1-وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [أل عمران 133]
(وسارعوا) بواو ودونها (إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض) أي كعرضهما لو وصلت إحداهما بالأخرى ، والعرض السعة (أعدت للمتقين) الله بعمل الطاعات وترك المعاصي
2-الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [أل عمران 134]
(الذين ينفقون) في طاعة الله (في السراء والضراء) اليسر والعسر (والكاظمين الغيظ) الكافين عن إمضائه مع القدرة (والعافين عن الناس) ممن ظلمهم أي التاركين عقوبتهم (والله يحب المحسنين) بهذه الأفعال ، أي يثيبهم
3-وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة 15]
(ويذهب غيظ قلوبهم) كربها (ويتوب الله على من يشاء) بالرجوع إلى الإسلام كأبي سفيان (والله عليم حكيم)
4-فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الشورى 36]
(فما أوتيتم) خطاب للمؤمنين وغيرهم (من شيء) من أثاث الدنيا (فمتاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يزول (وما عند الله) من الثواب (خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ويعطف عليه
5-وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى 37]
(والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش) موجبات الحدود من عطف البعض على الكل (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) يتجاوزون
6-تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد 1]
(تبت) خسرت (يدا أبي لهب) أي جملته وعبر عنها باليدين مجاز لأن أكثر الأفعال تزاول بهما وهذه الجملة دعاء (وتب) خسر هو وهذه خبر كقولهم أهلكه الله وقد هلك ، ولما خوفه النبي بالعذاب فقال إن كان ما يقول ابن أخي حقا فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل
7-مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ [المسد 2]
(ما أغنى عنه ماله وما كسب) أي وكسبه ، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني
8-سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ [المسد 3]
(سيصلى نارا ذات لهب) أي تلهب وتوقد فهي مآل لكنيته لتلهب وجهه إشراقا وحمرة
9-وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [المسد 4]
(وامرأته) عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل (حمالة) بالرفع والنصب (الحطب) الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم
10-فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ [المسد 5]
(في جيدها) عنقها (حبل من مسد) أي ليف ، وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر