۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف اليأس والقنوط من وحي آيات القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلعة الرعب

عضو نشيط  عضو نشيط
قلعة الرعب


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 56

تعريف اليأس والقنوط من وحي آيات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: تعريف اليأس والقنوط من وحي آيات القرآن الكريم   تعريف اليأس والقنوط من وحي آيات القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 10:48 am



1-وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ [هود 9]
(ولئن أذقنا الإنسان) الكافر (منا رحمة) غنى وصحة (ثم نزعناها منه إنه ليؤوس) قنوط من رحمة الله (كفور) شديد الكفر به
2-يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف 87]
(يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) اطلبوا خبرهما (ولا تيأسوا) تقنطوا (من روح الله) رحمته (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) فانطلقوا نحو مصر ليوسف
3-وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ [الرعد 31]
ونزل لما قالوا له إن كنت نبياً فسيِّر عنا جبال مكة ، واجعل لنا فيها أنهاراً وعيوناً لنغرس ونزرع وابعث لنا آباءنا الموتى يكلموننا أنك نبي : (ولو أن قرآنا سُيِّرت به الجبال) نقلت عن أماكنها (أو قُطِّعت) شققت (به الأرض أو كُلِّم به الموتى) بأن يحيوا لما آمنوا (بل لله الأمر جميعاً) لا لغيره فلا يؤمن إلا من شاء إيمانه دون غيره إن أوتوا ما اقترحوا ، ونزل لما أراد الصحابة إظهار ما اقترحوا طمعاً في إيمانهم (أفلم ييأس) يعلم (الذين آمنوا أن) مخففة أي أنه (لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً) إلى الإيمان من غير آية (ولا يزال الذين كفروا) من أهل مكة (تصيبهم بما صنعوا) بصنعهم أي كفرهم (قارعة) داهية تقرعهم بصنوف البلاء من القتل والأسر والحرب والجدب (أو تحُلُّ) يا محمد بجيشك (قريباً من دارهم) مكة (حتى يأتي وعد الله) بالنصر عليهم (إن الله لا يخلف الميعاد) وقد حل بالحديبية حتى أتى فتح مكة
4-قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ [الحجر 55]
(قالوا بشرناك بالحق) بالصدق (فلا تكن من القانطين) الآيسين
5-قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ [الحجر 56]
(قال ومن) أي لا (يقنط) بكسر النون وفتحها (من رحمة ربه إلا الضالون) الكافرون
6-وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً [الإسراء 83]
(وإذا أنعمنا على الإنسان) الكافر (أعرض) عن الشكر (ونأى بجانبه) ثنى عطفه متبخترا (وإذا مسه الشر) الفقر والشدة (كان يئوسا) قنوطا من رحمة الله
7-وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [العنكبوت 23]
(والذين كفروا بآيات الله ولقائه) أي القرآن والبعث (أولئك يئسوا من رحمتي) جنتي (وأولئك لهم عذاب أليم) مؤلم
8-وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ [الروم 36]
(وإذا أذقنا الناس) كفار مكة وغيرهم (رحمة) نعمة (فرحوا بها) فرح بطر (وإن تصبهم سيئة) شدة (بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) ييأسون من الرحمة ومن شأن المؤمن أن يشكر عند النعمة ويرجو ربه عند الشدة
9-قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر 53]
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا) بكسر النون وفتحها وقرىء بضمها تيأسوا (من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) لمن تاب من الشرك (إنه هو الغفور الرحيم)
10-لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ [فصلت 49]
(لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما (وإن مسه الشر) الفقر والشدة (فيئوس قنوط) من رحمة الله وهذا وما بعده للكافرين
11-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ [الممتحنة 13]
(يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم) هم اليهود (قد يئسوا من الآخرة) من ثوابها مع إيقافهم بها لعنادهم النبي مع علمهم بصدقة (كما يئس الكفار) الكائنون (من أصحاب القبور) أي المقبورين من خير الآخرة إذ تعرض عليهم مقاعدهم من الجنة لو كانوا آمنوا وما يصيرون إليه من النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف اليأس والقنوط من وحي آيات القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقة الإسلام حسب آيات القرآن الكريم
» آيات الإقسام في القرآن الكريم
» آيات الأمثال في القرآن الكريم
» الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم
» آيات { يحيي ويميت } في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: