۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الله جل وعلا بمفهوم القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرهيب

عضو جديد  عضو جديد
الرهيب


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 34

فضل الله جل وعلا بمفهوم القرآن Empty
مُساهمةموضوع: فضل الله جل وعلا بمفهوم القرآن   فضل الله جل وعلا بمفهوم القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 2:37 am



1-أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [البقرة 5]
(أولئك) الموصوفون بما ذكر (على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) الفائزون بالجنة الناجون من النار
2-ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ [البقرة 64]
(ثم توليتم) أعرضتم (من بعد ذلك) الميثاق عن الطاعة (فلولا فضل الله عليكم ورحمته) لكم بالتوبة أو تأخير العذاب (لكنتم من الخاسرين) الهالكين
3-مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [البقرة 105]
(ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين) من العرب عطف على أهل الكتاب ، ومِن للبيان (أن ينزل عليكم من) زائدة (خير) وحي (من ربكم) حسدا لكم (والله يختص برحمته) نبوته (من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
4-كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [البقرة 213]
(كان الناس أمة واحدة) على الإيمان فاختلفوا بأن آمن بعض وكفر بعض (فبعث الله النبيين) إليهم (مبشرين) من آمن بالجنة (ومنذرين) من كفر بالنار (وأنزل معهم الكتاب) بمعنى الكتب (بالحق) متعلق بأنزل (ليحكم) به (بين الناس فيما اختلفوا فيه) من الدين (وما اختلف فيه) أي الدين (إلا الذين أوتوه) أي الكتاب فآمن بعض وكفر بعض (من بعد ما جاءتهم البينات) الحجج الظاهرة على التوحيد ، ومِن متعلقة بـ اختلف وهي وما بعدها مقدم على الاستثناء في المعنى (بغياً) من الكافرين (بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من) للبيان (الحق بإذنه) بإرادته (والله يهدي من يشاء) هدايته (إلى صراط مستقيم) طريق الحق
5-أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ [البقرة 243]
(ألم تر) استفهام تعجب وتشويق إلى استماع ما بعده أي ينته علمك (إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف) أربعة أوثمانية أو عشرة أو ثلاثون أو أربعون أو سبعون ألفا (حذر الموت) مفعول له وهم قوم من بني إسرائيل وقع الطاعون ببلادهم ففروا (فقال لهم الله موتوا) فماتوا (ثم أحياهم) بعد ثمانية أيام أو أكثر بدعاء نبيهم حِزْقيل بكسر المهملة والقاف وسكون الزاي [وهو نبي الله ذي الكفل] فعاشوا دهرا عليهم أثر الموت لا يلبسون ثوبا إلا عاد كالكفن واستمرت في أسباطهم (إن الله لذو فضل على الناس) ومنه إحياء هؤلاء (ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يشكرون) والقصد من ذكر خبر هؤلاء تشجيع المؤمنين على القتال ولذا عطف عليه
6-الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة 268]
(الشيطان يعدكم الفقر) يخوفكم به إن تصدقتم فتمسكوا (ويأمركم بالفحشاء) البخل ومنع الزكاة (والله يعدكم) على الإنفاق (مغفرة منه) لذنوبكم (وفضلا) رزقا خلفا منه (والله واسع) فضله (عليم) بالمنفق
7-وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [أل عمران 73]
وقالوا أيضا (ولا تؤمنوا) تصدقوا (إلا لمن) اللام زائدة (تبع) وافق (دينكم) قال تعالى: (قل) لهم يا محمد (إن الهدى هدى الله) الذي هو الإسلام وما عداه ضلال ، والجملة إعتراض (أن) أي بأن (يؤتى أحد مثل ما أوتيتم) من الكتاب والحكمة والفضائل ، وأن مفعول تؤمنوا ، والمستثنى منه أحد قدم عليه المستثنى المعنى: لا تقروا بأن أحدا يؤتى ذلك إلا لمن اتبع دينكم (أو) بأن (يحاجوكم) أي المؤمنون يغلبوكم (عند ربكم) يوم القيامة لأنكم أصح دينا ، وفي قراءة: أأن بهمزة التوبيخ أي إيتاء أحد مثله تقرون به قال تعالى: (قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء) فمن أين لكم أنه لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم (والله واسع) كثير الفضل (عليم) بمن هو أهله
8-يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [أل عمران 74]
(يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
9-وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [أل عمران 129]
(ولله ما في السماوات وما في الأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً (يغفر لمن يشاء) المغفرة له (ويعذب من يشاء) تعذيبه (والله غفور) لأوليائه (رحيم) بأهل طاعته
10-وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء 83]
(وإذا جاءهم أمر) عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لهم (من الأمن) بالنصر (أو الخوف) بالهزيمة (أذاعوا به) أفشوه نزل في جماعة من المنافقين أو في ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين ويتأذى النبي (ولو ردوه) أي الخبر (إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) أي ذوي الرأي من أكابر الصحابة ، أي لو سكتوا عنه حتى يخبروا به (لعلمه) هل هو مما ينبغي أي يذاع أو لا (الذين يستنبطونه) يتبعونه ويطلبون علمه وهم المذيعون (منهم) من الرسول وأولي الأمر (ولولا فضل الله عليكم) بالإسلام (ورحمته) لكم بالقرآن (لاتبعتم الشيطان) فيما يأمركم به من الفواحش (إلا قليلا)
11-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً [النساء 175]
(فأما الذين آمنوا) بالقرآن (بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا) طريقا (مستقيما) هو دين الإسلام
12-وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [الانعام 83]
(وتلك) مبتدأ ويبدل منه (حجتنا) التي احتج بها إبراهيم على وحدانية الله من أُفول الكوكب وما بعده والخبر (آتيناها إبراهيم) أرشدناه لها حجة (على قومه نرفع درجات من نشاء) بالإضافة والتنوين في العلم والحكمة (إن ربك حكيم) في صنعه (عليم) بخلقه
13-ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الانعام 88]
(ذلك) الدين الذي هدوا إليه (هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا) فرضاً (لحبط عنهم ما كانوا يعملون)
14-فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الانعام 125]
(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) بأن يقذف في قلبه نورا فينفسح له ويقبله كما ورد في حديث (ومن يرد) الله (أن يضله يجعل صدره ضيْقا) بالتخفيف والتشديد عن قبوله (حرِجا) شديد الضيق بكسر الراء صفة وفتحها مصدر وصف فيه مبالغة (كأنما يصَّعد) وفي قراءة {يصَّاعد} وفيهما إدغام التاء في الأصل في الصاد وفي أخرى بسكونها (في السماء) إذا كلف الإيمان لشدته عليه (كذلك) الجعل (يجعل الله الرجس) العذاب أو الشيطان أي يسلطه (على الذين لا يؤمنون)
15-وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ [الانعام 126]
(وهذا) الذي أنت عليه يا محمد (صراط) مستقيم (ربك مستقيماً) لا عوج فيه ونصبه على الحال المؤكد للجملة والعامل فيها معنى الإشارة (قد فصلنا) بينا (الآيات لقوم يذَّكَّرون) فيه إدغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظون وخصوا بالذكر لأنهم المنتفعون
16-سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [الانعام 148]
(سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا) نحن (ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء) فإشراكنا وتحريمنا بمشيئته فهو راضٍ به! قال تعالى (كذلك) كما كذب هؤلاء (كذب الذين من قبلهم) رسلهم (حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم) بأن الله راض بذلك (فتخرجوه لنا) أي لا علم عندكم (إن) ما (تتبعون) في ذلك (إلا الظن وإن) ما (أنتم إلا تخرصون) تكذبون فيه
17-فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ [الأعراف 30]
(فريقا) منكم (هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله) أي غيره (ويحسبون أنهم مهتدون)
18-مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف 178]
(من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون)
19-يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [الأعراف 187]
(يسألونك) أي أهل مكة (عن الساعة) القيامة (أيان) متى (مرساها قل) لهم (إنما علمها) متى تكون (عند ربي لا يجليها) يظهرها (لوقتها) اللام بمعنى في (إلا هو ثقلت) عظمت (في السماوات والأرض) على أهلها لهولها (لا تأتيكم إلا بغتة) فجأة (يسألونك كأنك حفي) مبالغ في السؤال (عنها) حتى علمتها (قل إنما علمها عند الله) تأكيد (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) أن علمها عنده تعالى
20-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة 28]
(يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس) قذر لخبث باطنهم (فلا يقربوا المسجد الحرام) أي لا يدخلوا الحرم (بعد عامهم هذا) عام تسع من الهجرة (وإن خفتم عَيْلة) فقراً بانقطاع تجارتهم عنكم (فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) وقد أغناهم بالفتوح والجزية (إن الله عليم حكيم)
21-وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [يونس 25]
(والله يدعو إلى دار السلام) أي السلامة ، وهي الجنة بالدعاء إلى الإيمان (ويهدي من يشاء) هدايته (إلى صراط مستقيم) دين الإسلام
22-قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [يونس 49]
(قل لا أملك لنفسي ضراً) أدفعه (ولا نفعاً) أجلبه (إلا ما شاء الله) أي يقدرني عليه ، فكيف أملك لكم حلول العذاب (لكل أمة أجل) مدة معلومة لهلاكهم (إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون) يتأخرون عنه (ساعة ولا يستقدمون) يتقدمون عليه
23-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس 100]
(وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله) بإرادته (ويجعل الرجس) العذاب (على الذين لا يعقلون) يتدبرون آيات الله
24-اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ [الرعد 26]
(الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء ويقدر) يضيقه لمن يشاء (وفرحوا) أي أهل مكة فرح بطر (بالحياة الدنيا) أي بما نالوه فيها (وما الحياة الدنيا في) جنب حياة (الآخرة إلا متاع) شيء قليل يتمتع به ويذهب
25-أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الرعد 33]
(أفمن هو قائم) رقيب (على كل نفس بما كسبت) عملت من خير وشر وهو الله كمن ليس كذلك من الأصنام ؟ لا ، دل على هذا (وجعلوا لله شركاء قل سَمُّوهم) له من هم (أم) بل (تنبئونه) تخبرون الله (بما) أي بشريك (لا يعلم في الأرض) استفهام إنكار ، أي لا شريك له إذ لو كان لعلمه تعالى عن ذلك (أم) بل تسمونهم شركاء (بظاهر من القول) بظن باطل لا حقيقة له في الباطن (بل زين للذين كفروا مكرهم) كفرهم (وصدوا عن السبيل) طريق الهدى (ومن يضلل الله فما له من هاد)
26-وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [ابراهيم 4]
(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان) بلغة (قومه ليبين لهم) ليفهمهم ما أتى به (فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
27-وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [النحل 9]
(وعلى الله قصد السبيل) أي بيان الطريق المستقيم (ومنها) أي السبيل (جائر) حائد عن الاستقامة (ولو شاء) هدايتكم (لهداكم) إلى قصد السبيل (أجمعين) فتهتدون إليه باختيار منكم
28-كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً [الإسراء 20]
(كلا) من الفريقين (نمد) نعطي (هؤلاء وهؤلاء) بدل (من) متعلق بنمد (عطاء ربك) في الدنيا (وما كان عطاء ربك) فيها (محظورا) ممنوعا عن احد
29-إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً [الإسراء 30]
(إن ربك يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء ويقدر) يضيقه لمن يشاء (إنه كان بعباده خبيرا بصيرا) عالما ببواطنهم وظواهرهم فيرزقهم على حسب مصالحهم
30-إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيراً [الإسراء 87]
(إلا) لكن أبقيناه (رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا) عظيما حيث أنزله عليك وأعطاك المقام المحمود وغير ذلك من الفضائل
31-وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً [مريم 76]
(ويزيد الله الذين اهتدوا) بالإيمان (هدى) بما ينزل عليهم من الآيات (والباقيات الصالحات) هي الطاعة تبقى لصاحبها (خير عند ربك ثوابا وخير مردا) أي ما يرد إليه ويرجع بخلاف أعمال الكفار والخيرية هنا في مقابلة قولهم أي الفريقين خير مقاما
32-ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ [الأنبياء 9]
(ثم صدقناهم الوعد) بإنجائهم (فأنجيناهم ومن نشاء) أي المصدقين لهم (وأهلكنا المسرفين) المكذبين لهم
33-وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ [الحج 16]
(وكذلك) أي مثل إنزالنا الآية السابقة (أنزلناه) أي القرآن الباقي (آيات بينات) ظاهرات حال (وأن الله يهدي من يريد) هداه معطوف على هاء أنزلناه
34-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور 21]
(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) طرق تزيينه (ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه) أي المتبع (يأمر بالفحشاء) أي القبيح (والمنكر) شرعا باتباعها (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم) أيها العصبة بما قلتم من الإفك (من أحد أبدا) أي ما صلح وطهر من هذا الذنب بالتوبة منه (ولكن الله يزكي) يطهر (من يشاء) من الذنب بقبول توبته منه (والله سميع) بما قلتم (عليم) بما قصدتم
35-لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور 38]
(ليجزيهم الله أحسن ما عملوا) أي ثوابه وأحسن بمعنى حسن (ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) يقال فلان ينفق بغير حساب أي يوسع كأنه لا يحسب ما ينفقه
36-لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [النور 46]
(لقد أنزلنا آيات مبينات) بينات هي القرآن (والله يهدي من يشاء إلى صراط) طريق (مستقيم) دين الإسلام
37-إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [القصص 56]
ونزل في حرصه صلى الله عليه وسلم على إيمان عمه أبي طالب (إنك لا تهدي من أحببت) هدايته (ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم) أي عالم (بالمهتدين)
38-اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [العنكبوت 62]
(الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء من عباده) امتحانا (ويقدر) يضيق (له) بعد البسط لمن يشاء ابتلاءه (إن الله بكل شيء عليم) ومنه محل البسط والضيق
39-أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الروم 37]
(أولم يروا أن) يعلموا (الله يبسط الرزق لمن) يوسعه (يشاء ويقدر) امتحانا (إن) يضيقه لمن يشاء ابتلاءه (في ذلك لآيات لقوم يؤمنون فآت)
40-قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ 39]
(قل إن ربي يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء من عباده) امتحانا (ويقدر) يضيقه (له) بعد البسط أو لمن يشاء ابتلاءه (وما أنفقتم من شيء) في الخير (فهو يخلفه وهو خير الرازقين) يقال كل إنسان يروق عائلته أي برزق الله
41-أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [فاطر 8]
ونزل في أبي جهل وغيره (أفمن زين له سوء عمله) بالتمويه (فرآه حسنا) من مبتدأ خبره كمن هداه الله لا دل عليه (فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم) على المزين لهم (حسرات) باغتمامك أن لا يؤمنوا (إن الله عليم بما يصنعون) فيجازيهم عليه
42-اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر 23]
(الله نزل أحسن الحديث كتابا) بدل من أحسن أي قرآنا (متشابها) يشبه بعضه بعضا في النظم وغيره (مثاني) ثني فيه الوعد والوعيد وغيرهما (تقشعر منه) ترتعد عند ذكر وعيده (جلود الذين يخشون) يخافون (ربهم ثم تلين) تطمئن (جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) عند ذكر وعده (ذلك) أي الكتاب (هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد)
43-شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ [الشورى 13]
(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا) هو أول أنبياء الشريعة (والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) هذا هو المشروع الموصى به والموحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم وهو التوحيد (كبر) عظم (على المشركين ما تدعوهم إليه) من التوحيد (الله يجتبي إليه) إلى التوحيد (من يشاء ويهدي إليه من ينيب) يقبل إلى طاعته
44-وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ [الشورى 27]
(ولو بسط الله الرزق لعباده) جميعهم (لبغوا) جميعهم أو طغوا (في الأرض ولكن ينزل) بالتخفيف وضده من الارزاق (بقدر ما يشاء) فيبسطها لبعض عباده دون بعض وينشأ عن البسط البغي (إنه بعباده خبير بصير)
45-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد 7]
(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله) دينه ورسوله (ينصركم) على عدوكم (ويثبت أقدامكم) يثبتكم في المعترك
46-وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ [محمد 8]
(والذين كفروا) من أهل مكة مبتدأ خبره تعسوا يدل عليه (فتعسا لهم) هلاكا وخيبة من الله (وأضل أعمالهم) عطف على تعسوا
47-وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد 17]
(والذين اهتدوا) وهم المؤمنون (زادهم) الله (هدى وآتاهم تقواهم) ألهمهم ما يتقون به النار
48-سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الحديد 21]
(سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض) لو وصلت إحداهما بالأخرى والعرض والسعة (أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
49-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الحديد 28]
(يا أيها الذين آمنوا) بعيسى (اتقوا الله وآمنوا برسوله) محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى (يؤتكم كفلين) نصيبين (من رحمته) لايمانكم بالنبيين (ويجعل لكم نورا تمشون به) على الصراط (ويغفر لكم والله غفور رحيم)
50-لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الحديد 29]
(لئلا يعلم) أعلمكم بذلك ليعلم (أهل الكتاب) التوراة الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والمعنى أنهم (ألا يقدرون على شيء من فضل الله) خلاف ما في زعمهم أنهم أحباء الله وأهل رضوانه (وأن الفضل بيد الله يؤتيه) يعطيه (من يشاء) فأتى المؤمنين منهم أجرهم مرتين كما نقدم (والله ذو الفضل العظيم)
51-ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الجمعة 4]
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) النبي ومن ذكر معه (والله ذو الفضل العظيم)
52-مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [التغابن 11]
(ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله) بقضائه (ومن يؤمن بالله) في قوله إن المصيبة بقضائه (يهد قلبه) للصبر عليها (والله بكل شيء عليم)
53-يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الإنسان 31]
(يدخل من يشاء في رحمته) جنته وهم المؤمنون (والظالمين) ناصبه فعل مقدر أي أعد يفسره (أعد لهم عذابا أليما) مؤلما وهم الكافرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الله جل وعلا بمفهوم القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: