۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 12:14 pm



باب25

ما جاء في الكهان ونحوهم


روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أتى عرّافاً فسأله عن شيء فصدّقه ، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) رواه أبو داود .
وللأربعة والحاكم . وقال : صحيح على شرطهما عن أبي هريرة (( من أتى عرّافا أو كاهناً فصدّقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) .
ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفاً .
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعاً : (( ليس منّا من تطيّر أو تُطيّر له ، أو تكهن أو تُكهّن له ، أو سحر ، أو سُحر له . ومَن أتى كاهناً فصدّقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) وراه البزار بإسناد جيد .
ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله : (( ومن أتى – إلى آخره )) .
قال البغوي : العراف : الذي يدّعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة . ونحو ذلك .
وقيل : هو الكاهن . والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل .
وقيل : الذي يخبر عما في الضمير .
وقال أبو العباس بن تيمية : العرّاف : اسم للكاهن والمنجم والرمّال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق.
وقال ابن عباس – في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم :
(( ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق )) .
فيه مسائل :
الأولى : لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن .
الثانية : التصريح بأنه كفر.
الثالثة : ذكر من تُكهّن له .
الرابعة : ذكر من تُطيّر له .
الخامسة : ذكر من سُحر له .
السادسة : ذكر من تعلم أبا جاد .
السابعة : ذكر الفرق بين الكاهن والعراف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 12:15 pm


باب26

ما جاء في النشرة


عن جابر : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ؟ فقال : هي من عمل الشيطان )) رواه أحمد بسند جيد ، وأبو داود ، وقال :
سئل أحمد عنها فقال : ابنُ مسعود يكره هذا كلّه .
وفي البخاري عن قتادة (( قلت لابن المسيب : رجل طِب أو يُؤَخّذ عن امرأته ، أيُحلّ عنه أو يُنشّر ؟ قال :
لا بأس به ، إنما يريدون به الإصلاح ، فأما ما ينفع فلم يُنه عنه )) .
وروى عن الحسن أنه قال (( لا يَحِلّ السّحر إلا ساحر )) .
قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور ، وهي نوعان :
أحدهما : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان ،وعليه يُحمل قول الحسن ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور .
والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة . فهذا جائز .
فيه مسائل :
الأولى : النهي عن النشرة .
الثانية : الفرق بين المنهي عنه والمرخّص فيه عما (1) يزيل الإشكال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 12:17 pm


باب27

ما جاء في التطيّر


وقول الله تعالى {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون} سورة الأعراف آية رقم 131.
وقوله : (( قالوا : طائركم معكم أئن ذُكّرتم بل أنتم قوم مسرفون )) . سورة يس : 19 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا عدوى ولا طِيرة . ولا هامة ولا صفر )) أخرجاه .
زاد مسلم (( ولا نوء ، ولا غول )) .
ولهما عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا عدْوى ولا طِيرة ويُعجِبُني الفأل ، وقالوا : وما الفأل ؟ قال : (( الكلمة الطيّبة )) .
ولأبي داود بسند صحيح عن عُقبة بن عامر قال : (( ذُكرت الطّيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنُها الفأل ، ولا تردّ مسلما ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك )) .
وعن ابن مسعود مرفوعاً : ((الطيرة شِرك ، الطيرة شرك . وما منا إلا ولكن الله يُذهبه بالتوكل )) رواه أبو داود والترمذي وصححه . وجعل آخره من قول ابن مسعود .
ولأحمد من حديث ابن عمرو : (( مَن ردّته الطّيرة عن حاجته فقد أشرك . قالوا : فما كفارة ذلك ؟
قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طَيْر إلا طيرك ، ولا إله غيرك )) . وله من حديث الفضْل بن عباس رضي الله عنه ((إنما الطيرة ما أمضاك أو ردّك )) .
فيه مسائل :
الأولى : التنبيه على قوله ( ألا إنما طائرهم عند الله ) مع قوله : ( طائركم معكم ) .
الثانية : نفي العدوى .
الثالثة : نفي الطيرة .
الرابعة : نفي الهامة .
الخامسة : نفي الصّفر .
السادسة : أن الفأل ليس من ذلك بل مستحب .
السابعة : تفسير الفأل .
الثامنة : أن الواقع في القلوب في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضرّ ، بل يُذهبه الله بالتوكل .
التاسعة : ذكر ما يقول مَن وجده .
العاشرة : التصريح بأن الطيرة شرك .
الحادية عشرة : تفسير الطيرة المذمومة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 12:18 pm


