1-وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [أل عمران 139]
(ولا تهنوا) تضعفوا عن قتال الكفار (ولا تحزنوا) على ما أصابكم بأحد (وأنتم الأعلون) بالغلبة عليهم (إن كنتم مؤمنين) حقاً وجوابه دل عليه مجموع ما قبله
2-قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الانعام 135]
(قل) لهم (يا قوم اعملوا على مكانتكم) حالتكم (إني عامل) على حالتي (فسوف تعلمون من) موصولة مفعول العلم (تكون له عاقبة الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة أنحن أم أنتم (إنه لا يفلح) يسعد (الظالمون) الكافرون
3-وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء 105]
(ولقد كتبنا في الزبور) بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة (من بعد الذكر) بمعنى أم الكتاب الذي عند الله (أن الأرض) أرض الجنة (يرثها عبادي الصالحون) عام في كل صالح
4-إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ [الأنبياء 106]
(إن في هذا) القرآن (لبلاغا) كفاية في دخول الجنة (لقوم عابدين) عاملين به
5-وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور 55]
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) بدلا من الكفار (كما استخلف) بالبناء للفاعل والمفعول (الذين من قبلهم) من بني إسرائيل بدلا من الجبابرة (وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم) وهو الإسلام بأن يظهره على جميع الأديان ويوسع لهم في البلاد فيملكوها (وليبدلنهم) بالتخفيف والتشديد (من بعد خوفهم) من الكفار (أمنا) وقد أنجز الله وعده لهم بما ذكر وأنثى عليهم بقوله (يعبدونني لا يشركون بي شيئا) هو مستأنف في حكم التعليل (ومن كفر بعد ذلك) الإنعام منهم به (فأولئك هم الفاسقون) وأول من كفر به قتلة عثمان رضي الله عنه فصاروا يقتتلون بعد أن كانوا إخوانا
6-وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [الصافات 171]
(ولقد سبقت كلمتنا) بالنصر (لعبادنا المرسلين) وهي لأغلبن أنا ورسلي
7-إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ [الصافات 172]
أو هي قوله (إنهم لهم المنصورون)
8-وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات 173]
(وإن جندنا) المؤمنين (لهم الغالبون) الكفار بالحجة والنصرة عليهم في الدنيا وإن لم ينتصر بعض منهم في الدنيا ففي الآخرة
9-إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ [غافر 51]
(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) جمع شاهد وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وعلى الكفار بالتكذيب
10-فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ [محمد 35]
(فلا تهنوا) تضعفوا (وتدعوا إلى السلم) بفتح السين وكسرها أي الصلح مع الكفار إذ لقيتموهم (وأنتم الأعلون) حذف منه واو لام الفعل الأغلبون القاهرون (والله معكم) بالعون والنصر (ولن يتركم) ينقصكم (أعمالكم) أي ثوابها