۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ιl.ιlιlι.lι‏ المقصد الأسمى من العبودية لله تعالى ιl.ιlιlι.lι‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عسفان

عضو نشيط  عضو نشيط
عسفان


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع أكيد عسفان
التسجيل : 12/09/2011
عدد المساهمات : 104

ιl.ιlιlι.lι‏ المقصد الأسمى من العبودية لله تعالى ιl.ιlιlι.lι‏  Empty
مُساهمةموضوع: ιl.ιlιlι.lι‏ المقصد الأسمى من العبودية لله تعالى ιl.ιlιlι.lι‏    ιl.ιlιlι.lι‏ المقصد الأسمى من العبودية لله تعالى ιl.ιlιlι.lι‏  Icon_minitimeالسبت 24 مارس 2012, 4:32 am



ιl.ιlιlι.lι‏ المقصد الأسمى من العبودية لله تعالى ιl.ιlιlι.lι‏


العبادة لغة:

مصدر عبد يعبد عبادة أي أطاع وهذا المصدر مأخوذ من مادّة (ع ب د) الّتي تدلّ على معنيين: الأوّل لين وذلّ، والآخر شدّة وغلظ [من هذا الأصل قولهم: العبدة وهي القوّة والصلابة، والعبد وهو الأنفة والحمية انظر في هذا: مقاييس اللغة لابن فارس (4/ 206)، ولسان العرب (3/ 275)] ومن الأصل الأوّل أخذ العبد وهو المملوك، والجماعة العبيد، وثلاثة أعبد (في جمع القلّة) وهم العباد (في جمع الكثرة)، قال الخليل: إلّا أنّهم اجتمعوا على تفرقة ما بين عباد اللّه والعبيد المملوكين. يقال: هذا عبد بيّن العبودة ولم نسمعهم يشتقّون منه فعلا، ولو اشتقّ لقيل (عبد) أي صار عبدا وأقرّ بالعبودة، ولكنّه أميت الفعل فلم يستعمل، قال (الخليل) وأمّا عبد يعبد عبادة، فلا يقال إلّا لمن يعبد اللّه تعالى، يقال منه عبد يعبد عبادة وعبودة وعبوديّة ومعبدا، وتعبّد يتعبّد تعبّدا، فالمتعبّد: المنفرد بالعبادة، ويقال: استعبدت فلانا: اتّخذته عبدا، ويقال تعبّد فلان فلانا إذا صيّره كالعبد له وإن كان حرّا، ويقال أعبد فلان فلانا أي جعله عبدا، ويقال للمشركين: عبدة الطّاغوت والأوثان، وللمسلمين عبّاد يعبدون اللّه، وذكر بعضهم في جمع عابد عبد، وتأنيث العبد عبدة، والعبدّاء: جماعة العبيد الّذين ولدوا في العبوديّة، ومن الباب البعير المعبّد أي المهنوء بالقطران؛ لأنّ ذلك يذلّه ويخفض منه، ومنه أيضا الطّريق المعبّد وهو المسلوك المذلّل[مقاييس اللغة لابن فارس (4/ 205، 206) ] .

وقال الرّاغب: العبوديّة: إظهار التّذلّل، والعبادة أبلغ منها لأنّها غاية التّذلّل ولا يستحقّها إلّا من له غاية الإفضال وهو اللّه تعالى وجمع العبد الّذي هو مسترقّ عبيد، وقيل عبدّا، وجمع العبد الّذي هو العابد عباد، فالعبيد إذا أضيف إلى اللّه أعمّ من العباد ولهذا قال: (وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [ق: 29] فنبّه أنّه لا يظلم من يختصّ بعبادته ولا من ينتسب إلى غيره كعبد شمس وعبد اللّات ونحو ذلك [مفردات الراغب (318) ].

وقال الجوهريّ: العبد خلاف الحرّ، والجمع عبيد وأعبد وعباد وعبدان وعبدان وعبدّان وعبدّا يمدّ ويقصر، ومعبوداء بالمدّ، وأصل العبوديّة: الخضوع والذّلّ، والتّعبيد: الاستعباد، وهو أن يتّخذه عبدا، وكذلك الاعتباد، وفي الحديث «ورجل اعتبد محرّرا» والإعباد مثله وكذلك التّعبّد، والعبادة الطّاعة، والتّعبّد التّنسّك [الصحاح (2/ 502) ].

وقال ابن منظور: العبد: الإنسان حرّا كان أو رقيقا، يذهب بذلك إلى أنّه مربوب لباريه- عزّ وجلّ-، والعبد المملوك: خلاف الحرّ، وأصل العبوديّة الخضوع والذّلّ، ويقال تعبّد اللّه العبد بالطّاعة أي استعبده، أمّا تعبّدت فلانا فمعناه اتّخذته عبدا مثل عبّدته سواء، وكلّ من دان لملك فهو عابد له، والمعبّد: المكرّم المعظّم كأنّه يعبد قال حاتم:

تقول: ألا تبقي عليك، فإنّني *** أرى المال عند الممسكين معبّدا؟

[لسان العرب (3/ 2704) ] .

واصطلاحا:

اسم جامع لكلّ ما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظّاهرة. وقيل: هي اسم يجمع كمال الحبّ للّه ونهايته، وكمال الذّلّ للّه ونهايته. وقيل: عبادة اللّه: طاعته بفعل المأمور وترك المحذور [العبودية لابن تيمية (5)، وتيسير العزيز الحميد (47)، وقرة عيون الموحدين (15)، وفتح المجيد (14) ] .

وقال المناويّ: العبادة فعل المكلّف على خلاف هوى نفسه تعظيما لربّه. وقيل: هي الأفعال الواقعة على نهاية ما يمكن من التّذلّل والخضوع المتجاوز لتذلّل بعض العباد لبعض، ولذلك اختصّت بالرّبّ، وهي أخصّ من العبوديّة الّتي تعني مطلق التّذلّل[التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي (234) ].

أمّا العبوديّة فقد عرّفها الجرجانيّ بقوله: هي الوفاء بالعهود، وحفظ الحدود، والرّضا بالموجود، والصّبر على المفقود [التعريفات (151) ] .


1- قوله تعالى: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) [الفاتحة: 1- 7 ] .

2- قوله تعالى: ( وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ) [البقرة: 83 ] .

3- قوله تعالى: ( لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ * قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ ) [الأعراف: 59- 62 ] .

4- قوله تعالى: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ) [يونس: 3 ] .

5- قوله تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) [النحل: 36 ] .

6- قوله تعالى: ( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) [هود: 123 ] .

7- قوله تعالى: ( وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً * وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ) [الجن: 18- 19 ] .

8- قوله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ * إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ * وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ) [فاطر: 28- 31 ] .

9- قوله تعالى: ( إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ * فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ * قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ * قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ * قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) [ص: 71- 83 ] .

10- قوله تعالى: ( أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ * وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ ) [سبأ: 9- 13 ] .

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه-: أنّ أعرابيّا جاء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، دلّني على عمل إذا عملته دخلت الجنّد. قال: «تعبد اللّه لا تشرك به شيئا، وتقيم الصّلاة المكتوبة، وتؤدّي الزّكاة المفروضة، وتصوم رمضان» قال: والّذي نفسي بيده! لا أزيد على هذا شيئا أبدا، ولا أنقص منه. فلمّا ولّى. قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا» [البخاري- الفتح 3 (1397). ومسلم (14) واللفظ له ] .

2- عن أبي أيوب الأنصاريّ- رضي اللّه عنه- قال: إنّ رجلا قال للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: أخبرني بعمل يدخلني الجنّة. قال: ماله ماله. وقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «أرب ماله، تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصل الرّحم» [البخاري- الفتح 3 (1396) واللفظ له. ومسلم (14) ] .

3- عن أنس- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا أراد اللّه بعبد خيرا استعمله» قيل:كيف يستعمله يا رسول اللّه؟ قال: «يوفّقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه » [سنن الترمذي رقم (2142) وقال: هذا حديث حسن صحيح وقال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 305 في صحيح الجامع] .

4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ اللّه يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا. فيرضى لكم: أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرّقوا، ويكره لكم: قيل وقال وكثرة السّؤال ، وإضاعة المال»[مسلم (1715) ] .

5- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «بني الإسلام على خمس، على أن يعبد اللّه ويكفر بما دونه، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان» [البخاري- الفتح 1 (Cool. مسلم (16) واللفظ له ] .

6- عن معقل بن يسار- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «العبادة في الهرج كهجرة إليّ» [مسلم (2948) ] .

7- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «قال اللّه- عزّ وجلّ-: أعددت لعبادي الصّالحين مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. مصداق ذلك في كتاب اللّه: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ) [السجدة/ 17][البخاري- الفتح 6 (3244). ومسلم (2824) واللفظ له ] .

8- عن معاذ بن جبل- رضي اللّه عنه- قال: قلت: يا رسول اللّه! أخبرني بعمل يدخلني الجنّة ويباعدني من النّار. قال: «لقد سألتني عن عظيم، وإنّه ليسير على من يسّره اللّه عليه. تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت». ثمّ قال: «ألا أدلّك على أبواب الخير: الصّوم جنّة، والصّدقة تطفأ الخطيئة كما يطفأ الماء النّار، وصلاة الرّجل من جوف اللّيل». قال: ثمّ تلا: ( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ حتّى بلغ يَعْمَلُونَ ) [الترمذي (2616) واللفظ له وقال: حسن صحيح. وعزاه أحمد شاكر في المسند للسنن الكبرى للنسائي (5/ 13). ابن ماجة (3973)، وقال الألباني في صحيح الجامع (3/ 29، 30): صحيح الإسناد ] .

9- عن معدان بن أبي طلحة اليعمريّ؛ قال: لقيت ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني اللّه به الجنّة. أو قال: قلت: بأحبّ الأعمال إلى اللّه. فسكت، ثمّ سألته فسكت. ثمّ سألته الثّالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقال: «عليك بكثرة السّجود للّه. فإنّك لا تسجد سجدة إلّا رفعك اللّه بها درجة. وحطّ عنك بها خطيئة» [مسلم (488) ] .

1-كتب أبو الدّرداء إلى مسلمة بن مخلد: أمّا بعد: فإنّ العبد إذا عمل بطاعة اللّه أحبّه اللّه، فإذا أحبّه اللّه، حبّبه إلى خلقه، وإنّ العبد إذا عمل بمعصية اللّه أبغضه اللّه، فإذا أبغضه اللّه بغّضه إلى خلقه.[الزهد، للإمام وكيع بن الجراح (3/ 847) ] .

2- سئلت عائشة- رضي اللّه عنها- عن الهجرة. فقالت: لا هجرة اليوم، كان المؤمنون يفرّ أحدهم بدينه إلى اللّه- تعالى- وإلى رسوله مخافة أن يفتن عليه، فأمّا اليوم فقد أظهر اللّه الإسلام، واليوم يعبد ربّه حيث شاء، ولكن جهاد ونيّة. [البخاري- الفتح 7 (3900) واللفظ له. ومسلم (1864) ] .

3-كان عليّ بن الحسين إذا توضّأ اصفرّ وتغيّر، فيقال: مالك؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ [مختصر منهاج القاصدين للمقدسي (314) ] .

4- عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، قال: كان عبد اللّه بن مسعود، إذا هدأت العيون، قام فسمعت له دويّا كدويّ النّحل.[الزهد، للإمام وكيع بن الجراح (1/ 391) ] .

5-قال أبو البختريّ- رحمه اللّه-: لوددت أنّ اللّه تعالى يطاع وأنّي عبد مملوك.[الزهد لابن المبارك (69) ] .

6- عن وهب بن منبّه، قال: ما عبد اللّه بمثل الخوف.[التخويف من النار لابن رجب (7) ] .


1- قال ابن القيّم- رحمه اللّه-:

فعبادة الرّحمن غاية حبّه *** مع ذلّ عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر *** ما دار حتّى قامت القطبان
[الدر النضيد للشيخ سليمان الحمدان (9) ] .

2- قال ابن القيّم- رحمه اللّه-:

حقّ الإله عبادة بالأمر *** لابهوى النّفوس فذاك للشّيطان
من غير إشراك به شيئا هما *** سببا النّجاة فحبّذا السّببان
لم ينج من غضب الإله وناره *** إلّا الّذي قامت به الأصلان
والنّاس بعد فمشرك بإلهه *** أو ذو ابتداع أو له الوصفان
[قرة عيون الموحدين (22) ] .

3- قال ابن القيّم- رحمه اللّه-:

أما والّذي حجّ المحبّون بيته *** ولبّوا له عند المهلّ وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرّؤوس تواضعا *** لعزّة من تعنوا الوجوه وتسلم
يهلّون بالبيداء لبّيك ربّنا *** لك الملك والحمد الّذي أنت تعلم
دعاهم فلبّوه رضا ومحبّة *** فلمّا دعوه كان أقرب منهم
تراهم على الأنضاء شعثا رؤوسهم *** وغبرا وهم فيها أسرّ وأنعم
[ميمية ابن القيم (5) ] .


1- قال ابن تيميّة- رحمه اللّه- كلّما ازداد العبد تحقيقا للعبوديّة ازداد كماله، وعلت درجته، ومن توهّم أنّ المخلوق يخرج من العبوديّة بوجه من الوجوه، أو أنّ الخروج عنها أكمل، فهو من أجهل الخلق بل من أضلّهم .[ العبودية، لابن تيمية (34) ] .

2- قال ابن تيميّة- رحمه اللّه- التّوحيد الّذي جاءت به الرّسل إنّما يتضمّن إثبات الإلهيّة للّه وحده بأن يشهد أن لا إله إلّا اللّه: لا يعبد إلّا إيّاه، ولا يتوكّل إلّا عليه، ولا يوالي إلّا له، ولا يعادي إلّا فيه، ولا يعمل إلّا لأجله.[فتح المجيد (15) ] .

3- قال ابن القيّم- رحمه اللّه- العبادة مدارها على خمس عشرة قاعدة. من كمّلها كمّل مراتب العبوديّة. وبيان ذلك: أنّ العبادة منقسمة على القلب واللّسان والجوارح. والأحكام الّتي للعبوديّة خمسة: واجب، ومستحبّ، وحرام، ومكروه، ومباح. وهنّ لكلّ واحد من القلب واللّسان والجوارح .[فتح المجيد (18) ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ιl.ιlιlι.lι‏ المقصد الأسمى من العبودية لله تعالى ιl.ιlιlι.lι‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: