الهوى
1-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [النساء 135]
(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين) قائمين (بالقسط) بالعدل (شهداء) بالحق (لله ولو) كانت الشهادة (على أنفسكم) فاشهدوا عليها بأن تقروا بالحق ولا تكتموه (أو) على (الوالدين والأقربين إن يكن) المشهود عليه (غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) منكم وأعلم بمصالحهما (فلا تتبعوا الهوى) في شهادتكم بأن تحابوا الغني لرضاه أو الفقير رحمة له (أن) لا (تعدلوا) تميلوا عن الحق (وإن تلووا) تحرفوا الشهادة ، وفي قراءة {تلُوا} بحذف الواو الأولى تخفيفا (أو تعرضوا) عن أدائها (فإن الله كان بما تعملون خبيرا) فيجازيكم به
2-فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص 50]
(فإن لم يستجيبوا لك) دعاءك بالاتيان بكتاب (فاعلم أنما يتبعون أهواءهم) في كفرهم (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) أي لاأضل منه (إن الله لا يهدي القوم الظالمين) الكافرين
3-بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [الروم 29]
(بل اتبع الذين ظلموا) بالاشراك (أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله) أي لا هادي له (وما لهم من ناصرين) مانعين من عذاب الله
4-يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ [ص 26]
(يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) تدبر أمر الناس (فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى) هوى النفس (فيضلك عن سبيل الله) عن الدلائل الدالة على توحيده (إن الذين يضلون عن سبيل الله) عن الإيمان بالله (لهم عذاب شديد بما نسوا) بنسينهم (يوم الحساب) المرتب عليه تركهم الإيمان ولو أيقنوا بيوم الحساب لآمنوا في الدنيا
الفطرة أو الغريزة
1-يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ [أل عمران 30]
اذكر (يوم تجد كل نفس ما عملتـ) ـه (من خير محضراً وما عملتـ) ـه (من سوء) مبتدأ خبره (تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) غاية في نهاية البعد فلا يصل إليها (ويحذركم الله نفسه) كرر للتأكيد (والله رؤوف بالعباد)
2-وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ [النحل 68]
(وأوحى ربك إلى النحل) وحي إلهام (أن) مفسرة أو مصدرية (اتخذي من الجبال بيوتا) تأوين إليها (ومن الشجر) بيوتا (ومما يعرشون) أي الناس يبنون لك من الأماكن وإلا لم تأو إليها