باب28

ما جاء في التنجيم


قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : (( خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين . وعلامات يُهتدى بها . فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا عِلم له به )) انتهى .
وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخّص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما .
ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق .
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مُدمن الخمر ، ومصدق بالسحر ، وقاطع الرحم )) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه .
فيه مسائل :
الأولى : الحكمة في خلق النجوم .
الثانية : الرد على من زعم غير ذلك .
الثالثة : ذكر الخلاف في تعلم المنازل .
الرابعة : الوعيد فيمن صدق بشيء من السحر ، ولو عرف أنه باطل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 12:19 pm


باب29

ما جاء في الإستسقاء بالأنواء


وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تُكذبون )) سورة الواقعة : 82 .
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أربعٌ في أمّتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )) .
وقال : (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قَطران ، ودرعٌ من جَرَب )) رواه مسلم .
ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه : (( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما مَن قال : مُطِرنا بفضل الله روحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب .
وأما من قال : مُطرنا بنَوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب )) .
ولهما عن حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ((قال بعضهم : لقد صدق نَوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون .لا يمسّه إلا المطهرون . تنزيلٌ من ربّ العالمين . أفبهذا الحديث أنتم مُدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تُكذّبون ؟ ) سورة الواقعة : 75 – 82 .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية الواقعة .
الثانية : ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية .
الثالثة : ذكر الكفر في بعضها .
الرابعة : أن من الكفر مالا يخرج من الملة .
الخامسة : قوله : (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر )) بسبب نزول النعمة .
السادسة : التفطن للإيمان في هذا الموضع .
السابعة : التفطن للكفر في هذا الموضع .
الثامنة : التفطن لقوله : (( لقد صدق نوء كذا وكذا )) .
التاسعة : إخراج العالم للمتعلم المسألة بالإستفهام عنها ، لقوله :
((أتدرون ماذا قال ربكم ؟ )) .
العاشرة : وعيد النائحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 12:20 pm



باب30

قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من ...


قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) سورة البقرة : 165 .


وقوله : ((قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) سورة التوبة:24 .
عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )) أخرجاه .
ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث مَن كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف في النار )) .
وفي رواية : (( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى )) إلى آخره .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( من أحب في الله ، وأبغض في الله ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك .
ولن يجد عبدٌ طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك . وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لا يُجدي على أهله شيئاً )) . رواه ابن جرير .
وقال ابن عباس في قوله تعالى : (( وتقطعت بهم الأسباب )) : سورة البقرة : 166 .
قال : (( المودة)) .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية البقرة .
الثانية : تفسير آية براءة .
الثالثة : وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والمال .
الرابعة : نفي الإيمان لا يدل على الخروج من الإسلام .
الخامسة : أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها .
السادسة : أعمال القلب الأربع التي لا تنال ولاية الله إلا بها ، ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها .
السابعة : فهم الصحابي للواقع : أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا .
الثامنة : تفسير ( وتقطعت بهم الأسباب ) .
التاسعة : أن من المشركين من يحب الله حباً شديداً .
العاشرة : الوعيد على من كان الثمانية أحب إليه من دينه .
الحادية عشرة : أن من اتخذ ندا تُساوي محبته محبة الله فهو الشرك الأكبر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:00 pm


باب31

قول الله تعالى : (( إنما ذلكم الشيطان يخوف ...


قول الله تعالى : (( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه ، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) سورة آل عمران :175 .


وقوله : (( إنما يعمرُ مساجد الله مَن آمن بالله واليوم الآخر ، وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )) سورة التوبة : 18 .
وقوله : (( ومن الناس من يقول : آمنا بالله ، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله – الآية )) سورة العنكبوت:10 .
عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً : (( إن من ضَعف اليقين : أن تُرضى الناسَ بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمّهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجرّه حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره )) .
وعن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضىا لناس بسخط الله سَخِط الله عليه وأسخط عليه الناس )) رواه ابن حبان في صحيحه .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية آل عمران .
الثانية : تفسير آية براءة .
الثالثة : تفسير آية العنكبوت .
الرابعة : أن اليقين يضعف ويقوى .
الخامسة : علامة ضعفه . ومن ذلك هذه الفرائض .
السابعة : ذكر ثواب من فعله .
الثامنة : ذكر عقاب من تركه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:01 pm


باب32

قول الله تعالى : (( وعلى الله فتوكلوا إن ...


قول الله تعالى : (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) سورة المائدة : 23 .


وقوله : (( إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً ، وعلى ربهم يتوكلون )) سورة الأنفال : 64 .
وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) سورة الطلاق : 3 .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( حسبنا الله ونعم الوكيل ، قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين أُلقيَ في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له : (( إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخْشوهم ، فزادهم إيماناً وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل )) آل عمران : 173 . رواه البخاري والنسائي .
فيه مسائل :
الأولى : أن التوكل من الفرائض .
الثانية : أنه من شروط الإيمان .
الثالثة : تفسير آية الأنفال .
الرابعة : تفسير الآية في آخرها .
الخامسة : تفسير آية الطلاق .
السادسة : عِظم شأن هذه الكلمة أنها قول إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:02 pm



باب33

قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله ....


قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) الأعراف : 99 .


وقوله : (( ومن يقنط من رحمةِ ربه إلا الضالون )) سورة الحجر : 56 .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سئل عن الكبائر ؟ فقال : الشرك بالله ، واليأس من رَوح الله ، والأمنُ من مَكْر الله )) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (( أكبر الكبائر : الإشراك بالله ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، واليأس منم رَوح الله )) رواه عبد الرازق .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية الأعراف .
الثانية : تفسير آية الحجر .
الثالثة : شدة الوعيد فيمن أمن مكر الله .
الرابعة : شدة الوعيد في القنوط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:02 pm


باب34

من الإيمان بالله الصبر على قدر الله


وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه ، والله بكل شيء عليم )) التغابن : 11 .
قال علقمة : (( هو الرجلُ تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله : فيرضى ويسلم )) .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اثنتان في الناس هُما بهم كفر : الطعن في النّسب ، والنياحة على الميت .
ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً : (( ليس مِنّا من ضرب الخدود ، وشقّ الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )) .
وعن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشرّ أمسكَ عنه بذنبه حتى يُوافي به يوم القيامة)) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم . فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط )) حسنه الترمذي .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية التغابن .
الثانية : أن هذا من الإيمان بالله .
الثالثة : الطعن في النسب .
الرابعة : شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود وشقّ الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية .
الخامسة : علامة إرادة الله بعبده الخير .
السادسة : إرادة الله به الشر .
السابعة : علامة حب الله للعبد .
الثامنة : تحريم السخط .
التاسعة : ثواب الرضا بالبلاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:03 pm



باب35

ما جاء في الرياء


وقول الله تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحَى إليّ أنما إلهكم إله واحد ، فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يُشرك بعبادة ربه أحداً )) الكهف : 110 .
وعن أبي هريرة مرفوعاً : (( قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشِركه )) وراه مسلم .
وعن أبي سعيد مرفوعاً : (( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجّال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر رجل )) رواه أحمد .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية الكهف .
الثانية : الأمر العظيم في رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير الله .
الثالثة : ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى .
الرابعة : أن من الأسباب : أنه تعالى خير الشركاء .
الخامسة : خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه من الرياء .
السادسة : أنه فسّر ذلك بأن يصلي المرء لله ، لكن يزينها لما يرى من نظر رجل إليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:04 pm


باب36

من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا


قوله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نُوّف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يُبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النارُ وحبط ما صنعوا فيها ، وباطلٌ ما كانوا يعملون )) سورة هود 15 ، 16 .
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تَعِسَ عبدُ الدينار ، تَعِس عبدُ الدرهم ، تعس عبدُ الخميصة ، تعس عبدُ الخميلة ، إن أُعطيَ رضي ، وإن لم يعط سَخِط ، تعس وانتكس . وإذا شيك فلا انتُقش . طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مُغبرّة قدماه . وإن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في السّاقة كان في السّاقة ، إن استأذن لم يُؤذنَ له ، وإن شفع لم يُشفّع )) .
فيه مسائل :
الأولى : إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة .
الثانية : تفسير آية هود .
الثالثة : تسمية الإنسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة .
الرابعة : تفسير ذلك بأنه إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط .
الخامسة : قوله : (( تعس وانتكس )) .
السادسة : قوله : (( وإذا شيك فلا انتقش )) .
السابعة : الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:05 pm



باب37

من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله


من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرّم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله


وقال ابن عبّاس : (( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله صلى عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ )) .
وقال الإمام أحمد ، عجبتُ لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، ويذهبون إلى رأي سفيان . والله تعالى يقول : (( فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) سورة النور : 63 أتدري ما الفتنة ؟
الفتنة : الشرك لعله إذا ردّ بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك )) .
عن عدي بن حاتم : (( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية : ((اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) سورة التوبة:31
فقلت له : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحلّ الله ، فتحرمونه ، ويحلون ما حرّم الله ، فتحلونه ؟
فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم )) رواه أحمد والترمذي وحسنه .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية النور .
الثانية : تفسير آية براءة .
الثالثة : التنبيه على معنى العبادة التي أنكرها عدي .
الرابعة : تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر ، وتمثيل أحمد بسفيان .
الخامسة : تغير الأحوال إلى هذه الغاية حتى صار عند الأكثر عبادة الرهبان هي أفضل الأعمال ، وتسمى الولاية .
وعبادة الأحبار : هي العلم والفقه ، ثم تغيرت الحال إلى أن عُبد من دون الله من ليس من الصالحين . وعُبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:07 pm



باب38

قول الله تعالى : ((ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا،وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا،فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا)) النساء من 60 إلى 62 .


قول الله تعالى : ((ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا،وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا،فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا)) النساء من 60 إلى 62 .
وقوله : (( وإذا قيل لهم : لا تفسدوا في الأرض قالوا : إنما نحن مصلحون )) سورة البقرة : 11
وقوله : ((ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين)) سورة الأعراف : 56 .
وقوله : (( أفحكم الجاهلية يَبغون ؟ ومن أحسنُ من الله حكماً لقوم يوقنون )) سورة المائدة : 50 .
عند عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) قال النووي : حديث صحيح ، ورويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح .
وقال الشعبي : (( كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد – لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة - :وقال المنافق نتحاكم إلى اليهود ، لعلمه أنهم يأخذون الرشوة – فاتفقا أن يأتيا كاهناً في جُهينة فيتحاكما إليه ، فنزلت (( ألم تر إلى الذين يزعمون ..الآية )) .
وقيل : نزلت في رجلين اختصما فقال أحدهما : نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخر : إلى كعب بن الأشرف . ثم ترافعا إلى عمر ، فذكر له أحدهما القصة . فقال للذي لم يرضَ برسول الله صلى الله عليه وسلم : أكذلك : قال نعم : فضربه بالسيف فقلته )) .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية النساء وما فيها من الإعانة على معرفة فهم الطاغوت .
الثانية : تفسير آية البقرة (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض )) الآية .
الثالثة : تفسير آية الأعراف (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) .
الرابعة : تفسير (( أفحكم الجاهلية يبغون )) .
الخامسة : ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى .
السادسة : تفسير الإيمان الصادق والكاذب .
السابعة : قصة عمر مع المنافق .
الثامنة : كون الإيمان لا يحصل لأحد حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:08 pm



باب39

من جحد شيئاً من الأسماء والصفات


قول الله تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن ، قل : هو ربي ، لا إله إلا هو عليه توكلت . وإليه متاب )) . سورة الوعد : 30 .

وفي صحيح البخاري ، قال عليّ : (( حدّثوا الناس بما يعرفون ، أتريدون أن يكذّب الله ورسوله ؟ )) .
وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس : (( أنه رأى رجلاً انتفض – لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات – استنكاراً لذلك – فقال : ما فَرَقُ هؤلاء ؟ يجدون رقّة عن مُحكمه ، ويهلكون عند متشابهه )) انتهى .
ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر (( الرحمن )) أنكروا ذلك ، فأنزل الله فيهم ( وهُم يكفرون بالرحمن ) .
فيه مسائل :
الأولى : عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات .
الثانية : تفسير آية الرّعد .
الثالثة : تركُ التحديث بما لا يفهم السامع .
الرابعة : ذكر العلّة : أنه يُفضي إلى تكذيب الله ورسوله ، ولو لم يتعمد المنكر .
الخامسة : كلام ابن عباس لمن استنكر شيئاً من ذلك ، وأنه أهلكه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:08 pm



باب40

قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ....


قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون )) سورة النحل : 83 .

قال مجاهد ما معناه : (( هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي )) .
وقال عَون بن عبد الله : (( يقولون : لولا فلان لم يكن كذا )) .
وقال قتيبة : (( يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا )) .
وقال أبو العباس – بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : أن الله تعالى قال : (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر – الحديث)) وقد تقدم – وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذمّ سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به .
قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة ، والملاح حاذقاً ، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير معرفة النعمة وإنكارها .
الثانية : معرفة أن هذا جار على ألسنة كثير .
الثالثة : تسمية هذا الكلام إنكاراً للنعمة .
الرابعة : اجتماع الضدين في القلب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:09 pm



باب41

قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً..


قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) سورة البقرة : 22

قال ابن عباس في الآية : (( الأنداد : هو الشرك ، أخفي من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظُلمة الليل . وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ، وحياتي ، وتقول : لولا كُليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البطّ في الدار لأتانا اللصوص . وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك )) رواه ابن أبي حاتم .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( مَن حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك )) رواه الترمذي ، وحسنه وصححه الحاكم .
وقال ابن مسعود : (( لأن أحلف بالله كاذباً أحبّ إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً )) .
وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان )) رواه أبو داود بسندٍ صحيح .
وجاء عن إبراهيم النخعي : (( أنه يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك ويجوز أن يقول : بالله ثم بك . قال ويقول : لولا الله ثم فلان . ولا تقولوا : ولولا الله وفلان )) .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية البقرة في الأنداد .
الثانية : أن الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الآية النازلة في الشرك الاكبر أنها تعم الأصغر .
الثالثة : أن الحلف بغير الله شرك .
الرابعة : أنه إذا حلف بغير الله صادقاً فهو أكبر من اليمين الغَموس .
الخامسة : الفرق بين الواو وثمّ في اللفظ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:10 pm



باب42

ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف الله


عن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تحلفوا بآبائكم ، من حُلف له بالله فليصدّق ، ومن حُلف له بالله فليرضَ ، ومن لم يرضَ فليس من الله )) رواه ابن ماجه بسند حسن .
فيه مسائل :
الأولى : النهي عن الحلف بالآباء .
الثانية : الأمر للمحلوف له بالله أن يرضى .
الثالثة : وعيد من لم يرض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:11 pm


باب43

قول ما شاء الله وشئت


عن قتيلة (( أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم تشركون . تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون : والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : وربّ الكعبة ، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت )) رواه النسائي وصححه .
وله أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما : (( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت ، فقال : أجعلتني لله نداً ؟ ما شاء الله وحده )) .
ولابن ماجه : عن الطفيل – أخي عائشة لأمها – قال : (( رأيتُ كأنّي أتيت على نفرٍ من اليهود ، قلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون :عزيرُ ابن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد : ثم مررت بنفرٍ من النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح بن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد ، فلما أصبحتُ أخبرتُ بها من أخبرت . ثم أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال : هل أخبرت بها أحداً ؟ قلت : نعم . قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعدُ فإن طُفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ، ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده )) .
فيه مسائل :
الأولى : معرفة اليهود بالشرك الأصغر .
الثانية : فهم الإنسان إذا كان له هوى .
الثالثة : قوله صلى الله عليه وسلم . (( أجعلتني لله نداً ؟ )) فكيف بمن قال (( مالي من ألوذ به سواك )) والبيتين بعد .
الرابعة : أن هذا ليس من الشرك الأكبر لقوله : (( يمنعني كذا وكذا )) .
الخامسة : أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي .
السادسة : أنها قد تكون سبباً لشرع بعض الأحكام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:12 pm


باب 44

من سب الدهر فقد آذى الله


قول الله تعالى وقالوا : ما هي إلا حياتُنا الدنيا نموت ونحيا ، وما يهلكنا إلا الدهر ، وما لهم بذلك مِن علم ، إن هم إلا يظنون )) الجاثية : 24 .
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسبّ الدهر وأنا الدهر ، أقلّب الليل والنهار )) .
وفي رواية : لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر )) .
فيه مسائل :
الأولى : النهي عن سب الدهر .
الثانية : تسميته آذى الله .
الثالثة : التأمل في قوله : (( فإن الله هو الدهر )) .
الرابعة : أنه قد يكون ساباً ، ولم لم يقصده بقلبه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:13 pm


باب45

التّسمّ بقاضي القضاة ونحوه


في الصحيح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أخنع اسم عند الله رجلٌ تسمى ملك الأملاك ، ولا مالك إلا الله )) .
قال سفيان : (( مثل شاهان شاه )) .
وفي رواية : (( أغيظُ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه )) .
قوله : (( أخنع )) يعني : أوضع .
فيه مسائل :
الأولى : النهي عن التسمي بملك الأملاك .
الثانية : إن مافي معناه مثله ، كما قال سفيان .
الثالثة : التفطن للتغليظ في هذا ونحوه ، مع القطع بأنّ القلب لم يقصد معناه .
الرابعة : التفطن أن هذا لأجل الله سبحانه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2012, 4:14 pm


باب46

احترام أسماء الله وتغيير الأسماء لأجل ذلك


عن أبي شريح (( أنه كان يُكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله هو الحكم ، وإليه الحُكم .
فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أوتني فحكمتُ بينهم ، فرضى كلا الفريقين . فقال : ما أحسن هذا . فما لك من الولد ؟ قال : شريح ، ومسلم ، وعبد الله . قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح . قال : فأنت أبو شريح )) رواه أبو داود وغيره .
فيه مسائل :
الأولى : احترام أسماء الله وصفاته ، ولم لم يقصد معناها .
الثانية : تغيير الاسم لأجل ذلك .
الثالثة : اختيار أكبر الأبناء للكُنية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 11:21 am


باب47

من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول


وقول الله تعالى : (( ولئن سألتهم ليقولنّ : إنما كنا نخوض ونلعب قل : أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ؟ ))
سورة التوبة : 65 .
عن ابن عمر ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وقتادة – دخل حديثُ بعضهم في بعض – أنه قال رجل في غزوة تبوك : (( ما رأينا مثل قرّائنا هؤلاء أرغبَ بطوناً ، ولا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء . فقال له عَوف بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم .فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه . فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحلَ وركب ناقته . فقال يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونتحدّث حديث الركب نقطع به عنا الطريق ، قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنِسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكبُ رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب . فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبالله وآياته كنتم تستهزئون ؟ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ما يلتفت إليه ، وما يزيده عليه )) .
فيه مسائل :
الأولى : وهي العظيمة – أن مَن هَزَل بهذا : إنه كافر .
الثانية : أن هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائناً من كان .
الثالثة : الفرقُ بين النميمة ، وبين النصيحة لله ولرسوله .
الرابعة : الفرقُ بين العفو الذي يحبّه الله ، وبين الغلظة على أعداء الله .
الخامسة : أن من الاعتذار ما لا ينبغي أن يُقبل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 11:22 am


باب48

قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمةً منّا..


قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمةً منّا من بعد ضرّاء مسّته ليقولنّ : هذا لي ، وما أظن الساعة قائمة ، ولئن رُجعت إلى ربي إن لي عنده للحُسنى ، فلننبّئنّ الذين كفروا بما عملوا ، ولنذيقنّهم من عذاب غليظ ) سورة فصّلت : 50 .

قال مجاهد : (( هذا بعملي وأنا محقوق به )) .
وقال ابن عباس : (( يريد من عندي )) .
وقوله : (( قال : إنما أوتيته على علم عندي )) قال قتادة : (( على علم منّي بوجوه المكاسب )) .
وقال آخرون : (( على علم من الله أني له أهل )) وهذا معنى قول مجاهد : ((أوتيته على شرف ))
وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن ثلاثة من بني إسرائيل : أبرصَ ، وأقرع ، وأعمى . فأراد الله أن يبْتليهم فبعث إليهم ملكا .فأتى الأبرص ، فقال : أيّ شيء أحبّ إليك ؟ قال :
قال : لونٌ حسن ، وجلد حسن ، ويذهبُ عنّي الذي قد قذَرَني الناس به .
قال : فمسحه فذهب عنه قَذَره ، فأعْطِيَ لوناً حسناً وجلداً حسنا . قال :
فأيّ المال أحبّ إليك : قال : الإبل أو البقر – شك إسحاق – فأعطى ناقة عشَراء ، وقال : بارك الله لك فيها . قال : فأتى الأقرع فقال : أيّ شيء أحبّ إليك ؟ قال : شعر حسن . ويذهب عنّي الذي قذرني الناس به . فمسحه ، فذهب عنه ، وأعطي شعراً حسناً ، فقال : أيّ المال أحبّ إليك ؟
قال : البقر أو الإبل . فأعطى بقرة حاملاً ، قال : بارك الله لك فيها . فأتى الأعمى ، فقال : أيّ شيء أحبّ إليك ؟
قال : أن يردّ الله إليّ بصري فأبصر به الناس . فمسحه فردّ الله إليه بصره ، قال : فأيّ المال أحبّ إليك ؟ قال : الغنم . فأعطي شاةً والداً . فأنتج هذان ، وولّد هذا . فكان لهذا وادٍ من الإبل ، ولهذا وادٍ من البقر ، ولهذا وادٍ من الغنم . قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته . فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحِبال في سفري ، فلا بلوغ لي اليوم إلا الله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال – بعيراً أتبلّغ به في سفري ، فقال : الحقوق كثيرة . فقال : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً ، فأعطاك الله عز وجل المال ؟ فقال : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر . فقال : إن كنت كاذباً فصيّرك الله إلى ما كنت . وأتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، وردّ عليه مثل ما ردّ عليه هذا . فقال : : إن كنت كاذباً فصيّرك الله إلى ما كنت ، قال : وأتى الأعمى في صورته ، فقال : رجلٌ مسكين وابنُ سبيل . قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليومَ إلا بالله ثم بك ، اسألك بالذي ردّ عليكِ بصرك شاةً أتبلّغ بها في سفري . فقال : قد كنت أعمى فردّ الله إليّ بصري ، فخذ ما شئت ، ودع ما شئت ، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله . فقال : أمسِك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رضيَ الله عنك ، وسخط على صاحبيك )) أخرجاه .
فيه مسائل :
الأولى : تفسير الآية .
الثانية : ما معنى : (( ليقولنّ هذا لي )) .
الثالثة : ما معنى قوله : (( إنما أوتيته على علم عندي )) .
الرابعة : ما في هذه القصة العجيبة من العِبر العظيمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]   [۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞] - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 11:22 am



باب49

قول الله تعالى : (( فلما آتاهما صالحاً جعلا ..


قول الله تعالىSad( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما، فتعالى الله عما يشركون)) : الأعراف: 190 .

قال ابن حزم:اتفقوا على تحريم كل اسم معبّد لغير الله. كعبد عمرو، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك.حاشى عبدالمطلب.
وعن ابن عباس في الآية : (( قال : لما تغشّاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس . فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنّة لتعطياني أو لأجعلنّ له قَرْني أيْلٍ فيخرج من بطنك فيشقّه ، ولأفعلنّ ، ولأفعلنّ ، يخوّفهما . سمّياه عبد الحارث . فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت ، فأتاهما .فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حُبّ الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله ( جعلا له شركاء فيما آتاهما ) رواه ابن أبي حاتم .
وله بسند صحيح عن قتادة قال : (( شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته )) .
وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : (( لئن آتينا صالحاً )) قال :
(( أشفقا أن لا يكون إنساناً )) وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما .
فيه مسائل :
الأولى : تحريم كل اسم معبّد لغير الله .
الثانية : تفسير الآية .
الثالثة : أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها .
الرابعة : أن هِبة الله للرجل البنت السوية من النعم .
الخامسة : ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[۞]||◄ كتاب التوحيد ►||[۞]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
»  ۩۞۩ التوحيد ۩۞۩
»  ™¤¦¤ ][ فضل التوحيد ][ ¤¦¤™
» ~¤¦¦§¦¦¤~ التوحيد الخالص ~¤¦¦§¦¦¤~
» ►▒[▒]▒◄ أهمية التوحيد ►▒[▒]▒◄
» ◙[★]◙ عقيدة التوحيد .. و .. بناء الإنسان ◙[★]◙

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: