، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفْلَحَ إنْ صَدَقَ) متفقٌ عَلَيْهِ.
3- عن ابن عباس رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعث مُعاذاً رضي الله عنه إِلَى اليَمَنِ، فَقَالَ: (ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَأنِّي رسول اللهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لِذلِكَ، فَأعْلِمْهُمْ أن اللهَ تَعَالَى، افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَواتٍ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإنْ هُمْ أطَاعُوا لِذلِكَ، فَأعْلِمْهُمْ أنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤخَذُ مِنْ أغْنِيَائِهِمْ، وتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ) متفقٌ عَلَيْهِ.
4- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً رسول الله، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ، فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِني دِمَاءهُمْ وَأمْوَالَهُمْ، إِلاَّ بِحَقِّ الإسْلاَمِ، وَحِسَابُهُم عَلَى الله) متفقٌ عَلَيْهِ.
5- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه - وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ العَرَبِ، فَقال عُمَرُ رضي الله عنه: كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولوُا لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى الله) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بين الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ، فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المَالِ. وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالاً كَانُوا يُؤدُّونَهُ إِلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ. قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: فَوَاللهِ مَا هُوَ إِلاَّ أنْ رَأيْتُ اللهَ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبي بَكْرٍ لِلقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أنَّهُ الحَقُّ. متفقٌ عَلَيْهِ.
6- عن أَبي أيُّوب رضي الله عنه: أنّ رَجُلاً قَالَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: أخْبِرْنِي بعمل يُدْخِلُنِي الجَنَّة، قَالَ: (تَعْبُدُ اللهَ، وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ) متفقٌ عَلَيْهِ.
7- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ أعْرَابياً أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رسولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ، دَخَلْتُ الجَنَّةَ. قَالَ: (تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وتُؤتِي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ) قَالَ: وَالذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا أزيدُ عَلَى هَذَا، فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَرَّهُ أنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا) متفقٌ عَلَيْهِ.
8- عن جرير بن عبد الله رضي الله عنهما، قَالَ: بايَعْتُ النبيَ صلى الله عليه وسلم عَلَى إقَامِ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. متفقٌ عَلَيْهِ.
9- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ، وَلاَ فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَومُ القِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا في نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبِينُهُ، وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ في يَومٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ العِبَادِ فَيَرَى سَبيلَهُ، إمَّا إِلَى الجَنَّةِ، وَإمَّا إِلَى النَّارِ) قيل: يَا رسولَ الله، فالإبلُ ؟ قَالَ: (وَلاَ صَاحِبِ إبلٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، وَمِنْ حَقِّهَا حَلْبُهَا يَومَ وِرْدِهَا، إِلاَّ إِذَا كَانَ يَومُ القِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أوْفَرَ مَا كَانَتْ، لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا فَصيلاً وَاحِداً، تَطَؤُهُ بِأخْفَافِهَا، وَتَعَضُّهُ بِأفْوَاهِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا، رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضى بَيْنَ العِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ، إمَّا إِلَى الجَنَّةِ، وَإمَّا إِلَى النَّارِ) قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ، فَالبَقَرُ وَالغَنَمُ ؟ قَالَ: (وَلاَ صَاحِبِ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ، بُطِحَ لَهَا بقَاعٍ قَرْقَرٍ، لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئاً، لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ، وَلاَ جَلْحَاءُ، وَلاَ عَضْبَاءُ، تَنْطَحُهُ بقُرُونها، وَتَطَؤُهُ بِأظْلاَفِهَا، كُلَّمَا مرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا، رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، في يَومٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَة حَتَّى يُقْضى بَيْنَ العِبَادِ، فَيَرى سَبيِلَهُ، إمَّا إِلَى الجَنَّةِ، وَإمَّا إِلَى النَّارِ) قيل: يَا رسول الله فالخَيْلُ ؟ قَالَ: (الخَيلُ ثَلاَثَةٌ: هِيَ لِرَجُلٍ وِزْرٌ، وَهِيَ لِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَهِيَ لِرَجُلٍ أجْرٌ. فَأمَّا الَّتي هي لَهُ وِزْرٌ فَرَجُلٌ ربطها رِيَاءً وَفَخْراً وَنِوَاءً عَلَى أهْلِ الإسْلاَمِ، فَهِيَ لَهُ وِزْرٌ، وَأمَّا الَّتي هي لَهُ سِتْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبيلِ الله، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللهِ في ظُهُورِهَا، وَلاَ رِقَابِهَا، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ، وَأمَّا الَّتي هي لَهُ أجْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبيلِ الله لأهْلِ الإسْلاَمِ في مَرْجٍ، أَوْ رَوْضَةٍ فَمَا أكَلَتْ مِنْ ذَلِكَ المَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ كُتِبَ لَهُ عَدَدَ مَا أَكَلَتْ حَسَنَات وكُتِبَ لَهُ عَدَدَ أرْوَاثِهَا وَأبْوَالِهَا حَسَنَات، وَلاَ تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفاً أَوْ شَرَفَيْنِ إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ عَدَدَ آثَارِهَا، وَأرْوَاثِهَا حَسَنَاتٍ، وَلاَ مَرَّ بِهَا صَاحِبُهَا عَلَى نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ، وَلاَ يُرِيدُ أنْ يَسْقِيهَا إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ عَدَدَ مَا شَرِبَتْ حَسَنَاتٍ) قِيلَ: يَا رسولَ اللهِ فالحُمُرُ ؟ قَالَ: (مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ في الحُمُرِ شَيْءٌ إِلاَّ هذِهِ الآية الفَاذَّةُ الجَامِعَةُ: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)) متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلم.
10- وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَومَ القِيَامَةِ، وَلاَ يَنْظُرُ إلَيْهِمْ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ: رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالفَلاَةِ يَمْنَعُهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلاً سِلْعَةً بَعْدَ العَصْرِ فَحَلَفَ بِاللهِ لأَخَذَهَا بِكذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذلِكَ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إمَاماً لاَ يُبَايِعُهُ إلاَّ لِدُنْيَا فَإنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى وَإنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا لَمْ يَفِ). متفق عليه.
11- عن أنس رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه أكْثَرَ الأنْصَار بالمَدِينَةِ مَالاً مِنْ نَخْل، وَكَانَ أَحَبُّ أمْوالِهِ إِلَيْه بَيْرَحَاء، وَكَانتْ مُسْتَقْبلَةَ المَسْجِدِ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّب. قَالَ أنَسٌ: فَلَمَّا نَزَلَتْ هذِهِ الآيةُ: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) قام أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إنَّ الله تَعَالَى أنْزَلَ عَلَيْكَ: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) وَإنَّ أَحَبَّ مَالِي إِلَيَّ بَيْرَحَاءُ، وَإنَّهَا صَدَقَةٌ للهِ تَعَالَى، أرْجُو بِرَّهَا، وَذُخْرَهَا عِنْدَ الله تَعَالَى، فَضَعْهَا يَا رَسُول الله حَيْثُ أرَاكَ الله، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (بَخ! ذلِكَ مَالٌ رَابحٌ، ذلِكَ مَالٌ رَابحٌ، وقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ، وَإنِّي أرَى أنْ تَجْعَلَهَا في الأقْرَبينَ)، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أفْعَلُ يَا رَسُول الله، فَقَسَّمَهَا أَبُو طَلْحَةَ في أقَارِبِهِ، وبَنِي عَمِّهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
قوله صلى الله عليه وسلم: (مالٌ رابحٌ)، رُوِيَ في الصحيحين (رابحٌ) و(رايحٌ) بالباء الموحدة وبالياءِ المثناةِ، أي: رايح عَلَيْكَ نفعه، وَ(بَيرَحَاءُ): حديقة نخلٍ، وروي بكسرِ الباءِ وَفتحِها.
12- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ تعالى يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثاً، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثاً: فَيَرْضَى لَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيئاً، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وإضَاعَةَ المَالِ). رواه مسلم، وتقدم شرحه.
13- عن ورَّادٍ كاتب المغيرة، قال: أَمْلَى عَلَيَّ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ في كِتابٍ إلَى مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: (لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ) وَكَتَبَ إلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَإضَاعَةِ المَالِ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقُوقِ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدِ البَنَاتِ، وَمَنْعٍ وَهَاتِ. متفق عليه، وسبق شرحه.
14- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أيُّهَا النَّاسُ، إنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إلاَّ طَيِّباً، وإنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ. فقالَ تعالى (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً) [المؤمنون:51]، وقال تعالى: (يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، ومَلبسُهُ حرامٌ، وَغُذِّيَ بالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ رواه مسلم.
15- وعنه رضي الله عنه أنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ! فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ لأتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا في يَدِ زَانِيَةٍ؛ فَأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ! فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ! لأتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فوَضَعَهَا في يَدِ غَنِيٍّ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ عَلَى غَنِيٍّ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ وَعَلَى زَانِيَةٍ وعلى غَنِيٍّ! فَأُتِيَ فقيل لَهُ: أمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سارقٍ فَلَعَلَّهُ أنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ، وأمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا تَسْتَعِفُّ عَنْ زِنَاهَا، وأمَّا الغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَعْتَبِرَ فَيُنْفِقَ مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ). رواه البخاري بلفظه ومسلم بمعناه.


آثار


1- قال عمر رضي الله عنه: " إن الأعمال تباهت فقالت الصدقة: أنا أفضلكم " إحياء علوم الدين.
2- قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: " ثلاث من جمعهنَّ جمع الإيمان كله: الإنفاق في الإقتار، والإنصاف من نفسه، وإفشاء السلام في الخلائق ".
3- قال عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) قال: " أمر الله نبيَّهُ أن يأخذ العفو من أخلاق الناس ".
4- قال أبو العالية: " إن الله تعالى قضى على نفسه أن من آمن به هداه؛ وتصديق ذلك في كتاب الله (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)، ومن توكل عليه كفاه، وتصديق ذلك في كتاب الله (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)، ومن أقرضه جازاه، وتصديق ذلك في كتاب الله (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً)؛ ومن استجار من عذابه أجاره، وتصديق ذلك في كتاب الله (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً)، والاعتصام الثقة بالله، ومن دعاه أجابه، وتصديق ذلك في كتاب الله (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) ".
5- قال يحيى بن معاذ: " ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة " إحياء علوم الدين.
6- قال الشعبي: " مَن لم يرَ نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته - فقد أبطل صدقته، وضرب بها وجهه " المستطرف في كل فن مستظرف.
7- قال عبد العزيز بن عمير: " الصلاة تبلغك نصف الطريق، والصوم يبلغك باب الملك، والصدقة تدخلك عليه "إحياء علوم الدين.
8- كان حسان بن أبى سنان يقول : " لولا المساكين ما اتجرْتُ " تهذيب الكمال.
9- قال ابن أبي الجعد: " إن الصدقة تدفع سبعين باباً من السوء " طبقات الشافعية الكبرى.
10- قال الإمام البخاري: " لا يقبل الله صدقة من غلول، ولا يقبل إلا من كسب طيب " صحيح البخاري.
* قال القرطبي: " إنما لا يقبل الله الصدقة بالحرام؛ لأنه غير مملوك للمتصدق أي مال وهو ممنوع من التصرف فيه والمتصدق به متصرف فيه قُبل منه أي الله لزم أن يكون الشيء مأمورًا منهيًا من وجه واحد وهو محال ".
11- قال ابن بطال: " إن الخير ينبغي أن يبادر به فإن الآفات تعرض والموانع تمنع والموت لا يؤمن والتسويف غير محمود، زاد غيره وهو أخلص للذمة وأنقى للحاجة وأبعد من المطل المذموم وأرضى للرب وأمحى للذنب " شرح ابن بطال.
12- قال الرافعي: " فمن ألزم نفسه الجود والإنفاق راضها رياضةً عمليةً كرياضة العضل بأثقال الحديد، ومعاناة القوة في الصراع ونحوه.
أما الشح فلا يناقض تلك الطبيعة، ولكنها يدعها جامدة مستعصية، لا تلين، ولا تستجيب، ولا تتيسر "الأسباب المفيدة في اكتساب الاخلاق الحميدة لمحمد الحمد.
13- قال ابن القيّم: " فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله ".
14- وقال أيضاً: " من ترك الحج عمداً مع القدرة عليه حتى مات أو ترك الزكاة فلم يخرجها حتى مات فان مقتضى الدليل وقواعد الشرع تقتضي أن فعلهما بعد موته لا يبرئ ذمته ولا يقبل منه .. إلى أن قال: والحق أحق أن يتبع " الوابل الصيب.


قصص


1- ذكر جرير بن عبد الحميد أن سليمان التيمي: لم تمر ساعة قط عليه إلا تصدق بشيء، فإن لم يكن شيء، صلى ركعتين.
2- قال عبد الرحمن بن يزيد بن جبار: ما رأيت أحداً أفضل من القاسم أبي عبد الرحمن بن أبي القاسم، كنا بالقسطنطينية، وكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين، فكان يتصدق برغيف، ويصوم ويفطر على رغيف.


أشعار


واللهُ أَنْزَلَ فِـي الْكِتَـابِ فَرِيْضَـةً *** لابـنِ السَّبِيـلِ وَللْفَقِيـرِ الْعَائِلِ
[جرير]

وَأَحْسِبُ النَّاسَ لَو أَعْطَـوا زَكَاتَهُمُ *** لَمَا رَأَيْـتُ بَنِي الإِعْـدَامِ شَاكِينَا
[المَعَرِّي]

يَقُولُ خَيْرُ الْوَرَى فِـي سُنَّـةٍ ثَبَتَتْ *** أَنْفِقْ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا
[أبو بكر محمد بن حبيش]

أَنْـتَ لِلْمَـالِ إِذَا أَمْسَـكْـتَـهُ *** فَـإِذَا أَنْفَقْـتَـهُ فَالْمَـالُ لَـكْ
[...........]

الْمَـالُ عِنْـدَكَ مَخْـزُونٌ لِوَارِثِـهِ *** مَا الْمَـالُ مَالُكَ إِلا حِيـنَ تُنْفِقُهُ
[العطويّ]

إِنَّ الَّـذِي رُزِقَ اليَسَـارِ فَلَمْ يَنَـلْ *** أَجْرًا وَلا حَمْـدًا لَـهُ ذَهَـابُ
[............]

وَاجْـعَـلْ الْمَـالَ إِلـى اللهِ زَادًا *** وَاجْعَـلِ الدُّنْيَا طَرِيْقًا وَجِسْـرًا
إِنَّـمَـا التَّـاجِـرُ حَـقًّا يَقِينـا *** تَاجِـرُ يَرْبَـحُ حَمْـدًا وَأَجْـرَا
[أبو العتاهية]

يَبْكِي عَلَى الذَّاهِـبِ مِـنْ مَالِـهِ *** وإِنَّمَـا يَبْقَـى الَّـذِي يَذْهَـبُ
[...........]

يَا جَامِعَ الْمَالِ فِي الدُّنْيَـا لِوَارِثِـهِ *** هَلْ أَنْتَ بِالْمَالِ بَعْدَ الْمَوْتِ تَنْتَفِعُ
لا تُمْسِكِ الْمَالَ وَاسْتَـرْضِ الإِلَهَ بِهِ *** فَإِنَّ حَسْبَكَ مِنْـهُ الـرِّيُّ والشِّبَعُ
[أبو العتاهية]

وَجَحِيْمًا قَـدْ سُعِّـرَتْ وَأَحَاطَتْ *** عَـنْ يَمِيـنٍ وَيَـسْـرَةٍ وَأَمَـامِ
فَاتْقُوهَا وَلَـو بِشِـقٍّ مِـنَ التَّمْـ *** ـرِ وإلا بِطِيـبِ لَفْـظِ الْكَلامِ
[............]

سَأُوْدِعُ مَالِي الْحَمْدَ وَالأَجْرَ كُلَّـهُ *** فَلا أَجْرَ فِي الدُّنْيَا وَلا الْحَمْدُ دَائِمُ
فَرْحْتُ بِمَا قَدَّمْـتُ مِنْـهُ وَإِنَّنِـي *** عَلَى حُسْنِ مَا أَخَّرْتُ مِنْهُ لَنَـادِمُ
[قيس بن عاصر]

لَـهُ صَدَقَـاتٌ مَا تُغِـبُّ وَنَائِـلٌ *** وَلَيْسَ عَطَـاءُ الْيَـوْمِ مَانِعَهُ غَدَا
[الأعْشَى]

عَلَى مِائَةٍ مَع مِثْلِهَـا أَلْـفُ مَـرَّةٍ *** لِصَاحِبِ دُنْيَـا دِرْهَمُ الْفَقْرِ يَرْجَحُ
إِذَا جَاءَ ذَا مِنْ دِرْهَمَيْـنِ بِواحِـدٍ *** وَمِنْ عَرْضِ مَالِ ذَاكَ فِي تِلْكَ يَسْمَحُ
[عفيف الدين اليافعي]

كَسَارِقَةِ الرُّمَانِ مِنْ كَـرْمِ جَارِهَـا *** تَعُودُ بِهِ الْمَرْضَى وتَطْمَعُ فِي الْفَضْلِ
[أبو عبد الله الأبيوردي]

كَطُعْمَةِ الأَيْتَامِ مِـنْ كَـدِّ فَـرْجِهَا *** فَلَيْتَهَا لَمْ تَـزْنِ وَلَـمْ تَتَصَـدَّقِ
[القاضي الجُرْجَانِي]

فُرِضَتْ عَلَيَّ زَكَاةُ مَا مَلَكَتْ يَـدِي *** وَزَكَـاةُ جَاهِي أَنْ أُعِينَ وَأَشْفَعَا
[الحسن بن سهل]


حكم


1- (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
2- (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ).
3- اتقوا النار ولو بشق تمرة.
4- قول يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: (وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ؛ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقِهِ, وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ, فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ أَنْ أَفْتَدِيَ نَفْسِي مِنْكُمْ, فَجَعَلَ يَفْتَدِي نَفْسَهُ مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ حَتَّى فَكَّ نَفْسَهُ).
5- تصدق من مالك؛ إن كان لك كثير فابذل كثيراً، وإن كان لك قليل فابذل عن نفس طيبة.
6- اليد العليا خير من اليد السفلى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*¤ô§ô¤* الحكمة من إيجاب الزكاة *¤ô§ô¤*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: