۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ₪♥₪ الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القيصر

عضو نشيط  عضو نشيط
القيصر


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 68

₪♥₪  الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪  Empty
مُساهمةموضوع: ₪♥₪ الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪    ₪♥₪  الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪  Icon_minitimeالسبت 24 مارس 2012, 2:13 am




₪♥₪ الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪


1- قَالَ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة:119].
2- قالَ تَعَالَى: (وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ) [الأحزاب: 35].
3- قالَ تَعَالَى: (فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ) [محمد:21].


أحاديث


1- عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وإنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقاً وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَّاباً) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
2- عن أبي محمد الحسن بنِ عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنهما، قَالَ: حَفظْتُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ؛ فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنِينَةٌ، وَالكَذِبَ رِيبَةٌ) رواه الترمذي، وَقالَ: حديث صحيح.
قوله: (يَريبُكَ) هُوَ بفتح الياء وضمها: ومعناه اتركْ مَا تَشُكُّ في حِلِّهِ وَاعْدِلْ إِلَى مَا لا تَشُكُّ فِيهِ.
3- عن أبي سفيانَ صَخرِ بنِ حربٍ رضي الله عنه في حديثه الطويلِ في قصةِ هِرَقْلَ، قَالَ هِرقلُ: فَمَاذَا يَأَمُرُكُمْ - يعني: النَّبيّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ أبو سفيانَ: قُلْتُ: يقولُ: (اعْبُدُوا اللهَ وَحدَهُ لا تُشْرِكوُا بِهِ شَيئاً، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، ويَأْمُرُنَا بالصَلاةِ، وَالصِّدْقِ، والعَفَافِ، وَالصِّلَةِ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
4- عن أبي ثابت، وقيل: أبي سعيد، وقيل: أبي الوليد، سهل ابن حُنَيْفٍ وَهُوَ بدريٌّ صلى الله عليه وسلم: أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (مَنْ سَأَلَ الله تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ) رواه مسلم.
5- عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (غَزَا نبيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهمْ فَقَالَ لِقَومهِ: لا يَتْبَعَنِّي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأةٍ وَهُوَ يُريدُ أنْ يَبْنِي بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا، وَلا أحَدٌ بَنَى بُيُوتاً لَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا، وَلا أحَدٌ اشْتَرَى غَنَماً أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْتَظِرُ أَوْلادَها. فَغَزا فَدَنَا مِنَ القَرْيَةِ صَلاةَ العَصْرِ أَوْ قَريباً مِنْ ذلِكَ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ: إِنَّكِ مَأمُورَةٌ وَأنَا مَأمُورٌ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا، فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ، فَجَمَعَ الغَنَائِمَ فَجَاءتْ - يعني النَّارَ – لِتَأكُلَهَا فَلَمْ تَطعَمْها، فَقَالَ: إنَّ فِيكُمْ غُلُولاً، فَلْيُبايعْنِي مِنْ كُلِّ قَبيلةٍ رَجُلٌ، فَلَزِقَتْ يد رجل بِيَدِهِ فَقَالَ: فِيكُمُ الغُلُولُ فلتبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فَجَاؤُوا بِرَأْس مثل رأس بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ، فَوَضَعَهَا فَجاءت النَّارُ فَأكَلَتْها. فَلَمْ تَحلَّ الغَنَائِمُ لأحَدٍ قَبْلَنَا، ثُمَّ أحَلَّ الله لَنَا الغَنَائِمَ لَمَّا رَأَى ضَعْفَنا وَعَجْزَنَا فَأحَلَّهَا لَنَا) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
(الخَلِفَاتُ) بفتحِ الخَاءِ المعجمة وكسر اللامِ: جمع خِلفة وهي الناقة الحامِل.
6- عن أبي خالد حَكيمِ بنِ حزامٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (البَيِّعَانِ بالخِيَار مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإنْ صَدَقا وَبيَّنَا بُوركَ لَهُمَا في بيعِهمَا، وإنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بركَةُ بَيعِهِما) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.


آثار


1- قال الفضيل بن عياض: " لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق، وطلب الحلال " سير أعلام النبلاء.
2- قال أيضاً: " عاملوا الله -عز وجل- بالصدق في السر؛ فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبداً أسكن محبته في قلوب العباد " حلية الأولياء.
3- قال أيضاً: " والله ما صدق اللهَ في عبوديته مَنْ لأحدٍ من المخلوقين عليه ربانيَّة " إحياء علوم الدين.
4- قال رجل لابن المبارك: " أوصني، قال: اعرف قدرك " صفوة الصفوة.
5- قال أبو مجلز: " قال رجل لقومه: عليكم بالصدق فإنه نجاة " مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا.
6- قال الشعبي: " عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك " المحاسن والمساوئ.
7- عن يوسف بن أسباط قال: " للصادق ثلاث خصال: الحلاوة، والملاحة، والمهابة " سير أعلام النبلاء.
8- عن معروف قال: ما أكثرَ الصالحين، وما أقل الصادقين " سير أعلام النبلاء.
9- عن حسين بن شُفَي قال: كنا عند عبد الله بن عمرو، فأقبل تبيع بن عامر، فقال: أتاكم أعرف من عليها، ثم قال: يا تبيع! أخبرنا عن الخيرات الثلاث، والشرات الثلاث قال: " نعم؛ الخيرات الثلاث: لسانٌ صادق، وقلبٌ نقي، وامرأة صالحة، والشرات الثلاث: لسانٌ كذوب، وقلبٌ فاجر، وامرأة سوء " تاريخ دمشق.
10- عن يزيد بن المهلب قال: " من عُرِف بالصدق جاز كذبه، من عُرِف بالكذب لم يجز صدقه " الآداب الشرعية.
11- قيل: " الصدق ميزان الله الذي يدور عليه العدل، والكذب مكيال الشيطان الذي يدور عليه الجور " المحاسن والمساوئ.
12- قال الشافعي رحمه الله: " أصلُ العلمِ التثبتُ وثمرتُه السلامة، وأصلُ الورعِ القناعةُ وثمرتُه الراحة، وأصلُ الصبرِ الحزمُ وثمرتُه الظفر، وأصلُ العملِ التوفيقُ وثمرته النجاح، وغايةُ كلِّ أمرٍ الصدق " سير أعلام النبلاء.
13- قال أيضاً رحمه الله: " آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة " سير أعلام النبلاء.
14- عن الفهرجوري قال: " الصدقُ موافقة الحق في السر والعلانية، وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة " سير أعلام النبلاء.
15- قال ابن السمَّاك: " ما أحسبني أؤجر على ترك الكذب؛ لأني أتركه أنفة " المحاسن والمساوئ.
16- قيل للإمام أحمد - رحمه الله -: " كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق ".
17- قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب " مجموع الفتاوى.
18- قال ابن حبان رحمه الله: " الصدق يرفع المرء في الدارين، كما أن الكذب يهوي به في الحالين، ولو لم يكن الصدق خصلة تحمد إلا أن المرء إذا عرف به قُبلَ كَذِبُه، وصار صِدْقاً عند من يسمعه - لكان الواجب على العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه؛ حتى يستقيم له على الصدق ومجانبة الكذب " روضة العقلاء.


قصص


1- قال: الأصمعي: أتى رجل إلى الحجاج فقال: إن ربعي بن حراش زعموا لا يكذب، وقد قدم ولداه عاصيين قال: فبعث إليه الحجاج فقال: ما فعل ابناك؟ فقال: هما في البيت، والله المستعان، فقال الحجاج بن يوسف: هما لك.
وأعجبه صدقه.
2- قال سعيد بن عبد العزيز: كانوا يُؤخرون الصلاة زمن الوليد، ويستحلفون الناس أنهم ما صلوا فأتى عبد الله بن أبي زكريا فاستُحلف ما صَلى فحلف، وأتي مكحول فقال: فلم جئنا إذاً؟ قال: فتُرك.
3- قال المنصور لهشام بن عروة: يا أبا المنذر تذكر يوم دخلت عليك وإخواني مع أبي وأنت تشرب سويقاً بقصبه يراع؟ فلما خرجنا قال: أبونا: اعرفوا لهذا الشيخ حقه فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي لله قال: لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين قال: فليم في ذلك فقال: لم يعودني الله في الصدق إلا خيراً.
4- قال ابن المبارك: إن الفضيل بن عياض صَدق الله فأجرى الحكمة على لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه.
5- كان فتى من طيء يجلس إلى الأحنف، وكان يعجبه فقال له: يا فتي هل تزين نفسك بشيء؟ فقال: نعم؛ إذا حدثت صدقت، وإذا حُدِّثت استمعت، وإذا عاهدت وفيت، وإذا وعدت أنجزت، وإذا أؤتمنت لم أخن، فقال الأحنف: هذه المرؤة حقاً.
6- يقول الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله: " بنيت أمري - حين ما نشأت - على الصدق، وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم، فأعطتني أمي أربعين ديناراً أستعين بها على النفقة، وعاهدتني على الصدق، فلما وصلنا أرض همدان خرج علينا جماعة من اللصوص، فأخذوا القافلة، فمر واحد وقال لي: ما معك؟ قلت أربعين ديناراً، فظن أني أهزأ به فتركني، فرآني رجل آخر فقال: ما معك؟ فأخبرته بما معي، فأخذني إلى كبيرهم، فسألني فأخبرته فقال: ما حملك على الصدق؟ قلت: عاهدتني أمي على الصدق، فأخاف أن أخون عهدها !! فأخذت الخشية رئيس اللصوص، فصاح ومزق ثيابه وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أمك، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله؟! ثم أمر برد ما أخذوه من القافلة، وقال: أنا تائب لله على يديك، فقال من معه: أنت كبيرنا في قطع الطريق، وأنت اليوم كبيرنا في التوبة، فتابوا جميعاً ببركة الصدق ".
7- قيل: إن ربعي بن حراش لم يكذب كذبة قط، وكان له ابنان عاصيان على الحجاج فطلبهما فلم يعثر عليهما، فقيل للحجاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قط؛ لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فاستدعى أباهما، فقال: أين أبناؤك؟ قال هما في البيت، فاستغرب الحجاج وقال لأبيهما: ما حملك على هذا، وأنـا أريد قتلهما، فقال: لقد كرهت أن ألقى الله تعالى بكذبة، فقال الحجاج: قد عفونا عنهما بصدقك ".
8- لما جلس الحجاج لقتل بعض الأسرى قام رجل منهم فقال: أصلح الله الأمير إن لي عليك حق، قال وما حقك! قال سبك ابن الاشعث يوما فرددت عليه، قال: ومن يعلم ذلك؟ فقام رجل من الأسرى فقال: قد كان ذلك أيها الأمير، فقال خلوا سبيله، ثم قال للشاهد ما منعك أن ترد على ابن الأشعث كما فعل صاحبك، فقال الشاهد: لقديم بغضي إياك فقال الحجاج: خلوا عن هذا لصدقه.
9- خطب الحجاج الثقفى يوماً فأطال، فقال له رجل: الصلاة! فإن الوقت لا ينتظرك، والرب لا يعذرك! فأمر الحجاج بحبسه، فأتاه أهل الرجل، وزعموا أنه مجنون، وسألوه أن يخلى سبيله، فقال الحجاج: إن أقر بالجنون خليته. فقيل للرجل في ذلك، فقال: معاذ الله! لا أزعم أن الله ابتلاني، وقد عافاني!، فخلى سبيله.


أشعار


إِذَا قَالَـتْ حَـذَامِ فَصَـدِّقُوهَـا *** فَـإِنَّ الْقَـولَ مَـا قَالَتْ حَذَامِ
[ديسم بن ظالم الأعْصريّ]

عُوِّدْ لِسَـانَكَ قَوْلَ الصِّدْقِ تَحْظَ بِهِ *** إِنَّ اللِّسَانَ لِمَـا عَـوَّدْتَ مُعْتَادُ
[.........]

وَفِي الْحِلْمِ إِدْهَانٌ وَفِي الْعَفْوِ دُرْبَـةٌ *** وَفِي الصِّدْقِ مَنْجَاةٌ مِنَ الشَّرِّ فَاصْدُقِ
[زُهير]

وَالصِّـدْقُ يَأْلَفُـهُ الْكَرِيمُ الْمُرتَجِي *** وَالْكِـذْبُ يَأَلَفُـهُ الدَّنِيُّ الأَخْيَبُ
[طَرَفَة بن العبْد]

إِذَا نَحْنُ قُلْنَا صَـدَّقَ الْقَـوْلَ فِعْلُنَا *** وَكَمْ قَائِـلٍ قَـوْلاً يُكَذِّبُهُ الْفِعْلُ
[..........]

الْحَمْـدُ للهِ كُـلٌّ ذُو مُكَـاذَبَـةٍ *** أَمْسَى التَّصَادُقُ لا يُسْقَى بِهِ الْمَاءُ
[أبو العتاهية]

وَالْمَـرْءُ لَيْسَ بِصَـادِقٍ فِي قَوْلِـهِ *** حَتَّـى يُؤَيِّـدُ قَوْلَـهُ بِفِعَـالِـهِ
[أحمد شوقي]

الصَّبْـرُ خَيْـرٌ وَخَيرُ الْقَوْلِ أَصْدَقُهُ *** وَكَثْـرَةُ الْمَزْحِ مِفْتَاحُ الْعَدَوَاتِ
[علي التَنُوخيّ]

[بابُ ذَمِّ الْكَذِب والحَثّ على مُجَانَبَتِهِ]
وَالصِّدْقُ يَأْلَفُهُ الْكَرِيـمُ الْمُـرْتَجَى *** وَالْكَـذِبُ يَأْلَفُـهُ الدَّنِيُّا لأَخْيَبُ
[طرفة بن العبد]

إِذَا مَـا الْمَـرْءَ أَخَطَـأَهُ ثَـلاثٌ *** فَبِعْـهُ وَلَـوْ بِكَفٍ مِـنْ رَمَـادِ
سَلامَـةُ صَـدْرِهِ وَالصِّـدْقُ مِنْـهُ *** وَكِتْمَـانُ السَّرَائِـرِ فِي الْفُـؤَادِ
[محمد بن زنجي البغدادي]

الْحَمْـدُ للهِ كُـلٌّ ذُو مُكَـاذَبَـةٍ *** أَمْسَـى التَّصَادُقُ لا يُسْقَى بِهِ المَاءُ
[أبو العتاهية]

وَلا خَيْرَ فِي عَيْشٍ يَكُـونُ قِوَامُـهُ *** بِمِنْحَـةِ مَكْذُوبٍ وَمِدْحَةِ كَذَّابِ
[ابن شرف القيرواني]

للنَّاسِ فَضْلُكَ فِي حُسْنِ الصَّفَاءِ وَفِي *** صِدْقِ الْحَدِيثِ وَشَرُّ الْخُلَّةِ الْكَذِبُ
[عمر بن أبي ربيعة]

الصِّدْقُ أَفْضَـلُ مَا حَضَـرْتَ بِـهِ *** وَلَرُبَّمَـا ضَـرَّ الْفَتَـى كَذِبُـهْ
[بشار بن بُرْد]

إِذَا عُرِفَ الْكَذَّابُ بِالْكَذْبِ لَمْ يَكَدْ *** يُصَدَّقُ فِي شَيءٍ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا
وَمِنْ آفَةِ الْكَـذَّابِ نِسْيَانُ كِذْبِـهِ *** وَتَرَاهُ ذَا حِفـظٍ إِذَا كَـانَ حَاذِقًا
[محمود الورَّاق]

حَسْـبُ الْكَـذُوبِ مِـنَ الْبَلِيَّـةِ *** بَـعْـضُ مَـا يُحْكَـى عَلَيْـهِ
مَهْمَـا سَـمْـعْـتَ بِكِـذْبَـةٍ *** مِـنْ غَـيْـرِهِ نُسِـبَـتْ إِلَيْـهِ
[...........]

لِي حِـيـلَـةٌ فِـي مَـنْ يَـنُـمّ *** وَلَيْـسَ فِـي الكَـذَّابِ حِيلَـةْ
مَـنْ كَـانَ يَخْـلُـقُ مَا يَقُـول *** فَحِيلَـتِـي فِيْـهِ قَـلِـيـلَـهْ
[منصور بن إسماعيل]

لا يَكْـذِبُ الْمَـرءُ إِلاَّ مِنْ مَهَانَتِـهِ *** أَوْ عَادَةِ السُّوءِ أَوْ مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ
لَعَضُّ جِيفَـةِ كَلْبٍ خَيْـرَ رَائِحَـةٍ *** مِنْ كِذْبَةِ الْمَرْءِ فِي جِدٍّ وَفِي لَعِبِ
[..........]

الْكذْبُ عَـارٌ وَخَيْرُ الْقَوْلِ أَصْدَقُـهُ *** وَالْحَـقُّ مَا مَسَّهُ مِنْ بَاطِلٍ زَهَقَا
[...........]

وَدَعِ الْكَذُوبَ فَلا يَكُنْ لَكَ صَاحِبًا *** إِنَّ الْكَـذُوبَ لَبِئْسَ خِلاًّ يُصْحَبُ
[علي بن أبي طالب]

وَفِي الَمِيـنِ عَلَى مَا أَنْتَ فَاعِـلُـهُ *** مَـا دَلَّ أَنَّكَ فِي الْمِيعَادِ مُتَّهَـمُ
[ابن المعتزّ]


حكم


1- قال بعض الحكماء: " الصدق عزُّ، والكذب خضوع ".
2- قال أحد الحكماء: " من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل ".
3- قال بعض الحكماء: " عليك بالصدق؛ فما السيف القاطع في كفِّ الرَّجُلِ الشجاع بأعزَّ من الصدق، والصدق عز، وإن كان فيه ما تكره، والكذب ذل وإن كان فيه ما تحب، ومن عرف بالكذب اتهـم في الصدق ".
4- قال بعض الحكماء: " الخرس خير من الكذب، وصدق اللسان أول السعادة ".
5- قال بعض البلغاء: " الصادق مصان خليل، والكذب مهان ذليل ".
6- قال بعض الأدباء: " لا سيف كالحق، ولا عون كالصدق ".
7- قيل: " الصدق ميزان الله الذي يدور عليه العدل، والكذب مكيال الشيطان الذي يدور عليه الجور ".
8- من عرف بالكذب قلت الثقة به، ومن تجنب الكذب صدقت أقواله.
9- الصدق منجاة والكذب مهواة.
10- الصدق يهدي إلى البر.
11- الصدق لا يكون على حساب الإساءة للغير.
12- الصادق والذكي في عمله مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم، ولكنه لا ينكسر للعاصفة.
13- (صدقني سنَّ بِكْرَة) هذا مثل يضرب للصادق في خبره، وأصله أن رجلا ساوم ببكر أراد شراءه فسأل البائع عن سنه فأخبره بالحق فقال المشتري: صدقني سن بكرة. فذهبت مثلاً في الصدق يقوله الإنسان على نفسه وإن كان ضاراً.
14- سُبَّني واصدق. أي لا أبالى بأن تسبني بما أعرفه من نفسي بعد أن تجانب الكذب. يضرب في الحث على الصدق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

₪♥₪  الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ₪♥₪ الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪    ₪♥₪  الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪  Icon_minitimeالسبت 14 أبريل 2012, 12:29 am

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
₪♥₪ الصدق أساس النجاح في الأعمال ₪♥₪
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۞۩۞ الصدق .. الوفاء لله بالعمل ۞۩۞
» ۞۩۞ فضيلة الصدق كما أصًل لها القرآن ۞۩۞
» ║◙♦◙║ لذة الأعمال الصالحة وأثرها في حياتنا ║◙♦◙║
» ☷※☷ إخلاص الأعمال والأقوال لله وحده ☷※☷
» [[]]◄ خطر الرياء في الأعمال وعلى المجتمع ►[[]]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: