♦ô♕ô♦ أدلة الدعوة إلى العمل ♦ô♕ô♦
1-وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [أل عمران 146]
(وكأين) كم (من نبي قاتل) وفي قراءة {قتل} والفاعل ضميره (معه) خبر مبتدؤه (رِبِّيُون كثير) جموع كثيرة (فما وهنوا) جبنوا (لما أصابهم في سبيل الله) من الجراد وقتل أنبيائهم وأصحابهم (وما ضعفوا) عن الجهاد (وما استكانوا) خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قيل قتل النبي (والله يحب الصابرين) على البلاء أي يثيبهم
2-وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء 104]
(ولا تهنوا) تضعفوا (في ابتغاء) طلب (القوم) الكفار لتقاتلوهم (إن تكونوا تألمون) تجدون ألم الجراح (فإنهم يألمون كما تألمون) أي مثلكم ولا يجبنون على قتالكم (وترجون) أنتم (من الله) من النصر والثواب عليه (ما لا يرجون) هم فأنتم تزيدون عليهم بذلك فينبغي أن تكونوا أرغب منهم فيه (وكان الله عليما) بكل شيء (حكيما) في صنعه
3-قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الانعام 135]
(قل) لهم (يا قوم اعملوا على مكانتكم) حالتكم (إني عامل) على حالتي (فسوف تعلمون من) موصولة مفعول العلم (تكون له عاقبة الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة أنحن أم أنتم (إنه لا يفلح) يسعد (الظالمون) الكافرون
4-لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة 117]
(لقد تاب الله) أي أدام توبته (على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة) أي وقتها وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد ، واشتد الحرب حتى شربوا الفَرث (من بعد ما كاد يزيغ) بالياء والتاء تميل (قلوب فريق منهم) عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة (ثم تاب عليهم) بالثبات (إنه بهم رؤوف رحيم)
5-وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً [الإسراء 19]
(ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها) عمل عملها اللائق بها (وهو مؤمن) حال (فأولئك كان سعيهم مشكورا) عند الله أي مقبولا مثابا عليه
6-اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي [طه 42]
(اذهب أنت وأخوك) إلى الناس (بآياتي) التسع (ولا تنيا) تفترا (في ذكري) بتسبيح وغيره
7-قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [الزمر 39]
(قل يا قوم اعملوا على مكانتكم) حالتكم (إني عامل) على حالتي (فسوف تعلمون)
8-وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى [النجم 39]
(وأن) أنه (ليس للإنسان إلا ما سعى) من خير فليس له من سعى غيره للخير شيء
9-وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى [النجم 40]
(وأن سعيه سوف يرى) يبصر في الآخرة
10-هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك 15]
(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا) سهلة للمشي فيها (فامشوا في مناكبها) جوانبها (وكلوا من رزقه) المخلوق لأجلكم (وإليه النشور) من القبور للجزاء
11-إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [الإنسان 22]
(إن هذا) النعيم (كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا)
12-إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل 4]
(إن سعيكم) عملكم (لشتى) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
13-إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل 4]
(إن سعيكم) عملكم (لشتى) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية