۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ₪ دين الحكمة و الحكماء ₪

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزاهد

عضو مبدع  عضو مبدع
الزاهد


الجنس : ذكر
العمر : 49
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 313

₪   دين الحكمة و الحكماء   ₪ Empty
مُساهمةموضوع: ₪ دين الحكمة و الحكماء ₪   ₪   دين الحكمة و الحكماء   ₪ Icon_minitimeالأحد 30 أكتوبر 2011, 7:46 pm



₪ دين الحكمة و الحكماء ₪

الأخوة الكرام / الأخوات الكريمات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26)} سورة إبراهيم. و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و سلم تسليماً كثيراً ، القائل في حديثه المشهور عن أبي هريرة رضي الله عنه {الكلمة الطيبة صدقة} يعني من قال كلمة طيبة كان كمن تصدق من ماله.

أما بعد ، فإن ديننا هو دين الذي رفع من قيمة الحكمة و الحكماء فقال القرآن الكريم عنهم : بسم الله الرحمن الرحيم {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} (269) سورة البقرة. و قال أيضاً سبحانه و تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} من الآية (113) سورة النساء. و هو الدين اللذي ذم التفاهة و التافهين ، فيقول الله سبحانه و تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان. (لهو الحديث يعني الكلام أو الإعلام السطحي أو الأبله اللذي يسطح العقول و يتفهها و يلهيها عن الحق و الله العالم بمعاني آياته).


ما هي الحكمة ؟

وما هذه القيمة المثلى التي يقول عنها ربنا سبحانه وتعالى في سورة البقرة المباركة: ]يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ اُوتِيَ خَيْراً[ أو يقـول عنها في سـورة الإسراء الكريمة مخاطباً نبيه الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: ]ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ[ وذلك تبيين جملة من الوصايا الأساسية ، خلاصتها: الإحسان بالوالدين، وصلة ذوي القربى والمساكين وابن السبيل، وعدم الإسراف، وعدم البخل، وحرمة قتل الأولاد، وحرمة الزنا، وحرمة النفس ، وعدم أكل مال اليتامى، ووجوب الوفاء بالعهد، ووجوب الوفاء بالكيل، وحرمة التدخل في شؤون الآخرين، وحرمة التكبر وضرورة التواضع..

فالله تبارك وتعالى يبين جملة هذه الوصايا ثم يؤكد لنبيه الأكرم أنها شيء من الحكمة التي أوحاها لـه، في حين يقول في موضع آخر من سورة لقمان: ]وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ[ في سياق التعريف الذي يفيد الاطلاق او العموم، فما هي تلك الحكمة يا ترى؟!

كيف اصبحت الحكمة هي الشكر؟ .. حينما يرزق الانسان فضل من الله عزوجل يكون على شاكلتين اما شاكرا و اما كفورا و العياذ بالله ، فان كان كفورا ستكون عنده عدة مشاكل اولا انه لا يعرف من ا نعم عليه ..

]وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌ حَمِيدٌ * وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لإِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ اُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ (لقمان/12-15)

إن سياق الآيات التي تقدمت الحديث من شأنها تقديم الإجابة الكافية لهذا التساؤل الذي يبدو كبيراً وخطيراً في آن واحد، حيث يقول ربنا تبارك وتعالى: ]أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌ حَمِيدٌ[ باعتبار أن حرف "إن" في هذا السياق القرآني غرضه تفسير ما سبقه من مفردات. بمعنى تلك الحكمة التي آتاه الله سبحانه وتعالى لقمان كانت تتلخص في كلمة؛ وهي كلمة الشكر، وعليه فإن خلاصة الحكمة وخلاصة المعرفة وخلاصة العقل وخلاصة الهدى وثمرته هي الشكر لله..


ما هي حقيقة الشكر وأبعاده؟

وهذه الحقيقة تنقلنا أو تفرض علينا تساؤلاً مهماً جداً ، وهو: ما هو الشكر؟ وكيف أصبح الشكر خلاصة للحكمة؟!

وقبل أن أجيب على هذا السؤال لابد لي أن أبين حقيقة مهمة، وهي أن الإنسان ليس بجسده أو بماله أو بشهرته، بل إن أصل الإنسان عقله، وقد جاء في الحديث أن " الإنسان بأصغريه: بقلبه وبلسانه" ، نظراً إلى أن القلب " العقل" هو الذي يحكم، واللسان هو ما يعبر به عن هذا الحكم وهذه الرؤية. وجاء في رواية عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن " من لم يكن عقله أكمل ما فيه؛ كان هلاكه بأيسر ما فيه" ولك أن تتصور -أيها الأخ المؤمن- سيارة ضخمة بإمكانها حمل العشرات من الأطنان ولكنها دون مقود، فهل تسوى مثل هذه السيارة ذات المصير الخطير شيئاً يذكر من المال في تصورك؟ وإنه لمن المؤكد انك ستحجم عن ركوب أفخر وأحدث أنواع السيارات وأغلاها فيما لو علمت بوجود نقص يعرض حياتك للخطر، إذ أن مثل هذه السيارة أقرب إلى الفناء منها إلى الوصول إلى المقصود كلما تضاعفت درجة السرعة فيها...


فإذن؛ لا فائدة للمال والمنال والقوة والشهرة والإمكانات إن لم يكن هناك عقل يدبر ويخطط ويقود، وهذا العقل بدوره له ما يغذيه ، وهو الحكمة ، وإذا غابت الحكمة كان نفع العقل قليلاً، وقد قال عز من قائل: ]وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ اُوتِيَ خَيْراً[ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

₪   دين الحكمة و الحكماء   ₪ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ₪ دين الحكمة و الحكماء ₪   ₪   دين الحكمة و الحكماء   ₪ Icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر 2011, 4:46 pm



۩۞۩ السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
₪ دين الحكمة و الحكماء ₪
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ™®«۩۩« من حكم و روائع سيد الحكماء لقمان الحكيم »۩۩»®™
»  §¤¦¤§ شعر الحكمة §¤¦¤§
» الحكمة النبوية من الحث على التيامن
»  ّ¤؛°`°؛¤ّ·.· مختارات من شعر الحكمة ·.· ّ¤؛°`°؛¤ّ
» ~°◙°~ أهمية الحكمة للمسلم ~°◙°~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: