۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدلة إثبات البعث من القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرب

عضو نشيط  عضو نشيط
حرب


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 95

أدلة إثبات البعث من القرآن Empty
مُساهمةموضوع: أدلة إثبات البعث من القرآن   أدلة إثبات البعث من القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:09 am




1-كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة 28]
(كيف تكفرون) يا أهل مكة (بالله و) قد (كنتم أمواتا) نطفا في الأصلاب (فأحياكم) في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم ، والاستفهام للتعجب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيخ (ثم يميتكم) عند انتهاء آجالكم (ثم يحييكم) بالبعث (ثم إليه ترجعون) تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم . وقال دليلا على البعث لما أنكروه:
2-ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة 56]
(ثم بعثناكم) أحييناكم (من بعد موتكم لعلكم تشكرون) نعمتنا بذلك
3-أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ [البقرة 243]
(ألم تر) استفهام تعجب وتشويق إلى استماع ما بعده أي ينته علمك (إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف) أربعة أوثمانية أو عشرة أو ثلاثون أو أربعون أو سبعون ألفا (حذر الموت) مفعول له وهم قوم من بني إسرائيل وقع الطاعون ببلادهم ففروا (فقال لهم الله موتوا) فماتوا (ثم أحياهم) بعد ثمانية أيام أو أكثر بدعاء نبيهم حِزْقيل بكسر المهملة والقاف وسكون الزاي [وهو نبي الله ذي الكفل] فعاشوا دهرا عليهم أثر الموت لا يلبسون ثوبا إلا عاد كالكفن واستمرت في أسباطهم (إن الله لذو فضل على الناس) ومنه إحياء هؤلاء (ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يشكرون) والقصد من ذكر خبر هؤلاء تشجيع المؤمنين على القتال ولذا عطف عليه
4-أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة 259]
(أو) رأيت (كالذي) الكاف زائدة (مر على قرية) هي بيت المقدس راكبا على حمار ومعه سلة تين وقدح عصير وهو عزير (وهي خاوية) ساقطة (على عروشها) سقوطها لما خربها بُخْتُنَصَّر (قال أنى) كيف (يحيي هذه الله بعد موتها) استعظاماً لقدرته تعالى (فأماته الله) وألبثه (مائة عام ثم بعثه) أحياه ليريه كيفية ذلك (قال) تعالى له (كم لبثت) مكثت هنا (قال لبثت يوماً أو بعض يوم) لأنه نام أول النهار فقبض وأُحيي عند الغروب فظن أنه يوم النوم (قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك) التين (وشرابك) العصير (لم يتسنَّه) لم يتغير مع طول الزمان ، والهاء قيل أصل من سانهت وقيل للسكت من سانيت وفي قراءة بحذفها (وانظر إلى حمارك) كيف هو فرآه ميتا وعظامه بيض تلوح! فعلنا ذلك لتعلم (ولنجعلك آية) على البعث (للناس وانظر إلى العظام) من حمارك (كيف نُنشزها) نحييها بضم النون وقرئ بفتحها من أنشز ونشز لغتان وفي قراءة {ننشرها} بالراء نحركها ونرفعها (ثم نكسوها لحماً) فنظر إليها وقد تركبت وكسيت لحما ونفخ فيه الروح ونهق (فلما تبين له) ذلك بالمشاهدة (قال أعلم) علم مشاهدة (أن الله على كل شيء قدير) وفي قراءة {اعْلَمْ} أمر من الله له
5-وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة 260]
(و) اذكر (إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال) تعالى له (أولم تؤمن) بقدرتي على الإحياء ، سأله مع علمه بإيمانه بذلك ليجيبه بما أجاب فيعلم السامعون غرضه (قال بلى) آمنت (ولكن) سألتك (ليطمئن) يسكن (قلبي) بالمعاينة المضمومة إلى الاستدلال (قال فخذ أربعة من الطير فصِرهن إليك) بكسر الصاد وضمها ، أملهن إليك وقطعهن واخلط لحمهن وريشهن (ثم اجعل على كل جبل) من جبال أرضك (منهن جزءاً ثم ادعهن) إليك (يأتينك سعيا) سريعا (واعلم أن الله عزيز) لا يعجزه شيء (حكيم) في صنعه فأخذ طاووسا ونسرا وغرابا وديكا وفعل بهن ما ذكر وأمسك رؤوسهن عنده ودعاهن فتطايرت الأجزاء إلى بعضها حتى تكاملت ثم أقبلت إلى رؤوسها
6-إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [الانعام 36]
(إنما يستجيب) دعاءك إلى الإيمان (الذين يسمعون) سماع تفهم واعتبار (والموتى) أي الكفار شبههم بهم في عدم السماع (يبعثهم الله) في الآخرة (ثم إليه يرجعون) يردون فيجازيهم بأعمالهم
7-قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الأعراف 14]
(قال أَنظِرني) أَخِّرني (إلى يوم يبعثون) أي الناس
8-وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [الأعراف 57]
(وهو الذي يرسل الرياح نُشُراً بين يدي رحمته) أي متفرقة قدام المطر ، وفي قراءة بسكون الشين تخفيفاً وفي أخرى بسكونها وفتح النون مصدراً وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون أي مبشراً ومفرد الأولى نَشُور كرسول والأخيرة بشير (حتى إذا أقلت) حملت الرياح (سحابا ثقالا) بالمطر (سقناه) أي السحاب وفيه التفات عن الغيبة (لبلد ميت) لا نبات به أي لإحيائها (فأنزلنا به) بالبلد (الماء فأخرجنا به) بالماء (من كل الثمرات كذلك) الإخراج (نخرج الموتى) من قبورهم بالإحياء (لعلكم تذكرون) فتؤمنوا
9-وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأعراف 167]
(وإذ تأذن) أعلم (ربك ليبعثن عليهم) أي اليهود (إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب) بالذل وأخذ الجزية فبعث عليها سليمان وبعده بختنصر فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية فكانوا يؤدونها إلى المجوس إلى بعث نبينا صلى الله عليه وسلم فضربها عليهم (إن ربك لسريع العقاب) لمن عصاه (وإنه لغفور) لأهل طاعته (رحيم) بهم
10-وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ [هود 7]
(وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام) أولها الأحد وآخرها الجمعة (وكان عرشه) قبل خلقها (على الماء) وهو على متن الريح (ليبلوكم) متعلق بخلق ، أي خلقهما وما فيهما من منافع لكم ومصالح ليختبركم (أيكم أحسن عملاً) أي أطوع لله (ولئن قلت) يا محمد لهم (إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن) ما (هذا) القرآن الناطق بالبعث والذي تقوله (إلا سحر مبين) بين ، وفي قراءة {ساحر} ، والمشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم
11-وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ [الرعد 5]
(وإن تعجب) يا محمد من تكذيب الكفار لك (فعجبٌ) حقيق بالعجب (قولهم) منكرين للبعث (أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد) لان القادر على إنشاء الخلق وما تقدم على غير مثال قادر على إعادتهم وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركها ، وفي قراءة بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني وأخرى وعكسه (أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
12-قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الحجر 36]
(قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون) أي الناس
13-أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النحل 21]
(أموات) لا روح فيهم خبر ثان (غير أحياء) تأكيد (وما يشعرون) أي الأصنام (أيان) وقت (يبعثون) أي الخلق فكيف يعبدون إذ لا يكون إلها إلا الخالق الحي العالم بالغيب
14-وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [النحل 38]
(وأقسموا بالله جهد أيمانهم) أي غاية اجتهادهم فيها (لا يبعث الله من يموت) قال تعالى (بلى) يبعثهم (وعدا عليه حقا) مصدران مؤكدان منصوبان بفعلهما المقدر أي وعد ذلك وحقه حقا (ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يعلمون) ذلك
15-وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً [الإسراء 49]
(وقالوا) منكرين للبعث (أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا)
16-قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً [الإسراء 50]
(قل) لهم (كونوا حجارة أو حديدا)
17-أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً [الإسراء 51]
(أو خلقا مما يكبر في صدوركم) يعظم عن قبول الحياة فضلا عن العظام والرفات فلا بد من إيجاد الروح فيكم (فسيقولون من يعيدنا) إلى الحياة (قل الذي فطركم) خلقكم (أول مرة) ولم تكونوا شيئا لان القادر على البدء قادر على الإعادة بل هي أهون (فسينغضون) يحركون (إليك رؤوسهم) تعجبا (ويقولون) استهزاء (متى هو) أي البعث (قل عسى أن يكون قريبا)
18-ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً [الإسراء 98]
(ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا) منكرين للبعث (أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا)
19-وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً [الكهف 19]
(وكذلك) كما فعلنا بهم ما ذكرنا (بعثناهم) أيقظناهم (ليتساءلوا بينهم) عن حالهم ومدة لبثهم (قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم) لأنهم دخلوا الكهف عند طلوع الشمس وبعثوا عند غروبها فظنوا أنه غروب يوم الدخول ثم (قالوا) متوقفين في ذلك (ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم) بسكون الراء وكسرها بفضتكم (هذه إلى المدينة) يقال إنها المسماة الآن طرطوس بفتح الراء (فلينظر أيها أزكى طعاما) أي أطعمة المدينة أحل (فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا)
20-وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً [مريم 15]
(وسلام) منا (عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) أي في هذه الأيام المخوفة التي يرى فيها ما لم يره قبلها فهو آمن فيها
21-وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً [مريم 33]
(والسلام) من الله (علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) يقال فيه ما تقدم في السيد يحيى
22-وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً [مريم 66]
(ويقول الإنسان) المنكر للبعث ابي بن خلف أو الوليد بن المغيرة النازل فيه الآية (أئذا) بتحقيق الهمزة الثانية وتسهيلها وإدخال الألف بينهما بوجهيها وبين الأخرى (ما مت لسوف أخرج حيا) من القبر كما يقول محمد فالاستفهام بمعنى النفي أي لا أحيا بعد الموت وما زائدة للتأكيد وكذا اللام ورد عليه بقوله تعالى
23-مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [طه 55]
(منها) أي من الأرض (خلقناكم) بخلق أبيكم آدم منها (وفيها نعيدكم) مقبورين بعد الموت (ومنها نخرجكم) عند البعث (تارة) مرة (أخرى) كما أخرجناكم عند ابتداء خلقكم
24-يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [الحج 5]
(يا أيها الناس) أي أهل مكة (إن كنتم في ريب) شك (من البعث فإنا خلقناكم) أي أصلكم آدم (من تراب ثم) خلقنا ذريته (من نطفة) مني (ثم من علقة) وهي الدم الجامد (ثم من مضغة) وهي لحمة قدر ما يمضغ (مخلقة) مصورة تامة الخلق (وغير مخلقة) أي غير تامة الخلقة (لنبين لكم) كمال قدرتنا لتستدلوا بها في ابتداء الخلق على إعادته (ونقر) مستأنف (في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى) وقت خروجه (ثم نخرجكم) من بطون أمهاتكم (طفلا) بمعنى أطفالا (ثم) نعمركم (لتبلغوا أشدكم) أي الكمال والقوة وهو بين الثلاثين إلى الأربعين سنة (ومنكم من يتوفى) يموت قبل بلوغ الأشد (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر) أخسه من الهرم والخرف (لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) قال عكرمة من قرأ القرآن لم يصر بهذه الحالة (وترى الأرض هامدة) يابسة (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت) تحركت (وربت) ارتفعت وزادت (وأنبتت من) زائدة (كل زوج) صنف (بهيج) حسن
25-وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ [الحج 7]
(وأن الساعة آتية لا ريب) شك (فيها وأن الله يبعث من في القبور) ونزل في أبي جهل
26-ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ [المؤمنون 16]
(ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) للحساب والجزاء
27-إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ [المؤمنون 37]
(إن هي) ما الحياة (إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا) بحياة آبائنا (وما نحن بمبعوثين)
28-قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [المؤمنون 82]
(قالوا) الأولون (أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون) لا وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
29-لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون 100]
(لعلي أعمل صالحا) بأن أشهد أن لا إله إلا الله يكون (فيما تركت) ضيعت من عمري أي في مقابلته قال تعالى (كلا) أي لا رجوع (إنها) أي رب ارجعون (كلمة هو قائلها) ولا فائدة له فيها (ومن ورائهم) أمامهم (برزخ) حاجز يصدهم عن الرجوع (إلى يوم يبعثون) ولا رجوع بعده
30-وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ [الشعراء 87]
(ولا تخزني) تفضحني (يوم يبعثون) الناس
31-وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [الروم 56]
(وقال الذين أوتوا العلم والإيمان) من الملائكة وغيرهم (لقد لبثتم في كتاب الله) فيما كتبه في سابق علمه (إلى يوم البعث فهذا يوم البعث) الذي أنكرتموه (ولكنكم كنتم لا تعلمون) وقوعه
32-مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [لقمان 28]
(ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) خلقا وبعثا لأنه بكلمة كن فيكون (إن الله سميع) يسمع كل مسموع (بصير) يبصر كل مبصر لا يشغله شيء عن شيء
33-وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ [فاطر 9]
(والله الذي أرسل الرياح) وفي قراءة الريح (فتثير سحابا) المضارع لحكاية الحال الماضية أي تزعجه (فسقناه) فيه التفات عن الغيبة (إلى بلد ميت) بالتشديد والتخفيف لا نبات بها (فأحيينا به الأرض) من البلد (بعد موتها) يبسها أنبتنا به الزرع والكلأ (كذلك النشور) البعث والاحياء
34-وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ [يس 33]
(وآية لهم) على البعث خبر مقدم (الأرض الميتة) بالتخفيف والتشديد (أحييناها) بالماء مبتدأ (وأخرجنا منها حبا) كالحنطة (فمنه يأكلون)
35-قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس 79]
(قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق) مخلوق (عليم) مجملا ومفصلا قبل خلقه وبعد خلقه
36-الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ [يس 80]
(الذي جعل لكم) في جملة الناس (من الشجر الأخضر) المرخ والعفار أو كل شجر إلا العناب (نارا فإذا أنتم منه توقدون) تقدحون وهذا دال على القدرة على البعث فإنه جمع فيه بين الماء والنار والخشب فلا الماء يطفيء النار ولا النار تحرق الخشب
37-أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [يس 81]
(أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر) مع عظمها (على أن يخلق مثلهم بلى) أي الأناسي في الصغر (وهو) أي هو قادر على ذلك أجاب نفسه (الخلاق العليم) الكثير الخلق (إنما) بكل شيء
38-إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس 82]
(إنما أمره) شأنه (إذا أراد شيئا) خلق شيء (أن يقول له كن فيكون) أي فهو يكون وفي قراءة بالنصب عطفا على يقول
39-فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [يس 83]
(فسبحان الذي بيده ملكوت) ملك زيدت الواو والتاء للمبالغة أي القدرة على (كل شيء وإليه ترجعون) تردون في الآخرة
40-أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الصافات 16]
(أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون) في الهمزتين في الموضعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
41-لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات 144]
(للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) لصار بطن الحوت قبرا له إلى يوم القيامة
42-هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [ص 39]
وقلنا له (هذا عطاؤنا فامنن) أعط منه من شئت (أو أمسك) عن العطاء (بغير حساب) أي لا حساب عليك في ذلك
43-وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فصلت 39]
(ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة) يابسة لا نبات فيها (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت) تحركت (وربت) انتفخت وعلت (إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير)
44-أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الشورى 9]
(أم اتخذوا من دونه) الأصنام (أولياء) أم منقطعة بمعنى بل التي للانتقال والهمزة للانكار أي ليس المتخذون اولياء (فالله هو الولي) أي الناصر للمؤمنين والفاء لمجرد العطف (وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير)
45-وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ [الشورى 29]
(ومن آياته خلق السماوات والأرض) خلق (وما بث) فرق ونشر (فيهما من دابة) هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم (وهو على جمعهم) للحشر (إذا يشاء قدير) في الضمير تغليب العاقل على غيره
46-أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ [ق 15]
(أفعيينا بالخلق الأول) أي لم نعي به فلا نعيا بالإعادة (بل هم في لبس) شك (من خلق جديد) وهو البعث
47-وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الواقعة 47]
(وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون) في الهمزتين في الموضعين للتحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
48-أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [الواقعة 48]
(أو آباؤنا الأولون) بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام ، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها
49-قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ [الواقعة 49]
(قل إن الأولين والآخرين)
50-لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [الواقعة 50]
(لمجموعون إلى ميقات) لوقت (يوم معلوم) أي يوم القيامة
51-ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ [الواقعة 51]
(ثم إنكم أيها الضالون المكذبون)
52-لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ [الواقعة 52]
(لآكلون من شجر من زقوم) بيان للشجر
53-فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [الواقعة 53]
(فمالئون منها) من الشجر (البطون)
54-فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ [الواقعة 54]
(فشاربون عليه) أي الزقوم المأكول (من الحميم)
55-فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [الواقعة 55]
(فشاربون شَرب) بفتح الشين وضمها مصدر (الهيم) الإبل العطاش ، جمع هَيمان الذكر وهيمى للأنثى ، كعطشان وعطشى
56-هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [الواقعة 56]
(هذا نزلهم) ما أعد لهم (يوم الدين) يوم القيامة
57-نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ [الواقعة 57]
(نحن خلقناكم) أوجدناكم من عدم (فلولا) هلا (تصدقون) بالبعث إذ القادر على الإنشاء قادر على الإعادة
58-أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ [الواقعة 58]
(أفرأيتم ما تمنون) تريقون من المني في أرحام النساء
59-أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ [الواقعة 59]
(أأنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه في المواضع الأربعة (تخلقونه) أي المني بشراً (أم نحن الخالقون)
60-نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ [الواقعة 60]
(نحن قدَّرنا) بالتشديد والتخفيف (بينكم الموت وما نحن بمسبوقين) بعاجزين
61-عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ [الواقعة 61]
(على) عن (أن نبدل) نجعل (أمثالكم) مكانكم (وننشئكم) نخلقكم (في ما لا) من الصور والقردة والخنازير
62-وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ [الواقعة 62]
(ولقد علمتم النَّشاءةَ الأولى) وفي قراءة بسكون الشين (فلولا تذكرون) فيه إدغام التاء الثانية في الأصل في الذال
63-أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ [الواقعة 63]
(أفرأيتم ما تحرثون) تثيرون في الأرض وتلقون البذر فيها
64-أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ [الواقعة 64]
(أأنتم تزرعونه) تنبتونه (أم نحن الزارعون)
65-لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ [الواقعة 65]
(لو نشاء لجعلناه حطاما) نباتا يابسا لا حب فيه (فظلتم) أصله ظللتم بكسر اللام حذفت تخفيفا أي اقمتم نهارا (تفكهون) حذفت منه إحدى التاءين نفي الأصل تعجبون من ذلك وتقولون
66-إِنَّا لَمُغْرَمُونَ [الواقعة 66]
(إنا لمغرمون) نفقة زرعنا
67-بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ [الواقعة 67]
(بل نحن محرومون) ممنوعون رزقنا
68-أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ [الواقعة 68]
(أفرأيتم الماء الذي تشربون)
69-أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ [الواقعة 69]
(أأنتم أنزلتموه من المزن) السحاب جمع مزنة (أم نحن المنزلون)
70-لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ [الواقعة 70]
(لو نشاء جعلناه أجاجا) ملحا لا يمكن شربه (فلولا) هلا (تشكرون)
71-أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ [الواقعة 71]
(أفرأيتم النار التي تورون) تخرجون من الشجر الأخضر
72-أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ [الواقعة 72]
(أأنتم أنشأتم شجرتها) كالمرخ والعفار والكلخ (أم نحن المنشئون)
73-يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [المجادلة 6]
(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد)
74-يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ [المجادلة 18]
اذكر (يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له) أنهم مؤمنون (كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء) من نفع حلفهم في الآخرة كالدنيا (ألا إنهم هم الكاذبون)
75-زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن 7]
(زعم الذين كفروا أن) مخففة واسمها محذوف أي أنهم (لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير)
76-وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً [الجن 7]
(وأنهم) أي الجن (ظنوا كما ظننتم) يا إنس (أن) مخففة من الثقيلة أي أنه (لن يبعث الله أحدا) بعد موته
77-أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ [القيامة 3]
(أيحسب الإنسان) أي الكافر (ألن نجمع عظامه) للبعث والاحياء
78-بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ [القيامة 4]
(بلى) نجمعها (قادرين) مع جمعها (على أن نسوي بنانه) وهو الأصابع أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة
79-أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة 36]
(أيحسب) يظن (الإنسان أن يترك سدى) هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك
80-أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى [القيامة 37]
(ألم يك) أي كان (نطفة من مني يمنى) بالياء والتاء تصب في الرحم
81-ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى [القيامة 38]
(ثم كان) المني (علقة فخلق) الله منها الإنسان (فسوى) عدل أعضاءه
82-فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [القيامة 39]
(فجعل منه) من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة قطعة لحم (الزوجين) النوعين (الذكر والأنثى) يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة
83-أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة 40]
(أليس ذلك) الفعال لهذه الأشياء (بقادر على أن يحيي الموتى) قال صلى الله عليه وسلم بلى
84-أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ [المطففين 4]
(ألا) استفهام توبيخ (يظن) يتيقن (أولئك أنهم مبعوثون)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدلة إثبات البعث من القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  [•♦◊♦•] البعث بعد الموت في آيات القرآن الكريم [•♦◊♦•]
»  [[㊣]]◄ إثبات صفة العين في القرآن الكريم ►[[㊣]]
» إثبات وعد الله للمؤمنين بوراثة الارض بنص القرآن
» أدلة التطهير في القرآن
» أدلة الغسل في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: