۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحسام

عضو جديد  عضو جديد
الحسام


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن    وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 3:02 am



1-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 82]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
2-بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة 112]
(بلى) يدخل الجنة غيرهم (من أسلم وجهه لله) أي انقاد لأمره وخص الوجه لأنه أشرف الأعضاء فغيره أولى (وهو محسن) موحد (فله أجره عند ربه) أي ثواب عمله الجنة (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة
3-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة 218]
ولما ظن السرية أنهم إن سلموا من الإثم فلا يحصل لهم أجر نزل (إن الذين آمنوا والذين هاجروا) فارقوا أوطانهم (وجاهدوا في سبيل الله) لإعلاء دينه (أولئك يرجون رحمة الله) ثوابه (والله غفور) للمؤمنين (رحيم) بهم
4-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة 277]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
5-وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [أل عمران 57]
(وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفِّيهم) بالياء والنون (أجورهم والله لا يحب الظالمين) أي يعاقبهم ، روي أن الله تعالى أرسل إليه سحابة فرفعته فتعلقت به أمه وبكت فقال لها إن القيامة تجمعنا وكان ذلك ليلة القدر ببيت المقدس وله ثلاث وثلاثون سنة ، وعاشت أمه بعده ست سنين وروى الشيخان حديث "أنه ينزل قرب الساعة ويحكم بشريعة نبينا ويقتل الدجال والخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية" وفي حديث مسلم أنه يمكث سبع سنين وفي حديث عن أبي داود الطيالسي أربعين سنة ويتوفى ويصلى عليه فيحتمل أن المراد مجموع لبثه في الأرض قبل الرفع وبعده
6-وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [أل عمران 107]
(وأما الذين ابيضت وجوههم) وهم المؤمنون (ففي رحمة الله) أي جنته (هم فيها خالدون)
7-مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ [أل عمران 179]
(ما كان الله ليذر) ليترك (المؤمنين على ما أنتم) أيها الناس (عليه) من اختلاط المخلص بغيره (حتى يميز) بالتخفيف والتشديد يفصل (الخبيث) المنافق (من الطيب) المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك ففعل ذلك يوم أحد (وما كان الله ليطلعكم على الغيب) فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز (ولكن الله يجتبي) يختار (من رسله من يشاء) فيطلعه على غيبه كما أطلع النبي صلى الله عليه وسلم على حال المنافقين (فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا) النفاق (فلكم أجر عظيم)
8-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً [النساء 57]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة) من الحيض وكل قذر (وندخلهم ظلاً ظليلاً) دائما لا تنسخه شمس وهو ظل الجنة
9-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً [النساء 122]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا) أي وعدهم الله ذلك وحقه حقا (ومن) أي لا أحد (أصدق من الله قيلا) أي قولا
10-إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً [النساء 146]
(إلا الذين تابوا) من النفاق (وأصلحوا) عملهم (واعتصموا) وثقوا (بالله وأخلصوا دينهم لله) من الرياء (فأولئك مع المؤمنين) فيما يؤتونه (وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما) في الآخرة وهو الجنة
11-وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء 152]
(والذين آمنوا بالله ورسله) كلهم (ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم) بالياء والنون (أجورهم) ثواب أعمالهم (وكان الله غفورا) لأوليائه (رحيما) بأهل طاعته
12-لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً [النساء 162]
(لكن الراسخون) الثابتون (في العلم منهم) كعبد الله بن سلام (والمؤمنون) المهاجرون والأنصار (يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) من الكتب (والمقيمين الصلاة) نصب على المدح وقرئ بالرفع (والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم) بالنون والياء (أجرا عظيما) هو الجنة
13-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلُيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً [النساء 173]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم) ثواب أعمالهم (ويزيدهم من فضله) ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (وأما الذين استنكفوا واستكبروا) عن عبادته (فيعذبهم عذابا أليما) مؤلما هو عذاب النار (ولا يجدون لهم من دون الله) أي غيره (وليا) يدفعه عنهم (ولا نصيرا) يمنعهم منه
14-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً [النساء 175]
(فأما الذين آمنوا) بالقرآن (بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا) طريقا (مستقيما) هو دين الإسلام
15-وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [المائدة 9]
(وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات) وعداً حسناً (لهم مغفرة وأجر عظيم) هو الجنة
16-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الأعراف 42]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات) مبتدأ ، وقوله (لا نكلف نفساً إلا وسعها) طاقتها من العمل اعتراض بينه وبين خبره وهو (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
17-وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [الأعراف 44]
(ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار) تقريرا أو تبكيتا (أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا) من الثواب (حقا فهل وجدتم ما وعد) كم (ربكم) من العذاب (حقاً ؟ قالوا نعم فأذن مؤذن) نادى مناد (بينهم) بين الفريقين أسمعهم (أن لعنة الله على الظالمين)
18-إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال 2]
(إنما المؤمنون) الكاملو الإيمان (الذين إذا ذكر الله) أي وعيده (وجلت) خافت (قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً) تصديقاً (وعلى ربهم يتوكلون) به يثقون لا بغيره
19-الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [الأنفال 3]
(الذين يقيمون الصلاة) يأتون بها بحقوقها (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) في طاعة الله
20-أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال 4]
(أولئك) الموصوفون بما ذكر (هم المؤمنون حقاً) صدقاً بلا شك (لهم درجات) منازل في الجنة (عند ربهم ومغفرة ورزق كريم) في الجنة
21-وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة 71]
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز) لا يعجزه شيء عن إنجاز وعده ووعيده (حكيم) لا يضع شيئا إلا في محله
22-وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 72]
(وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن) إقامة (ورضوان من الله أكبر) أعظم من ذلك كله (ذلك هو الفوز العظيم)
23-وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 100]
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) وهم من شهد بدراً أو جميع الصحابة (والذين اتبعوهم) إلى يوم القيامة (بإحسان) في العمل (رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) وفي قراءةٍ بزيادة {من} (خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم)
24-أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ [يونس 2]
(أكان للناس) أي أهل مكة استفهام إنكار والجار والمجرور حال من قوله (عجباً) بالنصب خبر كان وبالرفع اسمها والخبر وهو اسمها على الأولى (أن أوحينا) أي إيحاؤنا (إلى رجل منهم) محمد صلى الله عليه وسلم (أن) مفسرة (أنذر) خوف (الناس) الكافرين بالعذاب (وبشر الذين آمنوا أن) أي بأن (لهم قدم) سلف (صدق عند ربهم) أي أجراً حسناً بما قدموه من الأعمال (قال الكافرون إن هذا) النبي صلى الله عليه وسلم (لسحر مبين) بيِّن وفي قراءة {لساحر} والمشار إليه القرآن المشتمل على ذلك
25-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [يونس 9]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم) يرشدهم (ربهم بإيمانهم) به بأن يجعل لهم نوراً يهتدون به يوم القيامة (تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم)
26-ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس 103]
(ثم ننجّي) المضارع لحكاية الحال الماضي (رسلنا والذين آمنوا) من العذاب (كذلك) الإنجاء (حقاً علينا ننج المؤمنين) النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين تعذيب المشركين
27-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [هود 23]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا) سكنوا واطمأنوا وأنابوا (إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
28-فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ [هود 109]
(فلا تك) يا محمد (في مرية) شك (مما يعبد هؤلاء) من الأصنام إنا نعذبهم كما عذبنا من قبلهم ، وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم) أي كعبادتهم (من قبل) وقد عذبناهم (وإنا لموفوهم) مثلهم (نصيبهم) حظهم من العذاب (غير منقوص) أي تاماً
29-أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [الرعد 19]
ونزل في حمزة وأبي جهل (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق) فآمن (كمن هو أعمى) لا يعلمه ولا يؤمن به لا (إنما يتذكر) يتعظ (أولوا الألباب) أصحاب العقول
30-الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ [الرعد 20]
(الذين يوفون بعهد الله) المأخوذ عليهم وهم في عالم الذر أو كل عهد (ولا ينقضون الميثاق) بترك الإيمان أو الفرائض
31-وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [الرعد 21]
(والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) من الإيمان والرحم وغير ذلك (ويخشون ربهم) أي وعيده (ويخافون سوء الحساب) تقدم مثله
32-وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد 22]
(والذين صبروا) على الطاعة والبلاء وعن المعصية (ابتغاء) طلب (وجه ربهم) لا غيره من أعراض الدنيا (وأقاموا الصلاة وأنفقوا) في الطاعة (مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون) يدفعون (بالحسنة السيئة) كالجهل بالحلم والأذى بالصبر (أولئك لهم عقبى الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة هي
33-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ [الرعد 23]
(جنات عدن) إقامة (يدخلونها) هم (ومن صلح) آمن (من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) وإن لم يعملوا بعملهم يكونون في درجاتهم تكرمة لهم (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) من أبواب الجنة أو القصور أول دخولهم للتهنئة
34-سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد 24]
يقولون (سلام عليكم) هذا الثواب (بما صبرتم) بصبركم في الدنيا (فنعم عقبى الدار) عقباكم
35-وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ [الرعد 27]
(ويقول الذين كفروا) من أهل مكة (لولا) هلا (أنزل عليه) على محمد (آية من ربه) كالعصا وااليد والناقة (قل) لهم (إن الله يضل من يشاء) إضلاله فلا تغني عنه الآيات شيئاً (ويهدي) يرشد (إليه) إلى دينه (من أناب) رجع إليه ، ويبدل مِن من .
36-الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد 28]
(الذين آمنوا وتطمئن) تسكن (قلوبهم بذكر الله) أي وعده (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) أي قلوب المؤمنين
37-الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ [الرعد 29]
(الذين آمنوا وعملوا الصالحات) مبتدأ خبره (طوبى) مصدر من الطيب ، أو شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها (لهم وحسن مآب) مرجع
38-وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ [ابراهيم 23]
(وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) حال مقدرة (فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها) من الله ومن الملائكة وفيما بينهم (سلام)
39-يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ [ابراهيم 27]
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) هي كلمة التوحيد (في الحياة الدنيا وفي الآخرة) أي القبر لما يسألهم الملكان عن ربهم ودينهم ونبيهم فيجيبون بالصواب كما في حديث الشيخين (ويضل الله الظالمين) الكفار فلا يهتدون للجواب بالصواب بل يقولون لا ندري كما في الحديث (ويفعل الله ما يشاء)
40-إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً [الإسراء 9]
(إن هذا القرآن يهدي للتي) أي الطريقة التي (هي أقوم) أعدل وأصوب (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)
41-قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً [الكهف 2]
(قيما) مستقيما حال ثانية مؤكدة (لينذر) يخوف بالكتاب الكافرين (بأسا) عذابا (شديدا من لدنه) من قبل الله (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا)
42-مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً [الكهف 3]
(ماكثين فيه أبدا) هو الجنة
43-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً [الكهف 30]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) الجملة خبر إن الذين وفيها إقامة الظاهر مقام المضمر والمعنى أجرهم أي نثيبهم بما تضمنه
44-أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف 31]
(أولئك لهم جنات عدن) إقامة (تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور) قيل من زائدة وقيل للتبعيض وهي جمع اسورة كأحمرة جمع سوار (من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس) مارق من الديباج (وإستبرق) ما غلظ منه وفي آية الرحمن بطائنها من استبرق (متكئين فيها على الأرائك) جمع أريكة وهي السرير في الحجلة وهي بيت يزين بالثياب والستور للعروس (نعم الثواب) الجزاء الجنة (وحسنت مرتفقا)
45-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً [الكهف 107]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم) في علم الله (جنات الفردوس) هو وسط الجنة وأعلاها والإضافة إليه للبيان (نزلا) منزلا
46-إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً [مريم 60]
(إلا) لكن (من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون) ينقصون (شيئا) من ثوابهم
47-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً [مريم 96]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) فيما بينهم يتوادون ويتحابون ويحبهم الله تعالى
48-وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى [طه 75]
(ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات) الفرائض والنوافل (فأولئك لهم الدرجات العلى) جمع عليا مؤنث أعلى
49-جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى [طه 76]
(جنات عدن) أي إقامة بيان له (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى) تطهر من الذنوب
50-وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً [طه 112]
(ومن يعمل من الصالحات) الطاعات (وهو مؤمن فلا يخاف ظلما) بزيادة في سيآته (ولا هضما) بنقص من حسناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسام

عضو جديد  عضو جديد
الحسام


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن    وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 3:03 am



51-فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ [الأنبياء 94]
(فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران) أي لاجحود (لسعيه وإنا له كاتبون) بأن نأمر الحفظة بكتبه فنجازيه عليه
52-إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ [الأنبياء 101]
(إن الذين سبقت لهم منا) المنزلة (الحسنى) ومنهم من ذكر (أولئك عنها مبعدون)
53-لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ [الأنبياء 102]
(لا يسمعون حسيسها) صوتها (وهم في ما اشتهت) من النعيم (أنفسهم)
54-لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء 103]
(لا يحزنهم الفزع الأكبر) وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار (وتتلقاهم) تستقبلهم (الملائكة) عند خروجهم من القبور يقولون لهم (هذا يومكم الذي كنتم توعدون) في الدنيا
55-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [الحج 14]
(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد) من إكرام من يطيعه وإهانة من يعصيه
56-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج 23]
وقال في المؤمنين (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا) بالجر أي منهما بأن يرصع اللؤلؤ بالذهب وبالنصب عطفا على محل من أساور (ولباسهم فيها حرير) هو المحرم لبسه على الرجال في الدنيا
57-وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ [الحج 24]
(وهدوا) في الدنيا (إلى الطيب من القول) وهو لا إله إلا الله (وهدوا إلى صراط الحميد) أي طريق الله المحمودة ودينه
58-فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الحج 50]
(فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة) من الذنوب (ورزق كريم) هو الجنة
59-الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الحج 56]
(الملك يومئذ) أي يوم القيامة (لله) وحده وما تضمنه من الاستقرار ناصب للظرف (يحكم بينهم) بين المؤمنين والكافرين بما بين بعد (فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم) فضلا من الله
60-قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ [المؤمنون 1]
(قد) للتحقيق (أفلح) فاز (المؤمنون)
61-الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون 2]
(الذين هم في صلاتهم خاشعون) متواضعون
62-وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ [المؤمنون 3]
(والذين هم عن اللغو) من الكلام وغيره (معرضون)
63-وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ [المؤمنون 4]
(والذين هم للزكاة فاعلون) مؤدون
64-وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ [المؤمنون 5]
(والذين هم لفروجهم حافظون) عن الحرام
65-إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون 6]
(إلا على أزواجهم) أي من زوجاتهم (أو ما ملكت أيمانهم) أي السراري (فإنهم غير ملومين) في إتيانهن
66-فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون 7]
(فمن ابتغى وراء ذلك) من الزوجات والسراري كالاستمناء بيده في اتيانهن (فأولئك هم العادون) المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم
67-وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المؤمنون 8]
(والذين هم لأماناتهم) جمعا ومفردا (وعهدهم) فيما بينهم أو فيما بينهم وبين الله من صلاة وغيرها (راعون) حافظون
68-وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [المؤمنون 9]
(والذين هم على صلواتهم) جميعا ومفردا (يحافظون) يقيمونها في أوقاتها
69-أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ [المؤمنون 10]
(أولئك هم الوارثون) لا غيرهم
70-الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون 11]
(الذين يرثون الفردوس) هو جنة أعلى الجنان (هم فيها خالدون) في ذلك إشارة إلى المعاد ويناسبه ذكر المبدأ بعده
71-إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ [المؤمنون 57]
(إن الذين هم من خشية ربهم) خوفهم منه (مشفقون) خائفون من عذابه
72-وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ [المؤمنون 58]
(والذين هم بآيات ربهم) القرآن (يؤمنون) يصدقون
73-وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ [المؤمنون 59]
(والذين هم بربهم لا يشركون) معه غيره
74-وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [المؤمنون 60]
(والذين يؤتون) يعطون (ما آتوا) أعطوا من الصدقة والأعمال الصالحة (وقلوبهم وجلة) خائفة أن لا تقبل منهم (أنهم) يقدر قبله لام الجر (إلى ربهم راجعون)
75-أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون 61]
(أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) في علم الله
76-لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور 38]
(ليجزيهم الله أحسن ما عملوا) أي ثوابه وأحسن بمعنى حسن (ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) يقال فلان ينفق بغير حساب أي يوسع كأنه لا يحسب ما ينفقه
77-وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور 52]
(ومن يطع الله ورسوله ويخش الله) يخافه (ويتقه) بسكون الهاء وكسرها بأن يطيعه (فأولئك هم الفائزون) بالجنة
78-أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً [الفرقان 24]
(أصحاب الجنة يومئذ) يوم القيامة (خير مستقرا) من الكافرين في الدنيا (وأحسن مقيلا) منهم أي موضع قائلة فيها وهي الاستراحة نصف النهار في الحر وأخذ من ذلك انقضاء الحساب في نصف نهار كما ورد في الحديث
79-وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً [الفرقان 63]
(وعباد الرحمن) مبتدأ وما بعده صفات له إلى اولئك يجزون غير المعترض فيه (الذين يمشون على الأرض هونا) بسكينة وتواضع (وإذا خاطبهم الجاهلون) بما يكرهونه (قالوا سلاما) أي قولا يسلمون فيه من الإثم
80-وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً [الفرقان 64]
(والذين يبيتون لربهم سجدا) جمع ساجد (وقياما) بمعنى قائمين يصلون الليل
81-وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً [الفرقان 65]
(والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) لازما
82-إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان 66]
(إنها ساءت) بئست (مستقرا ومقاما) هي أي موضع استقرار وإقامة
83-وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً [الفرقان 67]
(والذين إذا أنفقوا) على عيالهم (لم يسرفوا ولم يقتروا) بفتح أوله وضمه أي يضيقوا (وكان) إنفاقهم (بين ذلك) الإسراف والإقتار (قواما) وسطا
84-وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً [الفرقان 68]
(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله) قتلها (إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك) واحدا من الثلاثة (يلق أثاما) عقوبة
85-يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان 69]
(يضاعف) وفي قراءة يضعف بالتشديد (له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه) بجزم الفعلين بدلا ويرفعهما استئنافا (مهانا) حال
86-إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الفرقان 70]
(إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) منهم (فأولئك يبدل الله سيئاتهم) المذكورة (حسنات) في الآخرة (وكان الله غفورا رحيما) لم يزل متصفا بذلك
87-وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً [الفرقان 71]
(ومن تاب) من ذنوبه غير من ذكر (وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) يرجع إليه رجوعا فيجازيه خيرا
88-وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان 72]
(والذين لا يشهدون الزور) الكذب والباطل (وإذا مروا باللغو) من الكلام القبيح وغيره (مروا كراما) معرضين عنه
89-وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [الفرقان 73]
(والذين إذا ذكروا) وعظوا (بآيات ربهم) القرآن (لم يخروا) يسقطوا (عليها صما وعميانا) بل خروا سامعين ناظرين منتفعين
90-وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [الفرقان 74]
(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا) بالجمع والإفراد (قرة أعين) لنا بأن نراهم مطيعين لك (واجعلنا للمتقين إماما) في الخير
91-أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً [الفرقان 75]
(أولئك يجزون الغرفة) الدرجة العليا في الجنة (بما صبروا) على طاعة الله (ويلقون) بالتشديد والتخفيف مع فتح الياء (فيها) في الغرفة (تحية وسلاما) من الملائكة
92-خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان 76]
(خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما) موضع إقامة لهم واولئك وما بعده خبر عباد الرحمن المبتدأ
93-هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [النمل 2]
هو (هدى) هاد من الضلالة (وبشرى للمؤمنين) المصدقين به بالجنة
94-فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ [القصص 67]
(فأما من تاب) من الشرك (وآمن) صدق بتوحيد الله (وعمل صالحا) أدى الفرائض (فعسى أن يكون من المفلحين) الناجحين بوعد الله
95-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ [العنكبوت 7]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم) بعمل الصالحات (ولنجزينهم أحسن) بمعنى حسن ونصبه بنزع الخافض الباء (الذي كانوا يعملون) وهو الصالحات
96-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [العنكبوت 58]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم) ننزلهم وفي قراءة بالمثلثة بعد النون من الثواء الإقامة وتعديته إلى غرف بحذف من (من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين) مقدرين الخلود (فيها نعم أجر العاملين) هذا الأجر
97-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ [الروم 15]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة) جنة (يحبرون) يسرون
98-مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ [الروم 44]
(من كفر فعليه كفره) وبال كفره وهو النار (ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) يوطئون منزلهم في الجنة
99-لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [الروم 45]
(ليجزي) متعلق بيصدعون (الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله) يثيبهم (إنه لا يحب الكافرين) يعاقبهم
100-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ [لقمان 8]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسام

عضو جديد  عضو جديد
الحسام


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن    وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 3:03 am



101-إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ [السجدة 15]
(إنما يؤمن بآياتنا) القرآن (الذين إذا ذكروا) وعظوا (بها خروا سجدا وسبحوا) متلبسين (بحمد ربهم) قالوا سبحان الله وبحمده (وهم لا يستكبرون) عن الإيمان والطاعة
102-تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة 16]
(تتجافى جنوبهم) ترتفع (عن المضاجع) مواضع الاضطجاع بفرشها لصلاتهم بالليل تهجدا (يدعون ربهم خوفا) من عقابه (وطمعا) في رحمته (ومما رزقناهم ينفقون) يتصدقون
103-فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة 17]
(فلا تعلم نفس ما أخفي) خبىء (لهم من قرة أعين) ما تقر به أعينهم وفي قراءة بسكون الياء مضارع (جزاء بما كانوا يعملون)
104-أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ [السجدة 18]
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) أي المؤمنون والفاسقون
105-أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة 19]
(أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا) هو ما يعد للضيف (بما كانوا يعملون)
106-مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [الأحزاب 23]
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) من الثبات مع النبي صلى الله عليه وسلم (فمنهم من قضى نحبه) مات أو قتل في سبيل الله (ومنهم من ينتظر) ذلك (وما بدلوا تبديلا) في العهد وهم بخلاف حال المنافقين
107-لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب 24]
(ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء) بأن يميتهم على نفاقهم (أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا) لمن تاب (رحيما) به
108-إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب 35]
(إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات) المطيعات (والصادقين والصادقات) في الإيمان (والصابرين والصابرات) على الطاعات (والخاشعين) المتواضعين (والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات) عن الحرام (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة) للمعاصي (وأجرا عظيما) على الطاعات
109-تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً [الأحزاب 44]
(تحيتهم) منه تعالى (يوم يلقونه سلام) بلسان الملائكة (وأعد لهم أجرا كريما) هو الجنة
110-وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً [الأحزاب 47]
(وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) هو الحنة
111-لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [سبأ 4]
(ليجزي) فيها (الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم) حسن في الجنة
112-وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ 37]
(وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى) قربى أي تقريبا (إلا) لكن (من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا) أي جزاء العمل الحسنة مثلا بعشر فأكثر (وهم في الغرفات) من الجنة (آمنون) من الموت وغيره وفي قراءة الغرفة بمعنى الجمع
113-الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [فاطر 7]
(الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير) هذا بيان لموافقي الشيطان وما لمخالفيه
114-ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر 32]
(ثم أورثنا) أعطينا (الكتاب) القرآن (الذين اصطفينا من عبادنا) وهم أمتك (فمنهم ظالم لنفسه) بالتقصير في العمل به (ومنهم مقتصد) يعمل به أغلب الأوقات (ومنهم سابق بالخيرات) يضم إلى العلم التعليم والإرشاد إلى العمل (بإذن الله) بإرادته (ذلك) أي إيراثهم الكتاب (هو الفضل الكبير)
115-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [فاطر 33]
(جنات عدن) إقامة (يدخلونها) الثلاثة بالبناء للفاعل وللمفعول خبر جنات المبتدأ (يحلون) خبر ثان (فيها من) بعض (أساور من ذهب ولؤلؤا) مرصع بالذهب (ولباسهم فيها حرير)
116-وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر 34]
(وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) جميعه (إن ربنا لغفور) للذنوب (شكور) للطاعة
117-الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ [فاطر 35]
(الذي أحلنا دار المقامة) الإقامة (من فضله لا يمسنا فيها نصب) تعب (ولا يمسنا فيها لغوب) إعياء من التعب لعدم التكليف فيها وذكر الثاني التابع للأول للتصريح بنفيه
118-إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ [يس 11]
(إنما تنذر) ينفع إنذارك (من اتبع الذكر) القرآن (وخشي الرحمن بالغيب) خافه ولم يره (فبشره بمغفرة وأجر كريم) هو الجنة
119-إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [الصافات 40]
(إلا عباد الله المخلصين) المؤمنين استثناء منقطع ذكر جزاؤهم في قوله
120-أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ [الصافات 41]
(أولئك لهم) في الجنة (رزق معلوم) بكرة وعشيا
121-فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ [الصافات 42]
(فواكه) بدل أو بيان للرزق وهو ما يؤكل تلذذا لا لحفظ صحة لأن أهل الجنة مستغنون عن حفطها بخلق أجسامهم للأبد (وهم مكرمون) بثواب الله سبحانه وتعالى
122-فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الصافات 43]
(في جنات النعيم)
123-عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الصافات 44]
(على سرر متقابلين) لا يرى بعضهم قفا بعض
124-يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ [الصافات 45]
(يطاف عليهم) على كل منهم (بكأس) هو الإناء بشرابه (من معين) من خمر يجري على وجه الأرض كأنهار الماء
125-بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ [الصافات 46]
(بيضاء) أشد بياضا من اللبن (لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب
126-لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [الصافات 47]
(لا فيها غول) ما يغتال عقولهم (ولا هم عنها ينزفون) بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا
127-وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [الصافات 48]
(وعندهم قاصرات الطرف) حابسات الأعين على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم لحسنهم عندهن (عين) ضخام الأعين حسانها
128-كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [الصافات 49]
(كأنهن) في اللون الأبيض (بيض) للنعام (مكنون) مستور بريشه لا يصل إليه غبار ولونه وهو البياض في صفرة أحسن ألأوان النساء
129-وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ [الزمر 17]
(والذين اجتنبوا الطاغوت) الأوثان (أن يعبدوها وأنابوا) أقبلوا (إلى الله لهم البشرى) بالجنة (فبشر عباد)
130-الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [الزمر 18]
(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) وهو ما فيه صلاحهم (أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب) أصحاب العقول
131-الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [غافر 7]
(الذين يحملون العرش) مبتدأ (ومن حوله) عطف عليه (يسبحون) خبره (بحمد ربهم) ملابسين للحمد أي يقولون سبحان الله وبحمده (ويؤمنون به) تعالى ببصائرهم أي يصدقون بوحدانيته (ويستغفرون للذين آمنوا) يقولون (ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما) أي وسعت رحمتك كل شيء ووسع علمك كل شيء (فاغفر للذين تابوا) من الشرك (واتبعوا سبيلك) دين الإسلام (وقهم عذاب الجحيم) النار
132-رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [غافر 8]
(ربنا وأدخلهم جنات عدن) إقامة (التي وعدتهم ومن صلح) عطف على هم في وأدخلهم أو وعدتهم (من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم) في صنعه
133-وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [غافر 9]
(وقهم السيئات) أي عذابها (ومن تق السيئات يومئذ) يوم القيامة (فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم)
134-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [فصلت 8]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون) مقطوع
135-تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ [الشورى 22]
(ترى الظالمين) يوم القيامة (مشفقين) خائفين (مما كسبوا) في الدنيا من السيئات أن يجازوا عليها (وهو) الجزاء عليها (واقع بهم) يوم القيامة لا محالة (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات) أنزهها بالنسبة إلى من دونهم (لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير)
136-ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ [الشورى 23]
(ذلك الذي يبشر) من البشارة مخففا ومثقلا به (الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه) على تبليغ الرسالة (أجرا إلا المودة في القربى) استثناء منقطع أي لكن أسألكم أن تودوا قرابتي التي هي قرابتكم أيضا فإن له في كل بطن من قريش قرابة (ومن يقترف) يكتسب (حسنة) طاعة (نزد له فيها حسنا) بتضعيفها (إن الله غفور) للذنوب (شكور) للقليل فيضاعفه
137-وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ [الشورى 26]
(ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات) يجيبهم إلى ما يسألون (ويزيدهم) الله (من فضله والكافرون لهم عذاب شديد)
138-فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الشورى 36]
(فما أوتيتم) خطاب للمؤمنين وغيرهم (من شيء) من أثاث الدنيا (فمتاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يزول (وما عند الله) من الثواب (خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ويعطف عليه
139-وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى 37]
(والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش) موجبات الحدود من عطف البعض على الكل (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) يتجاوزون
140-وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [الشورى 38]
(والذين استجابوا لربهم) أجابوه إلى ما دعاهم إليه من التوحيد والعبادة (وأقاموا الصلاة) أداموها (وأمرهم) الذي يبدو لهم (شورى بينهم) يتشاورون فيه ولا يعجلون (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) من طاعة الله ومن ذكر صنف
141-وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ [الشورى 39]
(والذين إذا أصابهم البغي) الظلم (هم ينتصرون) صنف أي ينتقمون ممن ظلمهم بمثل ظلمه كما قال تعالى
142-وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشورى 40]
(وجزاء سيئة سيئة مثلها) سميت الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة وهذا ظاهر فيما يقتص فيه من الجراحات قال بعضهم وإذا قال له أخزاك الله فيجيبه أخزاك الله (فمن عفا) عن ظالمه (وأصلح) الود بينه وبين المعفو عنه (فأجره على الله) أي إن الله يأجره لا محالة (إنه لا يحب الظالمين) أي البادئين بالظلم فيرتب عليهم عقابه
143-يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ [الزخرف 68]
(يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)
144-الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ [الزخرف 69]
(الذين آمنوا) نعت لعبادي (بآياتنا) القرآن (وكانوا مسلمين)
145-ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ [الزخرف 70]
(ادخلوا الجنة أنتم) مبتدأ (وأزواجكم) زوجاتكم (تحبرون) تسرون وتكرمون خبر المبتدأ
146-يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الزخرف 71]
(يطاف عليهم بصحاف) بقصاع (من ذهب وأكواب) جمع كوب وهو إناء لا عروة له ليشرب الشارب من حيث شاء (وفيها ما تشتهيه الأنفس) تلذذا (وتلذ الأعين) نظرا (وأنتم فيها خالدون)
147-وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الزخرف 72]
(وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)
148-لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ [الزخرف 73]
(لكم فيها فاكهة كثيرة منها) أي بعضها (تأكلون) وكل ما يؤكل يخلف بدله
149-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ [الجاثية 30]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته) جنته (ذلك هو الفوز المبين) البين الظاهر
150-إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأحقاف 13]
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) على الطاعة (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسام

عضو جديد  عضو جديد
الحسام


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن    وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 3:04 am



151-أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف 14]
(أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها) حال (جزاء) منصوب على المصدر بفعله المقدر أي يجزون (بما كانوا يعملون)
152-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [محمد 2]
(والذين آمنوا) أي الأنصار وغيرهم (وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد) القرآن (وهو الحق من ربهم كفر عنهم) غفر لهم (سيئاتهم وأصلح بالهم) حالهم فلا يعصونه
153-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ [محمد 12]
(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون) في الدنيا (ويأكلون كما تأكل الأنعام) ليس لهم هم إلا بطونهم وفروجهم ولا يلتفتون إلى الآخرة (والنار مثوى لهم) منزل ومقام ومصير
154-هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [الفتح 4]
(هو الذي أنزل السكينة) الطمأنينة (في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) بشرائع الدين كلما نزل واحدة منها آمنوا بها ومنها الجهاد (ولله جنود السماوات والأرض) فلو أراد نصر دينه بغيركم لفعل (وكان الله عليما) بخلقه (حكيما) في صنعه أي لم يزل متصفا بذلك
155-لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً [الفتح 5]
(ليدخل) متعلق بمحذوف أي أمر الجهاد (المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما)
156-مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح 29]
(محمد) ميتدأ (رسول الله) خبره (والذين معه) أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره (أشداء) غلاظ (على الكفار) لا يرحمونهم (رحماء بينهم) خبر ثان أي متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد (تراهم) تبصرهم (ركعا سجدا) حالان (يبتغون) مستأنف يطلبون (فضلا من الله ورضوانا سيماهم) علاماتهم مبتدأ (في وجوههم) خبره وهو نور وبياض يعرفون به بالآخرة أنهم سجدوا في الدنيا (من أثر السجود) متعلق بما تعلق به الخبر أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر (ذلك) الوصف المذكور (مثلهم) صفتهم مبتدأ (في التوراة) خبره (ومثلهم في الإنجيل) مبتدأ خبره (كزرع أخرج شطأه) بسكون الطاء وفتحها فراخه (فآزره) بالمد والقصر وأعانه (فاستغلظ) غلظ (فاستوى) قوي واستقام (على سوقه) اصوله جمع ساق (يعجب الزراع) أي زراعه لحسنه مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لأنهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه (ليغيظ بهم الكفار) متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله أي شبهوا بذلك (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم) الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة (مغفرة وأجرا عظيما) الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات
157-وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ [الحجرات 7]
(واعلموا أن فيكم رسول الله) فلا تقولوا الباطل فإن الله يخبره بالحال (لو يطيعكم في كثير من الأمر) الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضاه (لعنتم) لأثمتم دونه إثم التسبب إلى المرتب (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه) حسنه (في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان) استدراك من حيث المعنى دون اللفظ لأن من حبب إليه الإيمان الخ غايرت صفته صفة من تقدم ذكره (أولئك هم) فيه التفات عن الخطاب (الراشدون) الثابتون على دينهم
158-إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات 15]
(إنما المؤمنون) الصادقون في إيمانهم كما صرح به بعد (الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا) لم يشكوا في الإيمان (وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله) فجهادهم يظهر بصدق إيمانهم (أولئك هم الصادقون) في إيمانهم لا من قالوا آمنا ولم يوجد منهم غير الإسلام
159-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [الطور 21]
(والذين آمنوا) مبتدأ (واتبعتهم) وفي قراءة واتبعتهم معطوف على آمنوا (ذريتهم) وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار (بإيمان) من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر (ألحقنا بهم ذريتهم) المذكورين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعملوا بعملهم تكرمة للآباء باجتماع الأولاد إليهم (وما ألتناهم) بفتح اللام وكسرها نقصناهم (من عملهم من) زائدة (شيء) يزاد في عمل الأولاد (كل امرئ بما كسب) من عمل خير أو شر (رهين) مرهون يواخد بالشر ويجازى بالخير
160-وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ [الطور 22]
(وأمددناهم) زدناهم في وقت بعد وقت (بفاكهة ولحم مما يشتهون) وإن لم يصرحوا بطلبه
161-يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ [الطور 23]
(يتنازعون) يتعاطون بينهم (فيها) الجنة (كأسا) خمرا (لا لغو فيها) بسبب شربها يقع بينهم (ولا تأثيم) به يلحقهم بخلاف خمر الدنيا
162-وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ [الطور 24]
(ويطوف عليهم) للخدمة (غلمان) أرقاء (لهم كأنهم) حسنا ولطافة (لؤلؤ مكنون) مصون في الصدف لأنه فيها أحسن منها في غيرها
163-وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ [الطور 25]
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) يسأل بعضهم بعضا عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة
164-قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ [الطور 26]
(قالوا) إيماء إلى علة الوصول (إنا كنا قبل في أهلنا) في الدنيا (مشفقين) خائفين من عذاب الله
165-فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور 27]
(فمن الله علينا) بالمغفرة (ووقانا عذاب السموم) النار لدخولها في المسام وقالوا إيماء أيضا
166-إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور 28]
(إنا كنا من قبل) في الدنيا (ندعوه) نعبده موحدين (إنه) بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا لفظا (هو البر) المحسن الصادق في وعده (الرحيم) العظيم الرحمة
167-وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [النجم 31]
(ولله ما في السماوات وما في الأرض) هو مالك لذلك ومنه الضال والمهتدي يضل من يشاء ويهدي من يشاء (ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا) من الشرك وغيره (ويجزي الذين أحسنوا) بالتوحيد وغيره من الطاعات (بالحسنى) الجنة وبين المحسنين بقوله
168-الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم 32]
(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) هو صغار الذنوب كالنظرة والقبلة واللمسة فهو استثناء منقطع والمعنى لكن اللمم يغفر باجتناب الكبائر (إن ربك واسع المغفرة) بذلك وبقبول التوبة ونزل فيمن كان يقول صلاتنا وصيامنا حجنا (هو أعلم) عالم (بكم إذ أنشأكم من الأرض) أي خلق أباكم آدم من التراب (وإذ أنتم أجنة) جمع جنين (في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم) لا تمدحوها على سبيل الاعجاب أما على سبيل الاعتراف بالنعمة فحسن (هو أعلم) أي عالم (بمن اتقى)
169-وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن 46]
(ولمن خاف) أي لكل منهم أو لمجموعهم (مقام ربه) قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته (جنتان)
170-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 47]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
171-ذَوَاتَا أَفْنَانٍ [الرحمن 48]
(ذواتا) تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء (أفنان) أغصان جمع فنن كطلل
172-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 49]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
173-فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ [الرحمن 50]
(فيهما عينان تجريان)
174-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 51]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
175-فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ [الرحمن 52]
(فيهما من كل فاكهة) في الدنيا أو كل ما يتفكه به (زوجان) نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو
176-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 53]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
177-مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن 54]
(متكئين) حال عامله محذوف أي يتنعمون (على فرش بطائنها من إستبرق) ما غلظ من الديباج وخشن والظهائر من السندس (وجنى الجنتين) ثمرهما (دان) قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع
178-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 55]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
179-فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 56]
(فيهن) في الجنتين وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور (قاصرات الطرف) العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن (لم يطمثهن) يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت (إنس قبلهم ولا جان)
180-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 57]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
181-كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن 58]
(كأنهن الياقوت) صفاء (والمرجان) اللؤلؤ بياضا
182-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 59]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
183-هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن 60]
(هل) ما (جزاء الإحسان) بالطاعة (إلا الإحسان) بالنعيم
184-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 61]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
185-وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ [الرحمن 62]
(ومن دونهما) الجنتين المذكورتين (جنتان) أيضا لمن خاف مقام ربه
186-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 63]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
187-مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن 64]
(مدهامتان) سوداوان من شدة خضرتهما
188-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 65]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
189-فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ [الرحمن 66]
(فيهما عينان نضاختان) فوارتان بالماء
190-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 67]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
191-فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ [الرحمن 68]
(فيهما فاكهة ونخل ورمان) هما منها وقيل من غيرها
192-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 69]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
193-فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ [الرحمن 70]
(فيهن) الجنتين وما فيهما (خيرات) أخلاقا (حسان) وجوها
194-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 71]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
195-حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن 72]
(حور) شديدات سواد العيون وبياضها (مقصورات) مستورات (في الخيام) من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور
196-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 73]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
197-لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 74]
(لم يطمثهن إنس قبلهم) قبل ازواجهن (ولا جان)
198-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 75]
(فبأي آلاء ربكما تكذبان)
199-مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [الرحمن 76]
(متكئين) أي أزواجهن نوإعرابه كما نقدم (على رفرف خضر) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد (وعبقري حسان) جمع عبقرية أي طنافس
200-وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ [الواقعة 10]
(والسابقون) إلى الخير وهم الأنبياء ، مبتدأ (السابقون) تأكيد لتعظيم شأنهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسام

عضو جديد  عضو جديد
الحسام


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن    وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 3:05 am



201-أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ [الواقعة 11]
(أولئك المقربون)
202-فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الواقعة 12]
(في جنات النعيم)
203-ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ [الواقعة 13]
(ثلة من الأولين) مبتدأ ، جماعة من الأمم الماضية
204-وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ [الواقعة 14]
(وقليل من الآخرين) من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم السابقون من الأمم الماضية وهذه الامة والخبر
205-عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ [الواقعة 15]
(على سرر موضونة) منسوجة بقضبان الذهب والجواهر
206-مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ [الواقعة 16]
(متكئين عليها متقابلين) حالان من الضمير في الخبر
207-يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ [الواقعة 17]
(يطوف عليهم) للخدمة (ولدان مخلدون) على شكل الأولاد لا يهرمون
208-بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ [الواقعة 18]
(بأكواب) أقداح لا عُرا لها (وأباريق) لها عرا وخراطيم (وكأس) إناء شرب الخمر (من معين) أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبداً
209-لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ [الواقعة 19]
(لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا
210-وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ [الواقعة 20]
(وفاكهة مما يتخيرون)
211-وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ [الواقعة 21]
(ولحم طير مما يشتهون و) لهم للاستمتاع
212-وَحُورٌ عِينٌ [الواقعة 22]
(حور) نساء شديدات سواد العيون وبياضها (عين) ضخام العيون ، كسرت عينه بدل ضمها لمجانسة الياء ومفرده عيناء كحمراء ، وفي قراءة بجر حورٍ عينٍ
213-كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ [الواقعة 23]
(كأمثال اللؤلؤ المكنون) المصون
214-جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الواقعة 24]
(جزاء) مفعول له أو مصدر والعامل مقدر جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم (بما كانوا يعملون)
215-لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة 25]
(لا يسمعون فيها) في الجنة (لغواً) فاحشاً من الكلام (ولا تأثيماً) ما يؤثم
216-إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً [الواقعة 26]
(إلا) لكن (قيلاً) قولاً (سلاماً سلاماً) بدل من قيلاً فإنهم يسمعونه
217-وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ [الواقعة 27]
(وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين)
218-فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ [الواقعة 28]
(في سدر) شجر النبق (مخضود) لا شوك فيه
219-وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ [الواقعة 29]
(وطلح) شجر الموز (منضود) بالحمل من أسفله إلى أعلاه
220-وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ [الواقعة 30]
(وظل ممدود) دائم
221-وَمَاء مَّسْكُوبٍ [الواقعة 31]
(وماء مسكوب) جار دائماً
222-وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ [الواقعة 32]
(وفاكهة كثيرة)
223-لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ [الواقعة 33]
(لا مقطوعة) في زمن (ولا ممنوعة) بثمن
224-وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ [الواقعة 34]
(وفرش مرفوعة) على السرر
225-إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء [الواقعة 35]
(إنا أنشأناهن إنشاء) الحور عين من غير ولادة
226-فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة 36]
(فجعلناهن أبكاراً) عذارى كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن عذارى ولا وجع
227-عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة 37]
(عرُبا) بضم الراء وسكونها جمع عروب ، وهي المتحببة إلى زوجها عشقاً له (أتراباً) جمع ترب أي مستويات في السن
228-لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 38]
(لأصحاب اليمين) صلة أنشأناهن أو جعلناهن وهم
229-ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ [الواقعة 39]
(ثلة من الأولين)
230-وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ [الواقعة 40]
(وثلة من الآخرين)
231-فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ [الواقعة 88]
(فأما إن كان) الميت (من المقربين)
232-فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ [الواقعة 89]
(فروح) فله استراحة (وريحان) رزق حسن (وجنة نعيم) وهل الجواب لأما أو لان أو لهما أقوال
233-وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 90]
(وأما إن كان من أصحاب اليمين)
234-فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 91]
(فسلام لك) له السلامة من العذاب (من أصحاب اليمين) من جهة أنه منهم
235-يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الحديد 12]
اذكر (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم) أمامهم يكون (وبأيمانهم) ويقال لهم (بشراكم اليوم جنات) أي ادخلوها (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم)
236-سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الحديد 21]
(سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض) لو وصلت إحداهما بالأخرى والعرض والسعة (أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
237-لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة 22]
(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون) يصادقون (من حاد الله ورسوله ولو كانوا) أي المحادون (آباءهم) أي المؤمنين (أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم (أولئك) الذين لا يوادونهم (كتب) أثبت (في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح) بنور (منه) تعالى (ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (أولئك حزب الله) يتبعون أمره ويجتنبون نهيه (ألا إن حزب الله هم المفلحون) الفائزون
238-يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التغابن 9]
اذكر (يوم يجمعكم ليوم الجمع) يوم القيامة (ذلك يوم التغابن) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله) وفي قراءة بالنون في الفعلين (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)
239-أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً [الطلاق 10]
(أعد الله لهم عذابا شديدا) تكرير الوعيد توكيد (فاتقوا الله يا أولي الألباب) أصحاب العقول (الذين آمنوا) نعت للمنادى أو بيان له (قد أنزل الله إليكم ذكرا) هو القرآن
240-رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً [الطلاق 11]
(رسولا) أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر أي وارسل (يتلوا عليكم آيات الله مبينات) بفتح الياء وكسرها كما تقدم (ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات) بعد مجيء الذكر والرسول (من الظلمات) الكفر الذي كانوا عليه (إلى النور) الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله) وفي قراءة بالنون (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا) هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها
241-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم 8]
(يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) بفتح النون وضمها صادقة بأن لا يعاد إلى الذنب ولا يراد العود إليه (عسى ربكم) ترجية تقع (أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات) بساتين (تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله) بادخال النار (النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم) أمامهم ويكون (وبأيمانهم يقولون) مستأنف (ربنا أتمم لنا نورنا) إلى الجنة والمنافقون يطفأ نورهم (واغفر لنا) ربنا (إنك على كل شيء قدير)
242-فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ [الحاقة 19]
(فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول) خطابا لجماعته لما سر به (هاؤم) خذوا (اقرؤوا كتابيه) تنازع فيه هاؤم اقرؤوا
243-إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ [الحاقة 20]
(إني ظننت) تيقنت (أني ملاق حسابيه)
244-فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ [الحاقة 21]
(فهو في عيشة راضية) مرضية
245-فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ [الحاقة 22]
(في جنة عالية)
246-قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ [الحاقة 23]
(قطوفها) ثمارها (دانية) قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع
247-كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة 24]
فيقال لهم (كلوا واشربوا هنيئا) حال أي متهنئين (بما أسلفتم في الأيام الخالية) الماضية في الدنيا
248-إِلَّا الْمُصَلِّينَ [المعارج 22]
(إلا المصلين) أي المؤمنين
249-الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج 23]
(الذين هم على صلاتهم دائمون) مواظبون
250-وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ [المعارج 24]
(والذين في أموالهم حق معلوم) هو الزكاة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسام

عضو جديد  عضو جديد
الحسام


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 47

وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن    وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 3:05 am




251-لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج 25]
(للسائل والمحروم) المتعفف عن السؤال فيحرم
252-وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ [المعارج 26]
(والذين يصدقون بيوم الدين) الجزاء
253-وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ [المعارج 27]
(والذين هم من عذاب ربهم مشفقون) خائفون
254-إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ [المعارج 28]
(إن عذاب ربهم غير مأمون) نزوله
255-وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ [المعارج 29]
(والذين هم لفروجهم حافظون)
256-إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المعارج 30]
(إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) من الاماء (فإنهم غير ملومين)
257-فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المعارج 31]
(فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) المتجاوزون الحلال إلى الحرام
258-وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المعارج 32]
(والذين هم لأماناتهم) وفي قراءة بالافراد ما ائتمنوا عليه من أمر الدين والدنيا (وعهدهم) المأخوذ عليهم في ذلك (راعون) حافظون
259-وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ [المعارج 33]
(والذين هم بشهاداتهم) وفي قراءة بالجمع (قائمون) يقيمونها ولا يكتمونها
260-وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [المعارج 34]
(والذين هم على صلاتهم يحافظون) بأدائها في اوقاتها
261-أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ [المعارج 35]
(أولئك في جنات مكرمون)
262-فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ [المدثر 40]
(في جنات يتساءلون) بينهم
263-وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ [القيامة 22]
(وجوه يومئذ) أي يوم القيامة (ناضرة) حسنة مضيئة
264-إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة 23]
(إلى ربها ناظرة) أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة
265-إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً [الإنسان 5]
(إن الأبرار) جمع بر أو بار وهم المطيعون (يشربون من كأس) هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض (كان مزاجها) ما تمزج به (كافورا)
266-وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ [عبس 38]
(وجوه يومئذ مسفرة) مضيئة
267-ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ [عبس 39]
(ضاحكة مستبشرة) فرحة وهو المؤمنون
268-فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ [المطففين 34]
(فاليوم) أي يوم القيامة (الذين آمنوا من الكفار يضحكون)
269-عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ [المطففين 35]
(على الأرائك) في الجنة (ينظرون) من منازلهم إلى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا
270-فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ [الإنشقاق 7]
(فأما من أوتي كتابه) كتاب عمله (بيمينه) هو المؤمن
271-فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً [الإنشقاق 8]
(فسوف يحاسب حسابا يسيرا) هو عرض عمله عليه كما في حديث الصحيحين وفيه من نوقش الحساب هلك وبعد العرض يتجاوز عنه
272-وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً [الإنشقاق 9]
(وينقلب إلى أهله) في الجنة (مسرورا) بذلك
273-إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [الإنشقاق 25]
(إلا) لكن (الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون) غير مقطوع ولا منقوص ولا يمن به عليهم
274-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ [البروج 11]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير)
275-قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى [الأعلى 14]
(قد أفلح) فاز (من تزكى) تطهر بالإيمان
276-وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [الأعلى 15]
(وذكر اسم ربه) مكبرا (فصلى) الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة معرضون عنها
277-وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ [الغاشية 8]
(وجوه يومئذ ناعمة) حسنة
278-لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ [الغاشية 9]
(لسعيها) في الدنيا بالطاعة (راضية) في الآخرة لما رأت ثوابه
279-فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ [الغاشية 10]
(في جنة عالية) حسا ومعنى
280-لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً [الغاشية 11]
(لا تسمع) بالياء والتاء (فيها لاغية) أي نفس ذات لغو هذيان من الكلام
281-فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ [الغاشية 12]
(فيها عين جارية) بالماء بمعنى عيون
282-فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ [الغاشية 13]
(فيها سرر مرفوعة) ذاتا وقدرا ومحلا
283-وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ [الغاشية 14]
(وأكواب) أقداح لا عرا لها (موضوعة) على حافات العيون معدة لشربهم
284-وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ [الغاشية 15]
(ونمارق) وسائد (مصفوفة) بعضها بجانب بعض يستند إليها
285-وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ [الغاشية 16]
(وزرابي) بسط طنافس لها خمل (مبثوثة) مبسوطة
286-ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ [البلد 17]
(ثم كان) عطف على اقتحم وثم للترتيب بالذكري والمعنى كان وقت الاقتحام (من الذين آمنوا وتواصوا) أوصى بعضهم بعضا (بالصبر) على الطاعة وعن المعصية (وتواصوا بالمرحمة) الرحمة على الخلق
287-أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ [البلد 18]
(أولئك) الموصوفون بهذه الصفات (أصحاب الميمنة) اليمين
288-قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا [الشمس 9]
(قد أفلح) حذفت منه اللام لطول الكلام (من زكاها) طهرها من الذنوب
289-فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى [الليل 5]
(فأما من أعطى) حق الله (واتقى) الله
290-فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى [الليل 5]
(فأما من أعطى) حق الله (واتقى) الله
291-وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [الليل 6]
(وصدق بالحسنى) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
292-وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [الليل 6]
(وصدق بالحسنى) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
293-فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل 7]
(فسنيسره لليسرى) للجنة
294-فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل 7]
(فسنيسره لليسرى) للجنة
295-إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [التين 6]
(إلا) لكن (الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون) مقطوع وفي الحديث: "إذا بلغ المؤمن من الكبر ما يعجزه عن العمل كتب له ما كان يعمل"
296-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [البينة 7]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) الخليقة
297-جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [البينة 8]
(جزاؤهم عند ربهم جنات عدن) إقامة (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (ذلك لمن خشي ربه) خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى
298-فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ [القارعة 6]
(فأما من ثقلت موازينه) بأن رجحت حسناته على سيئاته
299-فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ [القارعة 7]
(فهو في عيشة راضية) في الجنة أي ذات رضى بأن يرضاها أي مرضية له
300-إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر 2]
(إن الإنسان) الجنس (لفي خسر) في تجارته
301-إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر 3]
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) فليسوا في خسران (وتواصوا) أوصى بعضهم بعضا (بالحق) الإيمان (وتواصوا بالصبر) على الطاعة وعن المعصية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما أعده الله للمؤمنين بحسب القرآن
» ولاية الله للمؤمنين حسب آيات القرآن
» إثبات وعد الله للمؤمنين بوراثة الارض بنص القرآن
» العبادة لله تعالى بنصوص القرآن
» حال الأنساب في اليوم الآخر بنصوص القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: