1-وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان 30]
(وقال الرسول) محمد (يا رب إن قومي) قريشا (اتخذوا هذا القرآن مهجورا) متروكا
2-وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ [الزخرف 88]
(وقيله) أي قول محمد النبي ونصبه بفعله المقدر أي وقال (يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون)
3-فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الزخرف 89]
(فاصفح) أعرض (عنهم وقل سلام) منكم وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم (فسوف يعلمون) بالياء والتاء تهديد لهم
النسخ
1-مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة 106]
ولما طمع الكفار في النسخ وقالوا إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر وينهى عنه غدا نزل: (ما) شرطية (نَنَسخ من آية) نزل حكمها: إما مع لفظها أو لا. وفي قراءة بضم النون من أنسخ: أي نأمرك أو جبريل بنسخها (أو نَنْسأها) نؤخرها فلا ننزل حكمها ونرفع تلاوتها أو نؤخرها في اللوح المحفوظ وفي قراءة بلا همز في النسيان {نُنْسِها} : أي ننسكها ، أي نمحها من قلبك وجواب الشرط (نأت بخير منها) أنفع للعباد في السهولة أو كثرة الأجر (أو مثلها) في التكليف والثواب (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) ومنه النسخ والتبديل ، والاستفهام للتقرير
2-وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ [النحل 101]
(وإذا بدلنا آية مكان آية) بنسخها وإنزال غيرها لمصلحة العباد (والله أعلم بما ينزل قالوا) أي الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم (إنما أنت مفتر) كذاب تقوله من عندك (بل أكثرهم لا يعلمون) حقيقة القرآن وفائدة النسخ