۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ☰〣☷〣☰ ضوابط الإمامة في المجتمع المسلم ☰〣☷〣☰

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البتال

عضو جديد  عضو جديد
البتال


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/03/2012
عدد المساهمات : 18

☰〣☷〣☰ ضوابط الإمامة في المجتمع المسلم ☰〣☷〣☰ Empty
مُساهمةموضوع: ☰〣☷〣☰ ضوابط الإمامة في المجتمع المسلم ☰〣☷〣☰   ☰〣☷〣☰ ضوابط الإمامة في المجتمع المسلم ☰〣☷〣☰ Icon_minitimeالسبت 14 أبريل 2012, 1:17 am


☰〣☷〣☰ ضوابط الإمامة في المجتمع المسلم ☰〣☷〣☰
آيات


1- قَالَ الله تَعَالَى : { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الشعراء:215].
2- قال تَعَالَى : { إنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل:90].
3- قال تَعَالَى : { وَأَقْسِطُوا إنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الحجرات:9].
4- قَالَ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء:59].


أحاديث


1- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتهِ: الإمَامُ رَاعٍ وَمَسؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ في أهلِهِ وَمَسؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ في مال سيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفقٌ عَلَيْهِ.
2- عن أَبي يعلى مَعْقِل بن يَسارٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَستَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّة) متفقٌ عليه.
وفي رواية: (فَلَمْ يَحُطْهَا بِنُصْحِهِ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّة).
وفي رواية لمسلم: (مَا مِنْ أميرٍ يلي أمور المُسْلِمينَ، ثُمَّ لا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ لَهُمْ، إِلاَّ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ).
3- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في بيتي هَذَا: (اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارفُقْ بِهِ) رواه مسلم.
4- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَانَتْ بَنُو إسرَائِيلَ تَسُوسُهُم الأَنبِيَاء، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبيٌّ، وَإنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيكُونُ بَعْدِي خُلفَاءُ فَيَكثرُونَ)، قالوا: يَا رسول الله، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: (أَوْفُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّل فَالأَوَّل، ثُمَّ أعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، وَاسْأَلُوا الله الَّذِي لَكُمْ، فَإنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ) متفقٌ عليه.
5- عن عائِذ بن عمرو رضي الله عنه: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُبَيْد اللهِ بن زيادٍ، فَقَالَ لَهُ: أيْ بُنَيَّ، إنِّي سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ) فإيَاكَ أن تَكُونَ مِنْهُمْ. متفقٌ عَلَيْهِ.
6- عن أَبي مريم الأزدِيِّ رضي الله عنه: أنّه قَالَ لِمعاوية رضي الله عنه: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (مَنْ وَلاَّهُ اللهُ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ، فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فجعل معاوية رجلاً عَلَى حوائج النَّاسِ. رواه أَبُو داود والترمذي.
7- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إِمَامٌ عادِلٌ، وَشَابٌ نَشَأ في عِبادة الله تَعَالَى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللهِ اجتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ، فَقَالَ: إنّي أخافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ) متفقٌ عَلَيْهِ.
8- عن عبدِ اللهِ بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ: الَّذِينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِيْهِم وَمَا وَلُوْا) رواه مسلم.
9- عن عوفِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (خِيَارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ. وشِرَارُ أئِمَّتِكُم الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ !)، قَالَ: قُلْنَا: يَا رسول اللهِ، أفَلاَ نُنَابِذُهُم؟ قَالَ: (لاَ، مَا أقَامُوا فِيْكُمُ الصَّلاَةَ. لاَ، مَا أقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ) رواه مسلم.
قَوْله: (تصلّون عَلَيْهِمْ): تدعون لَهُمْ.
10- عن عِياضِ بن حِمارٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (أهلُ الجَنَّةِ ثَلاَثَةٌ: ذُو سُلطانٍ مُقْسِطٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحيمٌ رَقِيقُ القَلْبِ لكُلِّ ذي قُرْبَى ومُسْلِمٍ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذو عِيالٍ) رواه مسلم.
11- عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (عَلَى المَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيمَا أحَبَّ وكَرِهَ، إِلاَّ أنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيةٍ، فَإذَا أُمِرَ بِمَعْصِيةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ) متفقٌ عَلَيْهِ.
12- وعنه، قَالَ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمعِ والطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: (فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ) متفقٌ عَلَيْهِ.
13- وعنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً) رواه مسلم.
وفي رواية لَهُ: (وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلجَمَاعَةِ، فَإنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً).
(المِيتَةُ) بكسر الميم.
14- عن أنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (اسْمَعُوا وأطِيعُوا، وَإنِ استُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشيٌّ، كأنَّ رأْسَهُ زَبيبةٌ) رواه البخاري.
15- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ في عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأثَرَةٍ عَلَيْكَ) رواه مسلم.
16- عن عبدِ اللهِ بن عمرو رضي الله عنهما، قَالَ: كنا مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً، فَمِنَّا مَنْ يُصْلِحُ خِبَاءهُ، وَمِنّا مَنْ يَنْتَضِلُ، وَمِنَّا مَنْ هُوَ في جَشَرِهِ، إذْ نَادَى مُنَادِي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: الصَّلاةَ جَامِعَةً . فَاجْتَمَعْنَا إِلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: (إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبيٌّ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ حَقّاً عَلَيْهِ أنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُم شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ. وَإنَّ أُمَّتَكُمْ هذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا في أوَّلِهَا، وَسَيُصيبُ آخِرَهَا بَلاَءٌ وَأمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، وَتَجِيءُ فِتنَةٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضاً، وَتَجِيءُ الفتنَةُ فَيقُولُ المُؤْمِنُ: هذه مُهلكتي، ثُمَّ تنكشفُ، وتجيء الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ: هذِهِ هذِهِ. فَمَنْ أحَبَّ أنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، ويُدْخَلَ الجَنَّةَ، فَلْتَأتِهِ منيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنَ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أنْ يُؤتَى إِلَيْهِ. وَمَنْ بَايَعَ إمَاماً فَأعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ، فَلْيُطِعْهُ إن استَطَاعَ، فإنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنْقَ الآخَرِ) رواه مسلم.
قَوْله: (يَنْتَضِلُ) أيْ: يُسَابِقُ بالرَّمْي بالنَّبل والنُّشَّاب. وَ(الجَشَرُ): بفتح الجيم والشين المعجمة وبالراء، وهي: الدَّوابُّ الَّتي تَرْعَى وَتَبِيتُ مَكَانَهَا. وَقَوْلُه: (يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضاً) أيْ: يُصَيِّرُ بَعْضُهَا بَعْضَاً رقيقاً: أيْ خَفِيفاً لِعِظَمِ مَا بَعْدَهُ، فالثَّانِي يُرَقّقُ الأَوَّلَ. وقيل مَعنَاهُ يُشَوِّقُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ بتحسينهَا وَتَسويلِهَا، وقيل: يُشبِهُ بَعْضُها بَعضاً.
17- عن أَبي هُنَيْدَةَ وَائِلِ بن حُجرٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَألَ سَلَمَةُ بن يَزيدَ الجُعفِيُّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ الله، أرأيتَ إنْ قامَت عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسألُونَا حَقَّهُم، وَيمْنَعُونَا حَقَّنَا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأعْرَضَ عنه، ثُمَّ سَألَهُ، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (اسْمَعْوا وَأَطِيعُوا، فإنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا، وَعَلَيْكُمْ مَا حملْتُمْ) رواه مسلم.
18- عن عبد الله بن مسعود صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا !) قالوا: يَا رسول الله، كَيْفَ تَأمُرُ مَنْ أدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: (تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ) متفقٌ عَلَيْهِ.
19- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي، وَمَنْ يَعصِ الأميرَ فَقَدْ عَصَانِي) متفقٌ عَلَيْهِ.
20- عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (مَنْ كَره مِنْ أمِيرِهِ شَيْئاً فَلْيَصْبِرْ، فَإنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلطَانِ شِبْراً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً) متفقٌ عَلَيْهِ.
21- عن أَبي بكرة رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (مَنْ أهانَ السُّلطَانَ أَهَانَهُ الله) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
22- وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَومَ القِيَامَةِ، وَلاَ يَنْظُرُ إلَيْهِمْ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ: رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالفَلاَةِ يَمْنَعُهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلاً سِلْعَةً بَعْدَ العَصْرِ فَحَلَفَ بِاللهِ لأَخَذَهَا بِكذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذلِكَ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إمَاماً لاَ يُبَايِعُهُ إلاَّ لِدُنْيَا فَإنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى وَإنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا لَمْ يَفِ). متفق عليه.
23- وعنه: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (يُصَلُّونَ لَكُمْ، فَإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ، وإنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ). رواه البخاري.
24- وعنه رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلاَ يَنْظُرُ إلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ) رواه مسلم.
(العَائِلُ): الفَقِيرُ.


آثار


1- عن قتادة، قال: قالت بنو إسرائيل: يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض، فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال: (إذا رضيت عليكم، استعملت عليكم خياركم، وإذا غضبت، استعملت عليكم شراركم) سير أعلام النبلاء.
2- قال الشافعي: " آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة " سير أعلام النبلاء.


قصص


1- عن عروة أن المسور بن مخرمة أخبره أنه وفد على معاوية، فقضى حاجته، ثم خلا به، فقال: يا مسور ! ما فعل طعنك على الأئمة؟ قال: دعنا من هذا وأحسن.
قال: لا والله، لتكلمني بذات نفسك تعيب علي.
قال مسور: فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينت له.
فقال: لا أبرأ من الذنب.
فهل تعد لنا يا مسور ما نلي من الإصلاح في أمر العامة؛ فإن الحسنة بعشر أمثالها، أم تعد الذنوب، وتترك الإحسان؟! قال: ما تذكر إلا الذنوب.
قال معاوية: فإنا نعترف لله بكل ذنب أذنبناه؛ فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلك إن لم تغفر؟ قال: نعم.
قال: فما يجعلك الله برجاء المغفرة أحق مني؛ فوالله ما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي، ولكن والله لا أخير بين أمرين بين الله وبين غيره، إلا اخترت الله على ما سواه، وإني لعلى دين يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات، ويجزى فيه بالذنوب إلا أن يعفو الله عنها.
قال: فخصمني.
قال عروة: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه.
- قال قبيصة بن جابر: قلت لمعاوية: من ترى للأمر بعدك؟ فسمى رجالا، ثم قال: وأما القارئ الفقيه الشديد في حدود الله، مروان.
2- قال أحمد: كان مروان بن الحكم يتتبع قضاء عمر.
3- عن مسروق، قال: كنت مع أبي موسى أيام الحكمين، فسطاطي إلى جانبه، فأصبح الناس ذات يوم قد لحقوا بمعاوية، فرفع أبو موسى رفرف فسطاطه وقال: يا مسروق، قلت:
لبيك، قال: إن الإمارة ما ائتمر فيها، وإن الملك ما غلب عليه بالسيف.
3- قال يوسف بن الماجشون: كان عبد الملك إذا جلس للحكم قيم على رأسه بالسيف.
4- عن ابن عمر قال: ولد الناس أبناء، وولد مروان أباً – يعني عبد الملك-.
5- عن أبي إسحاق، قال: ما رأيت أميرا قط أفضل ولا أسخى ولا أشجع من المهلب، ولا أبعد مما يكره، ولا أقرب مما يحب.
6- قال عبيد الله بن عمر: خطبهم عمر، فقال: لست بخير أحد منكم، ولكني أثقلكم حملاً.
7- لما ولي عمر بن عبد العزيز بكى، فقال له رجل: كيف حبك للدنيا والدرهم؟ قال: لا أحبه، قال: لا تخف، فإن الله سيعينك.
8- إبراهيم بن هشام بن يحيى، حدثني أبي، عن جدي قال: كنت أنا وابن أبي زكريا بباب عمر بن عبد العزيز، فسمعنا بكاء، فقيل: خير أمير المؤمنين امرأته بين أن تقيم في منزلها وعلى حالها، وأعلمها أنه قد شغل بما في عنقه عن النساء، وبين أن تلحق بمنزل أبيها، فبكت، فبكت جواريها.
9- عن أبي هاشم أن رجلاً جاء إلى عمر بن عبد العزيز فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن شماله، فإذا رجلان يختصمان وأنت بين يديه، فقال لك: يا عمر ! إذا عملت فاعمل بعمل هذين، فاستحلفه بالله لرأيت؟ فحلف له، فبكى.
- عن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع أنه دخل على فاطمة بنت عبد الملك فقال: ألا تخبريني عن عمر؟ قالت: ما أعلم أنه اغتسل من جنابة ولا احتلام منذ استخلف.
10- قال ابن سعد: كانت له هيئة ومروءة، كانوا يتحدثون أنه تفضي إليه الخلافة لهيئته وعقله وكماله.
11- دخل محمد بن واسع على الأمير بلال بن أبي بردة، فدعاه إلى طعامه، فاعتل عليه، فغضب، وقال: إني أراك تكره طعامنا، قال: لا تقل ذاك أيها الأمير، فوالله لخياركم أحب إلينا من أبنائنا.
12- لما بلغ الرشيد موت ابن المبارك بِهَيْت قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، يا فضل: إيذن للناس يعزونا في ابن المبارك، وقال: أما هو القائل:
الله يدفع بالسلطان معضلة *** عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم تأمن لنا سبل *** وكان أضعفنا نهباً لأقوانا
فمن الذي يسمع هذا من ابن المبارك ولا يعرف حقنا؟!
13- قال عبد الرزاق: كنت مع الفضيل بمكة، فمر هارون، فقال الفضيل: الناس يكرهون هذا، وما في الأرض أعز علي منه، لو مات لرأيت أموراً عظاماً.
14- عن الفضيل قال: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد.
15- عن عمار بن ليث الواسطي، سمعت الفضيل بن عياض يقول: ما من نفس تموت أشد علي موتا من أمير المؤمنين هارون، ولوددت أن الله زاد من عمري في عمره.
قال: فكبر ذلك علينا، فلما مات هارون، وظهرت الفتن، وكان من المأمون ما حمل الناس على خلق القرآن، قلنا: الشيخ كان أعلم بما تكلم.
16- وقال أبو حاتم: حدثنا حرملة: سمعت الشافعي يقول: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز.
17- وعن يحيى بن أكثم قال: كان المأمون يجلس للمناظرة يوم الثلاثاء، فجاء رجل قد شمر ثيابه، ونعله في يده، فوقف على طرف البساط، وقال: السلام عليكم.
فرد المأمون، فقال: أتاذن لي في الدنو؟ قال: ادن، وتكلم، قال: أخبرني عن هذا المجلس الذي أنت فيه، جلسته باجتماع الأمة أم بالغلبة والقهر؟ قال: لا بهذا ولا بهذا، بل كان يتولى أمر الأمة من عقد لي ولأخي، فلما صار الأمر إلي، علمت أني محتاج إلى اجتماع كلمة المسلمين على الرضى بي، فرأيت أني متى خليت الأمر، اضطرب حبل الإسلام، ومرج عهدهم، وتنازعوا، وبطل الحج والجهاد، وانقطعت السبل، فقمت حياطة للمسلمين، إلى أن يجمعوا على من يرضونه، فأسلم إليه.
فقال: السلام عليك ورحمة الله.
وذهب، فوجه المأمون من يكشف خبره، فرجع، فقال: مضى إلى مسجد فيه خمسة عشر رجلا في هيئته، فقالوا: لقيت الرجل؟ قال: نعم، وأخبرهم بما جرى، فقالوا: ما نرى بما قال بأسا، وافترقوا.
فقال المأمون: كفينا مؤنة هؤلاء بأيسر الخطب.
18- وقال عبيد الله بن سعيد: سمعت ابن مهدي يقول: لا يجوز أن يكون الرجل إماماً حتى يعلم ما يصح مما لا يصح.
19- وقال يزيد بن محمد المهلبي: قال لي المتوكل: إن الخلفاء كانت تتصعب على الناس ليطيعوهم، وأنا ألين لهم ليحبوني ويطيعوني.
20- نقل الخطيب عن المهتدي بالله العباسي أنه ما زال صائما منذ استخلف إلى أن قتل.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
☰〣☷〣☰ ضوابط الإمامة في المجتمع المسلم ☰〣☷〣☰
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 【◊】◄[ المجتمع المسلم ]►【◊】
» [ مفهوم المجتمع المسلم ]
» {☸} أثر الغش على الفرد و المجتمع {☸}
» ©«« آداب مكانة مكة .. ضوابط لمشروعاتها »»©
» ♦◊♦ أثر القصاص في استقرار المجتمع ♦◊♦

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: