۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التأصيل القرآني للتفويض لله جل وعلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرشيد

عضو جديد  عضو جديد
الرشيد


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

التأصيل القرآني للتفويض لله جل وعلا  Empty
مُساهمةموضوع: التأصيل القرآني للتفويض لله جل وعلا    التأصيل القرآني للتفويض لله جل وعلا  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 2:24 am



1-الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [أل عمران 173]
(الذين) بدل من الذين قبله أو نعت (قال لهم الناس) أي نعيم بن مسعود الأشجعي (إن الناس) أبا سفيان وأصحابه (قد جمعوا لكم) الجموع ليستأصلوكم (فاخشوهم) ولا تأتوهم (فزادهم) ذلك القول (إيماناً) تصديقاً بالله ويقيناً (وقالوا حسبنا الله) كافينا أمرهم (ونعم الوكيل) المفوض إليه الأمر هو ، وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا قال الله تعالى:
2-قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف 188]
(قل لا أملك لنفسي نفعاً) أجلبه (ولا ضراً) أدفعه (إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب) ما غاب عني (لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) من فقر وغيره لاحترازي عنه باجتناب المضار (إن) ما (أنا إلا نذير) بالنار للكافرين (وبشير) بالجنة (لقوم يؤمنون)
3-يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال 64]
(يا أيها النبي حسبك الله و) حسبك (من اتبعك من المؤمنين)
4-فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة 129]
(فإن تولوا) عن الإيمان بك (فقل حسبي) كافيّ (الله لا إله إلا هو عليه توكلت) به وثقت لا بغيره (وهو رب العرش) الكرسي (العظيم) خصه بالذكر لأنه أعظم المخلوقات ، وروى الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال : آخر آية نزلت {لقد جاءكم رسول} إلى آخر السورة
5-قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [يونس 49]
(قل لا أملك لنفسي ضراً) أدفعه (ولا نفعاً) أجلبه (إلا ما شاء الله) أي يقدرني عليه ، فكيف أملك لكم حلول العذاب (لكل أمة أجل) مدة معلومة لهلاكهم (إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون) يتأخرون عنه (ساعة ولا يستقدمون) يتقدمون عليه
6-قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف 64]
(قال هل) ما (آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه) يوسف (من قبل) وقد فعلتم به ما فعلتم (فالله خير حافظاً) وفي قراءة {حفظاً} تمييز كقولهم لله دره فارساً (وهو أرحم الراحمين) فأرجو أن يمن بحفظه
7-وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً [الكهف 23]
(ولا تقولن لشيء) أي لأجل شيء (إني فاعل ذلك غدا) أي فيما يستقبل من الزمان
8-إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً [الكهف 24]
(إلا أن يشاء الله) أي إلا متلبسا بمشيئة الله تعالى بأن تقول إن شاء الله (واذكر ربك) أي مشيئته معلقا بها (إذا نسيت) التعليق بها ويكون ذكرها بعد االنسيان كذكرها مع القول قال الحسن وغيره ما دام في المجلس (وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا) من خبر أهل الكهف في الدلالة على نبوتي (رشدا) هداية وقد فعل الله ذلك
9-أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر 36]
(أليس الله بكاف عبده) أي النبي بلى (ويخوفونك) الخطاب له (بالذين من دونه) الأصنام أي تقتله أو تخبله (ومن يضلل الله فما له من هاد)
10-وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ [الزمر 38]
(ولئن) لام قسم (سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون) تعبدون (من دون الله) الأصنام (إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره) لا (أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته) لا وفي قراءة بالإضافة فيهما (قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون) يثق الواثقون
11-فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [غافر 44]
(فستذكرون) إذا عاينتم العذاب (ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) قال ذلك لما توعدوه بمخالفة دينهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأصيل القرآني للتفويض لله جل وعلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التأصيل القرآني الشفاعة
» التأصيل القرآني لصلاة الخوف
» التأصيل القرآني لمعنى الفؤاد
» ربوبيته جل وعلا في محكم التنزيل
» حض القرآن على حب الله جل وعلا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: