۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ★☆»؛° القران العظيم °؛«☆★

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

★☆»؛°  القران العظيم  °؛«☆★  Empty
مُساهمةموضوع: ★☆»؛° القران العظيم °؛«☆★    ★☆»؛°  القران العظيم  °؛«☆★  Icon_minitimeالأربعاء 04 يناير 2012, 10:26 pm


★☆»؛°  القران العظيم  °؛«☆★  204ru3

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

★☆»؛° القران العظيم °؛«☆★

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

حين تعلم انك تقرأ كلام الله !
الله عز وجل الذي خلقك وخلق كل شيء !
الله الذي لا اله غيره ، والله اني احس بشعور غريب حين اتأمل اني اقرأ كلام الله عز وجل !
كتاب لا تمل قراءته ،

وسبحان الله العظيم

نقرأ كتباً عربية كثيرة ولكن ككتاب الله لا يماثل الانسان شعور عند قراءته .

كل ما كررت قراءة ايه تكتشف اسراراً عجيبة غير الاسرار التي اكتشفتها من قبل !

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا "

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

اخترت هذه الآيات لأني سمعت شرحًا جميلًا لها في طفولتي، لا زلت أذكر أكثره. ورغبت أن أوجزه هنا.
هذه الآيات تشتمل على أدب التعامل مع الله ومع البشر، بإيجاز بليغ، وتوجيه راق غير مباشر. فهي إنشاء جاء بأسلوب الخبر.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا ) أي بتواضع، فلا يحقرون عباد الله ،
ولا يبطرون ولا يستحون من الاعتراف بالخطأ ،لأنهم بشر ، والخطأ من طبيعة البشر.
إنّ معظم الذين يكتمون الحق إنّما يفعلون ذلك تكبّرًا أن يقال: فلان أخطأ. وهذا أشيع أنواع الكبر.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ) .
فهم يعرضون عن السفهاء، ويدركون أنّ مقابلة السفيه بسفاهته تصرّف أخرق. فالسفيه غالبك بسفاهته لا محالة، فعلام تسوّي نفسك به؟ .

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً )
ومن فضائل الصلاة في الليل أنها تطهر قلب المسلم من الرياء، آفة العبادات . والقلب الذي يطهر من الرياء، قلب مخلص صادق ، حريّ به كذلك أن لا يستعلي على الناس وينزل نفسه منزلة الوصيّ عليهم. حريّ به أن يساوي نفسه بهم، ويعاملهم معاملة الناصح الأمين الحريص كما كان عليه الصلاة والسلام حريصًا على الكفار ،حتى من آذاه منهم.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً )
إنهم يخافون عذاب الله، فيقومون بكلّ ما يصرفهم عنه . من شرك مخلّد في النار (مستقر) ومن معاص تدخلهم النار (مقام)

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )
دعوة إلى الاعتدال . ليس في إنفاق المال وحسب ، بل في الأمور والأشياء كلها . فكلها قابلة للإنفاق.
ومدّعو الاعتدال كثر، لكنك حين تجدهم يلحّون على معنى واحد، يقفون عنده ، وعليه يوقفون الصلاح والفساد، فتغيب عنهم معان كثيرة، ربما هي أولى بالاهتمام، وربما هي أولى بالاهتمام في هذه اللحظة بالذات. لكنهم يعمون إلا عن جانب واحد من الرؤية. هؤلاء هم المتطرّفون. يفتقرون إلى النظرة الشمولية .
ولعلّ من أهم أساليب معالجة التطرّف الرؤية الجماعية. لأنها أشمل وأعمّ. وربما لهذا كانت الشورى مطلبًا.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا )
فالمشرّع هو الله، والرازق هو الله، والنافع الضار هو الله. وحده سبحانه المستحق للدعاء واللجوء إليه.
إن علاقة المسلم مع البشر هي علاقة ندّية، وليس للمسلم أن يلتجئ إلى بشر أو يذلّ نفسه لبشر، رغبة في استجلاب خير أو دفع شر.
المسلم جريء في نهيه عن المنكر، وفي دعوته إلى الحق لأنه لا يخاف إلا الله.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
دائمًا ما يفتح الله أبواب التوبة . فالله موجود دائمًا لأجلنا ، ولو كنا عاصين.
المسلم يستحضر إذًا وجود الله وحبته ومعيّته في كل حال. لا يمنعه من ذلك حتى معاصيه ولو عظمت. بل يعرف دائمًا أنّ بمقدوره التعويض بالعمل الصالح، ليعوّض الله عليه وأكثر،فإنه يبدل سيئاته حسنات. وفي الآيات (ولا يقتلون ... ولا يزنون) تبيان أنّ أعظم الجنايات الجناية على الأنفس والأعراض. أما الأولى فجناية مادية وأما الثانية فمعنوية.كلّ أذى حرام ، ماديًا كان أم معنويًا
وتحت القتل يدخل كل أذى جسدي
وتحت الزنا يدخل كل ما يمس أعراض المسلمين.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ )
وكلّ كذب شهادة زور.
والشهادة لها معنى آخر، فالمسلم لا يشاهد الزور ولا يجلس في مجالس يدور فيها حديث الزور ، أو حيث يكون شهيدًا على ظلم.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا )
إشارة إلى أنّ شهود اللهو امتهان لكرامة الإنسان وتحقير له. فالإنسان الكريم لا يجدر به أن يضيّع وقته فيما لا ينفع ، سيّما في محاصد اللسان. فإنه ليس في الكلام (مباح) ، بل كلّ حصاده خير أو شر.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا )
فالسمع والبصر، آلتا العلوم والمعرفة، وآلتا الوعي البشري.
إنّ تعطيل هاتين الحاسّتين، يعني نقص الوعي والإدراك، بقدر ما يعني التجاهل والاستخفاف. فمن استخفّك لم يسمعك. ومن استخفّك صرف بصره عنك.
وأيّ ذنب أعظم من الإعراض عن كلام الله؟.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
والقول ليس قولًا لفظيًا وحسب، بل المطلوب السعي لاستحقاق معونة الله.
كما قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) .

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

من هنا فليبدأ الصادقة عزائمهم: من أسرهم. لأنّ أهليهم هم أحقّ من يحرصون على صلاحه.
وصلاح الأهل سعادة الحياة وبهجتها الحقيقيّة، فلقد أحسن هؤلاء إذ دعوا ، وطلبوا سعادة الدنيا (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) والآخرة ( لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) .

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

إنّ هذه الآيات، العظيمة، اشتملت على مبادئ الأخلاق والسلوك المنجي في الآخرة، والمحقق عزّة الدنيا وسعادتها.
التواضع،
الإخلاص،
الرقابة الذاتية،
الاعتدال،
حماية الأنفس والأعراض،
الوعي،
المسؤولية (إبدأ بمن تعول) ،
سموّ الهدف (اجعلنا للمتقين إماما) .

فهل بقي من الخير شيء؟ .

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
★☆»؛° القران العظيم °؛«☆★
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ¦¦�¦¦{[ الإنفجار العظيم ]}¦¦�¦¦
» ~*¤ô§ô¤*~ نعمة القران ~*¤ô§ô¤*~
» ►๑◄ الصدع الحجازي العظيم ►๑◄
»  【♣】◄ التجنيس في القران وانواعه ►【♣】
» {؛❖◙❖؛} الطوفان العظيم The Great Flood {؛❖◙❖؛}

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: