۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإرهاصات التي تسبق اليوم الآخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرب

عضو نشيط  عضو نشيط
حرب


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 95

الإرهاصات التي تسبق اليوم الآخر  Empty
مُساهمةموضوع: الإرهاصات التي تسبق اليوم الآخر    الإرهاصات التي تسبق اليوم الآخر  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:03 am



1-إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة 158]
" الصفا والمروة" بلان بمكة " شعائر الله" علام دينه جمع شعيرة "ن حج البيت أو اعتمر" ي تلبس بالحج أو العمرة ، وأصلهما القصد والزيارة "ا جناح عليه" ثم عليه " يطَّوف" يه إدغام التاء في الأصل في الطاء "ما" أن يسعى بينهما سبعا ، نزلت لما كره المسلمون ذلك لأن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بهما وعليهما صنمان يمسحونهما ، وعن ابن عباس أن السعي غير فرض لما أفاده رفع الإثم من التخيير وقال الشافعي وغيره ركن ، وبين صلى الله عليه وسلم فريضته بقوله " الله كتب عليكم السعي" واه البيهقي وغيره وقال "دؤوا بما بدأ الله به" عني الصفا. رواه مسلم (ومن تطوع) وفي قراءة بالتحتية وتشديد الطاء مجزوما وفيه إدغام التاء فيها {يطَّوعْ} (خيرا) أي بخير ، أي عمل ما لم يجب عليه من طواف وغيره (فإن الله شاكر) لعمله بالإثابة عليه (عليم) به
2-هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [البقرة 210]
(هل) ما (ينظرون) ينتظر التاركون الدخول فيه الدخول فيه (إلا أن يأتيهم الله) أي أمره كقوله أو يأتي أمر ربك أي عذابه (في ظلل) جمع ظلة (من الغمام) السحاب (والملائكة وقضي الأمر) تم أمر هلاكهم (وإلى الله تَرجِع الأمور) بالبناء للمفعول والفاعل في الآخرة فيجازي كلا بعمله
3-وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [الانعام 73]
(وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق) أي محقا (و) اذكر (يوم يقول) للشيء (كن فيكون) هو يوم القيامة يقول للخلق قوموا فيقوموا (قوله الحق) الصدق الواقع لا محالة (وله الملك يوم ينفخ في الصور) القرن النفخة الثانية من إسرافيل لا ملك فيه لغيره {لمن الملك اليوم لله} (عالم الغيب والشهادة) ما غاب وما شوهد (وهو الحكيم) في خلقه (الخبير) بباطن الأشياء كظاهرها
4-وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً [الكهف 49]
(ووضع الكتاب) كتاب كل امرئ في يمينه من المؤمنين وفي شماله من الكافرين (فترى المجرمين) الكافرين (مشفقين) خائفين (مما فيه ويقولون) عند معاينتهم ما فيه من السيئات (يا) للتنبيه (ويلتنا) هلكتنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة) من ذنوبنا (إلا أحصاها) عدها وأثبتها تعجبوا منه في ذلك (ووجدوا ما عملوا حاضرا) مثبتا في كتابهم (ولا يظلم ربك أحدا) لا يعاقبه بغير جرم ولا ينقص من ثواب مؤمن
5-وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً [الكهف 100]
(وعرضنا) قربنا (جهنم يومئذ للكافرين عرضا)
6-وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً [طه 105]
(ويسألونك عن الجبال) كيف تكون يوم القيامة (فقل) لهم (ينسفها ربي نسفا) بأن يفتتها كالرمل السائل ثم يطيرها كالريح
7-فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً [طه 106]
(فيذرها قاعا) منبسطا (صفصفا) مستويا
8-لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً [طه 107]
(لا ترى فيها عوجا) انخفاضا (ولا أمتا) أرتفاعا
9-حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ [الأنبياء 96]
(حتى) غاية لامتناع رجوعهم (إذا فتحت) بالتخفيف والتشديد (يأجوج ومأجوج) بالهمز وتركه اسمان أعجميان لقبيلتين ويقدر قبله مضاف أي سدهما وذلك قرب القيامة (وهم من كل حدب) مرتفع من الأرض (ينسلون) يسرعون
10-يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء 104]
(يوم) منصوب باذكر مقدرا قبله (نطوي السماء كطي السجل) اسم ملك (للكتب) صحيفة ابن آدم عند موته واللام زائدة أو السجل الصحيفة والكتتتاب بمعنى مكتوب واللام بمعنى على وفي قراءة للكتب جمعا (كما بدأنا أول خلق) من عدم (نعيده) بعد إعدامه فالكاف متعلقة بنعيد وضميره عائد إلى أول وما مصدرية (وعدا علينا) منصوب بوعدنا مقدرا قبله وهو مؤكد لمضمون ما قبله (إنا كنا فاعلين) ما وعدنا
11-وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [النمل 82]
(وإذا وقع القول عليهم) حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار (أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) تكلم الموجودين حين خروجها بالعربية تقول لهم من جملة كلامها عنا (أن الناس) كفار مكة وعلى قراءة فتح همزة إن نقدر الباء بعد تكلمهم (كانوا بآياتنا لا يوقنون) لا يؤمنون بالقرآن المشتمل على البعث والحساب والعقاب وبخروجها ينقطع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر كما أوحى الله إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن
12-وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ [سبأ 51]
(ولو ترى) يا محمد (إذ فزعوا) عند البعث لرأيت أمرا عظيما (فلا فوت) لهم منا أي لا يفوتونا (وأخذوا من مكان قريب) أي القبور
13-وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ [سبأ 52]
(وقالوا آمنا به) بمحمد أو القرآن (وأنى لهم التناوش) بواو وبالهمزة بدلها أي تناول الإيمان (من مكان بعيد) عن محله إذ هم في الآخرة ومحله الدنيا
14-وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [سبأ 53]
(وقد كفروا به من قبل) في الدنيا (ويقذفون) يرمون (بالغيب من مكان بعيد) أي بما غاب علمه عنهم غيبة بعيدة حيث قالوا في النبي ساحر شاعر كاهن وفي القرآن سحر شعر كهانة
15-وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ [سبأ 54]
(وحيل بينهم وبين ما يشتهون) من الإيمان أي قبوله (كما فعل بأشياعهم) أشباههم في الكفر (من قبل) أي قبلهم (إنهم كانوا في شك مريب) موقع في الريبة لهم فيما آمنوا به الآن ولم يعتدوا بدلائله في الدنيا
16-فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ [الدخان 10]
(فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) فأجدبت الأرض واشتد بهم الجوع إلى أن رأوا من شدله كهيئة الدخان بين السماء والأرض
17-يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [الدخان 11]
(يغشى الناس) فقالوا (هذا عذاب أليم)
18-وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ [ق 20]
(ونفخ في الصور) للبعث (ذلك) يوم النفخ (يوم الوعيد) للكفار بالعذاب
19-وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ [ق 41]
(واستمع) يا مخاطب مقولي (يوم يناد المناد) هو إسرافيل (من مكان قريب) من السماء وهو صخرة بيت المقدس أقرب موضع من الأرض إلى السماء يقول أيتها العظام البالية والأوصال المتمزقة والشعور المتفرقة إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء
20-يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ [ق 42]
(يوم) بدل من يوم قبله (يسمعون) أي الخلق كلهم (الصيحة بالحق) بالبعث وهي النفخة الثانية من إسرافيل ويحتمل أن تكون قبل ندائه وبعده (ذلك) أي يوم النداء والسماع (يوم الخروج) من القبور وناصب يوم ينادي مقدرا أي يعلمون عاقبة تكذيبهم
21-يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً [الطور 9]
(يوم) معمول لواقع (تمور السماء مورا) تتحرك وتدور
22-وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً [الطور 10]
(وتسير الجبال سيرا) تصير هباء منثورا وذلك في يوم القيامة
23-اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ [القمر 1]
(اقتربت الساعة) قربت القيامة (وانشق القمر) انفلق فلقتين على أبي قبيس وقيقعان آية له صلى الله غليه وسلم وقد سئلها فقال اشهدوا رواه الشيخان
24-فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ [الرحمن 37]
(فإذا انشقت السماء) انفرجت أبوابا لنزول الملائكة (فكانت وردة) أي مثلها محمرة (كالدهان) كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول
25-إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً [الواقعة 4]
(إذا رُجَّت الأرض رجَّا) حركت حركة شديدة
26-وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً [الواقعة 5]
(وبست الجبال بسَّا) فتتت
27-فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً [الواقعة 6]
(فكانت هباءً) غباراً (منبثا) منتشراً ، وإذا الثانية بدل من الأولى
28-فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ [الحاقة 13]
(فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة) للفصل بين الخلائق وهي الثانية
29-وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً [الحاقة 14]
(وحملت) رفعت (الأرض والجبال فدكتا) دقتا (دكة واحدة)
30-فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ [الحاقة 15]
(فيومئذ وقعت الواقعة) قامت القيامة
31-وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ [الحاقة 16]
(وانشقت السماء فهي يومئذ واهية) ضعيفة
32-وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة 17]
(والملك) يعني الملائكة (على أرجائها) جوانب السماء (ويحمل عرش ربك فوقهم) الملائكة المذكورين (يومئذ ثمانية) من الملائكة أو من صفوفهم
33-يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ [المعارج 8]
(يوم تكون السماء) متعلق بمحذوف تقديره يقع (كالمهل) كذائب الفضة
34-وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ [المعارج 9]
(وتكون الجبال كالعهن) كالصوف بالخفة والطيران بالريح
35-يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً [المزمل 14]
(يوم ترجف) تزلزل (الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا) رملا مجتمعا (مهيلا) سائلا بعد اجتماعه وهو من هال يهيل وأصله مهيول استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى الهاء وحذفت الواو ثاني الساكنين لزيادتها وقلبت الضمة كسرة لمجانسة الياء
36-فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ [المدثر 8]
(فإذا نقر في الناقور) نفخ في الصور وهو القرن النفخة الثانية
37-فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ [القيامة 7]
(فإذا برق البصر) بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه
38-وَخَسَفَ الْقَمَرُ [القيامة 8]
(وخسف القمر) أظلم وذهب ضوؤه
39-وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [القيامة 9]
(وجمع الشمس والقمر) فطلعا من المغرب أو ذهب ضوؤهما وذلك يوم القيامة
40-فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ [المرسلات 8]
(فإذا النجوم طمست) محي نورها
41-وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ [المرسلات 9]
(وإذا السماء فرجت) شقت
42-وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ [المرسلات 10]
(وإذا الجبال نسفت) فتتت وسيرت
43-وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ [المرسلات 11]
(وإذا الرسل أقتت) بالواو وبالهمزة بدلا منها أي جمعت لوقت
44-يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً [النبأ 18]
(يوم ينفخ في الصور) القرن بدل من يوم الفصل أو بيان له والنافخ إسرافيل (فتأتون) من قبوركم إلى الموقف (أفواجا) جماعات مختلفة
45-وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَاباً [النبأ 19]
(وفتحت السماء) بالتشديد والتخفيف شققت لنزول الملائكة (فكانت أبوابا) ذات أبواب
46-وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً [النبأ 20]
(وسيرت الجبال) ذهب بها عن أماكنها (فكانت سرابا) هباء أي مثله في خفة سيرها
47-يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ [النازعات 6]
(يوم ترجف الراجفة) النفخة الأولى بها يرجف كل شيء أي يتزلزل فوصف بما يحدث بها
48-تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [النازعات 7]
(تتبعها الرادفة) النفخة الثانية بينهما أربعون سنة والجملة حال من الراجفة واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية
49-إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [التكوير 1]
(إذا الشمس كورت) لففت وذهب بنورها
50-وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ [التكوير 2]
(وإذا النجوم انكدرت) انقضت وتساقطت على الأرض
51-وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ [التكوير 3]
(وإذا الجبال سيرت) ذهب بها عن وجه الأرض فصارت هباء منبثا
52-وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ [التكوير 4]
(وإذا العشار) النوق الحوامل (عطلت) تركت بلا راع أو بلا حطب لما دهاهم من الأمر ولم يكن مال أعجب إليهم منها
53-وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ [التكوير 5]
(وإذا الوحوش حشرت) جمعت بعد البعث ليقتص لبعض من بعض ثم تصير ترابا
54-وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ [التكوير 6]
(وإذا البحار سجرت) بالتخفيف والتشديد اوقدت فصارت نارا
55-وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [التكوير 7]
(وإذا النفوس زوجت) قرنت بأجسادها
56-وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ [التكوير 11]
(وإذا السماء كشطت) نزعت عن أماكنها كما ينزع الجلد من الشاة
57-وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ [التكوير 12]
(وإذا الجحيم) النار (سعرت) بالتخفيف والتشديد اججت
58-وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ [التكوير 13]
(وإذا الجنة أزلفت) قربت لأهلها ليدخلوها وجواب إذا أول السورة وما عطف عليها
59-إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ [الإنفطار 1]
(إذا السماء انفطرت) انشقت
60-وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ [الإنفطار 2]
(وإذا الكواكب انتثرت) انقطعت وتساقطت
61-وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ [الإنفطار 3]
(وإذا البحار فجرت) فتح بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب بالملح
62-إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ [الإنشقاق 1]
(إذا السماء انشقت)
63-وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ [الإنشقاق 2]
(وأذنت) سمعت وأطاعت في الانشقاق (لربها وحقت) وحق لها أن تسمع وتطيع
64-وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ [الإنشقاق 3]
(وإذا الأرض مدت) زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل
65-وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ [الإنشقاق 4]
(وألقت ما فيها) من الموتى إلى ظاهرها (وتخلت) عنه
66-وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ [الإنشقاق 5]
(وأذنت) سمعت وأطاعت في ذلك (لربها وحقت) وذلك كله يكون يوم القيامة وجواب إذا وما عطف عليها محذوف دل عليه ما بعده تقديره لقي الإنسان عمله
67-كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً [الفجر 21]
(كلا) ردع لهم عن ذلك (إذا دكت الأرض دكاً دكاً) زلزلت حتى يتهدم كل بناء عليها وينعدم
68-إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا [الزلزلة 1]
(إذا زلزلت الأرض) حركت لقيام الساعة (زلزالها) تحريكها الشديد المناسب لعظمتها
69-وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا [الزلزلة 2]
(وأخرجت الأرض أثقالها) كنوزها وموتاها فألقتها على ظهرها
70-وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا [الزلزلة 3]
(وقال الإنسان) الكافر بالبعث (ما لها) إنكارا لتلك الحالة
71-يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [الزلزلة 4]
(يومئذ) بدل من إذا وجوابها (تحدث أخبارها) تخبر بما عمل عليها من خير وشر
72-بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا [الزلزلة 5]
(بأن) بسبب أن (ربك أوحى لها) أي أمرها بذلك في الحديث تشهد على كل عبد أو أمة بكل ما عمل على ظهرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإرهاصات التي تسبق اليوم الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: