۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهند

عضو جديد  عضو جديد
المهند


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 27

{^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}   Empty
مُساهمةموضوع: {^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}    {^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}   Icon_minitimeالسبت 28 يناير 2012, 10:28 pm


{^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}   026

{^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}

يقول تعالى : وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ / الأنفال 46

و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من يتصبر يصبرّه الله ، و ما أُعطي أحد عطاء خيراَ و أوسع من الصبر/ صحيح الجامع

الصبر هو حبس النفس عن الجزع، واللسان عن الشكوى، والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما.
وهو خُلق فاضل من أخلاق النفس، يُمتنع به من فعل ما لا يُحسن ولا يَجْمُل .
وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها.
وقيل : ( هو المقام على البلاء بحسن الصحة كالمقام مع العافية ).
ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته وفي بلائه، فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر، وصحبة بلاء بالصبر.

الايمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر
قال غير واحد من السلف : الصبر نصف الايمان
وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : " الايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر"
ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله {ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور} في سورة ابراهيم وفي سورة سبأ وفي سورة لقمان

وقد ذكر لهذا التنصيف اعتبارات

أحدها أن الايمان اسم لمجموع القول والعمل والنية وهى ترجع إلى شطرين فعل وترك فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشكر والترك هو الصبر عن المعصية والدين كله في هذين الشيئين فعل المأمور وترك المحظور

الاعتبار الثانى أن الايمان مبنى على ركنين يقين وصبر وهما الركنان المذكوران في قوله تعالى {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} فباليقين يعلم حقيقة الامر والنهى والثواب والعقاب وبالصبر ينفذ ما أمر به ويكف نفسه عما نهى عنه ولا يحصل له التصديق بالامر والنهى انه من عند الله وبالثواب والعقاب الا باليقين ولا يمكنه الدوام على فعل المأمور وكف النفس عن المحظور الا بالصبر فصار الصبر نصف الايمان والنصف الثانى الشكر بفعل ما أمر به وبترك ما نهى عنه

الاعتبار الثالث أن الايمان قول وعمل والقول قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح وبيان ذلك أن من عرف الله بقلبه ولم يقر بلسانه لم يكن مؤمنا كما قال عن قوم فرعون ]{وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم} وكما قال عن قوم عاد وقوم صالح ]{وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين}

وقال موسى لفرعون {لقد علمت ما أنزل هؤلاء الا رب السموات والارض بصائر} فهؤلاء حصل قول القلب وهو المعرفة والعلم ولم يكونوا بذلك مؤمنين وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنا بل كان من المنافقين وكذلك من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنا حتى يأتى بعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة فيحب الله ورسوله ويوالى أولياء الله ويعادى أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته والتزام شريعته ظاهرا وباطنا واذا فعل ذلك لم يكف في كمال ايمانه حتى يفعل ما امر به

فهذه الاركان الاربعة هى أركان الايمان التى قام عليها بناؤه وهى ترجع إلى علم وعمل ويدخل في العمل كف النفس الذى هو متعلق النهى وكلاهما لا يحصل الا بالصبر فصار الايمان نصفين أحدهما الصبر والثانى متولد عنه من العلم والعمل

الاعتبار الرابع أن النفس لها قوتان قوة الاقدام وقوة الاحجام وهى دائما تتردد بين أحكام هاتين القوتين فتقدم على ما تحبه وتحجم عما تكرهه والدين كله اقدام واحجام اقدام على طاعة واحجام عن معاصى الله وكل منهما لا يمكن حصوله الا بالصبر

الاعتبار الخامس أن الدين كله رغبة ورهبة فالمؤمن هو الراغب الراهب قال تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وفي الدعاء عند النوم الذى رواه البخارى في صحيحه"اللهم انى أسلمت نفسى اليك ووجهت وجهى اليك وفوضت امرى اليك وألجأت ظهرى اليك رغبة ورهبة اليك" فلا تجد المؤمن أبدا الا راغبا وراهبا والرغبة والرهبة لا تقوم الا على ساق الصبر فرهبته تحمله على الصبر ورغبته تقوده إلى الشكر

الاعتبار السادس ان جميع ما يباشره العبد في هذه الدار لا يخرج عما ينفعه في الدنيا والآخرة أو يضره في الدنيا والاخرة أو ينفعه في أحد الدارين ويضره في الاخرى وأشرف الاقسام أن يفعل ما ينفعه في الاخرة ويترك ما يضره فيها وهو حقيقة الايمان ففعل ما ينفعه هو الشكر وترك ما يضره هو الصبر

الاعتبار السابع ان العبد لا ينفك عن أمر يفعله ونهى يتركه وقدر يجرى عليه وفرضه في الثلاثة الصبر والشكر ففعل المأمور هو الشكر وترك المحظور والصبر على المقدور هو الصبر

الاعتبار الثامن إن العبد فيه داعيان داع يدعوه إلى الدنيا وشهواتها ولذاتها وداع يدعوه إلى الله والدار الآخرة وما أعد فيها لأوليائه من النعيم المقيم فعصيان داعى الشهوة والهوى هو الصبر وإجابة داعى الله والدار الآخرة هو الشكر

الاعتبار التاسع ان الدين مداره على أصلين العزم والثبات وهما الأصلان المذكوران في الحديث الذى رواه أحمد والنسائى عن النبي: "اللهم إنى أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد" وأصل الشكر صحة العزيمة وأصل الصبر قوة الثبات فمتى أيد العبد بعزيمة وثبات فقد أيد بالمعونة والتوفيق

الاعتبار العاشر ان الدين مبنى على أصلين الحق والصبر وهما المذكوران في قوله تعالى]{وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} ولما كان المطلوب من العبد هو العمل بالحق في نفسه وتنفيذه في الناس وكان هذا هو حقيقة الشكر لم يمكنه ذلك إلا بالصبر عليه فكان الصبر نصف الايمان والله سبحانه وتعالى أعلم

والصبر للنفس بمنزلة الخطام والزمام، فهو الذي يقودها في سيرها إلى الجنة أو النار، فإن لم يكن للمطية خطام ولا زمام شردت في كل مذهب. وحُفظ عن بعض السلف قوله: ( اقدعوا هذه النفوس فإنها طلعة إلى كل سوء ) أي: كُفُوها عما تتطلع إليه من الشهوات. فرحم الله امرأً جعل لنفسه خطاماً وزماماً فقادها بخطامها إلى طاعة الله، وصرفها بزمامها عن معاصي الله، فإن الصبر عن محارم الله أيسر من الصبر على عذابه.

أنواع الصبر وأشكاله :
1) إن كان صبراً عن شهوة المحرمة سمي الصبر عفّة.
2) وإن كان الصبر عن شهوة البطن سمي صوماً وشرفاً.
3) وإن كان الصبر عن إظهار ما لا يحسن إظهاره من الكلام سمي:كتمان سر وإمساك لسان.
4) وإن كان صبراً عن فضول العيش سمي زهداً وقناعة.
5) وإن كان صبراً عن إجابة داعي الغضب سمي حلماً.
6) وإن كان صبراً عن داعي العجلة سمي وقاراً وثباتاً وضده الطيش والغفلة.
7) وإن كان صبراً عن إجابة داعي الفرار والهرب سمي شجاعة.
Cool وإن كان صبراً عن إجابة داعي الإنتقام سمي عفواً وصفحاً.
9) وإن كان صبراً عن إجابة داعي العجز والكسل سمي: كيساّ.
فله عند كل فعل وترك إسم يخصه بحسب متعلّقه ، والإسم الجامع لذلك كله هو(الصّبر)
وهذا يدلّك على ارتباط مقامات الدين كلها بالصبر.
وهذا يدلك على ارتباط مقامات الدين كلها بالصبر من أولها إلى آخرها

الفرق بين هذه الأسماء بحسب حال العبد في نفسه و حاله مع غيره
فإن حبس نفسه ومنعها عن إجابة داعي ما لا يحسن، إن كان خلقا له وملكه، سمي صبراً
وإن كان بتكلف وتمرن وتجرع لمرارته سمي تصبراً
و إذا تكلفه العبد و استدعاه، صار سجية له، كما في الحديث عن النبي أنه قال "ومن يتصبر يصبره الله"
كذلك سائر الأخلاق، و هي مسألة اختلف فيها الناس : هل يمكن اكتساب واحد منها، أو التخلق لا يصير خلقاً أبداً ?

كما قال الشاعر:
يا أيها المتحلي غير شيمته إن التخلق يأتي دونه الخلق
قالوا و قد فرغ الله سبحانه من الخلق و الخلق و الرزق و الأجل.

أما " الاصطبار " فهو أبلغ من التصبر. فإنه افتعال للصبر بمنزلة الاكتساب.
فالتصبر مبدأ الاصطبار، كما أن التكسب مقدمة الاكتساب. فلا يزال التصبر يتكرر حتى يصير اصطباراً.

أما " المصابرة " فهى مقاومة الخصم في ميدان الصبر.
فإنها مفاعلة تستدعي وقوعها بين اثنين، كالمشاتمة و المضاربة.

قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فأمرهم بالصبر، وهو حال الصابر في نفسه.
و المصابرة، وهي حاله في الصبر مع خصمه.
و المرابطة،وهي الثبات و اللزوم و الإقامة على الصبر والمصابرة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

{^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}   Empty
مُساهمةموضوع: رد: {^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}    {^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}   Icon_minitimeالإثنين 06 فبراير 2012, 7:37 am


۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  [[]]◄ بسمة الايمان ►[[]]
» ۞[◕]۞ الصبر عن المعصية ۞[◕]۞
» ●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله تعالى ►[▒]|●●
»  ~¤¦¦§¦¦¤~ عالم الصبر والصابرين ~¤¦¦§¦¦¤~
» الايمان باليوم الآخر بنصوص القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: