الجنس : العمر : 41 المدينة المنورة التسجيل : 16/01/2012عدد المساهمات : 33
موضوع: »|¤|« أهمية خلق التفاؤل »|¤|« السبت 17 مارس 2012, 8:37 pm
»|¤|« أهمية خلق التفاؤل »|¤|«
إن أمل المسلم ليس مكابرة ولا قفزاً على الواقع والوقائع، ولكنه عقيدة راسخة يؤمن بها ويعمل في إطارها، سندها كتاب الله عز وجل : { وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف:87] وقال تعالى : [ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ] [الحجر:56]. فاليأس حيلة العاجز الذي يؤثر الفرار الانسحاب والعزلة.
ضدّ الطّيرة [الطيرة المشار إليها هنا من الصفات المذمومة وهي الاسم من قولهم تطيرت من كذا وبه أي تشاءمت به وهي من الفأل الرديء. انظر الصحاح (2/ 728) ] .
والجمع فئول، وتفاءلت به [شرح الشافية للرضي (1/ 99) ] . والفأل: أن يكون الرّجل مريضا فيسمع آخر يقول يا سالم، أو يكون طالب ضالّة فيسمع آخر يقول يا واجد فيقول تفاءلت بكذا، ويتوّجه له في ظنّه كما سمع أنّه يبرأ من مرضه أو يجد ضالّته. والفأل يكون فيما يحسن وفيما يسوء.
قال أبو منصور: من العرب من يجعل الفأل فيما يكره أيضا. وفي نوادر الأعراب يقال: لا فأل عليك بمعنى لا ضير عليك ولا طير عليك ولا شرّ عليك، وفي الحديث «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصّالح»، والفأل الصّالح: الكلمة الحسنة. وقال: وهذا يدلّ على أنّ من الفأل ما يكون صالحا ومنه ما يكون غير صالح، وإنّما أحبّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الفأل؛ لأنّ النّاس إذا أمّلوا فائدة اللّه ورجوا عائدته عند كلّ سبب ضعيف أو قويّ فهم على خير، ولو غلطوا في وجهة الرّجاء فإنّ الرّجاء لهم خير، ألا ترى أنّهم إذا قطعوا أملهم ورجاءهم من اللّه كان ذلك من الشّرّ؟ وإنّما أخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عن الفطرة كيف هي وإلى أيّ شيء تنقلب [لسان العرب (11/ 513- 514) ] .
قال الماورديّ: فأمّا الفأل ففيه تقوية للعزم، وباعث على الجدّ، ومعونة على الظّفر؛ فقد تفاءل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في غزواته وحروبه. وروى أبو هريرة «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سمع كلمة فأعجبته، فقال: أخذنا فألك من فيك».
فينبغي لمن تفاءل أن يتأوّل بأحسن تأويلاته، ولا يجعل لسوء الظّنّ على نفسه سبيلا، وروي أنّ يوسف- عليه السّلام- شكا إلى اللّه تعالى طول الحبس، فأوحى اللّه تعالى إليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» ولو قلت: العافية أحبّ إليّ لعوفيت. وحكي أنّ المؤمّل بن أميل الشّاعر لمّا قال يوم الحيرة:
شفّ المؤمّل يوم الحيرة النّظر *** ليت المؤمّل لم يخلق له بصر
عمي، فأتاه آت في منامه، فقال له هذا ما طلبت [انظر أدب الدنيا والدين (20) ] .
واصطلاحا:
الفأل هو الكلمة الصّالحة أو الكلمة الطّيّبة أو الكلمة الحسنة مصداق ذلك ما جاء في الحديث الشّريف من أنّه صلّى اللّه عليه وسلّم سئل ما الفأل؟ فقال: «الكلمة الصّالحة يسمعها أحدكم» وجاء في حديث أنس- رضي اللّه عنه-: «أنّ الفأل: الكلمة الحسنة والكلمة الطّيّبة».
ومن ثمّ يكون المراد بالتّفاؤل: انشراح قلب الإنسان وإحسانه الظّنّ، وتوقّع الخير بما يسمعه من الكلم الصّالح أو الحسن أو الطّيّب
عن أبي هريرة - رضي اللّه عنه - أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، سمع كلمة فأعجبته فقال « أخذنا فألك من فيك » [رواه أبو داود (3917) وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3317)، وهو في الصحيحة (726) ] .
وعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه - قال : كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطّيرة.[رواه ابن ماجة (3536) وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات وقال الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4985 في صحيح الجامع ] .
وعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه - قال : سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول « لا طيرة وخيرها الفأل ».قيل : يا رسول اللّه. وما الفأل ؟ قال : « الكلمة الصّالحة يسمعها أحدكم » [رواه البخاري- الفتح 10 (5755). ومسلم (2223) ] .
وعن أنس- رضي اللّه عنه - أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، قال : « لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل : الكلمة الحسنة ، والكلمة الطّيّبة » [رواه البخاري- الفتح 10 (5756). ومسلم (2224) ] .
وعن بريدة- رضي اللّه عنه - أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كان لا يتطيّر من شيء وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه: فإذا أعجبه اسمه فرح به، ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه، رؤي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها، فإن أعجبه اسمها فرح بها، ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها، رؤي كراهة ذلك في وجهه.[رواه أبو داود (3920). وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3319)، وهو في الصحيحة (762) ] .
وعن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: بينما جبريل قاعد عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، سمع نقيضا من فوقه. فرفع رأسه فقال: هذا باب من السّماء فتح اليوم. لم يفتح قطّ إلّا اليوم. فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قطّ إلّا اليوم. فسلّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبيّ قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلّا أعطيته.[رواه مسلم (806) ] .
إن من أعظم مهمات أهل العلم والرأي والدعاة والمصلحين أن يشيعوا الأمل الصادق في نفوس الأمة؛ الأمل الذي يدعو إلى العمل والثبات على الدين، والعض عليه بالنواجذ، والعمل على نصرته، والذب عن حياضه، ، لأن نصر الله لن ينزل على أوليائه بمعجزة خارقة، ولكن بسنة جارية، يمتحن فيها العباد ليبلوهم ربهم أيهم أحسن عملا.
وهذا لا يتحقق بموعظة تتلى، أو خطبة تلقى فحسب، ولكن بقدواتٍ صالحة قوية بإذن الله، ذاقت حلاوة الإيمان، وصدقت بموعود الله لأوليائه المتقين. قال سبحانه : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) } هود
لقد وعدنا اللّه بالنصر المبين والفتح العظيم إذا نحن نصرناه وهو غني عنا ، بإتباع دينه والاهتداء بسنة نبيه صلّى اللّه عليه وسلّم في تبليغ دعوة اللّه إلى الخلق وإقامة شريعته، مصداقا لقوله تعالى : { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } .
لقد وعد المولى- عز وجل- البشرية كلها بالفلاح والفوز إن هم نصروا رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم واتبعوا النور الذي أنزل معه، يقول اللّه تعالى : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ، وبذلك يتحقق خروج البشرية مرة أخرى من الظلمات إلى النور، من ظلمات الباطل والجهل والانحلال إلى نور الحق والعلم والتمسك بقيم الدين العظيم ومن الفوضى والفرقة إلى النظام والوحدة. فلنعامل اللّه تعالى كما أمرنا أن نعامله ولنعبده مخلصين له الدين، وللنتزم شريعته غير مغالين ولا مفرطين، لننتصر على أنفسنا الأمارة بالسوء، ولنتغلب على أهوائنا التي تهوي بنا إلى النار، لننصر اللّه تعالى بالغيرة لدينه وحمايته والذود عنه، فإن اللّه تعالى يقول : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ } النور.
فيا أمة القرآن، يا أمة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم، يا أمة التوحيد والإيمان، إن هذه الآيات الكريمة وهذه الوعود المؤكدة الصادقة كلام ربنا العليم القدير، القوي العزيز، ولقد صدق اللّه وعده، وأنجز نصره، وهزم الأحزاب وحده.
لقد كان ذلك حينما كانت الأمة الإسلامية قائمة بالشرط المشروط عليها للنصر وهو أن تؤمن باللّه ورسوله وتعبد اللّه وحده لا تشرك به شيئا، تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالنصر من عند اللّه عز وجل ,لأنها تؤمن بأن للّه وحده عاقبة الأمور، لا ترهب الأعداء ولا تخاف من قواهم المادية، وإنما تقابل عددهم بالإيمان واليقين وهو مصدر كل شجاعة وتوفيق قال تعالى : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) } آل عمران.
إنّ الباطل وإنْ صال وجال، وإنْ علا في زمان أو طال؛ فإنه ولا ريب سيعود إلى ما كان عليه من التراجع والصغار، وتلك سُنَّة من سنن الحكيم القهار. وقد وعد أصدق الواعدين ـ قال تعالى : { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) } الأنبياء ؛ ذلك أنّ هذا هو طبيعة الباطل : { إنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } [الإسراء: 81]. وإنّ الذي يمكث ويبقى هو ما ينفع الناس : { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) }] الرعد .
والابتلاء هو سبيل المرسلين والمؤمنين، ولكنّ أمر المؤمن كله له خير؛ فهو عند النصر والسراء من الشاكرين، وعند الكرب والضراء والشدة من الصابرين : { قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ». رواه مسلم . ولقد وعد الله، ولا أصدق منه وعداً، فقال : { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } [الصافات: 171 - 173]، ونصر المؤمنين أعظم نصر وأشرفه؛ لأنه نصر للحق على الباطل، ونصر في الدنيا والآخرة، بذا وعدنا الحكيم القادر : { إنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَاد } [غافر: 51]، وجاء النص الإلهي الكريم في سورة الروم على انتقامه ـ سبحانه ـ من المجرمين الذين صدُّوا عن هدي المرسلين، ثم وَعَد بنصر المؤمنين، فقال ـ تبارك وتعالى ـ: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الروم: 47].
قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- الفرق بين الفأل والطّيرة أنّ الفأل من طريق حسن الظّنّ باللّه، والطّيرة لا تكون إلّا في السّوء فلذلك كرهت.[رواه البخاري- الفتح (10/ 225) ] .
وقال الحليميّ : كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعجبه الفأل؛ لأنّ التّشاؤم سوء ظنّ باللّه تعالى بغير سبب محقّق. والتّفاؤل حسن ظنّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظّنّ باللّه تعالى على كلّ حال.[رواه البخاري- الفتح (10/ 226) ] .
وقال الطّيبيّ : معنى التّرخّص في الفأل والمنع من الطّيرة هو أنّ الشّخص لو رأى شيئا فظنّه حسنا محرّضا على طلب حاجته فليفعل ذلك. وإن رآه بضدّ ذلك فلا يقبله بل يمضي لسبيله. فلو قبل وانتهى عن المضيّ فهو الطّيرة الّتي اختصّت بأن تستعمل في الشّؤم.[رواه البخاري- الفتح (10/ 226) ] .
و قال الماورديّ : فأمّا الفأل ففيه تقوية للعزم، وباعث على الجدّ، ومعونة على الظّفر؛ فقد تفاءل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في غزواته وحروبه. وروى أبو هريرة «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سمع كلمة فأعجبته، فقال: أخذنا فألك من فيك».فينبغي لمن تفاءل أن يتأوّل بأحسن تأويلاته، ولا يجعل لسوء الظّنّ على نفسه سبيلا، فقد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ البلاء موكّل بالمنطق». وروي أنّ يوسف- عليه السّلام- شكا إلى اللّه تعالى طول الحبس، فأوحى اللّه تعالى إليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» ولو قلت: العافية أحبّ إليّ لعوفيت. وحكي أنّ المؤمّل بن أميل الشّاعر لمّا قال يوم الحيرة: شفّ المؤمّل يوم الحيرة النّظر ... ليت المؤمّل لم يخلق له بصر عمي، فأتاه آت في منامه، فقال له هذا ما طلبت. [انظر أدب الدنيا والدين (20) ] .
الشبح
عضو فضي
الجنس : العمر : 36 كوكب الأشباح التسجيل : 06/09/2011عدد المساهمات : 512
موضوع: رد: »|¤|« أهمية خلق التفاؤل »|¤|« الإثنين 19 مارس 2012, 10:52 pm