۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأسطورة

عضو نشيط  عضو نشيط
الأسطورة


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 65

الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم   الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:34 am



1-فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة 24]
ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى (فإن لم تفعلوا) ما ذُكر لعجزكم (ولن تفعلوا) ذلك أبداً لظهور إعجازه اعتراض (فاتقوا) بالإيمان بالله وأنه ليس من كلام البشر (النار التي وقودها الناس) الكفار (والحجارة) كأصنامهم منها ، يعني مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (أعدت) هُيِّئت (للكافرين) يعذبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة
2-وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 25]
(وبشر) أخبر (الذين آمنوا) صدقوا بالله (وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (أن) أي بأن (لهم جنات) حدائق ذات شجر ومساكن (تجري من تحتها) أي تحت أشجارها وقصورها (الأنهار) أي المياه فيها ، والنهر هو الموضع الذي يجري فيه الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مَجاز (كلما رزقوا منها) أطعموا من تلك الجنات (من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي) أي مثل ما (رزقنا من قبل) أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينه (وأتوا به) أي جيئوا بالرزق (متشابهاً) يشبه بعضه بعضاً لوناً ويختلف طعماً (ولهم فيها أزواج) من الحور وغيرها (مطهَّرة) من الحيض وكل قذر (وهم فيها خالدون) ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل ردَّاً لقول اليهود لمَّا ضرب الله المثل بالذباب في قوله: {وإن يسلبهم الذباب شيئا} والعنكبوت في قوله : {كمثل العنكبوت} ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة فأنزل الله :
3-فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [أل عمران 56]
(فأما الذين كفروا فأعذبهم عذاباً شديداً في الدنيا) بالقتل والسبي والجزية (والآخرة) بالنار (وما لهم من ناصرين) مانعين منه
4-وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [أل عمران 57]
(وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفِّيهم) بالياء والنون (أجورهم والله لا يحب الظالمين) أي يعاقبهم ، روي أن الله تعالى أرسل إليه سحابة فرفعته فتعلقت به أمه وبكت فقال لها إن القيامة تجمعنا وكان ذلك ليلة القدر ببيت المقدس وله ثلاث وثلاثون سنة ، وعاشت أمه بعده ست سنين وروى الشيخان حديث "أنه ينزل قرب الساعة ويحكم بشريعة نبينا ويقتل الدجال والخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية" وفي حديث مسلم أنه يمكث سبع سنين وفي حديث عن أبي داود الطيالسي أربعين سنة ويتوفى ويصلى عليه فيحتمل أن المراد مجموع لبثه في الأرض قبل الرفع وبعده
5-ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ [أل عمران 58]
(ذلك) المذكور من أمر عيسى (نتلوه) نقصه (عليك) يا محمد (من الآيات) حال من الهاء في نتلوه وعامله ما في ذلك من معنى الإشارة (والذكر الحكيم) المحكم أي القرآن
6-لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [النساء 114]
(لا خير في كثير من نجواهم) أي الناس أي ما يتناجون فيه ويتحدثون (إلا) نجوى (من أمر بصدقة أو معروف) عمل بر (أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك) المذكور (ابتغاء) طلب (مرضات الله) لا غيره من أمور الدنيا (فسوف نؤتيه) بالنون والياء أي الله (أجرا عظيما)
7-وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء 115]
(ومن يشاقق) يخالف (الرسول) فيما جاء به من الحق (من بعد ما تبين له الهدى) ظهر له الحق بالمعجزات (ويتبع) طريقا (غير سبيل المؤمنين) أي طريقهم الذي هم عليه من الدين بأن يكفر (نوله ما تولى) نجعله واليا لما تولاه من الضلال بأن نخلي بينه وبينه في الدنيا (ونصله) ندخله في الآخرة (جهنم) فيحترق فيها (وساءت مصيرا) مرجعا هي
8-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلُيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً [النساء 173]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم) ثواب أعمالهم (ويزيدهم من فضله) ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (وأما الذين استنكفوا واستكبروا) عن عبادته (فيعذبهم عذابا أليما) مؤلما هو عذاب النار (ولا يجدون لهم من دون الله) أي غيره (وليا) يدفعه عنهم (ولا نصيرا) يمنعهم منه
9-يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً [النساء 174]
(يا أيها الناس قد جاءكم برهان) حجة (من ربكم) عليكم وهو النبي صلى الله عليه وسلم (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) بينا وهو القرآن
10-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً [النساء 175]
(فأما الذين آمنوا) بالقرآن (بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا) طريقا (مستقيما) هو دين الإسلام
11-اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة 98]
(اعلموا أن الله شديد العقاب) لأعدائه (وأن الله غفور) لأوليائه (رحيم) بهم
12-وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ [الانعام 133]
(وربك الغني) عن خلقه وعبادتهم (ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم) يا أهل مكة بالإهلاك (ويستخلف من بعدكم ما يشاء) من الخلق (كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين) أذهبهم ولكنه أبقاكم رحمة لكم
13-إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ [الانعام 134]
(إن ما توعدون) من الساعة والعذاب (لآت) لا محالة (وما أنتم بمعجزين) فائتين عذابنا
14-فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ [الانعام 147]
(فإن كذبوك) فيما جئت به (فقل) لهم (ربكم ذو رحمة واسعة) حيث لم يعاجلكم بالعقوبة وفيه تلطف بدعائهم إلى الإيمان (ولا يرد بأسه) عذابه إذا جاء (عن القوم المجرمين)
15-وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ [الأعراف 94]
(وما أرسلنا في قرية من نبي) فكذبوه (إلا أخذنا) عاقبنا (أهلها بالبأساء) شدة الفقر (والضراء) المرض (لعلهم يضَّرَّعون) يتذللون فيؤمنوا
16-ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ [الأعراف 95]
(ثم بدلنا) أعطيناهم (مكان السيئة) العذاب (الحسنة) الغنى والصحة (حتى عفوا) كثروا (وقالوا) كفراً للنعمة (قد مس آباءنا الضراء والسراء) كما مسنا وهذه عادة الدهر وليست بعقوبة من الله فكونوا على ما أنتم عليه قال تعالى (فأخذناهم) بالعذاب (بغتة) فجأة (وهم لا يشعرون) بوقت مجيئه قبله
17-وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف 179]
(ولقد ذرأنا) خلقنا (لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها) الحق (ولهم أعين لا يبصرون بها) دلائل قدرة الله بصر اعتبار (ولهم آذان لا يسمعون بها) الآيات والمواعظ سماع تدبر واتعاظ (أولئك كالأنعام) في عدم الفقه والبصر والاستماع (بل هم أضل) من الأنعام لأنها تطلب منافعها وتهرب من مضارها وهؤلاء يقدمون على النار معاندة (أولئك هم الغافلون)
18-وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ [الأنفال 23]
(ولو علم الله فيهم خيراً) صلاحاً بسماع الحق (لأسمعهم) سماع تفهم (ولو أسمعهم) فرضا وقد علم أن لا خير فيهم (لتولوا) عنه (وهم معرضون) عن قبوله عناداً وجحوداً
19-وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الأنفال 25]
(واتقوا فتنة) إن أصابتكم (لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) بل تعمهم وغيرهم واتقاؤها بإنكار موجبها من المنكر (واعلموا أن الله شديد العقاب) لمن خالفه
20-وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ [الأنفال 59]
ونزل فيمن أفلت يوم بدر (ولا تحسبن) يا محمد (الذين كفروا سبقوا) الله أي فاتوه (إنهم لا يعجزون) لا يفوتونه ، وفي قراءة بالتحتانية فالمفعول الأول محذوف أي أنفسهم وفي أخرى بفتح إن على تقدير اللام
21-مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ [التوبة 17]
(ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله) بالإفراد والجمع بدخوله والقعود فيه (شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت) بطلت (أعمالهم وفي النار هم خالدون)
22-فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [التوبة 82]
(فليضحكوا قليلاً) في الدنيا (وليبكوا) في الآخرة (كثيراً جزاءً بما كانوا يكسبون) خبر عن حالهم بصيغة الأمر
23-لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التوبة 88]
(لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات) في الدنيا والآخرة (وأولئك هم المفلحون) أي الفائزون
24-أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 89]
(أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم)
25-وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة 98]
(ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق) في سبيل الله (مغرماً) غرامةً وخسراناً لأنه لا يرجو ثوابه بل ينفقه خوفاً وهم بنو أسد وغطفان (ويتربص) ينتظر (بكم الدوائر) دوائر الزمان أن تنقلب عليكم فيتخلص (عليهم دائرة السَّوء) بالضم الفتح ، أي يدور العذاب والهلاك عليهم لا عليكم (والله سميع) لأقوال عباده (عليم) بأفعالهم
26-وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التوبة 99]
(ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر) كجهينة ومزينة (ويتخذ ما ينفق) في سبيل الله (قربات) تقربه (عند الله و) وسيلة إلى (صلوات) دعوات (الرسول) له (ألا إنها) أي نفقتهم (قُرُبة) بضم الراء وسكونها (لهم) عنده (سيدخلهم الله في رحمته) جنته (إن الله غفور) لأهل طاعته (رحيم) بهم
27-وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 100]
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) وهم من شهد بدراً أو جميع الصحابة (والذين اتبعوهم) إلى يوم القيامة (بإحسان) في العمل (رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) وفي قراءةٍ بزيادة {من} (خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم)
28-وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [التوبة 124]
(وإذا ما أنزلت سورة) من القرآن (فمنهم) أي المنافقين (من يقول) لأصحابه استهزاء (أيكم زادته هذه إيماناً) تصديقاً ، قال تعالى (فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً) لتصديقهم بها (وهم يستبشرون) يفرحون بها
29-وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ [التوبة 125]
(وأما الذين في قلوبهم مرض) ضعف اعتقاد (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) كفراً إلى كفرهم لكفرهم بها (وماتوا وهم كافرون)
30-لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس 26]
(للذين أحسنوا) بالإيمان (الحسنى) الجنة (وزيادة) هي النظر إليه تعالى كما في حديث مسلم (ولا يرهق) يغشى (وجوههم قتر) سواد (ولا ذلة) كآبة (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
31-وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس 27]
(والذين) عطف على الذين أحسنوا ، أي وللذين (كسبوا السيئات) عملوا الشرك (جزاء سيئةٍ بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من) زائدة (عاصم) مانع (كأنما أغشيت) ألبست (وجوههم قطَعاً) بفتح الطاء ، جمع قطعة وإسكانها أي جزءاً (من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
32-خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ [هود 107]
(خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض) أي مدة دوامهما في الدنيا (إلا) غير (ما شاء ربك) من الزيادة على مدتهما مما لا منتهى له والمعنى خالدين فيها أبداً (إن ربك فعال لما يريد)
33-وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هود 108]
(وأما الذين سعدوا) بفتح السين وضمها (ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا) غير (ما شاء ربك) كما تقدم ، ودل عليه فيهم قوله (عطاء غير مجذوذ) مقطوع ، وما تقدم من التأويل هو الذي ظهر وهو خال من التكلف والله أعلم بمراده
34-لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [الرعد 18]
(للذين استجابوا لربهم) أجابوه بالطاعة (الحسنى) الجنة (والذين لم يستجيبوا له) وهم الكفار (لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به) من العذاب (أولئك لهم سوء الحساب) وهو المؤاخذة بكل ما عملوه لا يغفر منه شيء (ومأواهم جهنم وبئس المهاد) الفراش هي
35-وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر 43]
(وإن جهنم لموعدهم أجمعين) أي من اتبعك معك
36-لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ [الحجر 44]
(لها سبعة أبواب) أطباق (لكل باب) منها (منهم جزء) نصيب (مقسوم)
37-وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ [الحجر 50]
(وأن عذابي) للعصاة (هو العذاب الأليم) المؤلم
38-إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ [النحل 22]
(إلهكم) المستحق للعبادة منكم (إله واحد) لا نظير له في ذاته ولا في صفاته وهو الله تعالى (فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة) جاحدة للوحدانية (وهم مستكبرون) متكبرون عن الإيمان بها
39-لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ [النحل 23]
(لا جرم) حقا (أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون) فيجازيهم بذلك (إنه لا يحب المستكبرين) بمعنى أنه يعاقبهم
40-وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [النحل 38]
(وأقسموا بالله جهد أيمانهم) أي غاية اجتهادهم فيها (لا يبعث الله من يموت) قال تعالى (بلى) يبعثهم (وعدا عليه حقا) مصدران مؤكدان منصوبان بفعلهما المقدر أي وعد ذلك وحقه حقا (ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يعلمون) ذلك
41-لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ [النحل 39]
(ليبين) متعلق بيبعثهم المقدر (لهم الذي يختلفون) مع المؤمنين (فيه) من أمر الدين بتعذيبهم وإثابة المؤمنين (وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين) في إنكار البعث
42-إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [النحل 40]
(إنما قولنا لشيء إذا أردناه) أي أردنا إيجاده وقولنا مبتدأ خبره (أن نقول له كن فيكون) أي فهو يكون وفي قراءة بالنصب عطفا على نقول والآية لتقرير القدرة على البعث
43-مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النحل 106]
(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره) على التلفظ بالكفر فتلفظ به (وقلبه مطمئن بالإيمان) ومن مبتدأ أو شرطية والخبر أو الجواب لهم وعيد شديد دل على هذا (ولكن من شرح بالكفر صدرا) له أي فتحه ووسعه بمعنى طابت له نفسه (فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)
44-ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [النحل 107]
(ذلك) الوعيد لهم (بأنهم استحبوا الحياة الدنيا) اختاروها (على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين)
45-أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [النحل 108]
(أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون) عما يراد بهم
46-لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ [النحل 109]
(لا جرم) حقا (أنهم في الآخرة هم الخاسرون) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم
47-ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [النحل 110]
(ثم إن ربك للذين هاجروا) إلى المدينة (من بعد ما فتنوا) عذبوا وتلفظوا بالكفر وفي قراءة بالبناء للفاعل أي كفروا أو فتنوا الناس عن الإيمان (ثم جاهدوا وصبروا) على الطاعة (إن ربك من بعدها) أي الفتنة (لغفور) لهم (رحيم) بهم وخبر إن الأولى دل عليه خبر الثانية
48-وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً [الإسراء 60]
واذكر (وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس) علما وقدرة فهم في قبضته فبلغهم ولا تخف أحدا فهو يعصمك منهم (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) عيانا ليلة الإسراء (إلا فتنة للناس) أهل مكة إذ كذبوا بها وارتد بعضهم لما أخبرهم بها (والشجرة الملعونة في القرآن) وهي الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم جعلناها فتنة لهم إذ قالوا النار تحرق الشجرة فكيف تنبته (ونخوفهم) بها (فما يزيدهم) تخويفنا (إلا طغيانا كبيرا)
49-وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [الإسراء 97]
(ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء) يهدونهم (من دونه ونحشرهم يوم القيامة) ماشين (على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت) سكن لهبها (زدناهم سعيرا) تلهبا واشتعالا
50-ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً [الإسراء 98]
(ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا) منكرين للبعث (أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا)
51-وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً [الكهف 88]
(وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى) أي الجنة والإضافة للبيان وفي قراءة جزاء وتنوينه قال الفراء ونصبه على التفسير أي لجهة النسبة (وسنقول له من أمرنا يسرا) أي نأمره بما يسهل عليه
52-ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً [الكهف 89]
(ثم أتبع سببا) نحو المشرق
53-حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً [الكهف 90]
(حتى إذا بلغ مطلع الشمس) موضع طلوعها (وجدها تطلع على قوم) هم الزنج (لم نجعل لهم من دونها) أي الشمس (سترا) من لباس ولا سقف لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها
54-كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً [الكهف 91]
(كذلك) أي الأمر كما قلنا (وقد أحطنا بما لديه) أي عند ذي القرنين من الآلات والجند وغيرهما (خبرا) علما
55-ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً [الكهف 92]
(ثم أتبع سببا)
56-حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً [الكهف 93]
(حتى إذا بلغ بين السدين) بفتح السين وضمها هنا وبعدهما جبلان بمنقطع بلاد الترك سد الإسكندر ما بينهما كما سيأتي (وجد من دونهما) أي أمامهما (قوما لا يكادون يفقهون قولا) أي لا يفهمونه إلا بعد بطء وفي قراءة بضم االياء وكسر القاف
57-قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً [الكهف 94]
(قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج) بالهمز وتركه هما اسمان أعجميان لقبيلتين فلم ينصرفا (مفسدون في الأرض) بالنهب والغي عند خروجهم إلينا (فهل نجعل لك خرجا) جعلا من المال وفي قراءة خراجا (على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) حاجزا فلا يصلوا إلينا
58-قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً [الكهف 95]
(قال ما مكني) وفي قراءة بنونين من غير إدغام (فيه ربي) من المال وغيره (خير) من خرجكم الذي تجعلونه لي فلا حاجة بي إليه وأجعل لكم السد تبرعا (فأعينوني بقوة) لما أطلبه منكم (أجعل بينكم وبينهم ردما) حاجزا حصينا
59-آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً [الكهف 96]
(آتوني زبر الحديد) قطعة على قدر الحجارة التي يبنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم (حتى إذا ساوى بين الصدفين) بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك (قال انفخوا) فنفخوا (حتى إذا جعله) أي الحديد (نارا) أي كالنار (قال آتوني أفرغ عليه قطرا) هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لاعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصار شيئا واحدا
60-فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً [الكهف 97]
(فما اسطاعوا) أي يأجوج ومأجوج (أن يظهروه) يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته (وما استطاعوا له نقبا) خرفا لصلابته وسمكه
61-قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً [الكهف 98]
(قال) ذو القرنين (هذا) أي السد أي الإقدار عليه (رحمة من ربي) نعمة لأنه مانع من خروجهم (فإذا جاء وعد ربي) بخروجهم القريب من البعث (جعله دكاء) مدكوكا مبسوطا (وكان وعد ربي) بخروجهم وغيره (حقا) كائنا
62-وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً [الكهف 99]
(وتركنا بعضهم يومئذ) يوم خروجهم (يموج في بعض) يختلط به لكثرتهم (ونفخ في الصور) أي القرن للبعث (فجمعناهم) أي الخلائق في مكان واحد يوم القيامة (جمعا)
63-وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً [الكهف 100]
(وعرضنا) قربنا (جهنم يومئذ للكافرين عرضا)
64-الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً [الكهف 101]
(الذين كانت أعينهم) بدل من الكافرين (في غطاء عن ذكري) أي القرآن فهم عمي لا يهتدون به (وكانوا لا يستطيعون سمعا) أي لا يقدرون أن يسمعوا من النبي ما يتلو عليهم بغضا له فلا يؤمنوا به
65-أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً [الكهف 102]
(أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي) أي ملائكتي وعيسى وعزيزا (من دوني أولياء) أربابا مفعول ثان ليتخذوا والمفعول الثاني لحسب محذوف المعنى أظنوا أن الاتخاذ المذكور لا يغضبني ولا أعاقبهم عليه كلا (إنا أعتدنا جهنم للكافرين) هؤلاء وغيرهم (نزلا) أي هي معدة لهم كالمنزل المعد للضيف
66-فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً [مريم 68]
(فوربك لنحشرنهم) أي المنكرين للبعث (والشياطين) أي نجمع كلا منهم وشيطانه في سلسلة (ثم لنحضرنهم حول جهنم) من خارجها (جثيا) على الركب جمع جاث وأصله جثوو أو جثوي من جثا يجثو أو يجثي لغتان
67-ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً [مريم 69]
(ثم لننزعن من كل شيعة) فرقة منهم (أيهم أشد على الرحمن عتيا) جراءة
68-ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً [مريم 70]
(ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها) أحق بجهنم الأشد وغيره منهم (صليا) دخولا واحتراقا فتبدأ بهم وأصله صلوي من صلي بكسر اللام وفتحها
69-وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً [مريم 71]
(وإن) أي ما (منكم) أحد (إلا واردها) أي داخل جهنم (كان على ربك حتما مقضيا) حتمه وقضى به لا يتركه
70-ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً [مريم 72]
(ثم ننجي) مشددا ومخففا (الذين اتقوا) الشرك والكفر منها (ونذر الظالمين) بالشرك والكفر (فيها جثيا) على الركب
71-وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً [مريم 73]
(وإذا تتلى عليهم) أي المؤمنين والكافرين (آياتنا) من القرآن (بينات) واضحات حال (قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين) نحن وأنتم (خير مقاما) منزلا ومسكنا بالفتح من قام وبالضم من أقام (وأحسن نديا) بمعنى النادي وهو مجتمع القوم يتحدثون فيه يعنون نحن فنكون خيرا منكم
72-وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً [مريم 74]
(وكم) أي كثيرا (أهلكنا قبلهم من قرن) أي امة من الأمم الماضية (هم أحسن أثاثا) مالا ومتاعا (ورئيا) منظرا من الرؤية فكما أهلكناهم لكفرهم نهلك هؤلاء
73-قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً [مريم 75]
(قل من كان في الضلالة) شرط جوابه (فليمدد) بمعنى الخبر أي يمد (له الرحمن مدا) في الدنيا يستدرجه (حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب) كالقتل والأسر (وإما الساعة) المشتملة على جهنم فيدخلونها (فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا) أعوانا أهم أم المؤمنون وجندهم الشياطين وجند المؤمنين عليهم الملائكة
74-وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً [مريم 76]
(ويزيد الله الذين اهتدوا) بالإيمان (هدى) بما ينزل عليهم من الآيات (والباقيات الصالحات) هي الطاعة تبقى لصاحبها (خير عند ربك ثوابا وخير مردا) أي ما يرد إليه ويرجع بخلاف أعمال الكفار والخيرية هنا في مقابلة قولهم أي الفريقين خير مقاما
75-أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً [مريم 77]
(أفرأيت الذي كفر بآياتنا) العاصي بن وائل (وقال) لخباب بن الأرث القائل له تبعث بعد الموت والمطالب له بمال (لأوتين) على تقدير البعث (مالا وولدا) فأقضيك
76-أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً [مريم 78]
(أطلع الغيب) أي أعلمه وأن يؤتى ما قاله واستغني بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل فحذفت (أم اتخذ عند الرحمن عهدا) بأن يؤتى ما قاله
77-اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ [الأنبياء 1]
(اقترب) قرب (للناس) أهل مكة منكري البعث (حسابهم) يوم القيامة (وهم في غفلة) عنه (معرضون) عن التأهب له بالإيمان
78-مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [الأنبياء 2]
(ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) شيئا فشيئا أي لفظ القرآن (إلا استمعوه وهم يلعبون) يستهزئون
79-لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ [الأنبياء 3]
(لاهية) غافلة (قلوبهم) عن معناه (وأسروا النجوى) أي الكلام (الذين ظلموا) بدل من واو وأسروا النجوى (هل هذا) أي محمد (إلا بشر مثلكم) فما يأتي به سحر (أفتأتون السحر) تتبعونه (وأنتم تبصرون) تعلمون أنه سحر
80-قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنبياء 4]
(قال) لهم (ربي يعلم القول) كائنا (في السماء والأرض وهو السميع) لما أسروه (العليم) به
81-لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنبياء 10]
(لقد أنزلنا إليكم) يا معشر قريش (كتابا فيه ذكركم) لأنه بلغتكم (أفلا تعقلون) فتؤمنوا به
82-وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ [الأنبياء 11]
(وكم قصمنا) أهلكنا (من قرية) أي أهلها (كانت ظالمة) كافرة (وأنشأنا بعدها قوما آخرين)
83-فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ [الأنبياء 12]
(فلما أحسوا بأسنا) أي شعر أهل القرية بالإهلاك (إذا هم منها يركضون) يهربون مسرعين
84-لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ [الأنبياء 13]
فقالت لهم الملائكة استهزاء (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم) نعمتم (فيه ومساكنكم لعلكم تسألون) شيئا من دنياكم على العادة
85-قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ [الأنبياء 14]
(قالوا يا) للتنبيه (ويلنا) هلاكنا (إنا كنا ظالمين) بالكفر
86-فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ [الأنبياء 15]
(فما زالت تلك) الكلمات (دعواهم) يدعون بها ويرددونها (حتى جعلناهم حصيدا) أي كالزرع المحصود بالمناجل بأن قتلوا بالسيف (خامدين) ميتين كخمود النار إذا طفئت
87-وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ [الأنبياء 16]
(وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين) عابثين بل دالين على قدرتنا ونافعين عبادنا
88-لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ [الأنبياء 39]
(لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون) يدفعون (عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون) يمنعون منها في القيامة وجواب لو ما قالوا ذلك
89-بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ [الأنبياء 40]
(بل تأتيهم) القيامة (بغتة فتبهتهم) تحيرهم (فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون) يمهلون لتوبة أو معذرة
90-هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [الحج 19]
(هذان خصمان) أي المؤمنون خصم والكفار الخمسة خصم وهو يطلق على الواحد والجماعة (اختصموا في ربهم) أي في دينه (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) يلبسونها يعني احيطت بهم النار (يصب من فوق رؤوسهم الحميم) الماء البالغ نهاية الحرارة
91-يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ [الحج 20]
(يصهر) يذاب (به ما في بطونهم) من شحوم وغيرها تشوى به (والجلود)
92-وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ [الحج 21]
(ولهم مقامع من حديد) لضرب رؤوسهم
93-كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج 22]
(كلما أرادوا أن يخرجوا منها) أي النار (من غم) يلحقهم بها (أعيدوا فيها) ردوا إليها بالمقامع وقيل لهم (وذوقوا عذاب الحريق) أي البالغ نهاية الإحراق
94-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج 23]
وقال في المؤمنين (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا) بالجر أي منهما بأن يرصع اللؤلؤ بالذهب وبالنصب عطفا على محل من أساور (ولباسهم فيها حرير) هو المحرم لبسه على الرجال في الدنيا
95-وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ [الحج 24]
(وهدوا) في الدنيا (إلى الطيب من القول) وهو لا إله إلا الله (وهدوا إلى صراط الحميد) أي طريق الله المحمودة ودينه
96-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الحج 25]
(إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله) طاعته وعن (والمسجد الحرام الذي جعلناه) منسكا ومتعبدا (للناس سواء العاكف) المقيم (فيه والباد) الطارىء (ومن يرد فيه بإلحاد) الباء زائدة (بظلم) أي بسببه بأن ارتكب منهيا ولو شتم الخادم (نذقه من عذاب أليم) مؤلم أي بعضه ومن هذا يؤخر خبر إن أي نذيقهم من عذاب أليم
97-فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الحج 50]
(فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة) من الذنوب (ورزق كريم) هو الجنة
98-وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [الحج 51]
(والذين سعوا في آياتنا) القرآن بإبطالها (معاجزين) من اتبع النبي أي ينسبونهم إلى العجز ويثبطونهم عن الإيمان أو مقدرين عجزنا عنهم وفي قراءة معاجزين مسابقين لنا أي يظنون أن يفوتونا بإنكارهم البعث والعقاب (أولئك أصحاب الجحيم) النار
99-الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الحج 56]
(الملك يومئذ) أي يوم القيامة (لله) وحده وما تضمنه من الاستقرار ناصب للظرف (يحكم بينهم) بين المؤمنين والكافرين بما بين بعد (فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم) فضلا من الله
100-وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ [الحج 57]
(والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين) شديد بسبب كفرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأسطورة

عضو نشيط  عضو نشيط
الأسطورة


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 65

الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم   الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:35 am



101-قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [المؤمنون 82]
(قالوا) الأولون (أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون) لا وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
102-لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ [المؤمنون 83]
(لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا) البعث بعد الموت (من قبل إن) ما (هذا إلا أساطير) أكاذيب (الأولين) كالأضاحيك والأعاجيب جمع أسطورة بالضم
103-قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ [المؤمنون 93]
(قل رب إما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة (تريني ما يوعدون) ـه من العذاب هو صادق بالقتل ببدر
104-رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [المؤمنون 94]
(رب فلا تجعلني في القوم الظالمين) فأهلك بإهلاكهم
105-وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ [المؤمنون 95]
(وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون)
106-أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور 64]
(ألا إن لله ما في السماوات والأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (قد يعلم ما أنتم) أيها المكلفون (عليه) من الإيمان والنفاق ويعلم (ويوم يرجعون إليه) فيه التفات عن الخطاب أي متى يكون (فينبئهم) فيه (بما عملوا) من الخير والشر (والله بكل شيء) من أعمالهم وغيرهم (عليم)
107-وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ [الشعراء 198]
(ولو نزلناه على بعض الأعجمين) جمع أعجم
108-فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ [الشعراء 199]
(فقرأه عليهم) كفار مكة (ما كانوا به مؤمنين) أنفة من أتباعه
109-كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ [الشعراء 200]
(كذلك) أي مثل إدخالنا التكذيب به بقراءة الأعجمي (سلكناه) أدخلنا التكذيب به (في قلوب المجرمين) كفار مكة بقراءة النبي
110-لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ [الشعراء 201]
(لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم)
111-فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [الشعراء 202]
(فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون)
112-فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ [الشعراء 203]
(فيقولوا هل نحن منظرون) لنؤمن فيقال لهم لا قالوا متى هذا العذاب
113-أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [الشعراء 204]
(أفبعذابنا يستعجلون)
114-أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ [الشعراء 205]
(أفرأيت) أخبرني (إن متعناهم سنين)
115-ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ [الشعراء 206]
(ثم جاءهم ما كانوا يوعدون) من العذاب
116-مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء 207]
(ما) استفهامية بمعنى أي شيء (أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) في دفع العذاب أو تخفيفه أي لم يغن
117-وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ [الشعراء 208]
(وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون) رسل تنذر أهلها
118-ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ [الشعراء 209]
(ذكرى) عظة لهم (وما كنا ظالمين) في إهلاكهم بعد إنذارهم ونزل ردا لقول المشركين
119-فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ [القصص 67]
(فأما من تاب) من الشرك (وآمن) صدق بتوحيد الله (وعمل صالحا) أدى الفرائض (فعسى أن يكون من المفلحين) الناجحين بوعد الله
120-فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت 65]
(فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين) الدعاء أي لا يدعون معه غيره لأنهم في شدة لا يكشفها إلا هو (فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) به
121-لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [العنكبوت 66]
(ليكفروا بما آتيناهم) من النعمة (وليتمتعوا) باجتماعهم على عبادة الأصنام وفي قراءة بسكون اللام أمر تهديد (فسوف يعلمون) عاقبة ذلك
122-وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ [الروم 14]
(ويوم تقوم الساعة يومئذ) تأكيد (يتفرقون) المؤمنون والكافرون
123-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ [الروم 15]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة) جنة (يحبرون) يسرون
124-وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ [الروم 16]
(وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا) القرآن (ولقاء الآخرة) البعث وغيره (فأولئك في العذاب محضرون)
125-وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ [الروم 33]
(وإذا مس الناس) كفار مكة وغيرهم (ضر) شدة (دعوا ربهم منيبين) راجعين (إليه) دون غيره (ثم إذا أذاقهم منه رحمة) بالمطر (إذا فريق منهم بربهم يشركون)
126-لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [الروم 34]
(ليكفروا بما آتيناهم) اريد به التهديد (فتمتعوا فسوف تعلمون) عاقبة تمتعكم فيه التفات عن الغيبة
127-لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [الروم 45]
(ليجزي) متعلق بيصدعون (الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله) يثيبهم (إنه لا يحب الكافرين) يعاقبهم
128-وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ [السجدة 12]
(ولو ترى إذ المجرمون) الكافرون (ناكسوا رؤوسهم عند ربهم) مطأطؤوها حياء يقولون (ربنا أبصرنا) ما أنكرنا من البعث (وسمعنا) منك تصديق الرسل فيما كذبناهم فيه (فارجعنا) إلى الدنيا (نعمل صالحا) فيها (إنا موقنون) الآن فما ينفعهم ذلك ولا يرجعون وجواب لو لرأيت أمرا فظيعا
129-وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [السجدة 13]
(ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها) فتهتدي بالإيمان والطاعة باختيار منها (ولكن حق القول مني) وهو (لأملأن جهنم من الجنة) الجن (والناس أجمعين) وتقول لهم الخزنة اذا دخلوها
130-فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [السجدة 14]
(فذوقوا) العذاب (بما نسيتم لقاء يومكم هذا) بترككم الإيمان به (إنا نسيناكم) تركناكم في العذاب (وذوقوا عذاب الخلد) الدائم (بما كنتم تعملون) من الكفر والتكذيب
131-وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [السجدة 28]
(ويقولون) للمؤمنين (متى هذا الفتح) بيننا وبينكم (إن كنتم صادقين)
132-قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ [السجدة 29]
(قل يوم الفتح) بإنزال العذاب بهم (لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون) يمهلون لتوبة أو معذرة
133-فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ [السجدة 30]
(فأعرض عنهم وانتظر) إنزال العذاب بهم (إنهم منتظرون) بك حادث موت أو قتل فيستريحون منك وهذا قبل الأمر بقتالهم
134-لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً [الأحزاب 8]
(ليسأل) الله (الصادقين عن صدقهم) في تبليغ الرسالة تبكيتا للكافرين بهم (وأعد) تعالى (للكافرين) بهم (عذابا أليما) مؤلما هو عطف على أخذنا
135-لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب 73]
(ليعذب الله) اللام متعلقة بعرضنا المترتب عليه حمل آدم (المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) المضيعين الأمانة (ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات) المؤدين الأمانة (وكان الله غفورا) للمؤمنين (رحيما) بهم
136-لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [سبأ 4]
(ليجزي) فيها (الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم) حسن في الجنة
137-وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ [سبأ 5]
(والذين سعوا في) إبطال (آياتنا) القرآن (معاجزين) وفي قراءة هنا وفيما يأتي معاجزين أي مقدرين عجزنا أو مسابقين لنا فيفوتوننا لظنهم أن لا بعث ولا عقاب (أولئك لهم عذاب من رجز) سيء العذاب (أليم) مؤلم بالجر والرفع صفة لرجز أو عذاب
138-وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [سبأ 29]
(ويقولون متى هذا الوعد) بالعذاب (إن كنتم صادقين) فيه
139-قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ [سبأ 30]
(قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون) عليه وهو يوم القيامة
140-وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [سبأ 35]
(وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا) ممن آمن (وما نحن بمعذبين)
141-قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [سبأ 36]
(قل إن ربي يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء) امتحانا (ويقدر) يضيقه لمن يشاء ابتلاء (ولكن أكثر الناس) أي كفار مكة (لا يعلمون) ذلك
142-وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ 37]
(وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى) قربى أي تقريبا (إلا) لكن (من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا) أي جزاء العمل الحسنة مثلا بعشر فأكثر (وهم في الغرفات) من الجنة (آمنون) من الموت وغيره وفي قراءة الغرفة بمعنى الجمع
143-وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ [سبأ 38]
(والذين يسعون في آياتنا) القرآن بالابطال (معاجزين) لنا مقدرين عجزنا وأنهم يفوتونا (أولئك في العذاب محضرون)
144-وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ [سبأ 51]
(ولو ترى) يا محمد (إذ فزعوا) عند البعث لرأيت أمرا عظيما (فلا فوت) لهم منا أي لا يفوتونا (وأخذوا من مكان قريب) أي القبور
145-وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ [سبأ 52]
(وقالوا آمنا به) بمحمد أو القرآن (وأنى لهم التناوش) بواو وبالهمزة بدلها أي تناول الإيمان (من مكان بعيد) عن محله إذ هم في الآخرة ومحله الدنيا
146-وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [سبأ 53]
(وقد كفروا به من قبل) في الدنيا (ويقذفون) يرمون (بالغيب من مكان بعيد) أي بما غاب علمه عنهم غيبة بعيدة حيث قالوا في النبي ساحر شاعر كاهن وفي القرآن سحر شعر كهانة
147-وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ [سبأ 54]
(وحيل بينهم وبين ما يشتهون) من الإيمان أي قبوله (كما فعل بأشياعهم) أشباههم في الكفر (من قبل) أي قبلهم (إنهم كانوا في شك مريب) موقع في الريبة لهم فيما آمنوا به الآن ولم يعتدوا بدلائله في الدنيا
148-الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [فاطر 7]
(الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير) هذا بيان لموافقي الشيطان وما لمخالفيه
149-ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر 32]
(ثم أورثنا) أعطينا (الكتاب) القرآن (الذين اصطفينا من عبادنا) وهم أمتك (فمنهم ظالم لنفسه) بالتقصير في العمل به (ومنهم مقتصد) يعمل به أغلب الأوقات (ومنهم سابق بالخيرات) يضم إلى العلم التعليم والإرشاد إلى العمل (بإذن الله) بإرادته (ذلك) أي إيراثهم الكتاب (هو الفضل الكبير)
150-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [فاطر 33]
(جنات عدن) إقامة (يدخلونها) الثلاثة بالبناء للفاعل وللمفعول خبر جنات المبتدأ (يحلون) خبر ثان (فيها من) بعض (أساور من ذهب ولؤلؤا) مرصع بالذهب (ولباسهم فيها حرير)
151-وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ [فاطر 36]
(والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم) بالموت (فيموتوا) يستريحوا (ولا يخفف عنهم من عذابها) طرفة عين (كذلك) كما جزيناهم (نجزي كل كفور) كافر بالياء والنون مفتوحة مع كسر الزاي ونصب كل
152-وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [فاطر 37]
(وهم يصطرخون فيها) يستغيثون بشدة وعويل يقولون (ربنا أخرجنا) منها (نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل) فيقال لهم (أولم نعمركم ما يتذكر) وقتا (فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا) الرسول فما أجبتم (فما للظالمين من) الكافرين (نصير إن) يدفع العذاب عنهم
153-وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً [فاطر 42]
(وأقسموا) كفار مكة (بالله جهد أيمانهم) غاية اجتهادهم فيها (لئن جاءهم نذير) رسول (ليكونن أهدى من إحدى الأمم) اليهود والنصارى وغيرهم أي واحدة منها لما رأوا من تكذيب بعضهم بعضا إذ قالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء (فلما جاءهم نذير) محمد صلى الله عليه وسلم (ما زادهم) مجيئه (إلا نفورا) تباعدا عن الهدى
154-اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً [فاطر 43]
(استكبارا في الأرض) عن الإيمان مفعول له (ومكر) العمل (السيء) من الشرك وغيره (ولا يحيق) يحيط (المكر السيء إلا بأهله) وهو الماكر وصف المكر بالسيء أصل وإضافته إليه قبل استعمال آخر قدر فيه مضاف حذرا من الإضافة إلى الصفة (فهل ينظرون) ينتظرون (إلا سنة الأولين) سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم رسلهم (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) أي لا يبدل بالعذاب غيره ولا يحول إلى غير مستحقه
155-إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس 53]
(إن) ما (كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا) عندنا (محضرون)
156-فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [يس 54]
(فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا) جزاء (ما كنتم تعملون)
157-إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ [يس 55]
(إن أصحاب الجنة اليوم في شغل) بسكون الغين وضمها عما فيه أهل النار مما يتلذذون به لا شغل يتعبون فيه لأن الجنة لا نصب فيها (فاكهون) ناعمون خبر ثان لإن والأول في شغل
158-هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ [يس 56]
(هم) مبندأ (وأزواجهم في ظلال) جمع ظلة أو ظل خبر أي لا تصيبهم الشمس (على الأرائك) جمع أريكة وهو السرير في الحجلة أو الفرش فيها (متكئون) خبر ثان متعلق على
159-لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ [يس 57]
(لهم فيها فاكهة ولهم) فيها (ما يدعون) يتمنون
160-سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ [يس 58]
(سلام) مبتدأ (قولا) أي بالقول خبره (من رب رحيم) بهم أي يقول لهم سلام عليكم
161-وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ [يس 59]
ويقول (وامتازوا اليوم أيها المجرمون) أي انفردوا عن المؤمنين عند اختلاطهم بهم
162-أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [يس 60]
(ألم أعهد إليكم) آمركم (يا بني آدم) على لسان رسلي (أن لا تعبدوا الشيطان) لا تطيعوه (إنه لكم عدو مبين) بين العداوة
163-وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [يس 61]
(وأن اعبدوني) وحدوني وأطيعوني (هذا صراط) طريق (مستقيم)
164-وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ [يس 62]
(ولقد أضل منكم جبلا) خلقا جمع جبيل كقديم وفي قراءة بضم الباء (كثيرا أفلم تكونوا تعقلون) عداوته وإضلاله أو ما حل بهم من العذاب فتؤمنوا ويقال لهم في الآخرة
165-هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [يس 63]
(هذه جهنم التي كنتم توعدون) بها
166-اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ [يس 64]
(اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون)
167-غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [غافر 3]
(غافر الذنب) للمؤمنين (وقابل التوب) لهم مصدر (شديد العقاب) للكافرين مشددة (ذي الطول) الإنعام الواسع وهو موصوف على الدوام بكل هذه الصفات فاضافة المشتق منها للتعريف كالاخيرة (لا إله إلا هو إليه المصير) المرجع
168-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ [الجاثية 30]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته) جنته (ذلك هو الفوز المبين) البين الظاهر
169-وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ [الجاثية 31]
(وأما الذين كفروا) فيقال لهم (أفلم تكن آياتي) القرآن (تتلى عليكم فاستكبرتم) تكبرتم (وكنتم قوما مجرمين) كافرين
170-وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً [الذاريات 1]
(والذاريات) الرياح تذرو التراب وغيره (ذروا) مصدر ويقال تذريه ذريا تهب فيه
171-فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً [الذاريات 2]
(فالحاملات) السحب تحمل الماء (وقرا) ثقلا مفعول الحاملات
172-فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً [الذاريات 3]
(فالجاريات) السفن تجري على وجه الماء (يسرا) بسهولة مصدر في موضع الحال أي ميسرة
173-فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً [الذاريات 4]
(فالمقسمات أمرا) الملائكة تقسم الارزاق والامطار وغيرها بين البلاد والعباد
174-إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ [الذاريات 5]
(إنما توعدون) ما مصدرية أي وعدهم بالبعث وغيره (لصادق) لوعد صادق
175-وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ [الذاريات 6]
(وإن الدين) الجزاء بعد الحساب (لواقع) لا محالة
176-وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ [الذاريات 7]
(والسماء ذات الحبك) جمع حبيكة كطريقة وطرق أي صاحبة الطرق في الخلقة كالطريق في الرمل
177-إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ [الذاريات 8]
(إنكم) يا أهل مكة في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن (لفي قول مختلف) قيل شاعر ساحر كاهن شعر سحر كهانة
178-يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ [الذاريات 9]
(يؤفك) يصرف (عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن أي عن الإيمان به (من أفك) صرف عن الهداية في علم الله تعالى
179-قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ [الذاريات 10]
(قتل الخراصون) لعن الكاذبون أصحاب القول المختلف
180-الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ [الذاريات 11]
(الذين هم في غمرة) جهل يغمرهم (ساهون) غافلون عن أمر الآخرة
181-يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ [الذاريات 12]
(يسألون) النبي استفهام استهزاء (أيان يوم الدين) أي متى مجيئه وجوابهم يجيء
182-وَالطُّورِ [الطور 1]
(والطور) أي الذي كلم الله عليه موسى
183-وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ [الطور 2]
(وكتاب مسطور)
184-فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ [الطور 3]
(في رق منشور) أي التوراة أو القرآن
185-وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ [الطور 4]
(والبيت المعمور) هو في السماء الثالثة أو السادسة أو السابعة بحيال الكعبة يزوره كل يوم سبعون ألف ملك بالطواف والصلاة لا يعودون إليه أبدا
186-وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ [الطور 5]
(والسقف المرفوع) أي السماء
187-وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ [الطور 6]
(والبحر المسجور) أي المملوء
188-إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ [الطور 7]
(إن عذاب ربك لواقع) لنازل بمستحقه
189-مَا لَهُ مِن دَافِعٍ [الطور 8]
(ما له من دافع) عنه
190-يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً [الطور 9]
(يوم) معمول لواقع (تمور السماء مورا) تتحرك وتدور
191-وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً [الطور 10]
(وتسير الجبال سيرا) تصير هباء منثورا وذلك في يوم القيامة
192-فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [الطور 11]
(فويل) شدة عذاب (يومئذ للمكذبين) للرسل
193-الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ [الطور 12]
(الذين هم في خوض) باطل (يلعبون) أي يتشاغلون بكفرهم
194-يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً [الطور 13]
(يوم يدعون إلى نار جهنم دعا) يدفعون بعنف بدل من يوم تمور ويقال لهم تبكيتا
195-هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ [الطور 14]
(هذه النار التي كنتم بها تكذبون)
196-أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ [الطور 15]
(أفسحر هذا) العذاب الذي ترون كما كنتم تقولون في الوحي هذا سحر (أم أنتم لا تبصرون)
197-اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الطور 16]
(اصلوها فاصبروا) عليها (أو لا تصبروا) صبركم وجزعكم (سواء عليكم) لأن صبركم لا ينفعكم (إنما تجزون ما كنتم تعملون) أي جزاؤه
198-سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ [الرحمن 31]
(سنفرغ لكم) سنقصد لحسابكم (أيها الثقلان) الإنس والجن
199-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 32]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
200-يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن 33]
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا) تخرجوا (من أقطار) نواحي (السماوات والأرض فانفذوا) أمر تعجيز (لا تنفذون إلا بسلطان) بقوة ولا قوة لكم على ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأسطورة

عضو نشيط  عضو نشيط
الأسطورة


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 65

الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم   الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:36 am



201-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 34]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
202-يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ [الرحمن 35]
(يرسل عليكما شواظ من نار) هو لهبها الخالص من الدخان أو معه (ونحاس) دخان لا لهب فيه (فلا تنتصران) تمتنعان من ذلك بل يسوقكم إلى المحشر
203-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 36]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
204-فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ [الرحمن 37]
(فإذا انشقت السماء) انفرجت أبوابا لنزول الملائكة (فكانت وردة) أي مثلها محمرة (كالدهان) كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول
205-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 38]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
206-فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 39]
(فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان) عن ذنبه ويسألون في وقت آخر فوربك لنسألنهم أجمعين والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي
207-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 40]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
208-يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ [الرحمن 41]
(يعرف المجرمون بسيماهم) سواد الوجوه وزرقة العيون (فيؤخذ بالنواصي والأقدام)
209-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 42]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان) تضم ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم
210-هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ [الرحمن 43]
(هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون)
211-يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ [الرحمن 44]
(يطوفون) يسعون (بينها وبين حميم) ماء حار (آن) شديد الحرارة يسقونه إذا استغاثوا من حر النار وهو منقوص كقاض
212-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 45]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
213-وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن 46]
(ولمن خاف) أي لكل منهم أو لمجموعهم (مقام ربه) قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته (جنتان)
214-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 47]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
215-ذَوَاتَا أَفْنَانٍ [الرحمن 48]
(ذواتا) تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء (أفنان) أغصان جمع فنن كطلل
216-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 49]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
217-فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ [الرحمن 50]
(فيهما عينان تجريان)
218-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 51]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
219-فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ [الرحمن 52]
(فيهما من كل فاكهة) في الدنيا أو كل ما يتفكه به (زوجان) نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو
220-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 53]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
221-مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن 54]
(متكئين) حال عامله محذوف أي يتنعمون (على فرش بطائنها من إستبرق) ما غلظ من الديباج وخشن والظهائر من السندس (وجنى الجنتين) ثمرهما (دان) قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع
222-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 55]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
223-فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 56]
(فيهن) في الجنتين وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور (قاصرات الطرف) العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن (لم يطمثهن) يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت (إنس قبلهم ولا جان)
224-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 57]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
225-كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن 58]
(كأنهن الياقوت) صفاء (والمرجان) اللؤلؤ بياضا
226-هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن 60]
(هل) ما (جزاء الإحسان) بالطاعة (إلا الإحسان) بالنعيم
227-وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ [الرحمن 62]
(ومن دونهما) الجنتين المذكورتين (جنتان) أيضا لمن خاف مقام ربه
228-مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن 64]
(مدهامتان) سوداوان من شدة خضرتهما
229-فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ [الرحمن 66]
(فيهما عينان نضاختان) فوارتان بالماء
230-فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ [الرحمن 68]
(فيهما فاكهة ونخل ورمان) هما منها وقيل من غيرها
231-حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن 72]
(حور) شديدات سواد العيون وبياضها (مقصورات) مستورات (في الخيام) من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور
232-لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 74]
(لم يطمثهن إنس قبلهم) قبل ازواجهن (ولا جان)
233-مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [الرحمن 76]
(متكئين) أي أزواجهن نوإعرابه كما نقدم (على رفرف خضر) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد (وعبقري حسان) جمع عبقرية أي طنافس
234-فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ [الواقعة 8]
(فأصحاب الميمنة) وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم مبتدأ خبره (ما أصحاب الميمنة) تعظيم لشأنهم بدخولهم الجنة
235-وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ [الواقعة 9]
(وأصحاب المشأمة) الشمال بأن يؤتى كل منهم كتابه بشماله (ما أصحاب المشأمة) تحقير لشأنهم بدخول النار
236-وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ [الواقعة 10]
(والسابقون) إلى الخير وهم الأنبياء ، مبتدأ (السابقون) تأكيد لتعظيم شأنهم
237-أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ [الواقعة 11]
(أولئك المقربون)
238-فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الواقعة 12]
(في جنات النعيم)
239-ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ [الواقعة 13]
(ثلة من الأولين) مبتدأ ، جماعة من الأمم الماضية
240-وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ [الواقعة 14]
(وقليل من الآخرين) من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم السابقون من الأمم الماضية وهذه الامة والخبر
241-عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ [الواقعة 15]
(على سرر موضونة) منسوجة بقضبان الذهب والجواهر
242-مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ [الواقعة 16]
(متكئين عليها متقابلين) حالان من الضمير في الخبر
243-يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ [الواقعة 17]
(يطوف عليهم) للخدمة (ولدان مخلدون) على شكل الأولاد لا يهرمون
244-بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ [الواقعة 18]
(بأكواب) أقداح لا عُرا لها (وأباريق) لها عرا وخراطيم (وكأس) إناء شرب الخمر (من معين) أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبداً
245-لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ [الواقعة 19]
(لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا
246-وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ [الواقعة 20]
(وفاكهة مما يتخيرون)
247-وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ [الواقعة 21]
(ولحم طير مما يشتهون و) لهم للاستمتاع
248-وَحُورٌ عِينٌ [الواقعة 22]
(حور) نساء شديدات سواد العيون وبياضها (عين) ضخام العيون ، كسرت عينه بدل ضمها لمجانسة الياء ومفرده عيناء كحمراء ، وفي قراءة بجر حورٍ عينٍ
249-كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ [الواقعة 23]
(كأمثال اللؤلؤ المكنون) المصون
250-جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الواقعة 24]
(جزاء) مفعول له أو مصدر والعامل مقدر جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم (بما كانوا يعملون)
251-لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة 25]
(لا يسمعون فيها) في الجنة (لغواً) فاحشاً من الكلام (ولا تأثيماً) ما يؤثم
252-إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً [الواقعة 26]
(إلا) لكن (قيلاً) قولاً (سلاماً سلاماً) بدل من قيلاً فإنهم يسمعونه
253-وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ [الواقعة 27]
(وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين)
254-فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ [الواقعة 28]
(في سدر) شجر النبق (مخضود) لا شوك فيه
255-وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ [الواقعة 29]
(وطلح) شجر الموز (منضود) بالحمل من أسفله إلى أعلاه
256-وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ [الواقعة 30]
(وظل ممدود) دائم
257-وَمَاء مَّسْكُوبٍ [الواقعة 31]
(وماء مسكوب) جار دائماً
258-وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ [الواقعة 32]
(وفاكهة كثيرة)
259-لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ [الواقعة 33]
(لا مقطوعة) في زمن (ولا ممنوعة) بثمن
260-وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ [الواقعة 34]
(وفرش مرفوعة) على السرر
261-إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء [الواقعة 35]
(إنا أنشأناهن إنشاء) الحور عين من غير ولادة
262-فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة 36]
(فجعلناهن أبكاراً) عذارى كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن عذارى ولا وجع
263-عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة 37]
(عرُبا) بضم الراء وسكونها جمع عروب ، وهي المتحببة إلى زوجها عشقاً له (أتراباً) جمع ترب أي مستويات في السن
264-لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 38]
(لأصحاب اليمين) صلة أنشأناهن أو جعلناهن وهم
265-ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ [الواقعة 39]
(ثلة من الأولين)
266-وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ [الواقعة 40]
(وثلة من الآخرين)
267-وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ [الواقعة 41]
(وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال)
268-فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ [الواقعة 42]
(في سموم) ريح حارة من النار تنفذ في المسام (وحميم) ماء شديدة الحرارة
269-وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ [الواقعة 43]
(وظل من يحموم) دخان شديد السواد
270-لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ [الواقعة 44]
(لا بارد) كغيره من الظلال (ولا كريم) حسن المنظر
271-إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ [الواقعة 45]
(إنهم كانوا قبل ذلك) في الدنيا (مترفين) منعمين لا يتعبون في الطاعة
272-وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ [الواقعة 46]
(وكانوا يصرون على الحنث) الذنب (العظيم) الشرك
273-وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الواقعة 47]
(وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون) في الهمزتين في الموضعين للتحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
274-أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [الواقعة 48]
(أو آباؤنا الأولون) بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام ، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها
275-قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ [الواقعة 49]
(قل إن الأولين والآخرين)
276-لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [الواقعة 50]
(لمجموعون إلى ميقات) لوقت (يوم معلوم) أي يوم القيامة
277-ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ [الواقعة 51]
(ثم إنكم أيها الضالون المكذبون)
278-لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ [الواقعة 52]
(لآكلون من شجر من زقوم) بيان للشجر
279-فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [الواقعة 53]
(فمالئون منها) من الشجر (البطون)
280-فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ [الواقعة 54]
(فشاربون عليه) أي الزقوم المأكول (من الحميم)
281-فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [الواقعة 55]
(فشاربون شَرب) بفتح الشين وضمها مصدر (الهيم) الإبل العطاش ، جمع هَيمان الذكر وهيمى للأنثى ، كعطشان وعطشى
282-هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [الواقعة 56]
(هذا نزلهم) ما أعد لهم (يوم الدين) يوم القيامة
283-نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ [الواقعة 57]
(نحن خلقناكم) أوجدناكم من عدم (فلولا) هلا (تصدقون) بالبعث إذ القادر على الإنشاء قادر على الإعادة
284-فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ [الواقعة 83]
(فلولا) فهلا (إذا بلغت) الروح وقت النزع (الحلقوم) هو مجرى الطعام
285-وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ [الواقعة 84]
(وأنتم) يا حاضري الميت (حينئذ تنظرون) إليه
286-وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ [الواقعة 85]
(ونحن أقرب إليه منكم) بالعلم (ولكن لا تبصرون) من البصيرة أي لا تعلمون ذلك
287-فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ [الواقعة 86]
(فلولا) فهلا (إن كنتم غير مدينين) مجزيين بأن تبعثوا أي غير مبعوثين بزعمكم
288-تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الواقعة 87]
(ترجعونها) تردون الروح إلى الجسد بعد بلوغ الحلقوم (إن كنتم صادقين) فيما زعمتم فلولا الثانية تأكيد للاولى وإذا ظرف لترجعون المتعلق به والشرطان والمعنى هلا ترجعونها إن نفيتم البعث صادقين في نفيه أي لينتفي من محلها الموت كالبعث
289-فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ [الواقعة 88]
(فأما إن كان) الميت (من المقربين)
290-فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ [الواقعة 89]
(فروح) فله استراحة (وريحان) رزق حسن (وجنة نعيم) وهل الجواب لأما أو لان أو لهما أقوال
291-وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 90]
(وأما إن كان من أصحاب اليمين)
292-فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 91]
(فسلام لك) له السلامة من العذاب (من أصحاب اليمين) من جهة أنه منهم
293-وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ [الواقعة 92]
(وأما إن كان من المكذبين الضالين)
294-فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ [الواقعة 93]
(فنزل من حميم)
295-وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ [الواقعة 94]
(وتصلية جحيم)
296-إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ [الواقعة 95]
(إن هذا لهو حق اليقين) من إضافة الموصوف إلى صفته
297-فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ [الواقعة 96]
(فسبح باسم ربك العظيم) تقدم
298-فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ [الحاقة 19]
(فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول) خطابا لجماعته لما سر به (هاؤم) خذوا (اقرؤوا كتابيه) تنازع فيه هاؤم اقرؤوا
299-إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ [الحاقة 20]
(إني ظننت) تيقنت (أني ملاق حسابيه)
300-فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ [الحاقة 21]
(فهو في عيشة راضية) مرضية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأسطورة

عضو نشيط  عضو نشيط
الأسطورة


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 65

الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم   الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:38 am



301-فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ [الحاقة 22]
(في جنة عالية)
302-قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ [الحاقة 23]
(قطوفها) ثمارها (دانية) قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع
303-كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة 24]
فيقال لهم (كلوا واشربوا هنيئا) حال أي متهنئين (بما أسلفتم في الأيام الخالية) الماضية في الدنيا
304-وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ [الحاقة 25]
(وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا) للتنبيه (ليتني لم أوت كتابيه)
305-وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ [الحاقة 26]
(ولم أدر ما حسابيه)
306-يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ [الحاقة 27]
(يا ليتها) الموتة في الدنيا (كانت القاضية) القاطعة لحياتي بأن لا أبعث
307-مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ [الحاقة 28]
(ما أغنى عني ماليه)
308-هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ [الحاقة 29]
(هلك عني سلطانيه) قوتي وحجتي وهاء كتابيه وحسابيه وماليه وسلطانيه للسكت تثبت وقفاً ووصلاً اتباعا لمصحف الإمام والنقل ومنهم من حذفها وصلا
309-خُذُوهُ فَغُلُّوهُ [الحاقة 30]
(خذوه) خطاب لخزنة جهنم (فغلوه) اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل
310-ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ [الحاقة 31]
(ثم الجحيم) النار المحرقة (صلوه) ادخلوه
311-ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة 32]
(ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا) بذراع الملك (فاسلكوه) ادخلوه فيها بعد إدخاله النار ولم تمنع الفاء من تعلق الفعل بالظرف المتقدم
312-إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ [الحاقة 33]
(إنه كان لا يؤمن بالله العظيم)
313-وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [الحاقة 34]
(ولا يحض على طعام المسكين)
314-فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ [الحاقة 35]
(فليس له اليوم هاهنا حميم ولا) قريب ينتفع به
315-وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ [الحاقة 36]
(ولا طعام إلا من غسلين) صديد أهل النار أو شجر فيها
316-لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ [الحاقة 37]
(لا يأكله إلا الخاطئون) الكافرون
317-فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ [الحاقة 38]
(فلا) زائدة (أقسم بما تبصرون) من المخلوقات
318-وَمَا لَا تُبْصِرُونَ [الحاقة 39]
(وما لا تبصرون) أي بكل مخلوق
319-إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [الحاقة 40]
(إنه) أي القرآن (لقول رسول كريم) أي قاله رسالة عن الله تعالى
320-وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ [الحاقة 41]
(وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون)
321-وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [الحاقة 42]
(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون) بالتاء والياء في الفعلين وما مزيدة مؤكدة والمعنى أنهم آمنوا بأشياء يسيرة وتذكروها مما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الخير والصلة والعفاف فلم تغن عنهم شيئا
322-وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ [الحاقة 48]
(وإنه) القرآن (لتذكرة للمتقين)
323-وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ [الحاقة 49]
(وإنا لنعلم أن منكم) أيها الناس (مكذبين) بالقرآن ومصدقين
324-وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ [الحاقة 50]
(وإنه) القرآن (لحسرة على الكافرين) إذا رأوا ثواب المصدقين وعقاب المكذبين به
325-وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ [الحاقة 51]
(وإنه) القرآن (لحق اليقين) اليقين الحق
326-فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ [الحاقة 52]
(فسبح) نزه (باسم) الباء زائدة (ربك العظيم) سبحانه
327-عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ [المعارج 41]
(على أن نبدل) نأتي بدلهم (خيرا منهم وما نحن بمسبوقين) بعاجزين عن ذلك
328-كَلَّا وَالْقَمَرِ [المدثر 32]
(كلا) استفتاح بمعنى ألا (والقمر)
329-وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ [المدثر 33]
(والليل إذ) بفتح الذال (أدبر) جاء بعدها همزة أي مضى
330-وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ [المدثر 34]
(والصبح إذا أسفر) ظهر
331-إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ [المدثر 35]
(إنها) أي سقر (لإحدى الكبر) البلايا العظام
332-نَذِيراً لِّلْبَشَرِ [المدثر 36]
(نذيرا) حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب (للبشر)
333-لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [المدثر 37]
(لمن شاء منكم) بدل من البشر (أن يتقدم) إلى الخير أو الجنة بالإيمان (أو يتأخر) إلى الشر أو النار بالكفر
334-كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ [المدثر 38]
(كل نفس بما كسبت رهينة) مرهونة مأخوذة بعملها في النار
335-إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ [المدثر 39]
(إلا أصحاب اليمين) وهم المؤمنون فناجون منها كائنون
336-فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ [المدثر 40]
(في جنات يتساءلون) بينهم
337-عَنِ الْمُجْرِمِينَ [المدثر 41]
(عن المجرمين) وحالهم ويقولون لهم بعد إخراج الموحدين من النار
338-مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ [المدثر 42]
(ما سلككم) أدخلكم (في سقر)
339-قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر 43]
(قالوا لم نك من المصلين)
340-وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ [المدثر 44]
(ولم نك نطعم المسكين)
341-وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ [المدثر 45]
(وكنا نخوض) في الباطل (مع الخائضين)
342-وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ [المدثر 46]
(وكنا نكذب بيوم الدين) البعث والجزاء
343-حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ [المدثر 47]
(حتى أتانا اليقين) الموت
344-فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ [المدثر 48]
(فما تنفعهم شفاعة الشافعين) من الملائكة والأنبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم
345-فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ [المدثر 49]
(فما) مبتدأ (لهم) خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه (عن التذكرة معرضين) حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الاتعاظ
346-كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ [المدثر 50]
(كأنهم حمر مستنفرة) وحشية
347-فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ [المدثر 51]
(فرت من قسورة) أسد أي هربت منه أشد الهرب
348-بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً [المدثر 52]
(بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة) أي من الله تعالى باتباع النبي كما قالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه
349-كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ [المدثر 53]
(كلا) ردع عما أرادوه (بل لا يخافون الآخرة) أي عذابها
350-كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ [المدثر 54]
(كلا) استفتاح (إنه) أي القرآن (تذكرة) عظة
351-فَمَن شَاء ذَكَرَهُ [المدثر 55]
(فمن شاء ذكره) قرأه فاتعظ به
352-وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدثر 56]
(وما يذكرون) بالياء والتاء (إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى) بأن يتقى (وأهل المغفرة) بأن يغفر لمن اتقاه
353-لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ [القيامة 1]
(لا) زائدة في الموضعين (أقسم بيوم القيامة)
354-وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [القيامة 2]
(ولا أقسم بالنفس اللوامة) التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الاحسان وجواب القسم محذوف أي لتبعثن دل عليه
355-أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ [القيامة 3]
(أيحسب الإنسان) أي الكافر (ألن نجمع عظامه) للبعث والاحياء
356-بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ [القيامة 4]
(بلى) نجمعها (قادرين) مع جمعها (على أن نسوي بنانه) وهو الأصابع أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة
357-بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ [القيامة 5]
(بل يريد الإنسان ليفجر) اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب (أمامه) أي يوم القيامة
358-يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ [القيامة 6]
(يسأل أيان) متى (يوم القيامة) سؤال استهزاء وتكذيب
359-فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ [القيامة 7]
(فإذا برق البصر) بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه
360-وَخَسَفَ الْقَمَرُ [القيامة 8]
(وخسف القمر) أظلم وذهب ضوؤه
361-وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [القيامة 9]
(وجمع الشمس والقمر) فطلعا من المغرب أو ذهب ضوؤهما وذلك يوم القيامة
362-يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ [القيامة 10]
(يقول الإنسان يومئذ أين المفر) الفرار
363-كَلَّا لَا وَزَرَ [القيامة 11]
(كلا) ردع عن طلب الفرار (لا وزر) لا ملجأ يتحصن به
364-إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ [القيامة 12]
(إلى ربك يومئذ المستقر) مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون
365-يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ [القيامة 13]
(ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) بأول عمله وآخره
366-بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ [القيامة 14]
(بل الإنسان على نفسه بصيرة) شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه
367-وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ [القيامة 15]
(ولو ألقى معاذيره) جمع معذرة على غير قياس أي لو جاء بكل معذرة ما قبلت منه قال تعالى لنبيه
368-بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً [المرسلات 1]
(والمرسلات عرفا) أي الرياح متتابعة كعرف الفرس يتلو بعضه بعضا ونصبه على الحال
369-فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً [المرسلات 2]
(فالعاصفات عصفا) الرياح الشديدة
370-وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً [المرسلات 3]
(والناشرات نشرا) الرياح تنشر المطر
371-فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً [المرسلات 4]
(فالفارقات فرقا) أي آيات القرآن تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام
372-فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً [المرسلات 5]
(فالملقيات ذكرا) أي الملائكة تنزل بالوحي إلى الأنبياء والرسل يلقون الوحي إلى الأمم
373-عُذْراً أَوْ نُذْراً [المرسلات 6]
(عذرا أو نذرا) أي للاعذار والانذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذرا وقرىء بضم ذال عذرا
374-إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ [المرسلات 7]
(إنما توعدون) أي يا كفار مكة من البعث والعذاب (لواقع) كائن لا محالة
375-فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ [المرسلات 8]
(فإذا النجوم طمست) محي نورها
376-وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ [المرسلات 9]
(وإذا السماء فرجت) شقت
377-وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ [المرسلات 10]
(وإذا الجبال نسفت) فتتت وسيرت
378-وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ [المرسلات 11]
(وإذا الرسل أقتت) بالواو وبالهمزة بدلا منها أي جمعت لوقت
379-لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ [المرسلات 12]
(لأي يوم) ليوم عظيم (أجلت) للشهادة على اممهم بالتبليغ
380-لِيَوْمِ الْفَصْلِ [المرسلات 13]
(ليوم الفصل) بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا أي وقع الفصل بين الخلائق
381-وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ [المرسلات 14]
(وما أدراك ما يوم الفصل) تهويل لشأنه
382-وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ [المرسلات 15]
(ويل يومئذ للمكذبين) هذا وعيد لهم
383-وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً [النازعات 1]
(والنازعات) الملائكة تنزع أرواح الكفار (غرقا) نزعا بشدة
384-وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً [النازعات 2]
(والناشطات نشطا) الملائكة تنشط أرواح المؤمنين أي تسلها برفق
385-وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً [النازعات 3]
(والسابحات سبحا) الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى أي تنزل
386-فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً [النازعات 4]
(فالسابقات سبقا) الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
387-فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً [النازعات 5]
(فالمدبرات أمرا) الملائكة تدبر أمر الدنيا أي تنزل بتدبيره وجواب هذه الأقسام محذوف أي لتبعثن يا كفار مكة وهو عامل في
388-يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ [النازعات 6]
(يوم ترجف الراجفة) النفخة الأولى بها يرجف كل شيء أي يتزلزل فوصف بما يحدث بها
389-تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [النازعات 7]
(تتبعها الرادفة) النفخة الثانية بينهما أربعون سنة والجملة حال من الراجفة واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية
390-قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ [النازعات 8]
(قلوب يومئذ واجفة) خائفة قلقة
391-أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ [النازعات 9]
(أبصارها خاشعة) ذليلة لهول ما ترى
392-يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ [النازعات 10]
(يقولون) أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث (أئنا) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في الموضعين (لمردودون في الحافرة) أي أنرد بعد الموت إلى الحياة والحافرة اسم لأول الأمر ومنه رجع فلان حافرته والحافرة إذا رجع من حيث جاء
393-أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً [النازعات 11]
(أئذا كنا عظاما نخرة) وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا
394-قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ [النازعات 12]
(قالوا تلك) أي رجعتنا إلى الحياة (إذا) إن صحت (كرة) رجعة (خاسرة) ذات خسران
395-فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ [النازعات 13]
(فإنما هي) أي الرادفة التي يعقبها البعث (زجرة) نفخة (واحدة) فاذا نفخت
396-فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ [النازعات 14]
(فإذا هم) أي كل الخلائق (بالساهرة) بوجه الأرض أحياء بعد ما كانوا ببطنها أمواتا
397-وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ [البروج 1]
(والسماء ذات البروج) الكواكب اثنا عشر برجا تقدمت في الفرقان
398-وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ [البروج 2]
(واليوم الموعود) يوم القيامة
399-وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج 3]
(وشاهد) يوم الجمعة (ومشهود) يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة وجواب القسم محذوف صدره تقديره لقد
400-قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ [البروج 4]
(قتل) لعن (أصحاب الأخدود) الشق في الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأسطورة

عضو نشيط  عضو نشيط
الأسطورة


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 65

الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم   الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:39 am



401-النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ [البروج 5]
(النار) بدل اشتمال منه (ذات الوقود) ما توقد به
402-إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ [البروج 6]
(إذ هم عليها) حولها على جانب الأخدود على الكراسي (قعود)
403-وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ [البروج 7]
(وهم على ما يفعلون بالمؤمنين) بالله من تعذيبهم بالالقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم (شهود) حضور روي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها وخرجت النار إلى من ثم فأحرقتهم
404-وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [البروج 8]
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز) في ملكه (الحميد) المحمود
405-الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [البروج 9]
(الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد) أي ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا إيمانهم
406-وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ [الطارق 1]
(والسماء والطارق) أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا
407-وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ [الطارق 2]
(وما أدراك) أعلمك (ما الطارق) مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد ما الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن طارق المفسر بما بعده هو
408-النَّجْمُ الثَّاقِبُ [الطارق 3]
(النجم) أي الثريا أو كل نجم (الثاقب) المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم
409-إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ [الطارق 4]
(إن كل نفس لما عليها حافظ) بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر
410-فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ [الطارق 5]
(فلينظر الإنسان) نظر اعتبار (مم خلق) من أي شيء
411-خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ [الطارق 6]
جوابه (خلق من ماء دافق) ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها
412-يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق 7]
(يخرج من بين الصلب) للرجل (والترائب) للمرأة وهي عظام الصدر
413-إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ [الطارق 8]
(إنه) تعالى (على رجعه) بعث الإنسان بعد موته (لقادر) فاذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه
414-يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ [الطارق 9]
(يوم تبلى) تختبر وتكشف (السرائر) ضمائر القلوب في العقائد والنيات
415-فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ [الطارق 10]
(فما له) لمنكر البعث (من قوة) يمتنع بها من العذاب (ولا ناصر) يدفعه عنه
416-وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ [الطارق 11]
(والسماء ذات الرجع) المطر لعوده كل حين
417-وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ [الطارق 12]
(والأرض ذات الصدع) الشق عن النبات
418-إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ [الطارق 13]
(إنه) القرآن (لقول فصل) يفصل بين الحق والباطل
419-وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ [الطارق 14]
(وما هو بالهزل) باللعب والباطل
420-إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً [الطارق 15]
(إنهم) الكفار (يكيدون كيدا) يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم
421-وَأَكِيدُ كَيْداً [الطارق 16]
(وأكيد كيدا) أستدرجهم من حيث لا يعلمون
422-فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً [الطارق 17]
(فمهل) يا محمد (الكافرين أمهلهم) تأكيد حسنه مخالفة اللفظ أي انظرهم (رويدا) قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العمل مصغر رود أو إرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الامهال بآية السيف أي الأمر بالقتال والجهاد
423-وَالْفَجْرِ [الفجر 1]
(والفجر) أي فجر كل يوم
424-وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر 2]
(وليال عشر) أي عشر ذي الحجة
425-وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ [الفجر 3]
(والشفع) الزوج (والوتر) بفتح الواو وكسرها لغتان الفرد
426-وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ [الفجر 4]
(والليل إذا يسر) مقبلا ومدبرا
427-هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ [الفجر 5]
(هل في ذلك) القسم (قسم لذي حجر) عقل وجواب القسم محذوف أي لتعذبن يا كفار مكة
428-أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ [الفجر 6]
(ألم تر) تعلم يا محمد (كيف فعل ربك بعاد)
429-إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ [الفجر 7]
(إرم) هي عاد الأولى فارم عطف بيان أو بدل ومنع الصرف للعملية والتأنيث (ذات العماد) أي الطول كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع
430-الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ [الفجر 8]
(التي لم يخلق مثلها في البلاد) في بطشهم وقوتهم
431-وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ [الفجر 9]
(وثمود الذين جابوا) قطعوا (الصخر) جمع صخرة واتخذوها بيوتا (بالواد) وادي القرى
432-وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ [الفجر 10]
(وفرعون ذي الأوتاد) كان يتد أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يعذبه
433-الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ [الفجر 11]
(الذين طغوا) تجبروا (في البلاد)
434-فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ [الفجر 12]
(فأكثروا فيها الفساد) القتل وغيره
435-فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ [الفجر 13]
(فصب عليهم ربك سوط) نوع (عذاب)
436-إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ [الفجر 14]
(إن ربك لبالمرصاد) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها
437-وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا [الشمس 1]
(والشمس وضحاها) ضوئها
438-وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا [الشمس 2]
(والقمر إذا تلاها) تبعها طالعا عند غروبها
439-وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا [الشمس 3]
(والنهار إذا جلاها) بارتفاعه
440-وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا [الشمس 4]
(والليل إذا يغشاها) يغطيها بظلمته وإذا في الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم
441-وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا [الشمس 5]
(والسماء وما بناها)
442-وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا [الشمس 6]
(والأرض وما طحاها) بسطها
443-وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا [الشمس 7]
(ونفس) بمعنى نفوس (وما سواها) في الخلقة وما في الثلاثة مصدرية أو بمعنى من
444-فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [الشمس 8]
(فألهمها فجورها وتقواها) بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي وجواب القسم
445-قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا [الشمس 9]
(قد أفلح) حذفت منه اللام لطول الكلام (من زكاها) طهرها من الذنوب
446-وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [الشمس 10]
(وقد خاب) خسر (من دساها) أخفاها بالمعصية وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفاً تخفيفاً
447-كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا [الشمس 11]
(كذبت ثمود) رسولها صالحا (بطغواها) بسبب طغيانها
448-إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا [الشمس 12]
(إذ انبعث) أسرع (أشقاها) واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم
449-إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا [الشمس 12]
(إذ انبعث) أسرع (أشقاها) واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم
450-فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا [الشمس 13]
(فقال لهم رسول الله) صالح (ناقة الله) ذروها (وسقياها) شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم
451-فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا [الشمس 13]
(فقال لهم رسول الله) صالح (ناقة الله) ذروها (وسقياها) شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم
452-فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا [الشمس 14]
(فكذبوه) في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه (فعقروها) قتلوها ليسلم لهم ماء شربها (فدمدم) أطبق (عليهم ربهم) العذاب (بذنبهم فسواها) أي الدمدمة عليهم أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد
453-فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا [الشمس 14]
(فكذبوه) في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه (فعقروها) قتلوها ليسلم لهم ماء شربها (فدمدم) أطبق (عليهم ربهم) العذاب (بذنبهم فسواها) أي الدمدمة عليهم أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد
454-وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا [الشمس 15]
(ولا) بالواو والفاء (يخاف) تعالى (عقباها) تبعتها
455-وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا [الشمس 15]
(ولا) بالواو والفاء (يخاف) تعالى (عقباها) تبعتها
456-وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [الليل 1]
(والليل إذا يغشى) بظلمته كل ما بين السماء والأرض
457-وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [الليل 1]
(والليل إذا يغشى) بظلمته كل ما بين السماء والأرض
458-وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى [الليل 2]
(والنهار إذا تجلى) تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل االقسم
459-وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى [الليل 2]
(والنهار إذا تجلى) تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل االقسم
460-وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [الليل 3]
(وما) بمعنى من أو مصدرية (خلق الذكر والأنثى) آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى
461-وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [الليل 3]
(وما) بمعنى من أو مصدرية (خلق الذكر والأنثى) آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى
462-إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل 4]
(إن سعيكم) عملكم (لشتى) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
463-إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل 4]
(إن سعيكم) عملكم (لشتى) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
464-فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى [الليل 5]
(فأما من أعطى) حق الله (واتقى) الله
465-فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى [الليل 5]
(فأما من أعطى) حق الله (واتقى) الله
466-وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [الليل 6]
(وصدق بالحسنى) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
467-وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [الليل 6]
(وصدق بالحسنى) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
468-فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل 7]
(فسنيسره لليسرى) للجنة
469-فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل 7]
(فسنيسره لليسرى) للجنة
470-وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى [الليل 8]
(وأما من بخل) بحق الله (واستغنى) عن ثوابه
471-وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى [الليل 8]
(وأما من بخل) بحق الله (واستغنى) عن ثوابه
472-وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى [الليل 9]
(وكذب بالحسنى)
473-وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى [الليل 9]
(وكذب بالحسنى)
474-فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل 10]
(فسنيسره) نهيئه (للعسرى) للنار
475-فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل 10]
(فسنيسره) نهيئه (للعسرى) للنار
476-وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [الليل 11]
(وما) نافية (يغني عنه ماله إذا تردى) في النار
477-وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [الليل 11]
(وما) نافية (يغني عنه ماله إذا تردى) في النار
478-إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى [الليل 12]
(إن علينا للهدى) لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني
479-إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى [الليل 12]
(إن علينا للهدى) لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني
480-وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى [الليل 13]
(وإن لنا للآخرة والأولى) أي الدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ
481-وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى [الليل 13]
(وإن لنا للآخرة والأولى) أي الدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ
482-فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى [الليل 14]
(فأنذرتكم) خوفتكم يا أهل مكة (ناراً تلظَّى) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
483-فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى [الليل 14]
(فأنذرتكم) خوفتكم يا أهل مكة (ناراً تلظَّى) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
484-لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى [الليل 15]
(لا يصلاها) يدخلها (إلا الأشقى) بمعنى الشقي
485-لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى [الليل 15]
(لا يصلاها) يدخلها (إلا الأشقى) بمعنى الشقي
486-الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى [الليل 16]
(الذي كذب) النبي (وتولى) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فيكون المراد الصلي المؤبد
487-الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى [الليل 16]
(الذي كذب) النبي (وتولى) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فيكون المراد الصلي المؤبد
488-وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى [الليل 17]
(وسيجنبها) يبعد عنها (الأتقى) بمعنى التقي
489-وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى [الليل 17]
(وسيجنبها) يبعد عنها (الأتقى) بمعنى التقي
490-الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى [الليل 18]
(الذي يؤتي ماله يتزكى) متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على ايمانه وأعتقه فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
491-الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى [الليل 18]
(الذي يؤتي ماله يتزكى) متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على ايمانه وأعتقه فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
492-وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى [الليل 19]
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى)
493-وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى [الليل 19]
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى)
494-إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى [الليل 20]
(إلا) لكن فعل ذلك (ابتغاء وجه ربه الأعلى) أي طلب ثواب الله
495-إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى [الليل 20]
(إلا) لكن فعل ذلك (ابتغاء وجه ربه الأعلى) أي طلب ثواب الله
496-وَلَسَوْفَ يَرْضَى [الليل 21]
(ولسوف يرضى) بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب
497-وَلَسَوْفَ يَرْضَى [الليل 21]
(ولسوف يرضى) بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب
498-وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ [التين 1]
(والتين والزيتون) أي المأكولين أو جبلين بالشام ينبتان المأكولين
499-وَطُورِ سِينِينَ [التين 2]
(وطور سينين) الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى ومعنى سينين المبارك أو الحسن بالأشجار المثمرة
500-وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ [التين 3]
(وهذا البلد الأمين) مكة لأمن الناس فيها جاهلية وإسلاما
501-لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [التين 4]
(لقد خلقنا الإنسان) الجنس (في أحسن تقويم) تعديل لصورته
502-ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ [التين 5]
(ثم رددناه) في بعض أفراده (أسفل سافلين) كناية عن الهرم والضعف فينقص عمل المؤمن عن زمن الشباب ويكون له أجره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوعد والوعيد في آيات القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: