║║۩║║ عمليات تقشير الوجه لمعالجة آثار الحبوب ║║۩║║
كاتب الموضوع
رسالة
ساهر
عضو مبدع
الجنس : العمر : 35 المدينة المنورة التسجيل : 06/09/2011عدد المساهمات : 213
موضوع: ║║۩║║ عمليات تقشير الوجه لمعالجة آثار الحبوب ║║۩║║ الجمعة 04 نوفمبر 2011, 2:40 pm
إن بشرتك، والتي هي العضو الأكبر في الجسم ، تحمل عبئا شديدا من عمل الجسم. وبشكل أساسي، فهي تعمل كغلاف واقي للجسم إذ تحفظ كل شيء فيه تحتها وتقيه من التهديدات اليومية التي يتعرض لها مثل حرارة الشمس، الرياح، التلوث، الأوساخ والجراثيم .
ومن خلال القيام بمهمتها، فإن بشرة الوجه والجسم تتعرض للأذى والصدمات إلى حد كبير مما يجعلها جافة ومتقشرة, ولكن ينبغي عليك أن لا تتركي بشرتك باهتة وشاحبة فهناك طريقة سهلة لتجديدها وإعادة حيويتها وهو التقشير
إذ أن عملية التقشير تزيل خلايا الجلد الميتة من الطبقة السطحية للبشرة لتفسح المجال للخلايا الجديدة بالظهور, فالتقشير المنتظم يفيد عدة مناطق من جسمك ومنها الوجه ، الذراعين، الساقين، والأقدام. ويحافظ على حيوية بشرتك ونضارتها وذلك بإزالته للبقع والخلايا الجلدية الجافة.
إن معالجة الآثار والتشوهات التي تتكون على بشرة الوجه نتيجة الكثير من العوامل الخارجية -ومن ضمنها الأمراض الجلدية مثل: حب الشباب ، الحروق والحوادث .. إلخ- كل ذلك يندرج تحت مضمار ترميم الجلد الجراحي Dermatologic Surgical Skin Rejuvenation .
التعريف : تعني عبارة التقشير الكيميائي Peeling-Peel تطبيق مادة خاصة مقشرة للبشرة ينجم عنها تخريب لأجزاء من البشرة وأحيانا الأدمة مما يؤدي لتجدد البشرة مع تبدلات أدمية وبالنتيجة تزول أو تخف التصبغات والتبدلات الضيائية والتقرنات والتجعدات الخفيفة وكذلك الندبات السطحية وتتجدد الألياف المرنة والكولاجينية.
لمحة تاريخية : وجدت منذ أيام الفراعنة والبابليين وصفات مكونة من مواد مختلفة , هدفها المحافظة على شباب البشرة بواسطة تقشير البشرة ومن هذه المواد نذكر : الكبريت والخردل وحجر الكلس والريزورسين ... وقد لفت الانتباه الدكتور الألماني Unna في عام 1882 إلى خواص حمض الصفصاف عندما يطبق بتراكيز عالية على الجلد , وفي بداية القرن العشرين استخدم الطبيبان الإنكليزي Macher والفرنسي Lagasseتراكيب تحتوي على الفورمول لتحسين ندبات الحروق خلال الحرب العالمية الأولى , وفي عام 1945 درس العالمان Mahee و Agnes التأثيرات البيولوجية للتقشير بثلاثي كلور حمض الخل والفينول واعتبارا من عام 1970 بدأ الأطباء الجلديون والجراحون باستخدام الفينول وثلاثي كلور حمض الخل T.C.A. وفي عام 1980 أجرى العالم Stegmon دراسة نسيجية موسعة لكافة أنواع التقشير حسب المواد المستخدمة لتحديد عمق التبدلات النسيجية وقد أبدع الدكتور السوري عبجي في هذا المجال من خلال عمله بالولايات المتحدة وتمكن من ابتداع التقشير الأزرق الذي بواسطته يمكن تحديد مدى عمق التقشير المرغوب بعمله وذلك لتجنب الاختلاطات السيئة . وظهر بعده التقشير السهلEasy peel ومن ثم التقشير بحموض الفواكه ....الخ
استطبابات تقشير البشرة:
1-تحسين التبدلات الضيائية ومعالجة شيخوخة البشرة .
2-التجعدات الخفيفة .
3-التصبغات في علاج النمش ويتم باستخدام التقشير السطحي مع التحضير الجيد للمريض بالمراهم المبيضة مع الريتينوئيدات . أما التصبغات التالية لآفات التهابية فتعالج بالتقشير المتوسط إلى العميق باستخدام الفينول واستجابتها مختلفة من شخص لأخر .
4-الندبات السطحية وتعالج خاصة بالتقشير بالفينول والثلج الفحمي و محلول ثلاثي كلور حمض الخل بتركيز 35% , أما الندبات السطحي جدا فيمكن أن تتحسن بتكرار التقشير السطحي .
5-التبدلات الشعاعية الناجمة عن أشعة X يمكن أن تتحسن خاصة إذا كانت الملحقات غير مخربة سابقا بالأشعة والتقشير المستعمل هو من النوع المتوسط أو العميق .
6-العد الشائع يمكن أن يتحسن بالتقشير السطحي خاصة أنه يسرع شفاء الندبات السطحية .
وبالنسبة لـ علاج اثار حب الشباب فيتم التعامل معه جراحيا بعد استقرار الحالة تماما وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ومع تواجد العديد من الطرق العلاجية فإنه قد تتم المعالجة باختيار طريقتين أو ثلاثة في آن واحد للحصول على نتيجة حسنة مع العلم أن لكل منها مميزاته وعيوبه، ومن ضمن هذه الطرق نذكر الآتي:-
1- الاستئصال الجراحي Surgical Excision 2- الصنفرة أو الكحت Dermabrasion 3- التقشير Chemical Peeling 4- حقن انسجة تحت الجلد Soft Tissue Augmentation 5 - تسوية السطح بواسطة الليزر Laser Skin resurfacing
* التقشير الكيميائي : يتم بوضع محلول كيميائي على بشرة الوجه لتقوم هذه المادة بسلخ وتقشير الجلد. وهذه العملية تتم في دقائق معدودة، ثم في غضون عدة أيام يتجدد الجلد وتتكون طبقة جديدة أكثر نعومة وخالية من التجاعيد، وقد يتم التقشير السطحي بمواد خفيفة التركيز على عدة جلسات، أو يكون أكثر عمقا حسب تركيز المادة المستعملة.
* الصنفرة أو الكحت للجلد : يتم بالاستعانة بجهاز صغير يقوم بتحريك فرشاة على شكل دائري وبدورات عالية السرعة وتقوم هذه الفرشاة بإزالة الزوائد والنتوءات مع إزالة السطح البارز وتسويته وتتجدد الخلايا في غضون أيام بصورة أفضل كما تتميز هذه الطريقة بإعطاء نتائج حسنة في معالجة آثار حب الشباب و آثار الجروح بصفة عامة.
ويتم اندمال الجرح في غضون 10 أيام، ولكن يجب على المريض تفادي أشعة الشمس بعد العملية لمدة من 3 إلى 6 أشهر، وقد ينتج عن الصنفرة أحيانا بعض المضاعفات مثل تغير في لون الجلد سواء إلى الأغمق أو الأفتح، وقد تتسبب هي أحيانا في ظهور ندب أخرى.
* الليزر فإن التطور المتسارع لاستخدامات الليزر في المجالات الطبية قد ابتدأ منذ أوائل الستينيات، ويتم من خلاله تسليط الشعاع المركز على أماكن الأنسجة التي يراد إزالتها لمدة أجزاء من الثانية حيث تنطلق طاقة تقوم بتبخير الماء من تلك الأنسجة وتتم إبادتها دون التأثير على الأماكن المتاخمة.
وهناك ثلاثة أجيال من هذه الأجهزة وكلها تتيح فرصة كبيرة للعمل بدقة فائقة وبدون مضاعفات ويستطيع المريض المغادرة بعد يوم واحد من المعالجة بالعيادة الخارجية.
* حقن الأنسجة تحت الجلد فإن ذلك يتم بإدخال مواد أو أنسجة تتلاءم مع جسم الإنسان ولا يقوم برفضها مثل الكولاجين، وهذه عبارة عن أنسجة بروتينية تحضر من الخلايا البشرية والحيوانية، ويمكن كذلك نقل خلايا دهنية من نفس جسم المريض إلى الأماكن التي يرغب في معالجتها وتحقن هذه المواد تحت الجلد لرفع الانخفاضات وتغطية الثقوب العميقة.
كل هذه العلاجات يجب أن تتم تحت الإشراف الطبي الدقيق، ويجب تحضير المريض قبل العلاج، وكذلك تتم المتابعة باستعمال بعض المستحضرات الموضعية للحصول على أحسن نتيجة. والطبيب المختص هو الذي يحدد نوعية المعالجة واختيار الطريقة المثلى لذلك، وكل العواصم العربية بها مراكز متخصصة في مجال جراحة التجميل، والخبرة الطويلة والمستوى العلمي الرفيع هو المقياس في الاختيار.