۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوصف القرآني لصفات النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص

عضو جديد  عضو جديد
القناص


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 15

الوصف القرآني لصفات النار Empty
مُساهمةموضوع: الوصف القرآني لصفات النار   الوصف القرآني لصفات النار Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 2:03 am



1-فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة 24]
ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى (فإن لم تفعلوا) ما ذُكر لعجزكم (ولن تفعلوا) ذلك أبداً لظهور إعجازه اعتراض (فاتقوا) بالإيمان بالله وأنه ليس من كلام البشر (النار التي وقودها الناس) الكفار (والحجارة) كأصنامهم منها ، يعني مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (أعدت) هُيِّئت (للكافرين) يعذبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة
2-يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [أل عمران 106]
(يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) أي يوم القيامة (فأما الذين اسودت وجوههم) وهم الكافرون فيلقون في النار ويقال لهم توبيخا (أكفرتم بعد إيمانكم) يوم أخذ الميثاق (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)
3-وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [أل عمران 131]
(واتقوا النار التي أعدت للكافرين) أن تعذبوا بها
4-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء 56]
(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم) تدخلهم (نارا) يحترقون فيها (كلما نضجت) فيها احترقت (جلودهم بدلناهم جلودا غيرها) بأن تعاد إلى حالها الأول غير محترقة (ليذوقوا العذاب) ليقاسوا شدته (إن الله كان عزيزا) لا يعجزه شيء (حكيما) في خلقه
5-قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ [الأعراف 38]
(قال) لهم تعالى يوم القيامة (ادخلوا في) جملة (أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في) متعلق بادخلوا (النار كلما دخلت) النار (أمة لعنت أختها) التي قبلها لضلالها بها (حتى إذا ادَّاركوا) تلاحقوا (فيها جميعا قالت أخراهم) وهم الأتباع (لأولاهم) أي لأجلائهم وهم المتبوعون (ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً) مضعفاً (من النار قال) تعالى (لكل) منكم ومنهم (ضعف) عذاب مضعف (ولكن لا يعلمون) بالياء والتاء ما لكل فريق
6-وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الأعراف 39]
(وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل) لأنكم تكفرون بسببنا فنحن وأنتم سواء ، قال تعالى لهم (فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون)
7-إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ [الأعراف 40]
(إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا) تكبروا (عنها) فلم يؤمنوا بها (لا تفتح لهم أبواب السماء) إذا عرج بأرواحهم إليها بعد الموت فيهبط بها إلى سجِّين بخلاف المؤمن فتفتح له ويصعد بروحه إلى السماء السابعة كما ورد في حديث (ولا يدخلون الجنة حتى يلج) يدخل (الجمل في سمّ الخياط) ثقب الإبرة وهو غير ممكن فكذا دخولهم (وكذلك) الجزاء (نجزي المجرمين) بالكفر
8-لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأعراف 41]
(لهم من جهنم مهاد) فراش (ومن فوقهم غواش) أغطية من النار جمع غاشية وتنوينه عوض من الياء المحذوفة (وكذلك نجزي الظالمين)
9-يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة 35]
(يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى) تحرق (بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) وتوسع جلودهم حتى توضع عليها كلها ويقال لهم (هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) أي جزاءه
10-وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ [التوبة 85]
(ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق) تخرج (أنفسهم وهم كافرون)
11-مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ [ابراهيم 16]
(من ورائه) أي امامه (جهنم) يدخلها (ويسقى) فيها (من ماء صديد) هو ما يسيل من جوف أهل النار مختلطا بالقيح والدم
12-يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ [ابراهيم 17]
(يتجرعه) يبتلعه مرة بعد مرة لمرارته (ولا يكاد يسيغه) يزدرده لقبحه وكراهته (ويأتيه الموت) أي أسبابه المقتضية له من أنواع العذاب (من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه) بعد ذلك العذاب (عذاب غليظ) قوي متصل
13-وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر 43]
(وإن جهنم لموعدهم أجمعين) أي من اتبعك معك
14-لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ [الحجر 44]
(لها سبعة أبواب) أطباق (لكل باب) منها (منهم جزء) نصيب (مقسوم)
15-وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً [الإسراء 60]
واذكر (وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس) علما وقدرة فهم في قبضته فبلغهم ولا تخف أحدا فهو يعصمك منهم (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) عيانا ليلة الإسراء (إلا فتنة للناس) أهل مكة إذ كذبوا بها وارتد بعضهم لما أخبرهم بها (والشجرة الملعونة في القرآن) وهي الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم جعلناها فتنة لهم إذ قالوا النار تحرق الشجرة فكيف تنبته (ونخوفهم) بها (فما يزيدهم) تخويفنا (إلا طغيانا كبيرا)
16-وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [الإسراء 97]
(ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء) يهدونهم (من دونه ونحشرهم يوم القيامة) ماشين (على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت) سكن لهبها (زدناهم سعيرا) تلهبا واشتعالا
17-وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً [الكهف 29]
(وقل) له ولأصحابه هذا القرآن (الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) تهديد لهم (إنا أعتدنا للظالمين) أي الكافرين (نارا أحاط بهم سرادقها) ما أحاط بها (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) كعكر الزيت (يشوي الوجوه) من حره إذا قرب منها (بئس الشراب) هو (وساءت) أي النار (مرتفقا) تمييز منقول عن الفاعل أي قبح مرتفقها وهو مقابل لقوله الآتي في الجنة وحسنت مرتفقا وإلا فأي ارتفاق في النار
18-إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى [طه 48]
(إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب) ما جئنا به (وتولى) أعرض عنه فأتياه وقالا جميع ما ذكره
19-هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [الحج 19]
(هذان خصمان) أي المؤمنون خصم والكفار الخمسة خصم وهو يطلق على الواحد والجماعة (اختصموا في ربهم) أي في دينه (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) يلبسونها يعني احيطت بهم النار (يصب من فوق رؤوسهم الحميم) الماء البالغ نهاية الحرارة
20-يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ [الحج 20]
(يصهر) يذاب (به ما في بطونهم) من شحوم وغيرها تشوى به (والجلود)
21-وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ [الحج 21]
(ولهم مقامع من حديد) لضرب رؤوسهم
22-كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج 22]
(كلما أرادوا أن يخرجوا منها) أي النار (من غم) يلحقهم بها (أعيدوا فيها) ردوا إليها بالمقامع وقيل لهم (وذوقوا عذاب الحريق) أي البالغ نهاية الإحراق
23-بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً [الفرقان 11]
(بل كذبوا بالساعة) القيامة (وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا) نارا مسعرة أي مشتدة
24-إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً [الفرقان 12]
(إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا) غليانا كالغضبان اذا غلى صدره من الغضب (وزفيرا) صوتا شديدا أو سماع التغيظ رؤيته وعلمه
25-وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً [الفرقان 13]
(وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا) بالتشديد والتخفيف بأن يضيق عليهم ومنها حال من مكانا لأنه في الأصل صفة له (مقرنين) مصفدين قد قرنت أي جمعت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال والتشديد للتكثير (دعوا هنالك ثبورا) هلاكا فيقال لهم
26-لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً [الفرقان 14]
(لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا) كعذابكم
27-وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [السجدة 20]
(وأما الذين فسقوا) بالكفر والتكذيب (فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)
28-أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [الصافات 62]
(أذلك) المذكور لهم (خير نزلا) وهو ما يعد للنازل من ضيف وغيره (أم شجرة الزقوم) المعدة لأهل النار وهي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله في الجحيم كما سيأتي
29-فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ [الصافات 70]
(فهم على آثارهم يهرعون) يزعجون إلى اتباعهم فيسرعون إليه
30-هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ [ص 55]
(هذا) المذكور للمؤمنين (وإن للطاغين) مستأنف (لشر مآب)
31-جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ [ص 56]
(جهنم يصلونها) يدخلونها (فبئس المهاد) الفراش
32-هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ [ص 57]
(هذا) العذاب المفهوم مما بعده (فليذوقوه حميم) ماء حار محرق (وغساق) بالتخفيف ما يسيل من صديد أهل النار
33-وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [ص 58]
(وآخر) بالجمع والافراد (من شكله) مثل المذكور من الحميم والغساق (أزواج) أصناف عذابهم من أنواع مختلفة
34-هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ [ص 59]
ويقال لهم عند دخولهم النار (هذا فوج) جمع (مقتحم) داخل (معكم) النار بشدة فيقول المتبعون (لا مرحبا بهم) لا سعة عليهم (إنهم صالوا النار)
35-قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَباً بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ [ص 60]
(قالوا) الأتباع (بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا) أي الكفر (فبئس القرار) لنا ولكم النار
36-قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ [ص 61]
(قالوا) أيضا (ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا) مثل عذابه على كفره (في النار)
37-وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ [ص 62]
(وقالوا) كفار مكة وهم في النار (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم) في الدنيا (من الأشرار)
38-أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ [ص 63]
(أتخذناهم سخريا) بضم السين وكسرها كنا نسخر بهم والياء للنسب أمفقودون هم (أم زاغت) مالت (عنهم الأبصار) فلم ترهم وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان
39-إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ [ص 64]
(إن ذلك لحق) واجب وقوعه وهو (تخاصم أهل النار) كما تقدم
40-لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ [الزمر 16]
(لهم من فوقهم ظلل) طباق (من النار ومن تحتهم ظلل) من النار (ذلك يخوف الله به عباده) أي المؤمنين ليتقوه يدل عليه (يا عباد فاتقون)
41-وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر 60]
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله) بنسبة الشريك والولد إليه (وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى) مأوى (للمتكبرين) عن الإيمان بلى
42-وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ [الزمر 70]
(ووفيت كل نفس ما عملت) جزاءه (وهو أعلم) عالم (بما يفعلون) فلا يحتاج إلى شاهد
43-وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر 71]
(وسيق الذين كفروا) بعنف (إلى جهنم زمرا) جماعات متفرقة (حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها) جواب إذا (وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم) القرآن وغيره (وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب) أي لأملأن جهنم الآية (على الكافرين)
44-وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ [غافر 49]
(وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما) أي قدر يوم (من العذاب)
45-قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ [غافر 50]
(قالوا) أي الخزية تهكما (أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا) بالمعجزات الظاهرات (بلى قالوا) أي فكفروا بهم (فادعوا وما) أنتم فإننا لا نشفع للكافرين قال تعالى (دعاء الكافرين إلا في ضلال إنا) انعدام
46-الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [غافر 70]
(الذين كذبوا بالكتاب) القرآن (وبما أرسلنا به رسلنا) من التوحيد والبعث وهم كفار مكة (فسوف يعلمون) عقوبة تكذيبهم
47-إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ [غافر 71]
(إذ الأغلال في أعناقهم) إذ بمعنى إذا (والسلاسل) عطف على الأغلال فتكون في الأعناق أو مبتدأ خبره محذوف أي في أرجلهم أو خبره (يسحبون) يجرون بها
48-فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ [غافر 72]
(في الحميم) أي جهنم (ثم في النار يسجرون) يوقدون
49-ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ [غافر 73]
(ثم قيل لهم) تبكيتا (أين ما كنتم تشركون)
50-مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ [غافر 74]
(من دون الله) معه وهي الأصنام (قالوا ضلوا) غابوا (عنا) فلا نراهم (بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا) انكروا عبادتهم إياها ثم احضرت قال تعالى إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أي وقودها (كذلك) أي مثل إضلال هؤلاء المكذبين (يضل الله الكافرين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القناص

عضو جديد  عضو جديد
القناص


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 15

الوصف القرآني لصفات النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوصف القرآني لصفات النار   الوصف القرآني لصفات النار Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 2:04 am


51-ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ [غافر 75]
ويقال لهم أيضا (ذلكم) العذاب (بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق) من الاشراك وإنكار البعث (وبما كنتم تمرحون) تتوسعون في الفرح
52-ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ [غافر 76]
(ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى) مأوى (المتكبرين)
53-وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ [الشورى 44]
(ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده) أحد يلي هدايته بعد إضلال الله إياه (وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد) إلى الدنيا (من سبيل) طريق
54-وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ [الشورى 45]
(وتراهم يعرضون عليها) النار (خاشعين) خائفين متواضعين (من الذل ينظرون) اليها (من طرف خفي) ضعيف النظر مسار رقة ومن ابتدائية أو بمعنى الباء (وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) بتخليدهم في النار وعدم وصولهم إلى الحور المعدة لهم في الجنة لو آمنوا والموصول خبر إن (ألا إن الظالمين) الكافرين (في عذاب مقيم) دائم هو من مقول الله تعالى
55-خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ [الدخان 47]
(خذوه) يقال للزبانية خذوا الأثيم (فاعتلوه) بكسر التاء وضمها جروه بغلظة وشدة (إلى سواء الجحيم) وسط النار
56-مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد 15]
(مثل) صفة (الجنة التي وعد المتقون) المشتركة بين داخليها مبتدأ خبره (فيها أنهار من ماء غير آسن) بالمد والقصر كضارب وحذر أي غير متغير بخلاف ماء الدنيا فيتغير بعارض (وأنهار من لبن لم يتغير طعمه) بخلاف لبن الدنيا لخروجه من الضروع (وأنهار من خمر لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب (وأنهار من عسل مصفى) بخلاف عسل الدنيا فإنه بخروجه من بطن النحل يخالط الشمع وغيره (ولهم فيها) أصناف (من كل الثمرات ومغفرة من ربهم) فهو راض عنهم مع إحسانه إليهم بما ذكر بخلاف سيد العبيد في الدنيا فإنه قد يكون مع إحسانه إليهم ساخطا عليهم (كمن هو خالد في النار) خبر مبتدأ مقدر أي أمن هو في هذا النعيم (وسقوا ماء حميما) أي شديد الحرارة (فقطع أمعاءهم) أي مصارينهم وهو جمع معى بالقصر وألفه عن ياء لقوامهم معيان
57-يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ [ق 30]
(يوم) ناصبه ظلام (نقول) بالنون والياء (لجهنم هل امتلأت) استفهام تحقيق لوعده بملئها (وتقول) بصورة الاستفهام كالسؤال (هل من مزيد) أي لا أسع غير ما امتلأت به أي قد امتلأت
58-فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [الطور 11]
(فويل) شدة عذاب (يومئذ للمكذبين) للرسل
59-الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ [الطور 12]
(الذين هم في خوض) باطل (يلعبون) أي يتشاغلون بكفرهم
60-يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً [الطور 13]
(يوم يدعون إلى نار جهنم دعا) يدفعون بعنف بدل من يوم تمور ويقال لهم تبكيتا
61-هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ [الطور 14]
(هذه النار التي كنتم بها تكذبون)
62-أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ [الطور 15]
(أفسحر هذا) العذاب الذي ترون كما كنتم تقولون في الوحي هذا سحر (أم أنتم لا تبصرون)
63-اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الطور 16]
(اصلوها فاصبروا) عليها (أو لا تصبروا) صبركم وجزعكم (سواء عليكم) لأن صبركم لا ينفعكم (إنما تجزون ما كنتم تعملون) أي جزاؤه
64-وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ [الواقعة 41]
(وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال)
65-فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ [الواقعة 42]
(في سموم) ريح حارة من النار تنفذ في المسام (وحميم) ماء شديدة الحرارة
66-وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ [الواقعة 43]
(وظل من يحموم) دخان شديد السواد
67-لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ [الواقعة 44]
(لا بارد) كغيره من الظلال (ولا كريم) حسن المنظر
68-إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ [الواقعة 45]
(إنهم كانوا قبل ذلك) في الدنيا (مترفين) منعمين لا يتعبون في الطاعة
69-وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ [الواقعة 46]
(وكانوا يصرون على الحنث) الذنب (العظيم) الشرك
70-وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الواقعة 47]
(وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون) في الهمزتين في الموضعين للتحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
71-أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [الواقعة 48]
(أو آباؤنا الأولون) بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام ، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها
72-قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ [الواقعة 49]
(قل إن الأولين والآخرين)
73-لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [الواقعة 50]
(لمجموعون إلى ميقات) لوقت (يوم معلوم) أي يوم القيامة
74-ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ [الواقعة 51]
(ثم إنكم أيها الضالون المكذبون)
75-لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ [الواقعة 52]
(لآكلون من شجر من زقوم) بيان للشجر
76-فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [الواقعة 53]
(فمالئون منها) من الشجر (البطون)
77-فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ [الواقعة 54]
(فشاربون عليه) أي الزقوم المأكول (من الحميم)
78-فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [الواقعة 55]
(فشاربون شَرب) بفتح الشين وضمها مصدر (الهيم) الإبل العطاش ، جمع هَيمان الذكر وهيمى للأنثى ، كعطشان وعطشى
79-هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [الواقعة 56]
(هذا نزلهم) ما أعد لهم (يوم الدين) يوم القيامة
80-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم 6]
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم) بالحمل على طاعة الله (نارا وقودها الناس) الكفار (والحجارة) كأصنامهمم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لاكنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (عليها ملائكة) خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في المدثر (غلاظ) من غلظ القلب (شداد) في البطش (لا يعصون الله ما أمرهم) بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله (ويفعلون ما يؤمرون) تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم
81-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التحريم 7]
(يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم) يقال لهم ذلك عند دخولهم النار أي لأنه لا ينفعكم (إنما تجزون ما كنتم تعملون) أي جزاءه
82-إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ [الملك 7]
(إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا) صوتا منكرا كصوت الحمار (وهي تفور) تغلي
83-خُذُوهُ فَغُلُّوهُ [الحاقة 30]
(خذوه) خطاب لخزنة جهنم (فغلوه) اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل
84-ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ [الحاقة 31]
(ثم الجحيم) النار المحرقة (صلوه) ادخلوه
85-ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة 32]
(ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا) بذراع الملك (فاسلكوه) ادخلوه فيها بعد إدخاله النار ولم تمنع الفاء من تعلق الفعل بالظرف المتقدم
86-إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ [الحاقة 33]
(إنه كان لا يؤمن بالله العظيم)
87-وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [الحاقة 34]
(ولا يحض على طعام المسكين)
88-فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ [الحاقة 35]
(فليس له اليوم هاهنا حميم ولا) قريب ينتفع به
89-وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ [الحاقة 36]
(ولا طعام إلا من غسلين) صديد أهل النار أو شجر فيها
90-لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ [الحاقة 37]
(لا يأكله إلا الخاطئون) الكافرون
91-كَلَّا إِنَّهَا لَظَى [المعارج 15]
(كلا) ردا لما يوده (إنها) أي النار (لظى) اسم لجهنم لأنها تتلظى أي تتلهب على الكفار
92-نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى [المعارج 16]
(نزاعة للشوى) جمع شواة وهي جلدة الرأس
93-تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى [المعارج 17]
(تدعوا من أدبر وتولى) عن الإيمان بأن تقول إلي إلي
94-وَجَمَعَ فَأَوْعَى [المعارج 18]
(وجمع) المال (فأوعى) أمسكه في وعائه ولم يؤد حق الله منه
95-إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً [المزمل 12]
(إن لدينا أنكالا) قيودا أثقالا جمع نكل بكسر النون (وجحيما) نارا محرقة
96-وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً [المزمل 13]
(وطعاما ذا غصة) يغص به في الحلق وهو الزقوم أو الضريع أو الغسلين أو شوك من نار لا يخرج ولا ينزل (وعذابا أليما) مؤلما زيادة على ما ذكر لمن كذب النبي صلى الله عليه وسلم
97-سَأُصْلِيهِ سَقَرَ [المدثر 26]
(سأصليه) ادخله (سقر) جهنم
98-وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ [المدثر 27]
(وما أدراك ما سقر) تعظيم لشأنها
99-لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ [المدثر 28]
(لا تبقي ولا تذر) شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان
100-لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ [المدثر 29]
(لواحة للبشر) محرقة لظاهر الجلد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القناص

عضو جديد  عضو جديد
القناص


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 15

الوصف القرآني لصفات النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوصف القرآني لصفات النار   الوصف القرآني لصفات النار Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 2:04 am



101-عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ [المدثر 30]
(عليها تسعة عشر) ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين
102-وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ [المدثر 31]
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) أي فلا يطاقون كما يتوهمون (وما جعلنا عدتهم) ذلك (إلا فتنة) ضلالا (للذين كفروا) بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر (ليستيقن) ليستبين (الذين أوتوا الكتاب) أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم (ويزداد الذين آمنوا) من أهل الكتاب (إيمانا) تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم (ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون) من غيرهم في عدد الملائكة (وليقول الذين في قلوبهم مرض) شك بالمدينة (والكافرون) بمكة (ماذا أراد الله بهذا) العدد (مثلا) سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا (كذلك) أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه (يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك) أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم (إلا هو وما هي) أي سقر (إلا ذكرى للبشر)
103-كَلَّا وَالْقَمَرِ [المدثر 32]
(كلا) استفتاح بمعنى ألا (والقمر)
104-وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ [المدثر 33]
(والليل إذ) بفتح الذال (أدبر) جاء بعدها همزة أي مضى
105-وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ [المدثر 34]
(والصبح إذا أسفر) ظهر
106-إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ [المدثر 35]
(إنها) أي سقر (لإحدى الكبر) البلايا العظام
107-نَذِيراً لِّلْبَشَرِ [المدثر 36]
(نذيرا) حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب (للبشر)
108-لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [المدثر 37]
(لمن شاء منكم) بدل من البشر (أن يتقدم) إلى الخير أو الجنة بالإيمان (أو يتأخر) إلى الشر أو النار بالكفر
109-إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً [الإنسان 4]
(إنا أعتدنا) هيأنا (للكافرين سلاسل) يسحبون بها في النار (وأغلالا) في اعناقهم تشد فيها السلاسل (وسعيرا) نارا مسعرة أي مهيجة يعذبون بها
110-انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [المرسلات 29]
(انطلقوا إلى ما كنتم به) من العذاب (تكذبون)
111-انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ [المرسلات 30]
(انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمه
112-لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ [المرسلات 31]
(لا ظليل) كنين يظلهم من حر ذلك اليوم (ولا يغني) يرد عنهم شيئا (من اللهب) النار
113-إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ [المرسلات 32]
(إنها) أي النار (ترمي بشرر) هو ما تطاير منها (كالقصر) من البناء في عظمه وارتفاعه
114-كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ [المرسلات 33]
(كأنه جمالة) جمع جمالة جمع جمل وفي قراءة جمالة (صفر) في هيئتها ولونها وفي الحديث شرار النار أسود كالقير والعرب تسمي سود الإبل صفرا لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا والشرر جمع شرارة والقير القار
115-إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً [النبأ 21]
(إن جهنم كانت مرصادا) راصدة أو مرصدة
116-لِلْطَّاغِينَ مَآباً [النبأ 22]
(للطاغين) الكافرين فلا يتجاوزونها (مآبا) مرجعا لهم فيدخلونها
117-لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً [النبأ 23]
(لابثين) حال مقدرة أي مقدرا لبثهم (فيها أحقابا) دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله
118-لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً [النبأ 24]
(لا يذوقون فيها بردا) نوما فإنهم لا يذوقونه (ولا شرابا) ما يشرب تلذذا
119-إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً [النبأ 25]
(إلا) لكن (حميما) ماء حارا غاية الحرارة (وغساقا) بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك
120-جَزَاء وِفَاقاً [النبأ 26]
(جزاء وفاقا) موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار
121-إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباً [النبأ 27]
(إنهم كانوا لا يرجون) يخافون (حسابا) لانكاارهم البعث
122-وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً [النبأ 28]
(وكذبوا بآياتنا) القرآن (كذابا) تكذيبا
123-وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً [النبأ 29]
(وكل شيء) من الأعمال (أحصيناه) ضبطناه (كتابا) كتبا في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن
124-فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً [النبأ 30]
(فذوقوا) أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب عليهم ذوقوا جزاءكم (فلن نزيدكم إلا عذابا) فوق عذابكم
125-تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً [الغاشية 4]
(تصلى) بفتح التاء وضمها (نارا حامية)
126-تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ [الغاشية 5]
(تسقى من عين آنية) شديدة الحرارة
127-لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ [الغاشية 6]
(ليس لهم طعام إلا من ضريع) هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه
128-لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ [الغاشية 7]
(لا يسمن ولا يغني من جوع)
129-وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى [الفجر 23]
(وجيء يومئذ بجهنم) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ (يومئذ) بدل من إذا وجوبها (يتذكر الإنسان) أي الكافر ما فرط فيه (وأنى له الذكرى) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
130-فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى [الليل 14]
(فأنذرتكم) خوفتكم يا أهل مكة (ناراً تلظَّى) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
131-فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى [الليل 14]
(فأنذرتكم) خوفتكم يا أهل مكة (ناراً تلظَّى) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
132-وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى [الليل 17]
(وسيجنبها) يبعد عنها (الأتقى) بمعنى التقي
133-وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى [الليل 17]
(وسيجنبها) يبعد عنها (الأتقى) بمعنى التقي
134-نَارٌ حَامِيَةٌ [القارعة 11]
هي (نار حامية) شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووفقا وفي قراءة تحذف وصلا
135-لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ [التكاثر 6]
(لترون الجحيم) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
136-ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ [التكاثر 7]
(ثم لترونها) تأكيد (عين اليقين) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
137-وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ [الهمزة 1]
(ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (لكل همزة لمزة) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
138-الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ [الهمزة 2]
(الذي جمع) بالتخفيف والتشديد (مالا وعدده) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
139-يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ [الهمزة 3]
(يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت
140-كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ [الهمزة 4]
(كلا) ردع (لينبذن) جواب قسم محذوف أي ليطرحن (في الحطمة) التي تحطم كل ما القي فيها
141-وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ [الهمزة 5]
(وما أدراك) أعلمك (ما الحطمة)
142-نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ [الهمزة 6]
(نار الله الموقدة) المسعرة
143-الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [الهمزة 7]
(التي تطلع) تشرف (على الأفئدة) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
144-إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ [الهمزة 8]
(إنها عليهم) جمع الضمير رعاية لمعنى كل (مؤصدة) بالهمزة والواو ومطبقة
145-فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ [الهمزة 9]
(في عمد) بضم الحرفين وبفتحهما (ممددة) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوصف القرآني لصفات النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوصف القرآني لأهوال اليوم الآخر
» الوصف القرآني لفتنة الاموال والاولاد
» ►❖[☸]❖◄ الوصف الكامل لرسول الله ►❖[☸]❖◄
» أصحاب النار بوصف القرآن
» أسماء النار كما ذكرها القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: