۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ↨|❀|↨ القلوب بين الخشية والقسوة ↨|❀|↨

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

↨|❀|↨  القلوب بين الخشية والقسوة ↨|❀|↨  Empty
مُساهمةموضوع: ↨|❀|↨ القلوب بين الخشية والقسوة ↨|❀|↨    ↨|❀|↨  القلوب بين الخشية والقسوة ↨|❀|↨  Icon_minitimeالجمعة 23 مارس 2012, 12:33 am


↨|❀|↨ القلوب بين الخشية والقسوة ↨|❀|↨


الخشية لغة:

الخشية مصدر خشي وهو مأخوذ من مادّة (خ ش ي) الّتي تدلّ على خوف وذعر، وقد تستعمل مجازا في معنى العلم، قال الشّاعر:

ولقد خشيت بأنّ من تبع الهدى *** سكن الجنان مع النّبيّ محمّد

وقال الرّاغب: الخشية هي خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، ولذلك خصّ العلماء بها في قوله تعالى: (إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) [فاطر: 28]، وقوله سبحانه: (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ) [ق: 33]، أي لمن خاف خوفا اقتضاه معرفته بذلك من نفسه.

وقال ابن منظور: الخشية: الخوف. يقال خشي الرّجل يخشى خشية أي خاف. قال ابن برّيّ: ويقال في الخشية الخشاة، وقال الشّاعر:

كأغلب من أسود كراء ورد، *** يردّ خشاية الرّجل الظّلوم

ويقال: هذا المكان أخشى من ذلك أي أشدّ خوفا، وخاشى: فاعل من الخشية. وخاشيت فلانا: تاركته. وخشّاه بالأمر تخشية أي خوّفه. يقال: خشيه يخشاه خشيا وخشية وخشاة ومخشاة ومخشية وخشيانا وتخشّاه كلاهما خافه وهو خاش وخش وخشيان، والأنثى خشيا وجمعهما معا خشايا. وقوله عزّ وجلّ: (فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً) [الكهف: 80] قال الفرّاء: معنى (فخشينا) أي فعلمنا، وقال الزّجّاج: فخشينا من كلام الخضر، ومعناه: كرهنا، ولا يجوز أن يكون فخشينا عن اللّه [الصحاح للجوهري (6/ 2327)، ولسان العرب لابن منظور (14/ 228، 229)، ومقاييس اللغة لابن فارس (2/ 184) ].

الخشية: خوف يشوبه تعظيم [المفردات للراغب (149) ] ، وقيل هي الخوف المقرون بإجلال. وقيل: هي تألّم القلب بسبب توقّع مكروه في المستقبل يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال اللّه وهيبته [التعريفات، للجرجاني (103) ].

آيات

1- قوله تعالى: ( الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) [ آل عمران: 172- 173] .

2- قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ ) [الرعد: 21] .

3- قوله تعالى: ( طه * ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى) [ طه: 1- 3] .

4- قوله تعالى: ( اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى * فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى) [ طه: 43- 44] .

5- قوله تعالى: ( وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) [الأنبياء: 26- 28] .

6- قوله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ) [الأنبياء: 48- 49] .

7- قوله تعالى: ( يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) [لقمان: 33] .

8- قوله تعالى: ( اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى * فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى * فَكَذَّبَ وَعَصى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى * فَحَشَرَ فَنادى فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى * إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى) [النازعات: 17- 26] .

9- قوله تعالى: ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها * إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها * إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها ) [النازعات: 42- 45] .

10- قوله تعالى: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى * وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى * وَهُوَ يَخْشى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) [عبس: 1- 10 ] .

11- قوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى ) [الأعلى: 9- 10 ] .

12- قوله تعالى: ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً) [الأحزاب: 37- 39] .

13- قوله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) [الزمر: 23] .

أحاديث

1- عن سعد بن أبي وقّاص- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أعطى رهطا ، وسعد جالس فيهم. قال سعد: فترك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم منهم من لم يعطه. وهو أعجبهم إليّ فقلت: يا رسول اللّه مالك عن فلان؟ فو اللّه إنّي لأراه مؤمنا. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أو مسلما». قال: فسكتّ قليلا، ثمّ غلبني ما أعلم منه. فقلت: يا رسول اللّه مالك عن فلان؟ فو اللّه إنّي لأراه مؤمنا. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أو مسلما».قال: فسكتّ قليلا. ثمّ غلبني ما علمت منه. فقلت: يا رسول اللّه مالك عن فلان؟ فو اللّه إنّي لأراه مؤمنا. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أو مسلما. إنّي لأعطي الرّجل وغيره أحبّ إليّ منه. خشية أن يكبّ في النّار على وجهه » [ مسلم (150) ] .

2- عن عائشة- رضي اللّه عنها- أنّ رجلا جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب. فقال: يا رسول اللّه تدركني الصّلاة وأنا جنب. أفأصوم؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «وأنا تدركني الصّلاة وأنا جنب، فأصوم» فقال: لست مثلنا يا رسول اللّه، قد غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر. فقال: «واللّه إنّي لأرجو أن أكون أخشاكم للّه، وأعلمكم بما أتّقي» [ مسلم (1110) ] .

3- عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ رجلا حضره الموت، فلمّا يئس من الحياة أوصى أهله: إذا أنا متّ فاجمعوا لي حطبا كثيرا وأوقدوا فيه نارا، حتّى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فامتحشت فخذوها فاطحنوها، ثمّ انظروا يوما راحا فاذروه في اليمّ، ففعلوا. فجمعه اللّه فقال له: لم فعلت ذلك؟ قال: من خشيتك، فغفر اللّه له» [البخاري- الفتح 6 (3452) واللفظ له، ومسلم (2756) ] .

4- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «عينان لا تمسّهما النّار: عين بكت من خشية اللّه، وعين باتت تحرس في سبيل اللّه» [الترمذي (1639) وقال: هذا حديث حسن، وقال محقق جامع الأصول (9/ 487): حديث صحيح بشواهده] .

5- عن أمّ المؤمنين صفيّة بنت حييّ- رضي اللّه عنها- قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدّثته ثمّ قمت فانقلبت، فقام معي ليقلبني - وكان سكنها في دار أسامة بن زيد- فمرّ رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييّ». فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه. قال: «إنّ الشّيطان يجري من الإنسان مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا». أو قال: «شيئا» [البخاري- الفتح 6 (3281) ] .

6- عن أبي سعيد- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يحقر أحدكم نفسه». قالوا: يا رسول اللّه كيف يحقر أحدنا نفسه؟. قال: «يرى أمرا للّه عليه فيه مقال، ثمّ لا يقول فيه. فيقول اللّه- عزّ وجلّ- له يوم القيامة: ما منعك أن تقول فيّ كذا وكذا؟، فيقول: خشية النّاس، فيقول: فإيّاي كنت أحقّ أن تخشى» [ابن ماجة (4008) وفي الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات ] .

7- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يلج النّار رجل بكى من خشية اللّه حتّى يعود اللّبن في الضّرع، ولا يجتمع غبار في سبيل اللّه ودخان جهنّم» [ الترمذي (1633) واللفظ له، وقال هذا حديث حسن صحيح، والنسائي (6/ 12)، وابن ماجة (2774) ] .

8- عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل يا رسول اللّه أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته منكّسا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر.

كان يرفع صوته فوق صوت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقد حبط عمله وهو من أهل النّار فأتى الرّجل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأخبره أنّه قال كذا وكذا، فقال موسى: فرجع إليه المرّة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: «إذهب إليه فقل له: إنّك لست من أهل النّار، ولكنّك من أهل الجنّة» [البخاري- الفتح 8 (4846) واللفظ له، ومسلم (119) ] .

9- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إنّي لأنقلب إلى أهلي، فأجد التّمرة ساقطة على فراشي فأرفعها لآكلها، ثمّ أخشى أن تكون صدقة فألقيها» [البخاري الفتح 5 (2432) واللفظ له، ومسلم (1070) ] .

آثار

1- قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-: لا تصحب الفجّار، لتعلّم من فجورهم، واعتزل عدوّك، واحذر صديقك إلّا الأمين، ولا أمين إلّا من خشي اللّه، وتخشّع عند القبور. وذلّ عند الطّاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر الّذين يخشون اللّه. [الدر المنثور للسيوطي (7/ 22) ] .
2- قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-: آخ الإخوان على قدر التّقوى، ولا تجعل حديثك بذلة إلّا عند من يشتهيه، ولا تضع حاجتك إلّا عند من يحبّ قضاءها، ولا تغبط الأحياء إلّا بما تغبط الأموات، وشاور في أمرك الّذين يخشون اللّه عزّ وجلّ. [الإخوان لابن أبي الدنيا (ص 126) ] .
3- قال عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه-: إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنّه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإنّ الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا. [البخاري- الفتح 11 (6308) واللفظ له، وشرح السنة للبغوي (14/ 374) ] .
4- عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: ليس العلم من كثرة الحديث، ولكنّ العلم من الخشية. [الدر المنثور للسيوطي (7/ 20) ] .

5- قال أبو الدّرداء- رضي اللّه عنه-: تمام التّقوى أن يتّقي اللّه العبد حتّى يتّقيه من مثقال ذرّة وحتّى يترك بعض ما يرى أنّه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام .[الدر المنثور للسيوطي (1/ 61)، وأحمد في الزهد، والفتح (1/ 63) ] .
6- عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: إنّما أخاف أن يكون أوّل ما يسألني عنه ربّي أن يقول: قد علمت فما عملت فيما علمت؟ [انظر: اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (ص 41) ] .
7- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى (إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) [فاطر: 28] قال: العلماء باللّه الّذين يخافونه . [الدر المنثور للسيوطي (7/ 20) ] .
8- عن مسروق- رحمه اللّه- قال: كفى بالمرء علما أن يخشى اللّه، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله. [الدر المنثور للسيوطي (7/ 20) ] .


أشعار

1- قال الشاعر:

يمشون نحو بيوت الله إذ سمعوا *** الله أكبر في شوق وفي جذل
أرواحهم خشعت لله في أدب *** قلوبهم من جلال الله في وجل
نجواهم : ربنا جئناك طائعة *** نفوسنا، وعصينا خادع الأمل
إذا سجى الليل قاموه و أعينهم *** من خشية الله مثل الجائد الهطل
هم الرجال فلا يلهيهم لعب *** عن الصلاة، ولا أكذوبة الكسل
[المنتخب من الشعر والبيان لأمير بن محمد المدري ص 84] .

2- يقول ابن القيم:

يحيون ليلهم بطاعة ربهم *** بتلاوة، وتضرع و سؤال
وعيونهم تجري بفيض دموعهم *** مثل انهمال الوابل الهطال
في الليل رهبان ، وعند جهادهم *** لعدوهم من أشجع الأبطال
بوجوههم أثر السجود لربهم *** وبها أشعة نوره المتلالي
[المنتخب من الشعر والبيان لأمير بن محمد المدري ص 84] .

متفرقات

1- قال مالك بن أنس- رحمه اللّه-: حقّ على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية. والعلم حسن لمن رزق خيره. [حلية الأولياء لأبي نعيم (6/ 320) ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
↨|❀|↨ القلوب بين الخشية والقسوة ↨|❀|↨
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ™۩◙۩ دموع الخشية ۩◙۩™
» »|¤|« الشماتة من أمراض القلوب »|¤|«
» ™¤{« القلوب البيضاء »}¤™
» ❖[®][ سلامة القلوب ][®]❖
» 闦※闦 ثبات القلوب على الحق 闦※闦

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: