☵☲☵ حلم الله جل وعلا كما ورد في القرآن ☵☲☵
1-وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [يونس 11]
ونزل لما استعجل المشركون العذاب (ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم) أي كاستعجالهم (بالخير لقضي) بالبناء للمفعول وللفاعل (إليهم أجلهم) بالرفع والنصب بأن يهلكهم ولكن يمهلهم (فنذر) نترك (الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون) يترددون متحيرين
2-وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [النحل 61]
(ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم) بالمعاصي (ما ترك عليها) أي الأرض (من دابة) نسمة تدب عليها (ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون) عنه (ساعة ولا يستقدمون) عليه
3-وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً [الكهف 58]
(وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم) في الدنيا (بما كسبوا لعجل لهم العذاب) فيها (بل لهم موعد) وهو يوم القيامة (لن يجدوا من دونه موئلا) ملجأ
4-وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً [فاطر 45]
(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا) من المعاصي (ما ترك على ظهرها) الأرض (من دابة) نسمة تدب عليها (ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى) يوم القيامة (فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا) فيجازيهم على أعمالهم يإثابة المؤمنين وعقاب الكافرين
5-أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ [الزخرف 5]
(أفنضرب) نمسك (عنكم الذكر) القرآن (صفحا) إمساكا فلا تؤمرون ولا تنهون لأجل (أن كنتم قوما مسرفين) مشركين لا
6-إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ [الفجر 14]
(إن ربك لبالمرصاد) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها