۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@

عضو نشيط  عضو نشيط
@


الجنس : ذكر
العمر : 49
الموقع الكيبورد
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 140

✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬ Empty
مُساهمةموضوع: ✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬   ✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬ Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 6:53 am


✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬


1-إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ [أل عمران 160]
(إن ينصركم الله) يعنكم على عدوكم كيوم بدر (فلا غالب لكم وإن يخذلكم) يترك نصركم كيوم أحد (فمن ذا الذي ينصركم من بعده) أي بعد خذلانه أي لا ناصر لكم (وعلى الله) لا غيره (فليتوكل) ليثق (المؤمنون)

2-الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [أل عمران 173]
(الذين) بدل من الذين قبله أو نعت (قال لهم الناس) أي نعيم بن مسعود الأشجعي (إن الناس) أبا سفيان وأصحابه (قد جمعوا لكم) الجموع ليستأصلوكم (فاخشوهم) ولا تأتوهم (فزادهم) ذلك القول (إيماناً) تصديقاً بالله ويقيناً (وقالوا حسبنا الله) كافينا أمرهم (ونعم الوكيل) المفوض إليه الأمر هو ، وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا قال الله تعالى:
3-وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [النساء 81]
(ويقولون) أي المنافقون إذا جاؤوك أمرنا (طاعة) لك (فإذا برزوا) خرجوا (من عندك بَيَّتْ طائفة منهم) بإدغام التاء في الطاء وتركه أي أضمرت (غير الذي تقول) لك في حضورك من الطاعة أي عصيانك (والله يكتب) يأمر بكتب (ما يبيتون) في صحائفهم ليجازوا عليه (فأعرض عنهم) بالصفح (وتوكل على الله) ثق به فإنه كافيك (وكفى بالله وكيلا) مفوضا إليه

4-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [المائدة 11]
(يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ همَّ قوم) هم قريش (أن يبسطوا) يمدوا (إليكم أيديهم) ليفتكوا بكم (فكف أيديهم عنكم) وعصمكم مما أرادوا بكم (واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

5-قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة 23]
(قال) لهم (رجلان من الذين يخافون) مخالفة أمر الله وهما يوشع وكالب من النقباء الذين بعثهم موسى في كشف أحوال الجبابرة (أنعم الله عليهما) بالعصمة فكتما ما اطلعا عليه من حالهم إلا عن موسى بخلاف بقية النقباء فأفشوه فجبنوا (ادخلوا عليهم الباب) باب القرية ولا تخشوهم فإنهم أجساد بلا قلوب (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) قالا ذلك تيقناً بنصر الله وإنجاز وعده (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)

6-ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [الانعام 102]
(ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه) وحدوه (وهو على كل شيء وكيل) حفيظ

7-قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ [الأعراف 89]
(قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون) ينبغي (لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا) ذلك فيخذلنا (وسع ربنا كل شيء علما) أي وسع علمه كل شيء ومنه حالي وحالكم (على الله توكلنا ربنا افتح) احكم (بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) الحاكمين

8-إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال 2]
(إنما المؤمنون) الكاملو الإيمان (الذين إذا ذكر الله) أي وعيده (وجلت) خافت (قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً) تصديقاً (وعلى ربهم يتوكلون) به يثقون لا بغيره
9-إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال 49]
(إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض) ضعف اعتقاد (غرَّ هؤلاء) أي المسلمين (دينهم) إذ خرجوا مع قلتهم يقاتلون الجمع الكثير توهماً أنهم ينصرون بسببه قال تعالى في جوابهم (ومن يتوكل على الله) يثق به يغلب (فإن الله عزيز) غالب على أمره (حكيم) في صنعه
10-وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنفال 61]
(وإن جنحوا) مالوا (للسِّلم) بكسر السين وفتحها : الصلح (فاجنح لها) وعاهدهم ، وقال ابن عباس : هذا منسوخ بآية السيف وقال مجاهد مخصوص بأهل الكتاب إذ نزلت في بني قريظة (وتوكل على الله) ثق به (إنه هو السميع) للقول (العليم) بالفعل
11-قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة 51]
(قل) لهم (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) إصابة (هو مولانا) ناصرنا ومتولي أمورنا (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
12-فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة 129]
(فإن تولوا) عن الإيمان بك (فقل حسبي) كافيّ (الله لا إله إلا هو عليه توكلت) به وثقت لا بغيره (وهو رب العرش) الكرسي (العظيم) خصه بالذكر لأنه أعظم المخلوقات ، وروى الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال : آخر آية نزلت {لقد جاءكم رسول} إلى آخر السورة
13-وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ [يونس 84]
(وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)
14-وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس 107]
(وإن يمسسك) يصيبك (الله بضر) كفقر ومرض (فلا كاشف) رافع (له إلا هو وإن يردك بخير فلا رادّ) دافع (لفضله) الذي أرادك به (يصيب به) أي بالخير (من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم)
15-وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [هود 123]
(ولله غيب السماوات والأرض) أي علم ما غاب فيهما (وإليه يرجع) بالبناء للفاعل يعود ، وللمفعول يرد (الأمر كله) فينتقم ممن عصى (فاعبده) وحده (وتوكل عليه) ثق به فإنه كافيك (وما ربك بغافل عما تعملون) وإنما يؤخرهم لوقتهم ، وفي قراءة بالفوقانية
16-وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [يوسف 67]
(وقال يا بني لا تدخلوا) مصر (من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) لئلا تصيبكم العين (وما أغني) أدفع (عنكم) بقولي ذلك (من الله من) صلة (شيء) قدره عليكم وإنما ذلك شفقة (إن) ما (الحكم إلا لله) وحده (عليه توكلت) به وثقت (وعليه فليتوكل المتوكلون)
17-كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ [الرعد 30]
(كذلك) كما أرسلنا الأنبياء قبلك (أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوَ) تقرأ (عليهم الذي أوحينا إليك) أي القرآن (وهم يكفرون بالرحمن) حيث قالوا لما أمروا بالسجود له وما الرحمن ؟ (قل) لهم يا محمد (هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب)
18-قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [ابراهيم 11]
(قالت لهم رسلهم إن) ما (نحن إلا بشر مثلكم) كما قلتم (ولكن الله يمن على من يشاء من عباده) بالنبوة (وما كان) ما ينبغي (لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله) بأمره لأنا عبيد مربوبون (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يثقوا به
19-وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [ابراهيم 12]
(وما لنا) أن (ألا نتوكل على الله) أي لا مانع لنا من ذلك (وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا) على أذاكم (وعلى الله فليتوكل المتوكلون)
20-الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [النحل 42]
هم (الذين صبروا) على أذى المشركين والهجرة لإظهار الدين (وعلى ربهم يتوكلون) فيرزقهم من حيث لا يحتسبون
21-إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [النحل 99]
(إنه ليس له سلطان) تسلط (على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون)
22-وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً [الإسراء 2]
قال تعالى (وآتينا موسى الكتاب) التوراة (وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا) يفوضون إليه أمرهم وفي قراءة تتخذوا بالفوقانية التفاتا فأن زائدة والقول مضمر
23-إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً [الإسراء 65]
(إن عبادي) المؤمنين (ليس لك عليهم سلطان) تسلط وقوة (وكفى بربك وكيلا) حافظا لهم منك
24-إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً [الكهف 24]
(إلا أن يشاء الله) أي إلا متلبسا بمشيئة الله تعالى بأن تقول إن شاء الله (واذكر ربك) أي مشيئته معلقا بها (إذا نسيت) التعليق بها ويكون ذكرها بعد االنسيان كذكرها مع القول قال الحسن وغيره ما دام في المجلس (وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا) من خبر أهل الكهف في الدلالة على نبوتي (رشدا) هداية وقد فعل الله ذلك
25-وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً [الفرقان 58]
(وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح) متلبسا (بحمده) أي قل سبحان الله والحمد لله (وكفى به بذنوب عباده خبيرا) عالما تعلق به بذنوب
26-وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [الشعراء 217]
(وتوكل) بالواو والفاء (على العزيز الرحيم) الله أي فوض إليه جميع أمورك
27-وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ [العنكبوت 13]
(وليحملن أثقالهم) أوزارهم (وأثقالا مع أثقالهم) بقولهم للمؤمنين اتبعوا سبيلنا وإضلالهم مقلديهم (وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون) يكذبون على الله سؤال توبيخ واللام في الفعلين لام قسم وحذف فاعلهما الواو ونون الرفع
28-وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [الطلاق 3]
(ويرزقه من حيث لا يحتسب) يخطر بباله (ومن يتوكل على الله) في أموره (فهو حسبه) كافيه (إن الله بالغ أمره) مراده وفي قراءة بالإضافة (قد جعل الله لكل شيء) كرخاء وشدة (قدرا) ميقاتا
29-رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً [المزمل 9]
(رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) موكلا له أمورك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬   ✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬ Icon_minitimeالإثنين 16 أبريل 2012, 11:25 pm

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
✬♧✬ المنهج القرآني في الحث على التوكل ✬♧✬
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: