۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 •l|۞|l حسن الخلق ركن الإسلام العظيم l|۞|l•

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأنوار

عضو نشيط  عضو نشيط
الأنوار


الجنس : ذكر
العمر : 30
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 12/03/2012
عدد المساهمات : 53

•l|۞|l حسن الخلق ركن الإسلام العظيم l|۞|l• Empty
مُساهمةموضوع: •l|۞|l حسن الخلق ركن الإسلام العظيم l|۞|l•   •l|۞|l حسن الخلق ركن الإسلام العظيم l|۞|l• Icon_minitimeالخميس 22 مارس 2012, 10:55 pm



•l|۞|l حسن الخلق ركن الإسلام العظيم l|۞|l•

آيات


1- قَالَ الله تَعَالَى: (وَإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [ن: 4].
2- قال تَعَالَى: (وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ) [آل عمران:134].


أحاديث


1- عن أنس رضي الله عنه، قال: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أحْسَنَ النَّاس خُلُقاً. متفقٌ عَلَيْهِ.
2- وعنه قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجاً وَلاَ حَرِيراً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَقَدْ خدمتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلاَ قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟وَلاَ لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألاَ فَعَلْتَ كَذا؟متفقٌ عَلَيْهِ.
3- عن الصعب بن جَثَّامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: أهديتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حِمَاراً وَحْشِيّاً، فَرَدَّهُ عَلَيَّ، فَلَمَّا رأى مَا في وجهي، قَالَ: (إنّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلاَّ لأنّا حُرُمٌ) متفقٌ عَلَيْهِ.
4- عن النَّوَاس بنِ سمعان رضي الله عنه، قَالَ: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن البِرِّ وَالإثم، فَقَالَ: (البِرُّ: حُسنُ الخُلقِ، والإثمُ: مَا حاك في صدرِك، وكَرِهْتَ أن يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم.
5- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ: لَمْ يكن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَاحِشاً وَلاَ مُتَفَحِّشاً، وكان يَقُولُ: (إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً) متفقٌ عَلَيْهِ.
6- عن أَبي الدرداءِ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ) رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح).
(البَذِيُّ): هُوَ الَّذِي يتكلَّمُ بِالفُحْشِ ورديء الكلامِ.
7- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟قَالَ: (تَقْوَى اللهِ وَحُسنُ الخُلُقِ)، وَسُئِلَ عَنْ أكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: (الفَمُ وَالفَرْجُ) رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح).
8- وعنه، قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكْمَلُ المُؤمنينَ إيمَاناً أحسَنُهُمْ خُلُقاً، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ) رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح).
9- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ) رواه أَبُو داود.
10- عن أَبي أُمَامَة الباهِليِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنَا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَض الجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ، وَإنْ كَانَ مُحِقّاً، وَبِبَيْتٍ في وَسَطِ الجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ، وَإنْ كَانَ مَازِحاً، وَبِبَيْتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ). حديث صحيح، رواه أَبُو داود بإسناد صحيح .
(الزَّعِيمُ): الضَّامِنُ.
11- عن جابر رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إنَّ مِنْ أحَبِّكُمْ إليَّ، وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ، أحَاسِنَكُم أخْلاَقاً، وَإنَّ أبْغَضَكُمْ إلَيَّ وَأبْعَدَكُمْ مِنِّي يَوْمَ القِيَامَةِ، الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهقُونَ) قالوا: يَا رسول الله، قَدْ عَلِمْنَا (الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ)، فمَا المُتَفَيْهقُونَ؟ قَالَ: (المُتَكَبِّرُونَ) رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).
(الثَّرْثَارُ): هُوَ كَثِيرُ الكَلاَمِ تَكَلُّفاً. وَ (المُتَشَدِّقُ): المُتَطَاوِلُ عَلَى النَّاسِ بِكَلاَمِهِ، وَيَتَكَلَّمُ بِمَلءِ فِيهِ تَفَاصُحاً وَتَعْظِيماً لِكَلامِهِ، وَ (المُتَفَيْهِقُ): أصلُهُ مِنَ الفَهْقِ وَهُوَ الامْتِلاَءُ، وَهُوَ الَّذِي يَمْلأُ فَمَهُ بِالكَلاَمِ وَيَتَوَسَّعُ فِيهِ، ويُغْرِبُ بِهِ تَكَبُّراً وَارْتِفَاعاً، وَإظْهَاراً للفَضيلَةِ عَلَى غَيْرِهِ.
12- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان خُلُقُ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم القُرْآن. رواهُ مسلم في جملة حديث طويل.


آثار


1- يقول لقمان الحكيم :" إن العالم يدعو الناس إلى علمه بالصمت والوقار".
2- قال الفضيل بن عياض: " لا تخالط سيئ الخلق؛ فإنه لا يدعو إلا إلى شر " مساوئ الأخلاق للخرائطي.
3- قال أيضًا: " لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني عابدٌ سيئ الخلق " إحياء علوم الدين.
4- قيل للعتابي: إنك تلقى الناس كلهم بالبشر، قال: " دفع ضغينة بأيسر مؤونة، واكتساب إخوان بأيسر مبذول " الآداب الشرعية.
5- قال أيوب: " لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عمّا في أيدي الناس، والتجاوز عنهم " مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا.
6- قال يحيى بن معاذ: " سوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات، وحسن الخلق حسنةٌ لا تضر معها كثرة السيئات " إحياء علوم الدين.
7- قال شهر بن حوشب :" إذا حدث الرجل القوم فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه " المنطلق.
8- قال سلمة بن دينار: " السيئُ الخلق أشقى الناس به نفسُهُ التي بين جنبيه، هي مِنه في بلاء، ثم زوجتُهُ، ثم ولدُهُ، حتى أنه ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته، فينفرون منه فرَقًا منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار، حتى إن قِطَّهُ ليفر " سير أعلام النبلاء.
9- قال ابن عقيل الحنبلي - رحمه الله -: " البشر مُؤَنِّسٌ للعقول، ومن دواعي القبول، والعبوس ضده ".
10- قال الإمام الشافعي : " من وعظ أخاه بفعله كان هادياً " طبقات الشعراني.
11- قال الغزالي: " الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والمهلكات الدامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى نار الله تعالى الموقدة التي تطلع على الأفئدة " إحياء علوم الدين.
12- قال أيضًا: " الأخلاق الخبيثة أمراض القلوب وأسقام النفوس، إنها أمراض تفوت على صاحبها حياة الأبد " إحياء علوم الدين.
13- قال أيضاً: " على المسلم أن يخالط الناس، فكل ما رآه مذمومًا بين الخلق من خُلُق فليحذِّر نفسه منه ويُبعدها عنه، فإن المؤمن مرآة المؤمن، فيرى من عيوب غيره عُيوب نفسه، ويعلم أن الطِّباع متقاربةٌ في اتباع الهوى. فما يتصفُ به واحدٌ من الأقران لا ينفكُّ القرنُ الآخر عن أصله أو أعظم منه أو عن شيء منه، فليتفقَّد نفسه ويُطهِّرها من كل ما يذُمُّهُ من غيره وناهيك بهذا تأديباً " إحياء علوم الدين.
14- قال أيضًا: " إن حسن الخلق هو الإيمانُ، وسوء الخلق هو النفاق " إحياء علوم الدين.
15- قال أبو حاتم: " الواجب على العاقل لزوم الرفق في الأمور كلها وترك العجلة والخفة فيها؛ إذ الله تعالى يحب الرفق في الأمور كلها، ومن منع الرفق منع الخير، كما أن من أعطى الرفق أعطى الخير، ولا يكاد المرء يتمكن من بغيته في سلوك قصده في شيء من الأشياء على حسب الذي يحب إلا بمقارنة الرفق ومفارقة العجلة " روضة العقلاء.
16- قال أيضاً: " من أراد الثواب الجزيل، واسْتِرهانَ الوُدِّ الأصيل، وتوقعَ الذكر الجميل - فليتحمل من ورود ثِقَلِ الردى، ويتجرع مرارة مخالفة الهوى، باستعمال السُّنة التي ذكرناها في الصلة عند القطع، والإعطاء عند المنع، والحلم عند الجهل، والعفو عند الظلم؛ لأنه من أفضل أخلاق أهل الدين والدنيا " روضة العقلاء.
17- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- في بيان منهج السلف تجاه هذه الأخلاق " ويدعون إلى مكارمِ الأخلاق ومحاسِن الأعمال، ويعتقِدون معنَى قولِه " أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا " ويندبون إلى أن تصلَ من قطعك وتعطيَ من حرمَك وتعفوَ عمّن ظلمَك، ويأمرون ببرِّ الوالدين وصلةِ الأرحام وحسن الجوار والإحسانِ إلى اليتامى والمساكين وابنِ السبيل، وينهَون عن الفخر والخُيَلاء والبغي والاستطالةِ على الخلق بحقّ أو بغير حقّ، ويأمرون بمعالي الأخلاقِ وينهَون عن سفاسِفها " العقيدة الواسطية.
18- جمَعَ بعضهم بعضَ علاماتِ حسن الخلق فقال: " هو أن يكون كثيرَ الحياء، قليلَ الأذى، كثيرَ الصلاح، صدوقَ اللسان قليلَ الكلام، كثيرَ العمل، قليل الزلل والفضول، بَراً وصولاً، وقوراً صبوراً، شكورا راضيا حليما رفيقاً، عزيزا شفيقا، بشّاشا هشَّاشا، لا لعانا ولا سبّابا، ولا منَّانا ولا مغتابا، ولا عجولا ولا حقودا، ولا بخيلا ولا حسودا، يحبّ في الله ويبغض في الله، ويرضى لله ويغضب لله " إحياء علوم الدين.
19- قال ابن القيم رحمه الله: " ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان: الجهل والظلم والشهوة والغضب.
فالجهل يريه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن، والكمال نقصاً والنقص كمالاً.
والظلم يحمله على وضع الشيء في غير موضعه؛ فيغضب في موضع الرضى ويرضى في موضع الغضب، ويجهل في موضع الأناة، ويبخل في موضع البذل ويبذل في موضع البخل، ويحجم في موضع الإقدام ويقدم في موضع الإحجام، ويلين في موضع الشدة ويشتد في موضع اللين، ويتواضع في موضع العزة ويتكبر في موضع التواضع.
والشهوة تحمله على الحرص والشح والبخل وعدم العفة والنهمة والجشع والذل والدناءات كلها.
والغضب يحمله على الكبر والحقد والحسد والعدوان والسفه. ويتركب من بين كل خلقين من هذه الأخلاق: أخلاق مذموم.
وملاك هذه الأربعة أصلان: إفراط النفس في الضعف وإفراطها في القوة، فيتولد من إفراطها في الضعفِ: المهانةُ والبخلُ والخسةُ واللؤمُ والذلُ والحرصُ والشحُ وسفسافُ الأمورِ والأخلاقُ، ويتولد من إفراطها في القوةِ: الظلمُ والغضبُ والحدةُ والفحشُ والطيشُ، ويتولد من تزوج أحد الخلقين بالآخر: أولاد غية كثيرون -أي أخلاق سيئة كثيرة-؛ فإن النفس قد تجمع قوة وضعفا، فيكون صاحبها أجبر الناس إذا قدر، وأذلهم إذا قُهر، ظالم عنوف جبار، فإذا قهر صار أذل من امرأة؛ جبان عن القوي، جريء على الضعيف.
فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضا، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضًا " مدارج السالكين.
20- قال - رحمه الله -: " فمن علت همته، وخشعت نفسه اتصف بكل خلق جميل، ومن دنت همته، وطغت نفسه اتصف بكل خلق رذيل " الفوائد لابن القيم.
21- وقال - رحمه الله -: " فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها، وأفضلها، وأحمدها عاقبة.
والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات، وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار; فالنفوس العليَّة لا ترضى بالظلم، ولا بالفواحش، ولا بالسرقة، ولا بالخيانة; لأنها أكبر من ذلك وأجل.
والنفوس المهينة الحقيرة الخسيسة بالضد من ذلك " الفوائد لابن القيم.
22- قال ابن الأثير: " إن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة وقلة فطنته للشر وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلا ولكن كرم وحسن خلق " النهاية لابن الأثير.
23- قال ابن حبان -: " توطين نفسه على لزوم العفو عن الناس كافة، وترك الخروج لمجازاة الإساءة; إذ لا سبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان، ولا سبب لنماء الإساءة وتهييجها أشد من الاستعمال بمثلها " روضة العقلاء.


قصص


1- كان علي بن الحسين يوماً خارجاً فلقيه رجل فسبه، فثارت إليه العبيد والموالي، فقال لهم علي: مهلا كفوا، ثم أقبل على ذلك الرجل فقال له: " ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيى الرجل، فألقى إليه علي خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان ذلك الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- يقول الإمام مالك رحمه الله " بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام قالوا: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا ".
3- قال ابن وهب :" ما تعلمت من أدب مالك أفضل من علمه".
4- قال يونس بن عبيد " كان الرجل إذا نظر إلى الحسن انتفع به وإن لم ير علمه، ولم يسمع كلامه".
5- كان فتى من طي يجلس إلى الأحنف، وكان يعجبه فقال له : يا فتي هل تزين نفسك بشيء؟ فقال: نعم؛ إذا حدثت صدقت، وإذا حُدِّثت استمعت، وإذا عاهدت وفيت، وإذا وعدت أنجزت، وإذا أؤتمنت لم أخن، فقال الأحنف: هذه المرؤة حقا.
6- ذكر ابن كثير عن هارون الرشيد: أنه كلف خادماً له أن يصب عليه الماء، فصب عليه ماءً حاراً، ثم أطلق الإناء من يده، فوقع على رأس هارون الرشيد -وهو خليفة- فغضب غضباً شديداً، وقد تغير لونه من الماء الحار، فقال له الخادم: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، قال: قد كظمت، قال: وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ قال: عفوت عنك، قال: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قال: أعتقتك لوجه الله الحي القيوم.
7- خرج عمر بن عبدالعزيز ذات ليلة إلى المسجد ومعه رجل من الحراس، فلما دخل عمر المسجد مرَّ في الظلام برجل نائم، فأخطأ عمر وداس عليه، فرفع الرجل رأسه إليه، وقال: أمجنون أنت؟ فقال: لا، فتضايق الحارس وهَمَّ أن يضرب الرجل النائم فمنعه عمر، وقال له: إن الرجل لم يصنع شيئًا غير أنه سألني: أمجنون أنت؟ فقلت: لا.
8- قال ابن الأثير متحدثاً عن صلاح الدين الأيوبي: " وكان - رحمه الله - حليماً حسنَ الأخلاق، متواضعاً، صبوراً على ما يكره، كثير التغافل عن ذنوب أصحابه، يسمع من أحدهم ما يكره، ولا يُعلمه بذلك، ولا يتغير عليه.
وبلغني أنه كان جالساً وعنده جماعة، فرمى بعض المماليك بعضاً بسرموز فأخطأته، ووصلت إلى صلاح الدين فأخطأته، ووقعت بالقرب منه، فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسه; ليتغافل عنها ".
9- شتم رجل الحسن، وأربى عليه، فقال له: أما أنت فما أبقيت شيئاً، وما يعلم الله أكثر.
10- عن عبد الملك أو قيس عبد الملك قال: " قام عمر بن عبد العزيز إلى قائلته - يعني لنومة القيلولة - فعرض له رجل بيده طومار - صحيفة مطوية - فظن القوم أنه يريد أمير المؤمنين، فخاف أن يحبس دونه، فرماه بالطومار، فالتفت عمر، فوقع في وجهه، فشجَّه.
قال: فنظرتُ إلى الدماء تسيل على وجهه وهو قائم في الشمس، فلم يبرح حتى قرأ الطومار، وأمر له بحاجته، وخلَّى سبيله.
11- قال ملك لأحد وزرائه يمتحنه : ما خير مايرزقه العبد؟ قال: عقل يعيش به، قال: فإن عدمه؟ قال: فأدب يتحلى به، قال: فإن عدمه؟ قال: فمال يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه فتريح منه العباد والبلاد.
12- قال ابن القيم - رحمه الله - متحدثاً عن حسن الخلق والعفو، والإحسان إلى من أساء: " وما رأيت أحداً أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - وكان بعض أصحابه الأكابر يقول: وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه، وما رأيته يدعو على أحد منهم قط، وكان يدعو لهم.
وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه، وأشدهم عداوة وأذى له - فنهرني، وتنكَّر لي، واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله، فعزاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه، ونحو هذا من الكلام، فسُرُّوا به، ودعوا له، وعظموا هذه الحال منه، فرحمه الله ورضي عنه ".
13- كان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - كثير التغاضي عن كثير من الأمور في حق نفسه، وحينما يسأل عن ذلك كان يقول:
ليس الغبيُّ بسيد في قومه *** لـكنَّ سَيِّدَ قومه المتغابي


أشعار


وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْـرِئٍ مِنْ خَلِيقَـةٍ *** وَإِنْ خَالَهَـا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
[زهير بن أبي سُلْمَى]

وَلَـوْ أَنَّنِي خُيِّـرتُ كُـلَّ فَضِيلَـةٍ *** مَـا اخْـتَرتُ غَيْرَ مَكَـارِمِ الأَخْلاقِ
[........]

أُحِـبُّ مَكَـارِمَ الأَخْلاقِ جُهْدِي *** وَأَكْـرَهُ أَنْ أَعـِيـبَ وَأَنْ أُعَـابَـا
وَأَصْفَحُ عَن سِبَابِ النَّـاسِ حِلْمًـا *** وَشَرُّ النَّاسِ مَـنْ يَهْـوَى السِبَـابَـا
[.........]

وَلِلنَّفْسِ أَخْـلاقٌ تَـدُلُّ عَلَى الْفَتَى *** أَكَـانَ سَخَـاءً مَـا أَتَى أَمْ تَسَاخِيَـا
[المُتَنَبِّي]

فَلَـمِ أَجِـدِ الأَخْـلاقَ إلا تَخَلُّقًا *** وَلَـمْ أَجِـدِ الإِفْضَـالَ إلا تَفَضُّـلا
[أبو تمام الطائي]

خَـالِقِ النَّـاسَ بِخُلُـقٍ حَـسَـنٍ *** وَلا تَكُـنْ كَلْبًـا عَلَى النَّـاسِ يَهِـرّ
[محمد بن زنجي البغدادي]

يَا حَبَّـذَا أَدَبٌ يَسْمُـو الأَدِيْبَ بِهِ *** فَهْـوَ الْغَنِيُّ وَإِنْ لَـمْ يَحْـوِ دِينَـارًا
[سليم الخوري]

ومَا الْحُسْنُ فِي وَجْهِ الْفَتَى شَرَفٌ لَهُ *** إِذَا لَـمْ يَكُـنْ فِي فِعْلِـهِ والخَلائِـقُ
[المتنبي]

كُـنْ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدَبًا *** يُغْنِيكَ مَحْـمُـودُهُ عَـنِ النَّسـَبِ
[علي بن أبي طالب]

لَعَمْـرُكَ مَـا ضَـاقَتْ بِلادٌ بِأَهْلِهَا *** وَلَكِـنَّ أَخْـلاَقِ الرِّجَـالِ تَضِيـقُ
[عمرو بن الأهتم]

وَمَا الـمَرْءُ إِلا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَـهُ *** فَفِـي صَالِحِ الأَخْلاَقِ نَفْسَكَ فَاجْعَلِ
[منقر بن فروة]

وَبَـعْـضُ خَـلائِـقِ الأَقْـوَامِ دَاءٌ *** كَـدَاءِ الْبَـطْـنِ لَيْـسَ لَـهُ دَواءُ
[قيس بن الخطيم الأنصاري]

لا تَسَـأْلِ الْمَـرْءَ عَـنْ خَلائِقِـهِ *** فِـي وَجْهِـهِ شَـاهِدٌ مِـنَ الخَبَـرِ
[سلم بن عمرو الخاسر]

تَـرْكُ النُّـفُوسِ بِلا عِلْـمٍ وَلا أَدَبٍ *** تَـرْكُ الْمَـرِيضِ بِلا طِـبٍّ ولا آسِ
[أحمد شوقي]

وَإِنَّمَـا الأُممُ الأَخْـلاقُ مَـا بَقِيَتْ *** فَـإِنْ تَـوَلَّتْ مَضَـوا فِي إِثْرِهَا قُدُمَا
[أحمد شوقي]

وَإِنَّمَـا الأُممُ الأَخْـلاقُ مَـا بَقِيَتْ *** فَـإِنْ هُـمُ ذَهَبَتْ أخْـلاَقُهُمْ ذَهَبُوا
[أحمد شوقي]

وَإِذَا أُصِيبَ الْقَـوْمُ فِـي أَخْلاقِهِمْ *** فَـأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَأْتَـمًا وَعَـويـلا
[أحمد شوقي]

وَالشَّيـخُ لا يَـتْـرُكُ أَخْـلاَقَـهُ *** حَتَّـى يُـوارَى فِـي ثَـرَى رَمْسِهِ
[..........]

النَّـاسُ أَخْـلاقُهُمْ شَتَّى وَإِنْ جُبِلُوا *** عَـلَى تَشَـابُـهِ أَرْوَاحٍ وَأَجْـسَـادِ
[إسحاق الخريمي]

لَيْسَ الْجَـمَـالُ بِـأَثْوَابٍ تُزَيِّنُهَا *** إِنَّ الْجَمَـالَ جَمَـالُ الْعَقْلِ وَالأَدَبِ
[علي بن أبي طالب]

وَكُـلٌّ إِلَـى طَـبْـعِـهِ عَـائِدٌ *** وَإِنْ صَـدَّهُ الْمَـنْـعُ عَـنْ قَصْـدِهِ
كَـذَا الْمَـاءُ مِـنْ بَعْـدِ إسْخَانِهِ *** يَـعُـودُ سَـرِيـعًـا إِلَـى بَـرْدِهِ
[محمد الأشبيلي]

مَـنْ تَـحَـلَّـى بِغَيْرِ مَا هُوَ فِيـهِ *** فَضَحَـتْـهُ شَـوَاهِـدُ الامْتِحَـانِ
[........]

والشَّيـخُ لا يَـتْـرُكُ أَخْـلاقَـهُ *** حَتَّـى يُـوَارَى فِـي ثَـرَى رَمْسِـهِ
[........]

يَا أَيُّهَـا الـمُتَحَلِّـي غَيْـرَ شِيمَتِهِ *** إِنَّ التَّخَلُّـقَ يَـأتِي دُونَـهُ الْخُـلُـقُ
[........]

إِذَا مَـا طَلَبْـتَ شِيمَـةً غَيْرَ شِيمَةٍ *** طُبِعْـتَ عَلَيْهَـا لَمْ تُنْجِـكَ الطَّبَائِعُ
[.........]

وَمَنْ يَبْتَدِعْ مَا لَيْسَ مِنْ سُوسِ نَفْسِهِ *** يَـدَعْهُ وَيَغْلِبْـهُ عَلَى النَّفْـسِ خِيمُهَا
[كُثيِّر]

إِذَا كَـانَ الطِّبَـاعُ طِبَـاعَ سُـوءٍ *** فَلَيْـسَ بِـنَـافِـعٍ أَدَبُ الأَدِيـبِ
[.........]

أَكَلْـتَ شُوَيْهَتِـي وَرُبِيْـتَ فِينَـا *** فَـمَــا أَدْرَاكَ أَنَّ أَبَـاكَ ذِيــبُ
[أعرابي]

كُـلُّ امْـرِئٍ رَاجِـعٌ يَوْمًا لِشِيمَتِهِ *** وَإِنْ تَخَـلَّـقَ أَخْـلاقًا إِلَـى حِيـنِ
[ذو الأصبغ العَدْواني]

ارْجِـعْ إِلَى خُلْقِكَ الْمَعْرُوفِ دَيْدَنُهُ *** إِنَّ التَّخَلُّـقَ يَـأبَى دُونَـهُ الخُـلُـقُ
[..........]

مَهْمَـا تَكُـنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَلِيقَةٍ *** وَإِنْ خَالَهَـا تَخْفَى عَلَـى النَّاسِ تُعْلَمِ
[زُهير]

أَتَـرُوضُ عِـرْسَكَ بَعْدَمَا عَمِـرَتْ *** وَمِـنَ العَنَـاءِ رِيَـاضَـةُ الْـهَـرَمِ
[..........]

فَلَـمْ أَجِـدِ الأَخْـلاقَ إِلا تَخَلُّقَا *** وَلَـمْ أَجِـدِ الإِفْضَـالَ إِلا تَفَضُّـلا
[أبو تمام]

وَفِـي الْحِلْمِ والإِسْلامِ لِلْمَرءِ وَازِعٌ *** وَفِـي تَـرْكِ أَهَـوَاءِ الْفُـؤَادِ الْمُتَيَّمُ
بَصَـائِرُ رُشْـدٍ لِلْفَتَـى مُسْتَبِينَـةٌ *** وَأَخْـلاقُ صِـدْقٍ عِلْمُهَـا بِالتَّعَلُّـمِ
[كُثيِّر]

تَجَـاوَزْ عَـنِ الأَْنَينَ وَاسْتَبِقْ ودَّهُمْ *** وَلَـنْ تَسْتَطِيـعَ الحِلْـمَ حَتَّى تَحَلَّمَا
[المتلمس]

كَـذَاكَ أُدِّبْتُ حَتَّى صَارَ مِنْ خُلُقِي *** إِنِّـي وَجَـدْتُ مِلاكَ الشِّيمَةِ الأَدَبَ
[..........]

[مَا قِيلَ فِي الإِسَاءَة]
فَـإِنْ تَكُ بِالأَمْـسِ اقْتَرَفْتَ إِسَاءَةً *** فَثَـنِّ بإِحْسَـانٍ وَأَنْتَ حَمِيـدُ
وَلا تُرْجِ فِعْلَ الْخَيْرِ مِنْـكَ إِلَى غَدٍ *** لَعَلَّ غَـدًا يَأْتِـي وَأَنْتَ فَقِيـدُ
[محمد بن بشير]

مَـنْ ذَا الَّـذِي مَـا سَـاءَ قَـطْ *** وَمَـنْ لَـهُ الْحُسْـنَـى فَقَـطْ
[.......]

فَإِنْ يَكُنِ الْفِعْلُ الَّذِي سَاءَ وَاحِـدًا *** فَأَفْعَالُـهُ اللاَّئِي سَـرَوْنَ أُلُـوفُ
[المتَنَبِّي]

إِذَا وَتَرْتَ امْـرَأً فَاحْـذَرْ عَدَاوَتَـهُ *** مَنْ يَزْرَعِ الشِّوْكَ لا يَحْصُدْ بِهِ عِنَبَا
[صالح بن عبد القُدُّوس]

أَلا لَيْتَ حَظِّـي مِنْ عُذَافَـةَ أَنَّهَـا *** تُكَفْكِفُ عَنِّي خَيْـرَهَا وَشُرُورَهَا
[يزيد بن الحكم]

أَمُسْتَـوْحِـشٌ أَنْتَ لَمـا أَسَـأْتَ *** فَأَحْسِـنْ إِذَا شِئْـتَ وَاسْتَـأنِسِ
[.........]

إن المكـارم أخـلاق مطـهرة *** الديـن أولـها والعلـم تاليـها
والعقـل ثالثـها والحلـم رابعها *** والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعـها والشكـر ثامنها *** والصـبر تاسعـها واللين باقيـها
[............]


حكم


1- خياركم أحاسنكم أخلاقاً.
2- من لا يَرحم لا يُرحم.
3- ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نُزع من شيء إلا شانه.
4- قيل للقمان: ممَّن تعلمت الأدب؟ قال: من قليل الأدب؛ وذلك أني كلما رأيت أحدهم أساء التصرف في أمر من الأمور – اجتنبت فعله إلى الأبد.
5- لا حسب كحسن الخلق.
6- قيل: " من استرخى لببه ساء أدبه، ومن أمن العقوبة أساء الأدب ".
7- لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسطاً – تكن أحبَّ إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.
8- اغلب غضبك بحلمك، وهواك بتقواك، وكن في الشدة وقوراً، وفي المكاره صبوراً، وفي الرخاء شكوراً، وفي الصلاة متخشعاً، وإلى الصدقة متسرِّعاً.
9- لا تكن سخَّباً ولا فحَّاشاً، ولا تذمَّ أحداً، ولا تتكلم إلا فيما ترجو ثوابه، وأعط كل جليس لك نصيبه.
10- من مكارم الأخلاق: قوة في لين، وحزم في دين، وإيما ن في يقين، حرص على الحلم، واقتصاد في نفقة، وبذل في سمعة.
11- قال الحسن: " من ساء خلقه عذب نفسه ".
12- جاء في مأثور الحكم :" جميل أن تذْكُر الله، ولكن الأجمل أن تذكِّر الناس بالله ".
13- قيل : " من لم تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب، ومن لم ينعشك عبيره على بعد فاعلم انه لا طيب فيه، ولا تتكلف لشمه ".
14- من لا أخلاق له لا دين له.
15- عذوبة القول وحسن الخلق كعذوبة الماء ونقائه.
16- لا قرين كحسن الخلق.
17- كفى بحسن الخلق نعيماً.
18- في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
19- من لانت كلمته وجبَتْ محبته.
20- من ساء خلقه قلَّ صديقه.
21- حسن الخلق خير رفيق.
22- باللطف تفتح جميع الأبواب.
23- التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد.
24- الحلم والأناة توأمان ينتجهما علو الهمة.
25- الحلم دعامة العقل.
26- أحسن المكارم عفو المقتدر.
27- الإبتسامة نافذة من القلب وإلى القلب.
28- وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
29- كن ليناً من غير ضعف وشديداً من غير عنف.
30- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات.
31- أموت محبوباً خير لي من أن أعيش مكروهاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
•l|۞|l حسن الخلق ركن الإسلام العظيم l|۞|l•
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: