۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العبادة لله تعالى بنصوص القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرق

عضو مبدع  عضو مبدع
البرق


الجنس : ذكر
العمر : 42
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 286

العبادة لله تعالى بنصوص القرآن Empty
مُساهمةموضوع: العبادة لله تعالى بنصوص القرآن   العبادة لله تعالى بنصوص القرآن Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 2:05 pm





1-مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة 4]
(مَلِكِ يوم الدين) أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخُصَّ بالذكر لأنه لا ملك ظاهراً فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل {لمن الملك اليوم لله} ومن قرأ {مالك} فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائماً {كغافر الذنب} فصح وقوعه صفة لمعرفة
2-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة 21]
(يا أيها الناس) أي أهل مكة (اعبدوا) وحدوا (ربكم الذي خلقكم) أنشأكم ولم تكونوا شيئا (و) خلق (الذين من قبلكم لعلكم تتقون) بعبادته عقابا ، ولعل في الأصل للترجي ، وفي كلامه تعالى للتحقيق
3-قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [الأعراف 29]
(قل أمر ربي بالقسط) بالعدل (وأقيموا) معطوف على معنى بالقسط ، أي قال أقسطوا وأقيموا أو قبله فاقبلوا مقدرا (وجوهكم) لله (عند كل مسجد) أي أخلصوا له سجودكم (وادعوه) اعبدوه (مخلصين له الدين) من الشرك (كما بدأكم) خلقكم ولم تكونوا شيئا (تعودون) أي يعيدكم أحياء يوم القيامة
4-قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [الأعراف 128]
(قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا) على أذاهم (إن الأرض لله يورثها) يعطيها (من يشاء من عباده والعاقبة) المحمودة (للمتقين) الله
5-قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [يونس 104]
(قل يا أيها الناس) أي يا أهل مكة (إن كنتم في شك من ديني) أنه حق (فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله) أي غيره ، وهو الأصنام لشككم فيه (ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم) يقبض أرواحكم (وأمرت أن) أي بأن (أكون من المؤمنين)
6-أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ [هود 2]
(ألا) أي بأن لا (تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير) بالعذاب إن كفرتم (وبشير) بالثواب إن آمنتم
7-وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [هود 123]
(ولله غيب السماوات والأرض) أي علم ما غاب فيهما (وإليه يرجع) بالبناء للفاعل يعود ، وللمفعول يرد (الأمر كله) فينتقم ممن عصى (فاعبده) وحده (وتوكل عليه) ثق به فإنه كافيك (وما ربك بغافل عما تعملون) وإنما يؤخرهم لوقتهم ، وفي قراءة بالفوقانية
8-وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ [الرعد 15]
(ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً) كالمؤمنين (وكرهاً) كالمنافقين ومن أكره بالسيف (و) يسجد (ظلالهم بالغدوِّ) البُكَر (والآصال) العشايا
9-وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر 99]
(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) الموت
10-وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء 23]
(وقضى) أمر (ربك) أن أي بأن (ألا تعبدوا إلا إياه) أن تحسنوا (وبالوالدين إحسانا) بأن تبروهما (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما) فاعل (أو كلاهما) وفي قراءة يبلغان فأحدهما بدل من ألفه (فلا تقل لهما أف) بفتح الفاء وكسرها منونا وغير منون مصدر بمعنى تبا وقبحا (ولا تنهرهما) تزجرهما (وقل لهما قولا كريما) جميلا لينا
11-وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [مريم 36]
(وإن الله ربي وربكم فاعبدوه) بفتح أن بتقدير اذكر وبكسرها بتقدير قل بدليل ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم (هذا) المذكور (صراط) طريق (مستقيم) مؤد إلى الجنة
12-رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً [مريم 65]
هو (رب) مالك (السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته) أي اصبر عليها (هل تعلم له سميا) أي مسمى بذلك لا
13-إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه 14]
(إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري) فيها
14-وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء 25]
(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي) وفي قراءة بالنون وكسر الحاء (إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) أي وحدوني
15-إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء 92]
(إن هذه) أي ملة الإسلام (أمتكم) دينكم أيها المخاطبون أي يجب أن تكونوا عليها (أمة واحدة) حال لازمة (وأنا ربكم فاعبدون) وحدون
16-قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [الأنبياء 112]
(قال) وفي قراءة قال (رب احكم) بيني وبين مكذبي (بالحق) بالعذاب لهم أو النصر عليهم فعذبوا ببدر وأحد وحنين والأحزاب والخندق ونصر عليهم (وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون) من كذبكم على الله في قولكم اتخذ ولدا وعلي في قولكم ساحر وعلى القرآن في قولكم شعر
17-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج 77]
(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) أي صلوا (واعبدوا ربكم) وحدوه (وافعلوا الخير) كصلة اللاحم ومكارم الأخلاق (لعلكم تفلحون) تفوزون بالبقاء في الجنة
18-وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور 55]
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) بدلا من الكفار (كما استخلف) بالبناء للفاعل والمفعول (الذين من قبلهم) من بني إسرائيل بدلا من الجبابرة (وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم) وهو الإسلام بأن يظهره على جميع الأديان ويوسع لهم في البلاد فيملكوها (وليبدلنهم) بالتخفيف والتشديد (من بعد خوفهم) من الكفار (أمنا) وقد أنجز الله وعده لهم بما ذكر وأنثى عليهم بقوله (يعبدونني لا يشركون بي شيئا) هو مستأنف في حكم التعليل (ومن كفر بعد ذلك) الإنعام منهم به (فأولئك هم الفاسقون) وأول من كفر به قتلة عثمان رضي الله عنه فصاروا يقتتلون بعد أن كانوا إخوانا
19-إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [النمل 91]
(إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة) مكة (الذي حرمها) جعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم الإنسان ولا يظلم فيها أحد ولا يصادد صيدها ولا يختلى خلاها وذلك من النعم على قريش أهلها في رفع الله عن بلدهم العذاب والفتن الشائعة في جميع بلاد العرب (وله) تعالى (كل شيء) فهو ربه وخالقه ومالكه (وأمرت أن أكون من المسلمين) لله بتوحيده
20-يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ [العنكبوت 56]
(يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون) في أرض تيسرت فيها العبادة بأن تهاجروا إليها من أرض لم تتيسر فيها ونزل في ضعفاء مسلمي مكة كانوا في ضيق من إظهار الإسلام بها
21-فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [الروم 30]
(فأقم) يا محمد (وجهك للدين حنيفا) مائلا إليه أي أخلص دينك لله أنت ومن تبعك (فطرة الله) خلقته (التي فطر الناس عليها) وهي دينه أي ألزموها (لا تبديل لخلق الله) لدينه أي لا تبدلوه بأن تشركوا (ذلك الدين القيم) المستقيم توحيد الله (ولكن أكثر الناس) كفار مكة (لا يعلمون) توحيد الله
22-فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ [الروم 43]
(فأقم وجهك للدين القيم) دين الإسلام (من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله) هو يوم القيامة (يومئذ يصدعون) فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد يتفرقون بعد الحساب إلى الجنة والنار
23-وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [لقمان 22]
(ومن يسلم وجهه إلى الله) يقبل على طاعته (وهو محسن) موحد (فقد استمسك بالعروة الوثقى) بالطرف الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه (وإلى الله عاقبة الأمور) مرجعها
24-وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [يس 61]
(وأن اعبدوني) وحدوني وأطيعوني (هذا صراط) طريق (مستقيم)
25-إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ [الزمر 2]
(إنا أنزلنا إليك) يا محمد (الكتاب بالحق) متعلق بأنزل (فاعبد الله مخلصا له الدين) من الشرك أي موحدا له
26-أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر 3]
(ألا لله الدين الخالص) لا يستحقه غيره (والذين اتخذوا من دونه) الأصنام (أولياء) وهم كفار مكة قالوا (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) قربى مصدر بمعنى تقريبا (إن الله يحكم بينهم) وبين المسلمين (فيما هم فيه يختلفون) من أمر الدين فيدخل المؤمنين الجنة والكافرين النار (إن الله لا يهدي من هو كاذب) في نسبة الولد إليه (كفار) بعبادته غير الله
27-قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ [الزمر 11]
(قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) من الشرك
28-قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي [الزمر 14]
(قل الله أعبد مخلصا له ديني) من الشرك
29-بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ [الزمر 66]
(بل الله) وحده (فاعبد وكن من الشاكرين) إنعامه عليك
30-فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر 14]
(فادعوا الله) اعبدوه (مخلصين له الدين) من الشرك (ولو كره الكافرون) إخلاصكم له
31-وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر 60]
(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) أي اعبدوني أثبكم بقرينة ما بعده (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون) بفتح الياء وضم الخاء وبالعكس (جهنم داخرين) صاغرين
32-هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [غافر 65]
(هو الحي لا إله إلا هو فادعوه) اعبدوه (مخلصين له الدين) من الشرك (الحمد لله رب العالمين)
33-قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [غافر 66]
(قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون) تعبدون (من دون الله لما جاءني البينات) دلائل التوحيد (من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين)
34-وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات 56]
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك بريت هذا القلم لاكتب به فإنك قد لا تكتب به
35-فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم 62]
(فاسجدوا لله) الذي خلقكم (واعبدوا) ولا تسجدوا للأصنام ولا تعبدوها
36-أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ [نوح 3]
(أن) أي بأن أقول لكم (اعبدوا الله واتقوه وأطيعون)
37-وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً [المزمل 8]
(واذكر اسم ربك) أي قل بسم الله الرحمن الرحيم في ابتداء قراءتك (وتبتل) انقطع (إليه تبتيلا) مصدر بتل جيء به رعاية للفواصل وهو ملزوم التبتل
38-وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ [المدثر 7]
(ولربك فاصبر) على الأوامر والنواهي
39-فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ [الشرح 7]
(فإذا فرغت) من الصلاة (فانصب) اتعب في الدعاء
40-وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة 5]
(وما أمروا) في كتابيهم التوراة والانجيل (إلا ليعبدوا الله) أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام (مخلصين له الدين) من الشرك (حنفاء) مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين) الملة (القيمة) المستقيمة
41-فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ [قريش 3]
(فليعبدوا) تعلق به لإيلاف والفاء زائدة (رب هذا البيت)
42-قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون 1]
(قل يا أيها الكافرون)
43-لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ [الكافرون 2]
(لا أعبد) في الحال (ما تعبدون) من الأصنام
44-وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [الكافرون 3]
(ولا أنتم عابدون) في الحال (ما أعبد) وهو الله تعالى وحده
45-وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ [الكافرون 4]
(ولا أنا عابد) في الاستقبال (ما عبدتم)
46-وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [الكافرون 5]
(ولا أنتم عابدون) في الاستقبال (ما أعبد) علم الله منهم أنهم لا يؤمنون ، وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة
47-لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون 6]
(لكم دينكم) الشرك (ولي دين) الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفاً ووصلاً وأثبتها يعقوب في الحالين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العبادة لله تعالى بنصوص القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وعد الله للمؤمنين .. بنصوص من القرآن
» حال الأنساب في اليوم الآخر بنصوص القرآن
» أخذالميثاق من الأنبياء والرسل بنصوص القرآن
» الايمان باليوم الآخر بنصوص القرآن الكريم
» إرادة الله تعالى حسب القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: