۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتكف

عضو جديد  عضو جديد
المعتكف


الجنس : ذكر
العمر : 58
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 12/03/2012
عدد المساهمات : 34

[[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]  Empty
مُساهمةموضوع: [[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]    [[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]  Icon_minitimeالجمعة 23 مارس 2012, 3:44 am


[[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]



1- قَالَ الله تَعَالَى: (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) [البينة:5].
2- قال تَعَالَى: (لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذَى كالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ) [البقرة:264].
3- قال تَعَالَى: (يُرَاءونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً) [النساء:142].


أحاديث


1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (قَالَ الله تَعَالَى: أنَا أغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ). رواه مسلم.
2- وعنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ أَولَ النَّاسِ يُقْضَى يَومَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعْمَتَهُ، فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ. قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ ! فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ. وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وَعَلَّمَهُ، وَقَرَأَ القُرآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا. قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ القُرآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ ! وَقَرَأتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ. وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأعْطاهُ مِنْ أصْنَافِ المَالِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ، فَعَرَفَهَا. قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ. قَالَ: كَذَبْتَ، ولكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: جَوَادٌ! فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ) رواه مسلم.
(جَرِيءٌ) بفتح الجيم وكسر الراء والمد: أيْ شُجَاعٌ حَاذِقٌ.
3- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن نَاساً قَالُوا لَهُ: إنَّا نَدْخُلُ عَلَى سَلاَطِيننَا فَنَقُولُ لَهُمْ بِخِلاَفِ مَا نَتَكَلَّمُ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِندِْهِمْ؟ قَالَ ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: كُنَّا نَعُدُّ هَذَا نِفاقاً عَلَى عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.
4- عن جُندب بن عبد اللهِ بن سفيان رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ، وَمَنْ يُرائِي يُرائِي اللهُ بِهِ). متفق عَلَيْهِ.
ورواه مسلم أَيضاً من رواية ابن عباس رضي الله عنهما.
(سَمَّعَ) بتشديد الميم، ومعناه: أظهر عمله للناس رِياءً. (سَمَّعَ اللهُ بِهِ) أيْ: فَضَحَهُ يَومَ القِيَامَةِ. ومعنى: (مَنْ رَاءى) أيْ: مَنْ أظْهَرَ لِلنَّاسِ العَمَلَ الصَّالِحَ لِيَعْظُمَ عِنْدَهُمْ. (رَاءى اللهُ بِهِ) أيْ: أظْهَرَ سَرِيرَتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الخَلائِقِ.
5- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ عز وجل لاَ يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ) يَعْنِي: رِيحَهَا. رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيحٍ والأحاديث في الباب كثيرةٌ مشهورةٌ.
6- عن أَبي ذرٍ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ لِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: أرَأيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي يَعْمَلُ العَمَلَ مِنَ الخَيْرِ، وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ: (تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى المُؤْمِنِ). رواه مسلم.


آثار


1- قال علي رضي الله عنه: " للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل أثني عليه، وينقص إذا ذّمَّ " إحياء علوم الدين.
2- قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه: " كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جدد القلب، خلقان الثياب، تُعْرَفون في السماء، وتخفون على أهل الأرض " سير أعلام النبلاء.
3- قال الفضيل بن عياض: " إن ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك " الآداب الشرعية.
4- وقال أيضاً: " المؤمن يزرع نخلاً، ويخاف أن يثمر شوكاً، والمنافق يزرع شوكاً، ويطلب أن يثمر رطباً ".
5- وقال أيضاً: " من وقي خمساً وقي شر الدنيا والآخرة: العجب، والرياء، والكبر، والإزراء، والشهوة ".
6- قال الحسن البصري: " إن كان أحدهم ليمرّ بالأذى ما يمنعه من رفعه إلا كراهية الشهرة " إحياء علوم الدين.
7- وقال أيضاً: " لا يزال العبد بخير ما علم ما الذي يفسد عليه عمله " مصنف ابن أبي شيبة.
8- قال الحارث بن قيس العابد الفقيه التابعي : " إذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان: إنك ترائي - فزدها طولاً " سير أعلام النبلاء.
9- قال الإمام أحمد بن حنبل: " إظهار المحبرة من الرياء " الآداب الشرعية.
10- وقال أيضاً: " فأما ترك الطاعات خوفاً من الرياء فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين - فهذا ينبغي أن يترك; لأنه معصية, وإن كان الباعث على ذلك الدين، وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصاً - فلا ينبغي أن يترك العمل; لأن الباعث الدين, وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال: مراء, فلا ينبغي ذلك؛ لأنه من مكايد الشيطان " الآداب الشرعية.
11- قال إبراهيم النخعي: " إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة, فقال: إنك مراء - فزدها طولاً، وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء , فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا " الآداب الشرعية.
12- قال النووي: وقال الشافعي: " لا يعرف الرياء إلا مخلص ". يعني لا يتمكن في معرفة حقيقته والإطلاع على غوامض خفياته ودقائقه، إلا من أراد الإخلاص‏ " بستان العارفين.
13- وقال أيضاً: " لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا , ويقصد به وجه الله عز وجل " الأذكار للنووي.
14- وقال أيضاً: " فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة - لانسد عليه أكثر أبواب الخير " الأذكار للنووي.
15- يقول ابن تيمية: " ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك فانه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه انه يفعله سراً لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص. إلى أن قال: "ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه إن ذلك رياء فنهيه مردود عليه من وجوه:
1- إن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء بل يؤمر بها وبالإخلاص فيها.
2- إن الإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ولا اشق بطونهم ".
3- إن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشرك والفساد ينكرون على أهل الخير والدين إذ رأوا من يظهر أمراً مشروعاً قالوا: "هذا مراءٍ". فيترك أهل الصدق إظهار الأمور المشروعة حذراً من لمزهم فيتعطّل الخير.
4- إنّ مثل هذا من شعائر المنافقين وهو الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ) " مجموع الفتاوى.
16- عن أبي هريرة: قال رجل: يا رسول الله ! رآني رجل وأنا أصلي في السر، فسرني ذلك.
قال: " لك أجران: أجر السر، وأجر العلانية ".
* قال ابن مفلح: " إذا سر الإنسان بمعرفة طاعته هل هو مذموم؟ قال ابن الجوزي: إن كان قصده إخفاء الطاعة والإخلاص لله عز وجل ولكنه لما أطلع عليه الخلق علم أن الله أطلعهم وأظهر الجميل من أحواله فسر بحسن صنيع الله عز وجل ونظره له ولطفه به حيث كان يستر الطاعة والمعصية فأظهر الله عليه الطاعة وستر المعصية فيكون فرحه بذلك لا بحمد الناس، وقيام المنزلة في قلوبهم، أو يستدل بإظهار الله الجميل وستر القبيح عليه في الدنيا أنه كذلك يفعل به في الآخرة قد جاء معنى ذلك في الحديث، فأما إن كان فرحه باطلاع الناس عليه؛ لقيام منزلته عندهم حتى يمدحوه ويعظموه ويقضوا حوائجه - فهذا مكروه مذموم.
فإن قيل فما وجه حديث أبي هريرة قال قال رجل: يا رسول الله! الرجل يعمل العمل فيسره فإذا اطلع عليه أعجبه؟ فقال: " له أجران أجر السر وأجر العلانية " فالجواب أنه حديث ضعيف رواه الترمذي وقد فسره بعض العلماء بأن معناه بأن يعجبه ثناء الناس عليه بالخير لقوله عليه السلام: " أنتم شهداء الله في الأرض ".
وروى مسلم عن أبي ذر قال قيل: يا رسول الله! أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير فيحمده الناس عليه؟ قال: " تلك عاجل بشرى المؤمن ".
فأما إذا أعجبه ليعلم الناس منه الخير ويكرمونه عليه فهذا رياء.
ووجود الرياء بعد الفراغ من العبادة لا يحبطها لأنه قد تم على نعت الإخلاص فلا ينعطف ما طرأ عليه بعده لا سيما إذا لم يتكلف هو إظهاره والتحدث به، فأما إن تحدث به بعد فراغه وأظهره فهذا مخوف, والغالب عليه أنه كان في قلبه وقت مباشرة العمل نوع رياء فإن سلم من الرياء نقص أجره, فإن بين عمل السر والعلانية سبعين درجة.
وورود الرياء قبل الفراغ من العبادة إن كان مجرد سرور لم يؤثر في العمل, وإن كان باعثاً على العمل مثل أن يطيل الصلاة ليرى مكانه فهذا يحبط الأجر. انتهى كلامه " الآداب الشرعية.
* ذكر ابن حبان " أن معنى الحديث أنه يسره أن الله عز وجل وفقه لذلك العمل فعسى يستن به فيه, فإذا كان كذلك كتب الله له أجرين, وإذا سره ذلك لتعظيم الناس إياه أو ميلهم إليه به كان ذلك ضربا من الرياء لا يكون له أجران ولا أجر واحد " صحيح ابن حبان.
* قال الترمذي: " وقال بعض أهل العلم: إذا اطلع عليه فأعجبه رجاء أن يعمل بعمله فيكون له مثل أجورهم.. وهذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه إلى حمدهم وإلا فالتعريض مذموم " تحفة الأحوذي.
17- قال ابن عقيل: " إنك لو علمت أن إكرام الخلق لك رياء سقطت من عينك, أفأقنع أنا منك أن تجعلني في العادة جزءا من كل بعضا من جماعة ؟ وقال : ما يحلو لك العمل حتى تحلو لك تسميتهم بعابد وزاهد , فارث لنفسك من ذلك فإنه رياء وسمعة وليس لك منه إلا ما حظيت به من الصيت , تدري كم في الجريدة أقوام لا يؤبه لهم إلا عند القيام من القبور , وكم يفتضح غدا من أرباب الأسماء من الخلق بعالم وصالح وزاهد نعوذ بالله من طفيلي تصدر بالوقاحة " الآداب الشرعية.
18- ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنّ الرياء ينقسم باعتبار إبطال العبادة إلى قسمين:
الأول: أن يكون في أصل العبادة، فهذا عمله باطل مردود.
الثاني: أن يكون طارئا على العبادة فهذا القسم ينقسم إلى أمرين:
الأول: أن يدافعه فهذا لا يضره.
الثاني: أن يسترسل معه فلا يخلو من حالين:
الأول: أن يكون أخر العبادة مبنيّاً على أوله كالصلاة فالعابدة باطلة.
الثاني: أن يكون آخر العبادة منفصلا عنها كالصدقة فما كان خالص قبل وما أشرك فيه رد. (القول المفيد شرح كتاب التوحيد)
19- وقد فرّق بين العجب والرياء شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: " الرياء من باب الإشراك بالخلق، والعجب من باب الإشراك بالنفس " مجموع الفتاوى.
20- قال أبو حامد الغزالي أثناء ذكره للرياء الخفي: " وأخفى من ذلك أن يختفي (العاقل بالطاعة) بحيث لا يريد الاطلاع ولا يسر بظهور طاعته، ولكنه مع ذلك إذا رأى الناس أحب أن يبدأوه بالسلام وأن يقابلوه بالبشاشة والتوقير، وأن يثنوا عليه، وأن ينشطوا في قضاء حوائجه كأنه يتقاضى الاحترام مع الطاعة التي أخفاها، ولو لم يفعل ذلك ما استبعد تقصير الناس في حقه " إحياء علوم الدين.
21- قال ابن رجب: " وها هنا نكتة دقيقة وهي أن يذم الإنسان نفسه بين الناس يريد بذلك أن يرى الناس أنه يتواضع عن نفسه ويرتفع بذلك عنهم ويمدحونها به، وهذا من دقائق أبواب الرياء وقد نبه السلف الصالح، قال مطرف بن عبد الله ابن الشخير: " كفى بالنفس إطراء أن تذمّها على الملأ كأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سفه " جامع العلوم والحكم.


قصص


1- عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود العنسي، أنه كان إذا خرج من المسجد قبض بيمينه على شماله، فسئل عن ذلك فقال: مخافة أن تنافق يدي.
2- قال الأعمش: كنت عند إبراهيم النخعي وهو يقرأ في المصحف، فاستأذن رجل فغطى المصحف, وقال: لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة.
3- قال بعضهم وقد قيل له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا.


أشعار


ثَوْبُ الرِّيَاءِ يَشِـفُّ عَمَّـا تَحْتَـهُ *** فَـإِذَا الْتَحَفْتَ بِـهِ فَإِنَّـكَ عَارِ
[أبو الحسن التُّهَامِي]

وَإِذَا نَزَعْتَ عَـنِ الْغِوَايَـةِ فَلْيَكُـنْ *** للهِ ذَاكَ الـنَّـزْعُ لا لـلـنَّـاسِ
[أبو نُواس]

عَمَـلٌ أُرِيـدَ بِـهِ سِـوَاكَ فَإِنَّـهُ *** عَمَـلٌ وَإِنْ زَعَـمَ الْمُرَائِي بَاطِلُ
[.........]

صَلَّى وَصَامَ لأَمْـرٍ كَـانَ يَأْمُلُـهُ *** حَتَّى قَضَـاهُ فَمَا صَلَّى وَلا صَامَا
[سَلْم الْخَاسِر]

أَظْـهَـرُوا لـلـنَّـاسِ دِيْـنًـا *** وَعَـلـى الـدِّيْـنَــارِ دَارُوا
وَلَـهُ صَـلُّــوا وصَـامُــوا *** وَلَــهُ حَــجُّـــوا وَزَارُوا
لَـوْ بَـدَا فَــوْقَ الـثُّــرَيَّـا *** وَلَـهُـمْ رِيْـشٌ لَـطَــارُوا!
[محمود الورَّاق]

دَعِ الرِّيَاءَ لِمَـنْ لَـذّ الرِّيَـاءُ لَـهُ *** فَإِنَّـهُ الشِّـرْكُ فَاحْذَرْ زَلَّةَ الْقَدَمِ
[............]

تَصَنَّـعْ كَـيْ يُقَـالَ لَـهُ أَمِيـنٌ *** وَمَـا يُغْنِـي التَّصَنُّـعُ للأَمَـانَهْ
وَلَـمْ يُـرِدِ الإِلَـهَ بِـهِ وَلَكِـنْ *** أَرَادَ بِـهِ الطَّرِيـقَ إِلى الْخِيَـانَهْ
[محمود الوراق]

قَوْمٌ هُـمُ شَـرُّ خَلْـقِ اللهِ كُلِّهِـمُ *** وَأَخْبَتُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا وَفِي الدِّينِ
هُمْ فِي الظَّوَاهِرِ زُهَّـادٌ أُولُوا وَرَعٍ *** وَفِي الْبَواطِنِ إِخْـوَانُ الشَّيَاطِيـنِ
[............]


حكم


1- احذر الشيطان من أربع: " على عقيدتك إن يفسدها بالآراء، على عبادتك إن يفسدها بالأهواء، على عملك إن يفسده بالرياء، على خلقك إن يفسده بالخيلاء ".
2- ربما دخل الرياء عليك من حيث لا ينظر الخلق إليك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرياء
» ☤‏¦¦❖¦¦☤ فضل الذكر على سائر الأعمال ☤¦¦❖¦¦☤
» ₪♥₪ الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪
» ║◙♦◙║ لذة الأعمال الصالحة وأثرها في حياتنا ║◙♦◙║
» ☷※☷ إخلاص الأعمال والأقوال لله وحده ☷※☷

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: