۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوصف القرآني لأهوال اليوم الآخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرب

عضو نشيط  عضو نشيط
حرب


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 95

الوصف القرآني لأهوال اليوم الآخر Empty
مُساهمةموضوع: الوصف القرآني لأهوال اليوم الآخر   الوصف القرآني لأهوال اليوم الآخر Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:07 am




1-وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ [البقرة 48]
(واتقوا) خافوا (يوما لا تجزي) فيه (نفس عن نفس شيئاً) وهو يوم القيامة (ولا يقبل) بالتاء والياء (منها شفاعة) أي ليس لها شفاعة فتقبل {فما لنا من شافعين} (ولا يؤخذ منها عدلٌ) فداءٌ (ولا هم ينصرون) يمنعون من عذاب الله
2-وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ [البقرة 123]
(واتقوا) خافوا (يوما لا تجزي) تغني (نفس عن نفس) فيه (شيئا ولا يقبل منها عدل) فداء (ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون) يمنعون من عذاب الله
3-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة 254]
(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم) زكاته (من قبل أن يأتي يوم لا بيعَ) فداء (فيه ولا خُلَّةَ) صداقة تنفع (ولا شفاعةَ) بغير إذنه وهو يوم القيامة ، وفي قراءة برفع الثلاثة (والكافرون) بالله أو بما فرض عليهم (هم الظالمون) لوضعهم أمر الله في غير محله
4-يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [أل عمران 106]
(يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) أي يوم القيامة (فأما الذين اسودت وجوههم) وهم الكافرون فيلقون في النار ويقال لهم توبيخا (أكفرتم بعد إيمانكم) يوم أخذ الميثاق (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)
5-يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً [النساء 42]
(يومئذ) يوم المجيء (يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو) أي أن (تُسَوَّى) بالبناء للمفعول والفاعل مع حذف إحدى التاءين في الأصل ، ومع إدغامها في السين {تَسَّوَّى} أي تتسوى (بهم الأرض) بأن يكونوا ترابا مثلها لعظم هوله كما في آية أخرى: {ويقول الكافرين يا ليتني كنت ترابا} (ولا يكتمون الله حديثا) عما عملوه وفي وقت آخر يكتمونه ويقولون والله ربنا ما كنا مشركين
6-قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ [المائدة 115]
(قال الله) مستجيبا له (إني منْزِلُها) بالتخفيف والتشديد (عليكم فمن يكفر بعد) أي نزولها (منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين) فنزلت الملائكة بها من السماء عليها سبعة أرغفة وسبعة أحوات فأكلوا منها حتى شبعوا قاله ابن عباس وفي حديث أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما فأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد فخانوا وادخروا فمسخوا قردة وخنازير
7-قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الانعام 15]
(قل إني أخاف إن عصيت ربي) بعبادة غيره (عذاب يوم عظيم) هو يوم القيامة
8-هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ [الأعراف 53]
(هل ينظرون) ما ينتظرون (إلا تأويله) عاقبة ما فيه (يوم يأتي تأويله) هو يوم القيامة (يقول الذين نسوه من قبل) تركوا الإيمان به (قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو) هل (نرد) إلى الدنيا (فنعمل غير الذي كنا نعمل) نوحد الله ونترك الشرك فيقال لهم لا ، قال تعالى (قد خسروا أنفسهم) إذ صاروا إلى الهلاك (وضل) ذهب (عنهم ما كانوا يفترون) من دعوى الشريك
9-وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [يونس 54]
(ولو أن لكل نفس ظلمت) كفرت (ما في الأرض) جميعاً من الأموال (لافتدت به) من العذاب يوم القيامة (وأسروا الندامة) على ترك الإيمان (لما رأوا العذاب) أخفاها رؤساؤهم عن الضعفاء الذين أضلوهم مخافة التعيير (وقضي بينهم) بين الخلائق (بالقسط) بالعدل (وهم لا يظلمون) شيئاً
10-وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود 3]
(وأن استغفروا ربكم) من الشرك (ثم توبوا) ارجعوا (إليه) بالطاعة (يمتعكم) في الدنيا (متاعاً حسناً) بطيب عيش وسعة رزق (إلى أجل مسمى) هو الموت (ويؤت) في الآخرة (كل ذي فضلٍ) في العمل (فضله) جزاءه (وإن تَولَّوا) فيه حذف إحدى التاءين ، أي تعرضوا (فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير) هو يوم القيامة
11-وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ [هود 104]
(وما نؤخره إلا لأجل معدود) لوقت معلوم عند الله
12-يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ [هود 105]
(يوم يأت) ذلك اليوم (لا تَكَلَّمُ) فيه حذف إحدى التاءين (نفس إلا بإذنه) تعالى (فمنهم) أي الخلق (شقي) ومنهم (وسعيد) كتب كل في الأزل
13-فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ [هود 106]
(فأما الذين شقوا) في علمه تعالى (ففي النار لهم فيها زفير) صوت شديد (وشهيق) صوت ضعيف
14-قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [ابراهيم 31]
(قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع) فداء (فيه ولا خلال) مخالة أي صداقة تنفع هو يوم القيامة
15-وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [ابراهيم 42]
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) الكافرون من أهل مكة (إنما يؤخرهم) بلا عذاب (ليوم تشخص فيه الأبصار) لهول ما ترى ويقال شخص بصر فلان أي فتحه فلم يغمضه
16-مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم 43]
(مهطعين) مسرعين حال (مقنعي) رافعي (رؤوسهم) إلى السماء (لا يرتد إليهم طرفهم) بصرهم (وأفئدتهم) قلوبهم (هواء) خالية من العقل لفزعهم
17-وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ [ابراهيم 44]
(وأنذر) خوف يا محمد (الناس) الكفار (يوم يأتيهم العذاب) هو يوم القيامة (فيقول الذين ظلموا) كفروا (ربنا أخرنا) بأن تردنا إلى الدنيا (إلى أجل قريب نجب دعوتك) بالتوحيد (ونتبع الرسل) فيقال لهم توبيخا (أولم تكونوا أقسمتم من) حلفتم (قبل ما) في الدنيا (لكم من زوال) زائدة (وسكنتم) عنها إلى الآخرة
18-يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [ابراهيم 48]
اذكر (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات) هو يوم القيامة فيحشر الناس على أرض بيضاء نقية كما في حديث الصحيحين وروى مسلم حديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم أين الناس يومئذ قال على الصراط (وبرزوا) خرجوا من القبور (لله الواحد القهار)
19-فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ [مريم 37]
(فاختلف الأحزاب من بينهم) أي النصارى في عيسى أهو ابن الله أم إله معه أو ثالث ثلاثة (فويل) فشدة عذاب (للذين كفروا) بما ذكر وغيره (من مشهد يوم عظيم) أي حضور يوم القيامة وأهواله
20-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج 1]
(يا أيها الناس) أي أهل مكة وغيرهم (اتقوا ربكم) أي عقابه بأن تطيعوه (إن زلزلة الساعة) أي الحركة الشديدة للأرض التي يكون بعدها طلوع الشمس من مغربها الذي هو قرب الساعة (شيء عظيم) في إزعاج الناس الذي هو نوع من العقاب
21-يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [الحج 2]
(يوم ترونها تذهل) بسببها (كل مرضعة) بالفعل (عما أرضعت) أي تنساه (وتضع كل ذات حمل) أي حبلى (حملها وترى الناس سكارى) من شدة الخوف (وما هم بسكارى) من الشراب (ولكن عذاب الله شديد) فهم يخافونه
22-وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ [الحج 55]
(ولا يزال الذين كفروا في مرية) شك (منه) أي القرآن بما ألقاه الشيطان على لسان النبي ثم أبطل (حتى تأتيهم الساعة بغتة) أي ساعة موتهم أو القيامة فجأة (أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) هو يوم بدر لا خير فيه للكفار كالريح العقيم التي لا تأتي بخير أو هو يوم القيامة لا ليل بعده
23-رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور 37]
(رجال) فاعل يسبح بكسر الباء وعلى فتحها نائب الفاعل له ورجال فاعل فعل مقدر جواب سؤال مقدر كأنه قيل من يسبحه (لا تلهيهم تجارة) شراء (ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة) حذف هاء إقامة تخفيف (وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب) تضطرب (فيه القلوب والأبصار) من الخوف القلوب بين النجاة والهلاك والأبصار بين ناحيتي اليمين والشمال هو يوم القيامة
24-وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً [الفرقان 25]
(ويوم تشقق السماء) كل سماء (بالغمام) معه وهو غيم أبيض (ونزل الملائكة) من كل سماء (تنزيلا) هو يوم القيامة ونصبه باذكر مقدرا وفي قراءة بتشديد شين تشقق بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها وفي أخرى ننزل بنونين الثانية ساكنة وضم اللام ونصب الملائكة
25-يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ [الشعراء 88]
(يوم لا ينفع مال ولا بنون) أحدا
26-إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الشعراء 135]
(إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) في الدنيا والآخرة إن عصيتموني
27-فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ [الروم 43]
(فأقم وجهك للدين القيم) دين الإسلام (من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله) هو يوم القيامة (يومئذ يصدعون) فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد يتفرقون بعد الحساب إلى الجنة والنار
28-فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [الروم 57]
(فيومئذ لا ينفع) بالياء والتاء (الذين ظلموا معذرتهم) في إنكارهم له (ولا هم يستعتبون) لا يطلب منهم العتبى أي الرجوع إلى ما يرضي الله
29-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ [لقمان 33]
(يا أيها الناس) أهل مكة (اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي) يغني (والد عن ولده) فيه شيئا (ولا مولود هو جاز عن والده) فيه (شيئا إن وعد الله حق) بالبعث (فلا تغرنكم الحياة الدنيا) عن الإسلام (ولا يغرنكم بالله) في حلمه وإمهاله (الغرور) الشيطان
30-فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ [سبأ 42]
(فاليوم لا يملك بعضكم لبعض) أي بعض المعبودين لبعض العابدين (نفعا) شفاعة (ولا ضرا) تعذيبا (ونقول للذين ظلموا) كفروا (ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون)
31-وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ [غافر 18]
(وأنذرهم يوم الآزفة) يوم القيامة من أزف الرحيل قرب (إذ القلوب) ترتفع خوفا (لدى) عند (الحناجر كاظمين) ممتلئين غما حال من القلوب عوملت بالجمع بالياء والنون معاملة أصحابها (ما للظالمين من حميم) محب (ولا شفيع يطاع) تقبل شفاعته لا مفهوم للوصف إذ لا شفيع لهم أصلا فما لنا من شافعين أوله مفهوم بناء على زعمهم أن لهم شفعاء أي لو شفعوا فرضا لم يقبلوا
32-وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ [غافر 32]
(ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد) بحذف الياء وإثباتها أي يوم القيامة يكثر فيه نداء أصحاب الجنة أصحاب النار وبالعكس والنداء بالسعادة لأهلها وبالشقاوة لأهلها وغير ذلك
33-يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [غافر 33]
(يوم تولون مدبرين) عن موقف الحساب إلى النار (ما لكم من الله) أي عذابه (من عاصم) مانع (ومن يضلل الله فما له من هاد)
34-إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ [غافر 51]
(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) جمع شاهد وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وعلى الكفار بالتكذيب
35-يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر 52]
(يوم لا ينفع) بالياء والتاء (الظالمين معذرتهم) عذرهم لو اعتذروا (ولهم اللعنة) البعد من الرحمة (ولهم سوء الدار) الآخرة أي شدة عذابها
36-الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف 67]
(الأخلاء) على المعصية في الدنيا (يومئذ) يوم القيامة متعلق بقوله (بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) المتحابين في الله على طاعته فإنهم اصدقاء
37-يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ [الدخان 16]
اذكر (يوم نبطش البطشة الكبرى) هو يوم بدر (إنا منتقمون) منهم والبطش الأخذ بالقوة
38-إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ [الدخان 40]
(إن يوم الفصل) يوم القيامة يفصل الله فيه بين العباد (ميقاتهم أجمعين) للعذاب الدائم
39-يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ [الدخان 41]
(يوم لا يغني مولى عن مولى) بقرابة أو صداقة أي لا يدفع عنه (شيئا) من العذاب (ولا هم ينصرون) يمنعون منه ويوم بدل من يوم الفصل
40-إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الدخان 42]
(إلا من رحم الله) وهم المؤمنون فإنه يشفع بعضهم لبعض بإذن الله (إنه هو العزيز) الغالب في انتقامه من الكفار (الرحيم) بالمؤمنين
41-قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [الجاثية 26]
(قل الله يحييكم) حين كنتم نطفا (ثم يميتكم ثم يجمعكم) أحياء (إلى يوم القيامة لا ريب) لا شك (فيه ولكن أكثر الناس) وهم القائلون ما ذكر (لا يعلمون)
42-وَلَلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ وَيَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ [الجاثية 27]
(ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة) يبدل منه (يومئذ يخسر المبطلون) الكافرون أي يظهر خسرانهم بأن يصيروا إلى النار
43-وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الجاثية 28]
(وترى كل أمة) أي أهل الدين (جاثية) على الركب أو مجتمعة (كل أمة تدعى إلى كتابها) كتاب أعمالها ويقال لهم (اليوم تجزون ما كنتم تعملون) أي جزاءه
44-يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ [ق 30]
(يوم) ناصبه ظلام (نقول) بالنون والياء (لجهنم هل امتلأت) استفهام تحقيق لوعده بملئها (وتقول) بصورة الاستفهام كالسؤال (هل من مزيد) أي لا أسع غير ما امتلأت به أي قد امتلأت
45-خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ [الواقعة 3]
(خافضة رافعة) مظهرة لخفض أقوام بدخولهم النار ولرفع آخرين بدخولهم الجنة
46-لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الممتحنة 3]
(لن تنفعكم أرحامكم) قرابتكم (ولا أولادكم) المشركون الذين لأجلهم أسررتم الخبر من العذاب في الآخرة (يوم القيامة يفصل) بالبناء للمفعول والفاعل (بينكم) وبينهم فتكونوا في الجنة وهم في جملة الكفار في النار (والله بما تعملون بصير)
47-يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ [القلم 42]
اذكر (يوم يكشف عن ساق) هو عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء يقال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد الأمر فيها (ويدعون إلى السجود) امتحانا لايمانهم (فلا يستطيعون) تصير ظهورهم طبقا واحدا
48-وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً [المعارج 10]
(ولا يسأل حميم حميما) قريب قريبه لاشتغال كل بحاله
49-يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ [المعارج 11]
(يبصرونهم) أي يبصر الأحماء بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون والجملة مستأنفة (يود المجرم) يتمنى الكافر (لو) بمعنى أن (يفتدي من عذاب يومئذ) بكسر الميم وفتحها (ببنيه)
50-وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ [المعارج 12]
(وصاحبته) زوجته (وأخيه)
51-وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ [المعارج 13]
(وفصيلته) عشيرته لفصله منها (التي تؤويه) تضمه
52-وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ [المعارج 14]
(ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه) ذلك الافتداء عطف على يفتدي
53-فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً [المزمل 17]
(فكيف تتقون إن كفرتم) في الدنيا (يوما) مفعول تتقون أي عذابه بأي حصن تتحصنون من عذاب يوم (يجعل الولدان شيبا) جمع أشيب لشدة هوله وهو يوم القيامة والأصل في شين شيبا الضم وكسرت لمجانسة الياء ويقال في اليوم الشديد يوم يشيب نواصي الأطفال وهو مجاز ويجوز أن يكون المراد في الآية الحقيقية
54-فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ [المدثر 9]
(فذلك) أي وقت النقر (يومئذ) بدل مما قبله المبتدأ وبني لاضافته إلى غير متمكن وخبر المبتدأ (يوم عسير) والعامل في إذا ما دلت عليه الجملة اشتد الأمر
55-عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ [المدثر 10]
(على الكافرين غير يسير) فيه دلالة على أنه يسير على المؤمنين في عسره
56-يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ [القيامة 10]
(يقول الإنسان يومئذ أين المفر) الفرار
57-كَلَّا لَا وَزَرَ [القيامة 11]
(كلا) ردع عن طلب الفرار (لا وزر) لا ملجأ يتحصن به
58-إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ [القيامة 12]
(إلى ربك يومئذ المستقر) مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون
59-يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ [القيامة 13]
(ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) بأول عمله وآخره
60-يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان 7]
(يوفون بالنذر) في طاعة الله (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) منتشرا
61-إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [الإنسان 10]
(إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته (قمطريرا) شديدا في ذلك
62-إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان 27]
(إن هؤلاء يحبون العاجلة) الدنيا (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) شديدا أي يوم القيامة لا يعملوون له
63-لِيَوْمِ الْفَصْلِ [المرسلات 13]
(ليوم الفصل) بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا أي وقع الفصل بين الخلائق
64-وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ [المرسلات 14]
(وما أدراك ما يوم الفصل) تهويل لشأنه
65-وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ [المرسلات 15]
(ويل يومئذ للمكذبين) هذا وعيد لهم
66-هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ [المرسلات 35]
(هذا) أي يوم القيامة (يوم لا ينطقون) فيه بشيء
67-هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ [المرسلات 38]
(هذا يوم الفصل جمعناكم) أيها المكذبون من هذه الأمة (والأولين) من المكذبين قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوصف القرآني لأهوال اليوم الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء اليوم الآخر الواردة في القرآن
» الوصف القرآني لصفات النار
» آيات إثبات اليوم الآخر في القران
» الإرهاصات التي تسبق اليوم الآخر
» حال الأنساب في اليوم الآخر بنصوص القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: