۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدلة على الحشر من القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المرعب

عضو نشيط  عضو نشيط
المرعب


الجنس : ذكر
العمر : 42
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 13/10/2011
عدد المساهمات : 61

الأدلة على الحشر من القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة على الحشر من القران الكريم   الأدلة على الحشر من القران الكريم Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:22 am



1-وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [البقرة 203]
(واذكروا الله) بالتكبير عند رمي الجمرات (في أيام معدودات) أي أيام التشريق الثلاثة (فمن تعجل) أي استعجل بالنفر من مِنى (في يومين) أي في ثاني أيام التشريق بعد رمي جماره (فلا إثم عليه) بالتعجيل (ومن تأخر) بها حتى بات ليلة الثالث ورمى جماره (فلا إثم عليه) بذلك أي هم مخيرون في ذلك ونفي الإثم (لمن اتقى) الله في حجه لأنه الحاج في الحقيقة (واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون) في الآخرة فيجازيكم بأعمالكم
2-وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [البقرة 281]
(واتقوا يوما تُرجَعون) بالبناء للمفعول تردون وللفاعل تسيرون (فيه إلى الله) هو يوم القيامة (ثم توفى) فيه (كل نفس) جزاء (ما كسبت) عملت من خير وشر (وهم لا يظلمون) بنقص حسنة أو زيادة سيئة
3-وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ [أل عمران 158]
(ولئن) لام قسم (مُتم) بالوجهين (أو قتلتم) في الجهاد وغيره (لإلى الله) لا إلى غيره (تحشرون) في الآخرة فيجازيكم
4-اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً [النساء 87]
(الله لا إله إلا هو) والله (ليجمعنكم) من قبوركم (إلى) في (يوم القيامة لا ريب) لا شك (فيه ومن) أي لا أحد (أصدق من الله حديثا) قولا
5-وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة 48]
(وأنزلنا إليك) يا محمد (الكتاب) القرآن (بالحق) متعلق بأنزلنا (مصدقا لما بين يديه) قبله (من الكتاب ومهيمنا) شاهدا (عليه) والكتاب بمعنى الكتب (فاحكم بينهم) بين أهل الكتاب إذا ترافعوا إليك (بما أنزل الله) إليك (ولا تتبع أهواءهم) عادلا (عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم) أيها الأمم (شرعة) شريعة (ومنهاجا) طريقا واضحا في الدين يمشون عليه (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) على شريعة واحدة (ولكن) فرقكم فرقا (ليبلوكم) ليختبركم (فيما آتاكم) من الشرائع المختلفة لينظر المطيع منكم والعاصي (فاستبقوا الخيرات) سارعوا إليها (إلى الله مرجعكم جميعا) بالبعث (فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) من أمر الدين ويجزي كلا منكم بعمله
6-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [المائدة 105]
(يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم) أي احفظوها وقوموا بصلاحها (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) قيل المراد لا يضركم من ضل من أهل الكتاب وقيل المراد غيرهم لحديث أبي ثعلبة الخشني: سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك" رواه الحاكم وغيره (إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به
7-يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ [المائدة 109]
اذكر (يوم يجمع الله الرسل) هو يوم القيامة (فيقول) لهم توبيخا لقومهم (ماذا) أي الذي (أُجبتم) به حين دعوتم إلى التوحيد (قالوا لا علم لنا) بذلك (إنك أنت علام الغيوب) ما غاب عن العباد وذهب عنهم علمه لشدة هول يوم القيامة وفزعهم ثم يشهدون على أممهم لما يسكنون
8-قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [الانعام 12]
(قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله) إن لم يقولوه لا جواب غيره (كتب على نفسه) قضى على نفسه (الرحمة) فضلا منه وفيه تلطيف في دعائهم إلى الإيمان (ليجمعنكم إلى يوم القيامة) ليجازيكم بأعمالكم (لا ريب) لا شك (فيه الذين خسروا أنفسهم) بتعريضها للعذاب مبتدأ خبره (فهم لا يؤمنون)
9-وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ [الانعام 22]
(و) اذكر (يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا) توبيخا (أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) أنهم شركاء الله
10-إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [الانعام 36]
(إنما يستجيب) دعاءك إلى الإيمان (الذين يسمعون) سماع تفهم واعتبار (والموتى) أي الكفار شبههم بهم في عدم السماع (يبعثهم الله) في الآخرة (ثم إليه يرجعون) يردون فيجازيهم بأعمالهم
11-وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الانعام 60]
(وهو الذي يتوفاكم بالليل) يقبض أرواحكم عند النوم (ويعلم ما جرحتم) كسبتم (بالنهار ثم يبعثكم فيه) أي النهار بردِّ أرواحكم (ليقضى أجل مسمى) هو أجل الحياة (ثم إليه مرجعكم) بالبعث (ثم ينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به
12-ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ [الانعام 62]
(ثم ردوا) أي الخلق (إلى الله مولاهم) مالكهم (الحق) الثابت العدل ليجازيهم (ألا له الحكم) القضاء النافذ فيهم (وهو أسرع الحاسبين) يحاسب الخلق كلهم في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك
13-وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الانعام 72]
(وأن) أي بأن (أقيموا الصلاة واتقوه) تعالى (وهو الذي إليه تحشرون) تجمعون يوم القيامة للحساب
14-وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الانعام 108]
(ولا تسبوا الذين يدعونـ) ـهم (من دون الله) أي الأصنام (فيسبوا الله عدوا) اعتداء وظلما (بغير علم) أي جهلا منهم بالله (كذلك) كما زينا لهؤلاء ما هم عليه (زينا لكل أمة عملهم) من الخير والشر فأتوه (ثم إلى ربهم مرجعهم) في الآخرة (فينبئهم بما كانوا يعملون) فيجازيهم به
15-وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ [الانعام 128]
(و) اذكر (يوم يحشرهم) بالنون والياء أي الله الخلق (جميعا) ويقال لهم (يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس) باغوائكم (وقال أولياؤهم) الذين أطاعوهم (من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض) انتفع الإنس بتزيين الجن لهم الشهوات والجن بطاعة الإنس لهم (وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا) وهو يوم القيامة وهذا تحسر منهم (قال) تعالى لهم على لسان الملائكة (النار مثواكم) مأواكم (خالدين فيها إلا ما شاء الله) من الأوقات التي يخرجون فيها لشرب الحميم فإنه خارجها كما قال تعالى {ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم} وعن ابن عباس أنه فيمن علم الله أنهم يؤمنون فما بمعنى من (إن ربك حكيم) في صنعه (عليم) بخلقه
16-قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [الانعام 164]
(قل أغير الله أبغي ربا) إلها أي لا أطلب غيره (وهو رب) مالك (كل شيء ولا تكسب كل نفس) ذنبا (إلا عليها ولا تزر) تحمل نفس (وازرة) آثمة (وزر) نفس (أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)
17-قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [الأعراف 29]
(قل أمر ربي بالقسط) بالعدل (وأقيموا) معطوف على معنى بالقسط ، أي قال أقسطوا وأقيموا أو قبله فاقبلوا مقدرا (وجوهكم) لله (عند كل مسجد) أي أخلصوا له سجودكم (وادعوه) اعبدوه (مخلصين له الدين) من الشرك (كما بدأكم) خلقكم ولم تكونوا شيئا (تعودون) أي يعيدكم أحياء يوم القيامة
18-وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [الأعراف 57]
(وهو الذي يرسل الرياح نُشُراً بين يدي رحمته) أي متفرقة قدام المطر ، وفي قراءة بسكون الشين تخفيفاً وفي أخرى بسكونها وفتح النون مصدراً وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون أي مبشراً ومفرد الأولى نَشُور كرسول والأخيرة بشير (حتى إذا أقلت) حملت الرياح (سحابا ثقالا) بالمطر (سقناه) أي السحاب وفيه التفات عن الغيبة (لبلد ميت) لا نبات به أي لإحيائها (فأنزلنا به) بالبلد (الماء فأخرجنا به) بالماء (من كل الثمرات كذلك) الإخراج (نخرج الموتى) من قبورهم بالإحياء (لعلكم تذكرون) فتؤمنوا
19-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الأنفال 24]
(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول) بالطاعة (إذا دعاكم لما يحييكم) من أمر الدين لأنه سبب الحياة الأبدية (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته (وأنه إليه تحشرون) فيجازيكم بأعمالكم
20-يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة 94]
(يعتذرون إليكم) في التخلف (إذا رجعتم إليهم) من الغزو (قل) لهم (لا تعتذروا لن نؤمن لكم) نصدقكم (قد نبأنا الله من أخباركم) أي أخبرنا بأحوالكم (وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون) بالبعث (إلى عالم الغيب والشهادة) أي الله (فينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم عليه
21-وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة 105]
(وقل) لهم أو للناس (اعملوا) ما شئتم (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون) بالبعث (إلى عالم الغيب والشهادة) أي الله (فينبئكم بما كنتم تعملون) يجازيكم به
22-فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس 23]
(فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق) بالشرك (يا أيها الناس إنما بغيكم) ظلمكم (على أنفسكم) لأن إثمه عليها هو (متاعُ الحياة الدنيا) تمتعون فيها قليلاً (ثم إلينا مرجعكم) بعد الموت (فننبئكم بما كنتم تعملون) فنجازيكم عليه وفي قراءة بنصب متاع أي تتمتعون
23-وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس 27]
(والذين) عطف على الذين أحسنوا ، أي وللذين (كسبوا السيئات) عملوا الشرك (جزاء سيئةٍ بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من) زائدة (عاصم) مانع (كأنما أغشيت) ألبست (وجوههم قطَعاً) بفتح الطاء ، جمع قطعة وإسكانها أي جزءاً (من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
24-هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ [يونس 30]
(هنالك) أي ذلك اليوم (تبلُو) من البلوى ، وفي قراءة بتاءين {تتلو} من التلاوة (كل نفس ما أسلفت) قدمت من العمل (وردوا إلى الله مولاهم الحق) الثابت الدائم (وضل) غاب (عنهم ما كانوا يفترون) عليه من الشركاء
25-قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [يونس 34]
(قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون) تصرفون عن عبادته مع قيام الدليل
26-وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ [يونس 45]
(ويوم يحشرهم كأن) أي كأنهم (لم يلبثوا) في الدنيا أو القبور (إلا ساعةً من النهار) لهول ما رأوا ، وجملة التشبيه حال من الضمير (يتعارفون بينهم) يعرف بعضهم بعضاً إذا بعثوا ثم ينقطع التعارف لشدة الأحوال والجملة حال مقدرة أو متعلق الظرف (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله) بالبعث (وما كانوا مهتدين)
27-وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ [يونس 46]
(وإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة (نُرينَّك بعض الذي نعدهم) به من العذاب في حياتك وجواب الشرط محذوف أي فذاك (أو نتوفينك) قبل تعذيبهم (فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد) مطلع (على ما يفعلون) من تكذيبهم وكفرهم فيعذبهم أشد العذاب
28-هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [يونس 56]
(هو يحيي ويميت وإليه ترجعون) في الآخرة فيجازيكم بأعمالكم
29-مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ [يونس 70]
لهم (متاع) قليل (في الدنيا) يتمتعون به مدة حياتهم (ثم إلينا مرجعهم) بالموت (ثم نذيقهم العذاب الشديد) بعد الموت (بما كانوا يكفرون)
30-إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [هود 4]
(إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير) ومنه الثواب والعذاب
31-وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ [ابراهيم 21]
(وبرزوا) أي الخلائق والتعبير فيه وفيما بعده بالماضي لتحقق وقوعه (لله جميعا فقال الضعفاء) الأتباع (للذين استكبروا) المتبوعين (إنا كنا لكم تبعا) جمع تابع (فهل أنتم مغنون) دافعون (عنا من عذاب الله من شيء) من الأولى للتبيين والثانية للتبعيض (قالوا) المتبوعون (لو هدانا الله لهديناكم) لدعوناكم إلى الهدى (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من) زائدة (محيص) ملجأ
32-يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [ابراهيم 48]
اذكر (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات) هو يوم القيامة فيحشر الناس على أرض بيضاء نقية كما في حديث الصحيحين وروى مسلم حديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم أين الناس يومئذ قال على الصراط (وبرزوا) خرجوا من القبور (لله الواحد القهار)
33-وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [الحجر 25]
(وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم) في صنعه (عليم) بخلقه
34-وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [النحل 38]
(وأقسموا بالله جهد أيمانهم) أي غاية اجتهادهم فيها (لا يبعث الله من يموت) قال تعالى (بلى) يبعثهم (وعدا عليه حقا) مصدران مؤكدان منصوبان بفعلهما المقدر أي وعد ذلك وحقه حقا (ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يعلمون) ذلك
35-يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء 52]
(يوم يدعوكم) يناديكم من القبور على لسان إسرافيل (فتستجيبون) فتجيبون دعوته من القبور (بحمده) بأمره وقيل وله الحمد (وتظنون إن) ما (لبثتم) في الدنيا (إلا قليلا) لهول ما ترون
36-يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً [الإسراء 71]
اذكر (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) نبيهم فيقال يا أمة فلان أو بكتاب أعمالهم فيقال يا صاحب الشر وهو يوم القيامة (فمن أوتي) منهم (كتابه بيمينه) وهم السعداء اولو البصائر في الدنيا (فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون) ينقصون من أعمالهم (فتيلا) قدر قشرة النواة
37-وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [الإسراء 97]
(ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء) يهدونهم (من دونه ونحشرهم يوم القيامة) ماشين (على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت) سكن لهبها (زدناهم سعيرا) تلهبا واشتعالا
38-وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً [الكهف 47]
واذكر (ويوم نسير الجبال) يذهب بها عن وجه الأرض فتصير هباء منبثا وفي قراءة بالنون وكسر الياء ونصب الجبال (وترى الأرض بارزة) ظاهرة ليس عليها شيء من جبل ولا غيره (وحشرناهم) المؤمنين والكافرين (فلم نغادر) نترك (منهم أحدا)
39-وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً [الكهف 99]
(وتركنا بعضهم يومئذ) يوم خروجهم (يموج في بعض) يختلط به لكثرتهم (ونفخ في الصور) أي القرن للبعث (فجمعناهم) أي الخلائق في مكان واحد يوم القيامة (جمعا)
40-إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ [مريم 40]
(إنا نحن) تأكيد (نرث الأرض ومن عليها) العقلاء وغيرهم بإهلاكهم (وإلينا يرجعون) فيه للجزاء
41-يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً [مريم 85]
اذكر (يوم نحشر المتقين) بإيمانهم (إلى الرحمن وفدا) جمع وافد بمعنى راكب
42-وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً [مريم 86]
(ونسوق المجرمين) بكفرهم (إلى جهنم وردا) جمع وارد بمعنى ماش عطشان
43-وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً [مريم 95]
(وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) بلا مال ولا نصير يمنعه
44-يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً [طه 108]
(يومئذ) أي يوم إذ نسفت الجبال (يتبعون) أي الناس بعد القيام من القبور (الداعي) إلى المحشر بصوته وهو إسرافيل يقول هلموا إلى عرض الرحمن (لا عوج له) أي لاتباعهم أي لا يقدرون أن لا يتبعوا (وخشعت) سكنت (الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها
45-وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً [طه 111]
(وعنت الوجوه) خضعت (للحي القيوم) أي الله (وقد خاب) خسر (من حمل ظلما) أي شركا
46-وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه 124]
(ومن أعرض عن ذكري) أي القرآن فلم يؤمن به (فإن له معيشة ضنكا) بالتنوين مصدر بمعنى ضيقة وفسرت في حديث بعذاب الكافر في قبره (ونحشره) أي المعرض عن القرآن (يوم القيامة أعمى) أعمى البصر
47-كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء 35]
(كل نفس ذائقة الموت) في الدنيا (ونبلوكم) نختبركم (بالشر والخير) كفقر وغنى وسقم وصحة (فتنة) مفعول له أي لننظر أتصبرون وتشكرون أم لا (وإلينا ترجعون) فنجازيكم
48-وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ [الأنبياء 93]
(وتقطعوا) أي بعض المخاطبين (أمرهم بينهم) أي تفرقوا أمر دينهم متخالفين فيه وهم طوائف اليهود والنصارى (كل إلينا راجعون) أي فنجازيه بعمله
49-يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء 104]
(يوم) منصوب باذكر مقدرا قبله (نطوي السماء كطي السجل) اسم ملك (للكتب) صحيفة ابن آدم عند موته واللام زائدة أو السجل الصحيفة والكتتتاب بمعنى مكتوب واللام بمعنى على وفي قراءة للكتب جمعا (كما بدأنا أول خلق) من عدم (نعيده) بعد إعدامه فالكاف متعلقة بنعيد وضميره عائد إلى أول وما مصدرية (وعدا علينا) منصوب بوعدنا مقدرا قبله وهو مؤكد لمضمون ما قبله (إنا كنا فاعلين) ما وعدنا
50-وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ [الحج 7]
(وأن الساعة آتية لا ريب) شك (فيها وأن الله يبعث من في القبور) ونزل في أبي جهل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المرعب

عضو نشيط  عضو نشيط
المرعب


الجنس : ذكر
العمر : 42
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 13/10/2011
عدد المساهمات : 61

الأدلة على الحشر من القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدلة على الحشر من القران الكريم   الأدلة على الحشر من القران الكريم Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:25 am



51-الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون 11]
(الذين يرثون الفردوس) هو جنة أعلى الجنان (هم فيها خالدون) في ذلك إشارة إلى المعاد ويناسبه ذكر المبدأ بعده
52-ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ [المؤمنون 16]
(ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) للحساب والجزاء
53-وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [المؤمنون 60]
(والذين يؤتون) يعطون (ما آتوا) أعطوا من الصدقة والأعمال الصالحة (وقلوبهم وجلة) خائفة أن لا تقبل منهم (أنهم) يقدر قبله لام الجر (إلى ربهم راجعون)
54-لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون 100]
(لعلي أعمل صالحا) بأن أشهد أن لا إله إلا الله يكون (فيما تركت) ضيعت من عمري أي في مقابلته قال تعالى (كلا) أي لا رجوع (إنها) أي رب ارجعون (كلمة هو قائلها) ولا فائدة له فيها (ومن ورائهم) أمامهم (برزخ) حاجز يصدهم عن الرجوع (إلى يوم يبعثون) ولا رجوع بعده
55-أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور 64]
(ألا إن لله ما في السماوات والأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (قد يعلم ما أنتم) أيها المكلفون (عليه) من الإيمان والنفاق ويعلم (ويوم يرجعون إليه) فيه التفات عن الخطاب أي متى يكون (فينبئهم) فيه (بما عملوا) من الخير والشر (والله بكل شيء) من أعمالهم وغيرهم (عليم)
56-وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ [الفرقان 17]
(ويوم يحشرهم) بالنون والتحتانية (وما يعبدون من دون الله) أي غيره من الملائكة وعيسى وعزيز والجن (فيقول) تعالى بالتحتانية والنون للمعبودين إثباتا للحجة على العابدين (أأنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه (أضللتم عبادي هؤلاء) أوقعتموهم في الضلال بأمركم إياهم بعبادتكم (أم هم ضلوا السبيل) طريق الحق بأنفسهم
57-وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ [الشعراء 87]
(ولا تخزني) تفضحني (يوم يبعثون) الناس
58-وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ [النمل 83]
واذكر (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) جماعة (ممن يكذب بآياتنا) وهم رؤساؤهم المتبعون (فهم يوزعون) يجمعون برد آخرهم إلى أولهم ثم يساقون
59-وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ [النمل 87]
(ويوم ينفخ في الصور) القرن النفخة الأولى من إسرافيل (ففزع من في السماوات ومن في الأرض) خافوا الخوف المفضي إلى الموت كما في آية أخرى فصعق والتعبير فيه بالماضي لتحقق وقوعه (إلا من شاء الله) جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وعن ابن عباس هم الشهداء إذ هم أحياء عند ربهم يرزقون (وكل) تنويه عوض عن المضاف إليه وكلهم بعد إحيائهم يوم القيامة (أتوه) بصيغة الفعل واسم الفاعل (داخرين) صاغرين والتعبير في الاتيان بالماضي لتحقيق وقوعه
60-وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص 70]
(وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى) الدنيا (والآخرة) الجنة (وله الحكم) القضاء النافذ في كل شيء (وإليه ترجعون) بالنشور
61-إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [القصص 85]
(إن الذي فرض عليك القرآن) أنزله (لرادك إلى معاد) إلى مكة وكان قد اشتاقها (قل ربي أعلم) بـ (من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين) نزل جوابا لقول كفار مكة إنك في ضلال أي فهو الجائي بالهدى وهم في ضلال وأعلم بمعنى عالم
62-وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص 88]
(ولا تدع) تعبد (مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه) إلا إياه (له الحكم) القضاء النافذ (وإليه ترجعون) بالنشور من قبوركم
63-وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [العنكبوت 8]
(ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) أي إيصاء ذا حسن بأن يبرهما (وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به) بإشراكه (علم) موافقة للواقع فلا مفهوم له (فلا تطعهما) في الاشراك (إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) فاجازيكم به
64-إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [العنكبوت 17]
(إنما تعبدون من دون الله) أي غيره (أوثانا وتخلقون إفكا) تقولون كذبا إن الأوثان شركاء الله (إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا) لا يقدرون أن يرزقوكم (فابتغوا عند الله الرزق) اطلبوه منه (واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون)
65-أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [العنكبوت 19]
(أولم يروا كيف) بالياء والتاء ينظروا (يبديء الله الخلق ثم) هو بضم أوله وقرىء بفتحه من بدأ وأبدا بمعنى أي يخلقهم ابتداء (يعيده) هو (إن) الخلق كما بدأهم (ذلك على) المذكور من الخلق الأول والثاني (الله يسير قل) فكيف ينكرون الثاني
66-قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [العنكبوت 20]
(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) لمن كان قبلكم وأماتهم (ثم الله ينشئ النشأة الآخرة) مدا وقصرا مع سكون الشين (إن الله على كل شيء قدير) ومنه البدء والإعادة
67-كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [العنكبوت 57]
(كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون) بالتاء والياء بعد البعث
68-وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ [الروم 20]
(ومن آياته) تعالى الدالة على قدرته (أن خلقكم من تراب) أي أصلكم آدم (ثم إذا أنتم بشر) من دم ولحم (تنتشرون) في الأرض
69-وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ [الروم 25]
(ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) بإرادته من غير عمد (ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض) بأن ينفخ إسرافيل في الصور للبعث من القبور (إذا أنتم تخرجون) منها أحياء فخروجكم منها بدعوة من آياته تعالى
70-وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [الروم 56]
(وقال الذين أوتوا العلم والإيمان) من الملائكة وغيرهم (لقد لبثتم في كتاب الله) فيما كتبه في سابق علمه (إلى يوم البعث فهذا يوم البعث) الذي أنكرتموه (ولكنكم كنتم لا تعلمون) وقوعه
71-وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان 23]
(ومن كفر فلا يحزنك) يا محمد (كفره) لا تهتم بكفره (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور) بما فيها كغيره فمجاز عليه
72-قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ [سبأ 26]
(قل يجمع بيننا ربنا) يوم القيامة (ثم يفتح) يحكم (بيننا بالحق) فيدخل المحقين الجنة والمبطلين النار (وهو الفتاح) الحاكم (العليم) بما يحكم به
73-وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ [سبأ 40]
واذكر (ويوم يحشرهم جميعا) أي المشركين (ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الأولى ياء وإسقاطها (كانوا يعبدون)
74-وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ [فاطر 18]
(ولا تزر) نفس (وازرة) آثمة أي لاتحمل (وزر) نفس (أخرى وإن تدع) نفس (مثقلة) بالوزر (إلى حملها) منه أحدا ليحمل بعضه (لا يحمل منه شيء ولو كان) المدعو (ذا قربى) قرابة كالأب والابن وعدم الحمل في الشقين حكم من الله (إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب) أي يخافونه وما رأوه لأنهم المنتفعون بالإنذار (وأقاموا الصلاة) أداموها (ومن تزكى) تطهر من الشرك وغيره (فإنما يتزكى لنفسه) فصلاحه مختص به (وإلى الله المصير) المرجع فيجزي العمل في الآخرة
75-وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [يس 22]
فقال (وما لي لا أعبد الذي فطرني) خلقني أي ما مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها وأنتم كذلك (وإليه ترجعون) بعد الموت فيجازيكم بكفركم
76-وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس 32]
(وإن) نافية أو مخففة (كل) كل الخلائق مبتدأ (لما) بالتشديد بمعنى إلا أو بالتخفيف فاللام فارقة وما مزيدة (جميع) خبر المتدأ أي مجموعون (لدينا) عندنا في الموقف بعد بعثهم (محضرون) للحساب خبر ثان
77-وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ [يس 51]
(ونفخ في الصور) هو قرن النفخة الثانية للبعث وبين النفختين أربعون سنة (فإذا هم) المقبورون (من الأجداث) القبور (إلى ربهم ينسلون) يخرجون بسرعة
78-إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس 53]
(إن) ما (كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا) عندنا (محضرون)
79-فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [يس 83]
(فسبحان الذي بيده ملكوت) ملك زيدت الواو والتاء للمبالغة أي القدرة على (كل شيء وإليه ترجعون) تردون في الآخرة
80-فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ [الصافات 19]
(فإنما هي) ضمير مبهم يفسره (زجرة) صيحة (واحدة فإذا هم) الخلائق أحياء (ينظرون) ما يفعل بهم
81-احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [الصافات 22]
(احشروا الذين ظلموا) أنفسهم بالشرك (وأزواجهم) قرناءهم من الشياطين (وما كانوا يعبدون)
82-مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ [الصافات 23]
(من دون الله) غير الله الأوثان (فاهدوهم) دلوهم وسوقوهم (إلى صراط الجحيم) طريق النار
83-وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ [الصافات 24]
(وقفوهم) احبسوهم عند الصراط (إنهم مسؤولون) عن جميع أقوالهم وأفعالهم ويقال لهم توبيخا
84-إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الزمر 7]
(إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا) الله فتؤمنوا (يرضه) بسكون الهاء وضمها مع إشباع ودونه أي الشكر (لكم ولا تزر) نفس (وازرة وزر) نفس (أخرى) أي لا تحمله (ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور) بما في القلوب
85-ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ [الزمر 31]
(ثم إنكم) أيها الناس فيما بينكم من المظالم (يوم القيامة عند ربكم تختصمون)
86-وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ [الزمر 68]
(ونفخ في الصور) النفخة الأولى (فصعق) مات (من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) من الحور والولدان وغيرهما (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم) جميع الخلائق الموتى (قيام ينظرون) ينتظرون ما يفعل بهم
87-يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر 16]
(يوم هم بارزون) خارجون من قبورهم (لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم) يقوله تعالى ويجيب نفسه (لله الواحد القهار) لخلقه
88-وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ [فصلت 19]
واذكر (ويوم يحشر) بالياء والنون المفتوحة وضم الشين وفتح الهمزة (أعداء الله إلى النار فهم يوزعون) يساقون
89-فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [الشورى 15]
(فلذلك) التوحيد (فادع) يا محمد الناس (واستقم) عليه (كما أمرت ولا تتبع أهواءهم) في تركه (وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل) بأن أعدل (بينكم) في الحكم (الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم) فكل يجازى بعمله (لا حجة) خصومة (بيننا وبينكم) هذا قبل أن يؤمر بالجهاد (الله يجمع بيننا) في المعاد لفصل القضاء (وإليه المصير) المرجع
90-وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ [الشورى 29]
(ومن آياته خلق السماوات والأرض) خلق (وما بث) فرق ونشر (فيهما من دابة) هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم (وهو على جمعهم) للحشر (إذا يشاء قدير) في الضمير تغليب العاقل على غيره
91-وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ [الزخرف 14]
(وإنا إلى ربنا لمنقلبون) لمنصرفون
92-وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [الزخرف 85]
(وتبارك) تعظم (الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة) متى تقوم (وإليه ترجعون) بالباء والتاء
93-مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [الجاثية 15]
(من عمل صالحا فلنفسه) عمل (ومن أساء فعليها) أساء (ثم إلى ربكم ترجعون) تصيرون فيجازي المصلح والمسيء
94-يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ [ق 44]
(يوم) بدل من يوم قبله وما بينهما اعتراض (تشقق) بتخفيف الشين وتشديدها بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها (الأرض عنهم سراعا) جمع سريع حال من مقدر أي فيخرجون مسرعين (ذلك حشر علينا يسير) فيه فصل بين الموصوف والصفة بمتعلقها للاختصاص وهولا يضر ذلك اشارة إلى معنى الحشر المخبر به عنه وهو الاحياء بعد الفناء والجمع للعرض والحساب
95-قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ [الواقعة 49]
(قل إن الأولين والآخرين)
96-لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [الواقعة 50]
(لمجموعون إلى ميقات) لوقت (يوم معلوم) أي يوم القيامة
97-يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [المجادلة 6]
(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد)
98-قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الجمعة 8]
(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه) الفاء زائدة (ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة) السر والعلانية (فينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به
99-يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التغابن 9]
اذكر (يوم يجمعكم ليوم الجمع) يوم القيامة (ذلك يوم التغابن) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله) وفي قراءة بالنون في الفعلين (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)
100-قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الملك 24]
(قل هو الذي ذرأكم) خلقكم (في الأرض وإليه تحشرون) للحساب
101-يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ [المعارج 43]
(يوم يخرجون من الأجداث) القبور (سراعا) إلى المحشر (كأنهم إلى نصب) وفي قراءة بضم الحرفين شيء منصوب كعلم أو راية (يوفضون) يسرعون
102-ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً [نوح 18]
(ثم يعيدكم فيها) مقبورين (ويخرجكم) للبعث (إخراجا)
103-أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ [القيامة 3]
(أيحسب الإنسان) أي الكافر (ألن نجمع عظامه) للبعث والاحياء
104-هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ [المرسلات 38]
(هذا يوم الفصل جمعناكم) أيها المكذبون من هذه الأمة (والأولين) من المكذبين قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعا
105-أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ [المطففين 4]
(ألا) استفهام توبيخ (يظن) يتيقن (أولئك أنهم مبعوثون)
106-لِيَوْمٍ عَظِيمٍ [المطففين 5]
(ليوم عظيم) أي فيه وهو يوم القيامة
107-يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [المطففين 6]
(يوم) بدل من محل ليوم فناصبه مبعوثون (يقوم الناس) من قبورهم (لرب العالمين) الخلائق لأجل أمره وحسابه وجزائه
108-يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ [الإنشقاق 6]
(يا أيها الإنسان إنك كادح) جاهد في عملك (إلى) لقاء (ربك) وهو الموت (كدحا فملاقيه) أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة
109-إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ [الطارق 8]
(إنه) تعالى (على رجعه) بعث الإنسان بعد موته (لقادر) فاذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه
110-إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ [الغاشية 25]
(إن إلينا إيابهم) رجوعهم بعد الموت
111-إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى [العلق 8]
(إن إلى ربك) يا إنسان (الرجعى) الرجوع تخويف له فيجازى الطاغي بما يستحقه
112-يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ [الزلزلة 6]
(يومئذ يصدر الناس) يتصرفون من موقف الحساب (أشتاتا) متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار (ليروا أعمالهم) أي جزاءها من الجنة أو النار
113-أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ [العاديات 9]
(أفلا يعلم إذا بعثر) أثير وأخرج (ما في القبور) من الموتى أي بعثوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدلة على الحشر من القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر الانجيل في القران الكريم
» الأدلة على الهجر و النسخ في القرآن الكريم
» ~*¤ô§ô¤*~ نعمة القران ~*¤ô§ô¤*~
» »؛° الألفاظ التى وردت فى القران الكريم وعددها °؛«
» ★☆»؛° القران العظيم °؛«☆★

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: