۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ¦".⋈."¦ الرياضة بين الهواية والاحتراف ¦".⋈."¦

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التمساح

عضو جديد  عضو جديد
التمساح


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع الأنهار
التسجيل : 31/03/2012
عدد المساهمات : 16

¦".⋈."¦ الرياضة بين الهواية والاحتراف ¦".⋈."¦ Empty
مُساهمةموضوع: ¦".⋈."¦ الرياضة بين الهواية والاحتراف ¦".⋈."¦   ¦".⋈."¦ الرياضة بين الهواية والاحتراف ¦".⋈."¦ Icon_minitimeالثلاثاء 24 أبريل 2012, 4:00 am


¦".⋈."¦ الرياضة بين الهواية والاحتراف ¦".⋈."¦


بعد التحية الخالصة التي ازفها الى كامل اعضاء المنتدى ،اتقدم اليكم بموضوعي المتواضع حول الهواية والاحتراف ، شدد اغلب المحللين والمدربين في بلدناعلى أن بعض نوادي القسم الأول ومعظم فرق القسم الثاني من دوري كرة القدم، لم تستطع تحقيق الشروط المطلوبة في دفتر الشروط الذي حدده اتحاد الكرة للانخراط في في البطولة الاحترافية الموسم المقبل.

ومن بين هذه المعايير التي تخول للفريق اللعب ضمن نظام الاحتراف، أن يكون مالكاً لملعب يكسوه العشب الصالح لكرة القدم، وأن يسع عدة آلاف متفرج على الأقل، وأن تتوفر فيه الإنارة باعتبار أن بعض المباريات قد تُلعب ليلاً.

وتبدو هذه الشروط معقولة وبسيطة في دوريات كروية أخرى، في أوروبا وفي بعض بلدان الخليج، لكنها لا تزال بعيدة المنال بالنسبة لبعض الفرق ، الذي يضطر إلى اللعب في ملعب مأجور عليه كون لا يمتلك ملعب لمزاولة الكرة، ولا يتوفر على أرضية عشبية.

ويضع اتحاد كرة القدم أيضاً في دفتر الشروط، ضرورة توفر الطاقم الإداري على مستوى معين، وأن يتم تحديد مدة تعاقدهم مع النوادي، وهو الأمر نفسه بالنسبة للاعبين.

وهنا أيضاً، يبرز الفرق شاسعاً لدى بعض النوادي التي تمتلك طواقم إدارية وبشرية تغوص في الهواية والارتجال، علاوة على لاعبين في بعض الفرق لم يتسلموا مستحقاتهم ومنحهم السنوية، ومدربين رُحَّل يعيشون دوماً تحت ضغط الإقالة من قبل إداراة الأندية.

ومن أبرز الشروط المحددة الأخرى التي تتيح الانتقال إلى نظام الاحتراف، أن يتوفر النادي على عائدات مادية تمكنه من مواجهة تحديات ومتطلبات النظام الاحترافي، الذي يهدد كل فريق لا يستجيب لهذه الشروط المادية بمغادرة فرق الصفوة إلى أن تستقيم أوضاعه المادية.

عندما كانت الرياضة تمارس على أساس الهواية كان المستوى أفضل والمواهب أكثر والتنافس أرقى وأشرف.. كان الإنتماء للغلالة والمحبة للمؤسسة والتطلع إلى اللعب فى صفوف الفريق الوطنى المطمح الأسمى! والغاية المقصودة والمنشودة!.

فأزدهرت الألعاب وتعددت المواهب وتقارب المستوى وأزداد شغف الناس بمتعة المشاهدة.. مشاهدة كرة حقيقية بلمساتها الساحرة وخططها المدروسة وأهدافها الملتهبة ولكن..

عندما أصبحت المادة هى الأساس تكبدت الأندية المبالغ الباهظة وأثقل كاهلها عناء الديون فغابت الإثارة وندرت المواهب ودخلت الأندية بين كرّ وفرّ مع المبتزين والمساومين والإنتهازيين فضعف المستوى وقل الحماس وأمتلأت القلوب بالغيض والصدور بالشحناء والنفوس بالكراهية وأنتشر وباء التعصب الأعمى وقاد الأندية أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة على الإطلاق، فأثاروا الفتن وخلقوا المشاكل وأسهموا فى إبعاد الآف الناس عن حضور المباريات أنديتنا المحلية لا تملك مقومات الإحتراف الذى تحول إلى سياسة إغتراف من قبل الرياضيين والسماسرة.

الإحتراف يحتاج إلى ممول .. والممول يسعى إلى الربح، فالصرف على الرياضيين بالخسارة ليس إحترافا، هذا إنفاق على عاطلين بدون مقابل...! عليه أناشد من يحمل فى قلبه ذرة من الإخلاص لهذا البلد من مسئولى الأتحاد العام لكرة القدم ومن يساندهم...!

أن يشجع رياضة الهواية التى تعتمد على الحوافز مقابل الإنجاز وإلا عليه أن يبحث عن مصادر تمويل للأندية تقيها الوقوع فى الأفلاس وهذا آتى لا محالة...! والتحول شيئا فشيئا إلى تعليق نشاطاتها ومن ثم قفل أبوابها وتسريح رياضييها

عندما كانتْ الرياضةُ رياضةً فقط ، كانتْ القِيَم والمفاهيم مُختلفة عّما هي عليهِ الآن ... حيث كانتْ [ هِواية ] وبعيدة عن حسابات الربح المادي .. اما اليوم ، وبعد أن إنتشرَ فكر [ الإحتراف ] ، وأصبحتْ الرياضة " سلعة " مثل غيرها من السلع ، وخضعتْ الى معايير السوق والدعاية والإعلان والتسويق والمُنافسة غير العادلة والإحتكار ، وتدخلات السياسة والمصالح الاقتصادية والمافيات .. فأن اللاعبين أنفسهم وفي مُختلف أنواع الألعاب ، ولا سيما الألعاب الجماهيرية واسعة الإنتشار ، مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرها ، أصبحوا " سلعة " تُباع وتُشتَرى .. وذلك في رأيي نوعٌ من أنواع العبودية الحديثة ، وشكلٌ من أشكال الإتجار المُعاصر، بالبَشَر !. فتقرأ اليوم ، ان اللاعب الفلاني ، تَمَ بيعه بكذا مليون دولار .. من دونَ أن يُسبب ذلك الخبر ، أي نوعٍ من الإحراج ، للبائع والشاري و " السلعة أي اللاعب " .. وتَكّوَنَ ما يشبه بورصة اللاعبين ، فهنالك اليوم مواسم لشراءهم وبيعهم والمساومة عليهم ، كأي غرَضٍ آخر ... وللأسف الشديد ، نسينا تدريجياً ، محاسن الرياضة الاولمبية التقليدية القديمة ، القائمة على الهواية ، والمنافسة الشريفة النظيفة .. وجرَفتْنا موجة الرأسمالية المتوحشة ، الى ضِفاف الإحتراف وشروط السوق ونمط الإستهلاك ، وأصبح [ الربح المادي ] هو الغاية والهدف ، بدلاً من الشعارات السامية للرياضة ... فليسَ غريباً ، على سبيل المثال ، ان يتم التعامُل مع لاعبٍ شهير ، كالتعامل مع حصانٍ او حيوان سيرك .. فتتم المساومة على سعرهِ ، حسب سيناريو قريب على الآتي : "... نعرض عليكم 20 مليون دولار مُقابل اللاعب س . يعترض المالك : ماذا ؟ لن أبيعه بأقل من 40 مليون ! .. الشاري : هذا الكلام كان يصلح قبل موسمَين ، ولكنك تعلم ، ان لياقته ليس مثل السابق . البائع : انت تعلم كَم من الأهداف سّجل في هذا الموسم ، على كُل حال استطيع التنازل عنه بسعر 35 مليون . الشاري : لا تنسى انه لم يعد يتقن الحركات التي يحبها الجمهور ! ..أعرض عليك 25 مليون . البائع : لكي لا تقول انني اُصّعب الموضوع ، سأخبرك آخر كلامٍ عندي : 30 مليون غير قابلة للمناقشة . الشاري : حسناً إتفقنا . "!. أو ان المردود المالي يكون أحياناً كبيراً بصورةٍ غير معقولة ، حتى في الألعاب الفردية ، مثل التنس .. وكمثال قريب ، دورة رولان غاروس الجارية الان في فرنسا ، حيث ان الفائز الأول سيحصل على مليون ومئتي الف يورو ، والفائزين الآخرين على مبالغ أقل ... فتصّوَر لاعبٌ واحد يلعب خمسة أو ستة مباريات في هذه البطولة ، خلال اسبوعَين ، فيحصل على مليون ومئتي ألف يورو ، عدا الملايين الاخرى التي سوف تنهال عليه ، من الإعلانات والدعايات .. فإذا حسبنا حساب عرب ، وفقط المبلغ الكاش الذي سوف يحصل عليه ، اي مليون ومئتي ألف .. فلنفترض انه لعب 24 ساعة لعب في هذه البطولة ، أي بمعدل اربعة ساعات لكل مباراة .. فأن مكسبه عن كُل [ دقيقة ] لعب يُعادل أكثر من 800 يورو !!.. هذا ليسَ لعب رياضة ، إنها حماقة .

عموماً ، أعتقد ان [ الإحتراف ] بشكله الحالي ، أثّرَ تأثيراً سلبياً على الرياضة ، وأبعدها عن مراميها النبيلة .. وقّرَبها الى عملٍ غايته " الربح المادي " .. وبإضافة سلبيةٍ اُخرى ، وهي التسويق المُتعمد للإثارة المُفتعلة ، والشحن العاطفي المُبتذَل في كثيرٍ من المناسبات .. فأن السياسيين يستخدمون الرياضة غالباً ، كأداةٍ لإدارة الصراعات ، سواء بين الدول ، او داخل الدولة الواحدة ، من خلال تركيز إهتمامات الجماهير ولا سيما الشباب ، في قضايا هامشية ، ودفعهم الى تشجيع هذا الفريق او ذاك ، وإفتعال الخلافات والمنافسات العقيمة ، بين المُشجعين ، بحيث ، يُبعدوهم ، عن المسائل المهمة والجوهرية .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¦".⋈."¦ الرياضة بين الهواية والاحتراف ¦".⋈."¦
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ~*¤ô§ô¤*~ الرياضة النسائية ~*¤ô§ô¤*~
» |»۞«| الرياضة و العنف |»۞«|
» علاقة الرياضة بالصحة
» .::][ فوائد ممارسة الرياضة الصباحية ][::.
» أهمية الرياضة المدرسية .. وأثرها في تطور كرة القدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الرياضية ۞ ::  ♣ الرياضة والرياضيين ♣-
انتقل الى: