۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ж النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه ж

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صقر طيبة

عضو مبدع  عضو مبدع
صقر طيبة


الجنس : ذكر
العمر : 46
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 08/09/2011
عدد المساهمات : 242

ж  النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه  ж  Empty
مُساهمةموضوع: ж النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه ж    ж  النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه  ж  Icon_minitimeالثلاثاء 01 نوفمبر 2011, 6:03 am




س : ما معنى النسخ ؟
ج : النسخ لغة : يأتي بمعنى الإزالة والتبديل والتحويل والنقل .
و اصطلاحا : هو رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر .
س : ما هي أنواع النسخ في القرآن الكريم ؟
ج : أنواع النسخ في القرآن الكريم ثلاثة وهي :
1- ما كان منسوخ التلاوة والحكم معا ، مثاله : ما رواه الشيخان عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " كان مما أنزل عشر رضعات معلومات فنسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن" .
والمراد : " وهن مما يقرأ من القرآن " أي أن التلاوة نسخت أيضا ولم يبلغ ذلك كل الناس إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
2- ما كان منسوخ الحكم دون التلاوة ، قال السيوطي هي عشرون آية ونظمها في أبيات . مثاله :
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ". البقرة آية 240 منسوخة بقوله تعالى :"وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا " البقرة آية : 234 .
س : ما الحكمة في رفع الحكم و بقاء التلاوة ؟
ج : قال السيوطي : الجواب من وجهين :
أحدهما : أن القرآن الكريم كما يتلى ليعرف الحكم منه و العمل به فيتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه فتركت التلاوة لهذه الحكمة .
والثاني : أن النسخ غالبا ما يكون للتخفيف فأبقيت التلاوة تذكيرا للنعمة ورفع المشقة .
3- ما كان منسوخ التلاوة دون الحكم ، مثاله : ما روي عن أبي بن كعب أنه ذكر آية الرجم فقال : " إذا زنا الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله و الله عزيز حكيم "
و روى ابن أبى حاتم عن أبى موسى الأشعري ، قال : " كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيناها ، غير أني حفظت منها: " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " .
وأخرج الطبري في الكبير عن ابن عمر قال : " قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانـا يقــرآن بها فقـامـا ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له ، فقال : " إنها مما نسخ فالهوا عنها " .
س : ما الحكمة من النسخ ؟
ج : قال الإمام الشاطبي في الموافقات : " فالنسخ إنما وقع معظمه بالمدينة لما اقتضته الحكمة الإلهية فـي تمهيد الأحكـام . و تأمل كيف تجد معظم النسخ إنمـا هو لما كان فيه تـأنـيس أولا للقريـب العهد بالإســــلام و استئلاف لهم ، مثل : كون الصلاة كانت صلاتين ثم صارت خمسا ، و كون إنفاق المال مطلقا بحسب الخيرة في الجملة ثم صار محدودا مقدرا ، وأن القبلة كـــانت بالمدينة ببيت المــــــقدس ثم صارت الكعبة وكحِل نكاح المتعة ثم تحريمه ، وأن الطلاق كان إلى غير نهاية على قول طائفة ثم صار ثلاثا ، والظهار كان طلاقا ثم صار غير طلاق ، إلى غير ذلك مما كان أصل الحكم فيه باقيا على حاله قبل الإسلام ثم أزيل ، أو كان أصل مشروعيته قريبا خفيفا ثم أحكم .
س : هل يقع النسخ بين القرآن و السنة و بين السنة و القرآن ؟
ج : ذهب مالك وأصحاب الرأي إلى جواز نسخ القرآن بالسنة - وهو الراجح – وخالف في ذلك الشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه والظاهرية وقالوا بعدم نسخ القرآن بالسنة وإنما اعتبروه من باب التبيين للقرآن لا النسخ له ،ومن أمثلة نسخ القرآن بالسنة قوله تعالى :" كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ " البقرة آية 180 في الآية جواز الوصية للوالدين والأقربين ، وهذا منسوخ بقوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث ".
واشترطوا لنسخ القرآن بالسنة أن تكون السنة متواترة ،وأن أخبار الآحاد لا تنسخ القرآن لأن ثبوتها ظني.
وأما نسخ السنة بالقرآن فهذا من باب أولى وهو الذي عليه جمهور العلماء ، ومن أمثلة ذلك : استقبال بيت المقدس في بداية الأمر و ليس فيه نص من القرآن ثم نسخ هذا بقوله تعالى : " فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " البقرة الآية 144 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

ж  النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه  ж  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ж النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه ж    ж  النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه  ж  Icon_minitimeالإثنين 16 أبريل 2012, 11:30 pm

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ж النسخ في القرآن الكريم , أنواعه , و الحكمة منه ж
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدلة على الهجر و النسخ في القرآن الكريم
»  ~¤¦¦۞¦¦ حكمه وقوع النسخ في القرآن ¦¦۞¦¦¤~
» ►〖〗◄ حكمه وقوع النسخ في القرآن ►〖〗◄
» ™¤¦ الحكمة من نزول القرآن مفرقاً ¦¤™
»  【۞】◄ القرآن الكريم .. القرآن العظيم ►【۞】

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: