۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله تعالى ►[▒]|●●

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله  تعالى ►[▒]|●●  Empty
مُساهمةموضوع: ●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله تعالى ►[▒]|●●    ●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله  تعالى ►[▒]|●●  Icon_minitimeالسبت 24 مارس 2012, 5:15 am


●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله تعالى ►[▒]|●●

العزة لغة:

مصدر قولهم: عزّ يعزّ عزّة وعزّا، وذلك مأخوذ من مادّة (ع ز ز) الّتي تدلّ على شدّة وقوّة، وما ضاهاهما من غلبة وقهر، وأصل ذلك من قولهم: أرض عزاز أي صلبة، ويقال تعزّز اللّحم اشتدّ وعزّ كأنّه حصل في عزاز يصعب الوصول إليه، والعزيز الّذي يقهر ولا يقهر، ويقال: عزّ المطر الأرض: غلبها، وقول اللّه عزّ وجلّ: (وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ ) [فصلت:41] أي يصعب مناله ووجود مثله، والعزّ من المطر: الكثير الشّديد، وأرض معزوزة إذا أصابها ذلك.

وقال ابن منظور: العزّ خلاف الذّلّ، والعزّ في الأصل القوّة والشّدّة والغلبة، يقال: عزّ، يعزّ بالفتح إذا اشتدّ، ورجل عزيز: منيع لا يغلب ولا يقهر.

وعزّ يعزّ بالكسر عزّا وعزّة وعزازة وهو عزيز قلّ حتّى لا يوجد. ورجل عزيز من قوم أعزّة وأعزّاء. وقوله تعالى: (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) [المائدة: 54] أي جانبهم غليظ على الكافرين، ليّن على المؤمنين، قال الشّاعر:

بيض الوجوه كريمة أحسابهم *** في كلّ نائبة عزاز الآنف وأعزّ الرّجل: جعله عزيزا. وملك أعزّ: عزيز.

قال الفرزدق:

إنّ الّذي سمك السّماء بنى لنا *** بيتا دعائمه أعزّ وأطول

أي عزيزة طويلة. وتعزّز الرّجل: صار عزيزا، وتعزّز: تشرّف [مقاييس اللغة (4/ 38)، والمفردات للراغب (332). ولسان العرب (عزز) (2924) (ط. دار المعارف)] .

وأمّا قوله سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) [النساء: 139] فإنّ العزّة تعني المنعة والقوّة والمعنى: أيطلبون (أي أهل النّفاق) عند الكافرين المنعة والقوّة باتّخاذهم أولياء من دون أهل الإيمان؟ فإنّ العزّة للّه جميعا أي فإنّ المنعة والنّصرة من عند اللّه الّذي له المنعة، فهلّا اتّخذوا الأولياء من المؤمنين حتّى يعزّهم اللّه؟ [مختصر تفسير الطبري (1/ 176) ] .

وقيل المراد بالكافرين هنا اليهود، والمراد بالعزّة: المعونة والظهور على محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه، أمّا عزّة اللّه تعالى فمراد بها: الغلبة والقوّة والقدرة [تفسير البغوي (1/ 491) ] .

أمّا العزّة المنسوبة للّه- عزّ وجلّ- ولرسوله وللمؤمنين في قوله تعالى: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) [المنافقون: 8] فإنّ عزّة اللّه قهره من دونه، وعزّة رسوله إظهار دينه على الأديان كلّها وعزّة المؤمنين: نصر اللّه إيّاهم على أعدائهم [تفسير البغوي(4/ 350) ] . وقيل: المعنى: وللّه الغلبة والقوّة، ولرسوله وللمؤمنين [مختصر تفسير الطبري (2/ 457) ] .

وقيل: المقصود من هذا: التّهييج على طلب العزّة من جناب اللّه تعالى، والالتجاء إلى عبوديّته، والانتظام في جملة عباده المؤمنين، الّذين لهم النّصرة في الحياة الدّنيا ويوم يقوم الأشهاد، روى الإمام أحمد- رحمه اللّه- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «من انتسب إلى تسعة آباء كفّار، يريد بهم عزّا وفخرا، فهو عاشرهم في النّار». [عمدة التفسير بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (4/ 16) ] .

واصطلاحا:

قال الرّاغب: العزّة حالة مانعة للإنسان من أن يغلب [المفردات للراغب (333)، وبصائر ذوي التمييز (4/ 61) والتوقيف على مهمات التعاريف لابن المناوي (241) ] .

وقال الكفويّ: العزّة: الغلبة الآتية على كلّيّة الباطن والظّاهر (وهذا في جناب اللّه تعالى) [الكليات للكفوي (639) ] .


1- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة: 208- 209 ] .

2- قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ * أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 38- 40 ] .

3- قوله تعالى: (حم * تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) [غافر: 1- 3 ] .

4- قوله تعالى: (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ) [الزمر: 37 ] .

5- قوله تعالى: (قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ * رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص: 65- 66 ] .

6- قوله تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران: 26 ] .

7- قوله تعالى: (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ) [فاطر: 10 ] .

8- قوله تعالى : ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) [المنافقون: 8 ] .

9- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة: 54 ] .

10- قوله تعالى: (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص: 8- 9 ] .

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «بينا أيّوب يغتسل عريانا فخرّ عليه جراد من ذهب، فجعل أيّوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربّه: يا أيّوب، ألم أكن أغنيتك عمّا ترى؟ قال: بلى، وعزّتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك» [البخاري- الفتح 1 (279) ] .

2- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الصّائم حتّى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها اللّه فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السّماء، ويقول الرّبّ: وعزّتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين» [الترمذي (3598) واللفظ له وقال: حديث حسن. وأحمد في المسند (8/ 30) وقال محققه إسناده صحيح ] .

3- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقول: «لا إله إلّا اللّه وحده. أعزّ جنده ونصر عبده. وغلب الأحزاب وحده. فلا شيء بعده» [البخاري- الفتح 7 (4114). مسلم (2724) واللفظ له ] .

4- عن جابر بن سمرة- رضي اللّه عنهما- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «لا يزال هذا الدّين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة» فقال كلمة صمّنيها النّاس فقلت لأبي: ما قال؟ قال: «كلّهم من قريش» [البخاري- الفتح 13 (7223). ومسلم (1821) واللفظ له ] .

5- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقول: «اللّهمّ لك أسلمت. وبك آمنت، وعليك توّكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللّهمّ إنّي أعوذ بعزّتك، لا إله إلّا أنت، أن تضلّني، أنت الحيّ الّذي لا يموت، والجنّ والإنس يموتون» [البخاري- الفتح 13 (7383). ومسلم (2717) واللفظ له ] .

6- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: كشف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم السّتارة والنّاس صفوف خلف أبي بكر، فقال: «يا أيّها النّاس إنّه لم يبق من مبشّرات النّبوّة إلّا الرّؤيا الصّالحة يراها المسلم. أو ترى له. ألا وإنّي نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا. فأمّا الرّكوع فعظّموا فيه الرّبّ عزّ وجلّ، وأمّا السّجود فاجتهدوا في الدّعاء. فقمن أن يستجاب لكم» [البخاري- الفتح 12 (6990) من حديث أبي هريرة- رضي اللّه عنه-. ومسلم (479) واللفظ له ] .

7- عن عبد اللّه بن قيس- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «جنّتان من فضّة آنيتهما وما فيهما. وجنّتان من ذهب آنيتهما وما فيهما. وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربّهم إلّا رداء الكبرياء على وجهه في جنّة عدن» [البخاري- الفتح 13 (7444). ومسلم (180) واللفظ له ] .

8-عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يقول اللّه سبحانه: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري. من نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنّم» [مسلم (2620). وابن ماجة (4174) واللفظ له ] .

9- عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت: جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة، فقالت: يا رسول اللّه، واللّه ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحبّ إليّ أن يذلّوا من أهل خبائك، وما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحبّ إليّ أن يعزّوا من أهل خبائك. ثمّ قالت: إنّ أبا سفيان رجل مسّيك ، فهل عليّ من حرج أن أطعم من الّذي له عيالنا؟ قال لها: «لا حرج عليك أن تطعميهم من معروف» [البخاري- الفتح 13 (7161) واللفظ له. ومسلم (1714) ] .


1- عن طارق بن شهاب، قال : خرج عمر ابن الخطّاب إلى الشّام ومعنا أبو عبيدة بن الجرّاح فأتوا على مخاضة، وعمر على ناقة له، فنزل عنها وخلع خفّيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين! أنت تفعل هذا؟ تخلع خفّيك وتضعهما على عاتقك، وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة؟ ما يسرّني أنّ أهل البلد استشرفوك. فقال عمر: أوه! لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، إنّا كنّا أذلّ قوم فأعزّنا اللّه بالإسلام، فمهما نطلب العزّ بغير ما أعزّنا اللّه به أذلّنا اللّه .[الحاكم في المستدرك (1/ 62) وصححه ووافقه الذهبي ] .

2- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر.[البخاري- الفتح 7 (3863) ] .

1- قال أبو بكر بن دريد- رحمه اللّه- عندما قصد بعض الوزراء في حاجة، فلم يقضها له وظهر له منه ضجر.

لا تدخلنّك ضجرة من سائل *** فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تجبهن بالرّد وجه مؤمّل *** فبقاء عزّك أن ترى مأمولا
تلقى الكريم فتستدلّ ببشره *** وترى العبوس على اللّئيم دليلا
واعلم بأنّك عن قليل صائر *** خبرا، فكن خبرا يروق جميلا)
[أدب الدنيا والدين للماوردي (194) ] .

1- قال إبراهيم بن شيبان: الشّرف في التّواضع. والعزّ في التّقوى، والحرّيّة في القناعة . [مدارج السالكين (2/ 343) ] .

2- عن أسلم أبي عمران التّجيبيّ، قال: كنّا بمدينة الرّوم، فأخرجوا إلينا صفّا عظيما من الرّوم، فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر. وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالة بن عبيد، فحمل رجل من المسلمين على صفّ الرّوم حتّى دخل فيهم، فصاح النّاس، وقالوا: سبحان اللّه يلقي بيديه إلى التّهلكة، فقام أبو أيّوب فقال: يا أيّها النّاس إنّكم تتأوّلون هذه الاية هذا التّأويل، وإنّما أنزلت هذه الاية فينا معشر الأنصار لمّا أعزّ اللّه الإسلام وكثر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سرّا دون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ أموالنا قد ضاعت، وإنّ اللّه قد أعزّ الإسلام، وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا. فأصلحنا ما ضاع منها. فأنزل اللّه على نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم يردّ علينا ما قلنا: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة/ 195]. فكانت التّهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها، وتركنا الغزو. فما زال أبو أيّوب شاخصا في سبيل اللّه حتّى دفن بأرض الرّوم.[الترمذي (2972) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله  تعالى ►[▒]|●●  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله تعالى ►[▒]|●●    ●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله  تعالى ►[▒]|●●  Icon_minitimeالجمعة 13 أبريل 2012, 9:47 am

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
●●|[▒]◄ عزة المؤمن قائمة على الايمان بالله تعالى ►[▒]|●●
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۞۩۞ أهمية الاستعانة بالله في حياة المؤمن ۞۩۞
»  [[]]◄ بسمة الايمان ►[[]]
» {^*◙*^} الصبر نصف الايمان {^*◙*^}
» الايمان بالملائكة كما أقرته آيات القرآن
»  ۩۞۩ الإيمان بالله ۩۞۩

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: