۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدلة العمل المفضي إلى البر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماتركس

عضو مبدع  عضو مبدع
ماتركس


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع المذر بورد
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 155

أدلة العمل المفضي إلى البر  Empty
مُساهمةموضوع: أدلة العمل المفضي إلى البر    أدلة العمل المفضي إلى البر  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 7:01 am



1-لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة 177]
(ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم) في الصلاة (قبل المشرق والمغرب) نزل رداً على اليهود والنصارى حيث زعموا ذلك (ولكن البرَّ) أي ذا البر وقرئ بفتح الباء أي البار (من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب) أي الكتب (والنبيين وآتى المال على) مع (حبه) له (ذوي القربى) القرابة (واليتامى والمساكين وابن السبيل) المسافر (والسائلين) الطالبين (وفي) فك (الرقاب) المكاتبين والأسرى (وأقام الصلاة وآتى الزكاة) المفروضة وما قبله في التطوع (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) الله أو الناس (والصابرين) نصب على المدح (في البأساء) شدة الفقر (والضراء) المرض (وحين البأس) وقت شدة القتال في سبيل الله (أولئك) الموصوفون بما ذكر (الذين صدقوا) في إيمانهم أو ادعاء البر (وأولئك هم المتقون) الله
2-يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [البقرة 189]
(يسألونك) يا محمد (عن الأهلة) جمع هلال ، لم تبدو دقيقة ثم تزيد حتى تمتلئ نورا ثم تعود كما بدت ولا تكون على حالة واحدة كالشمس (قل) لهم (هي مواقيت) جمع ميقات (للناس) يعلمون بها أوقات زرعهم ومتاجرهم وعدد نسائهم وصيامهم وإفطارهم (والحج) عطف على الناس أي يعلم بها وقته فلو استمرت على حالة لم يعرف ذلك (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) في الإحرام بأن تنقبوا فيها نقبا تدخلون منه وتخرجون وتتركوا الباب وكانوا يفعلون ذلك ويزعمونه برا (ولكن البر) أي ذا البر (من اتقى) الله بترك مخالفته (وأتوا البيوت من أبوابها) في الإحرام (واتقوا الله لعلكم تفلحون) تفوزون
3-لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ [أل عمران 92]
(لن تنالوا البر) أي ثوابه وهو الجنة (حتى تنفقوا) تَصَّدَّقوا (مما تحبون) من أموالكم (وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم) فيجازي عليه
4-إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً [الإنسان 5]
(إن الأبرار) جمع بر أو بار وهم المطيعون (يشربون من كأس) هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض (كان مزاجها) ما تمزج به (كافورا)
5-عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً [الإنسان 6]
(عينا) بدل من كافورا فيها رائحته (يشرب بها) منها (عباد الله) أولياؤه (يفجرونها تفجيرا) يقودونها حيث شاؤا من منازلهم
6-يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان 7]
(يوفون بالنذر) في طاعة الله (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) منتشرا
7-وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الإنسان 8]
(ويطعمون الطعام على حبه) أي الطعام وشهوتهم له (مسكينا) فقيرا (ويتيما) لا أب له (وأسيرا) يعني المحبوسس بحق
8-إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً [الإنسان 9]
(إنما نطعمكم لوجه الله) لطلب ثوابه (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) شكرا فيه علة الاطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به قولان
9-إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [الإنسان 10]
(إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته (قمطريرا) شديدا في ذلك
10-فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً [الإنسان 11]
(فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم) أعطاهم (نضرة) حسنا وإضاءة في وجوههم (وسرورا)
11-وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان 12]
(وجزاهم بما صبروا) بصبرهم عن المعصية (جنة) ادخلوها (وحريرا) البسوه
12-مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً [الإنسان 13]
(متكئين) حال من مرفوع ادخلوها المقدر (فيها على الأرائك) السرر في الحجال (لا يرون) لا يجدون حال ثانية (فيها شمسا ولا زمهريرا) لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر
13-وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً [الإنسان 14]
(ودانية) قريبة عطف على محل لا يرون أي غير رائين (عليهم) منهم (ظلالها) شجرها (وذللت قطوفها تذليلا) ادنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع
14-وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا [الإنسان 15]
(ويطاف عليهم) فيها (بآنية من فضة وأكواب) أقداح بلا عرى (كانت قواريرا)
15-قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً [الإنسان 16]
(قوارير من فضة) أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج (قدروها) أي الطائفون (تقديرا) على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب
16-وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً [الإنسان 17]
(ويسقون فيها كأسا) خمرا (كان مزاجها) ما تمزج به (زنجبيلا)
17-عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً [الإنسان 18]
(عينا) بدل من زنجبيلا (فيها تسمى سلسبيلا) يعني أن ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ
18-وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً [الإنسان 19]
(ويطوف عليهم ولدان مخلدون) بصفة الولدان لا يشيبون (إذا رأيتهم حسبتهم) لحسنهم وانتشارهم في الخدمة (لؤلؤا منثورا) من سلكه أو من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك
19-وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً [الإنسان 20]
(وإذا رأيت ثم) أي وجدت الرؤية منك في الجنة (رأيت) جواب إذا (نعيما) لا يوصف (وملكا كبيرا) واسعا لا غاية له
20-عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً [الإنسان 21]
(عاليهم) فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم (ثياب سندس) حرير (خضر) بالرفع (وإستبرق) بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرهما (وحلوا أساور من فضة) وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) مبالغا في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا
21-إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [الإنسان 22]
(إن هذا) النعيم (كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدلة العمل المفضي إلى البر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدلة العمل المفضي إلى النجاح
» ♦ô♕ô♦ أدلة الدعوة إلى العمل ♦ô♕ô♦
» أدلة القرآن على التقليد في العمل في الأمم
» أدلة جزاء العمل الحسن في القرآن
» أدلة جزاء العمل السيئ من القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: