~°◙°~ أهمية الحكمة للمسلم ~°◙°~
1- قَالَ الله تَعَالَى: (ادْعُ إِلَى سَبيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) [النحل:125].
2- قَالَ الله تَعَالَى: (وَعِبَادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمَاً) [الفرقان:63] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ) متفق عليه.
1- قال علي رضي الله عنه: " الربانيون: هم الذين يغذون الناس بالحكمة " مجموع الفتاوى.
2- قال الفضيل بن عياض: " نعمت الهدية الكلمة الطيبة من الحكمة يحفظها الرجل حتى يلقيها إلى أخيه " مواعظ الإمام الفضيل بن عياض للشيخ محمد الحمد.
3- قال عبد الله بن المبارك لرجل: " اترك فضول الكلام توفق للحكمة ".
4- قال مكحول: " ما أخلص عبد قط أربعين يوما إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه " مدارج السالكين.
5- قال أبو عثمان النيسابوري: " من أمَّر السنة على نفسه قولاً وفعلاً - نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة, لأن الله يقول: (وإن تطيعوه تهدوا) "مجموع الفتاوى.
6- قال ابن تيمية-رحمه الله-: " وقد روي: إذا زهد العبد في الدنيا وكل الله سبحانه بقلبه ملكاً يغرس فيه آثار الحكمة كما يغرس أكار أحدكم الفسيل في بستانه " درء تعارض العقل والنقل.
7- قال أبو حاتم: " فالواجب على العاقل أن يكون بما أحيا عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسده من القوت؛ لأن قوت الأجساد المطاعم، وقوت العقل الحكم، فكما أن الأجساد تموت عند فقد الطعام والشراب، وكذلك العقول إذا فقدت قوتها من الحكمة ماتت " روضة العقلاء.
8- قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور واصفاً الحكيمَ بقوله: " فهو دائماً ينظر نفسه، فيستفيد علوماً، ويلمح العالم، فيزداد تذكرة، وتزوى له الدنيا فلا تهزه وهو مسرور بإقبالها، وتدبر عنه وهو مسرور بما يعلم من إخلافها، ربما نام ليلة وهو يرصد طلوع الصباح للرجوع إلى لذة التفكير التي قطها عنه النوم، فإن حاول أمراً، أو أتم له فلا تسل عن لذته منه، وإن لم يتم فقد حَصَّل -في الأقل- معرفة طريق لا يهدي إليه، ومتى أَلَمَّ به ضرر من مصاب استهون به في فائدة التجربة، كما يرى العالم النحرير؛ فيسره مرآه؛ لما ينال من علمه، كذلك يرى الأحمق الجاهل؛ فيعلمه وبالأقل يأخذ الحكمة من حاله بطريق الحضارة، فرب خطأ جر إلى صواب .
إذن فالحكيم لا يتنكد أبداً وهو مسرور في كل وقت، سبب ذلك علمه بحقيقة كل شيء؛ لأنَّ هذه الدنيا وإن كانت خضرة حلوة فإنها تعقب تفاهة أو مرارة في فم مجتنيها، ومن ثمَّ لا يوجد فيها سرور متساوي الأطراف، وقد كادت مصالحها أن لا تسلم من ضرر تخلفه " مقال: اللذة مع الحكمة؛ للشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
سئلت عجوز يفيض وجهها بشراً وجمالاً: أي مواد التجميل تستعملين؟ قالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الذكر، ولعيني غض البصر، وليدي الإحسان، ولقوامي الاستقامة، ولقلبي حب الله، ولعقلي الحكمة، ولنفسي الطاعة، ولهواي الإيمان.
1- سئل حكيم : " ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله ".
2- إن الزرع ينبت في السهل، ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع، ولا تعمر في قلب المتكبر.
3- خذو الحكمة من أفواه البسطاء.
4- عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء؛ فان الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر.