۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ::[♦❀♦]:: حاجة الإنسان الماسة إلى الدعاء ::[♦❀♦]::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امرؤ القيس

عضو مبدع  عضو مبدع
امرؤ القيس


الجنس : ذكر
العمر : 39
الموقع الفلاة الواسعة
التسجيل : 05/09/2011
عدد المساهمات : 288

::[♦❀♦]:: حاجة الإنسان الماسة إلى الدعاء ::[♦❀♦]::   Empty
مُساهمةموضوع: ::[♦❀♦]:: حاجة الإنسان الماسة إلى الدعاء ::[♦❀♦]::    ::[♦❀♦]:: حاجة الإنسان الماسة إلى الدعاء ::[♦❀♦]::   Icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012, 4:05 am



::[♦❀♦]:: حاجة الإنسان الماسة إلى الدعاء ::[♦❀♦]::


اعلموا أنه لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلا بقضاء من الله وقدر، ولا يحدث أمر محبوب أو مكروه إلا بمشيئة الله وخلقه، قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَىْء خَلَقْنَـٰهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].

فالله هو الذي يدبر الأمور، وهو العليم بذات الصدور، قال الله تعالى: ٱللَّهُ ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِى لأجَلٍ مُّسَمًّـى يُدَبّرُ ٱلأَمْرَ يُفَصّلُ ٱلآيَـٰتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاء رَبّكُمْ تُوقِنُونَ [الرعد:2].

جعل للسعادة أسباباً، وجعل للشقاء أسباباً، ورتّب المسببات على أسبابها، فخلق الأسباب، وخلق آثار الأسباب، ولا يحكم مشيئته وإرادته شيء، فلو شاء لخلق وأوجد الشيء بلا سبب، قال الله تعالى: فَعَّالٌ لّمَا يُرِيدُ [البروج:16]، وقال تعالى: أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأمْرُ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ [الأعراف:54].

والدعاء أكرم شيء على الله، شرعه الله لحصول الخير ودفع الشر، فالدعاء سبب عظيم للفوز بالخيرات والبركات، وسبب لدفع المكروهات والشرور والكربات، وفي الحديث: ((الدعاء ينفع مما تزل ومما لم ينزل))[1].

والدعاء من القدر ومن الأسباب النافعة، الجالبة لكل خير والدافعة لكل شر، وقد أمر الله عباده بالدعاء في آيات كثيرة قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ [غافر:60].

وحقيقة الدعاء تعظيم الرغبة إلى الله تعالى في قضاء الحاجات الدنيوية والأخروية، وكشف الكربات، ودفع الشرور والمكروهات الدنيوية والأخروية.

والدعاء تتحقق به عبادة رب العالمين؛ لأنه يتضمن تعلق القلب بالله تعالى، والإخلاص له، وعدم الالتفات إلى غير الله عز وجل في جلب النفع ودفع الضر، ويتضمن الدعاء اليقين بأن الله قدير لا يعجزه شيء، عليم لا يخفى عليه شيء، رحمن رحيم، حي قيوم، جواد كريم، محسن ذو المعروف أبداً، لا يُحدُّ جوده وكرمه، ولا ينتهي إحسانه ومعروفه، ولا تنفد خزائن بركاته. فلأجل هذه الصفات العظيمة وغيرها يُرجى سبحانه ويدعى، ويسأله من في السموات والأرض حاجاتهم باختلاف لغاتهم.

ويتضمن الدعاء افتقار العبد وشدة اضطراره إلى ربه، وهذه المعاني العظيمة هي حقيقة العبادة.

فما أعظم شأن الدعاء، وما أجل آثاره، ولهذا جاء في فضل الدعاء ما رواه أبو داود والترمذي من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي قال: ((الدعاء هو العبادة)) قال الترمذي: "حديث حسن صحيح"[2]، وعن أنس رضي الله عنه عن النبي قال: ((الدعاء مخ العبادة)) رواه الترمذي[3]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: ((ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم[4].

ولما كان الدعاء هو العبادة فإنه لا يكون إلا لله تعالى وحده، فلا يدعى من دون الله ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا ولي، ولا جني، قال الله تعالى: وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً [الجن:18]، ومن دعا مخلوقاً من دون الله، نبياً أو ملكاً أو ولياً أو جنياً أو ضريحاً ونحوه، فقد أشرك بالله تعالى في عبادته شركاً يخرجه من الإسلام، قال الله تعالى: وَمَن يَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـهَا ءاخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَـٰفِرُونَ [المؤمنون:117]، وقال تعالى: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مّنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ [يونس:106، 107]. وقال تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَـٰئِكَةِ أَهَـؤُلاَء إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ قَالُواْ سُبْحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ أَكْـثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ [سبأ:40، 41].

عباد الله، المسلم في كل ساعة وفي كل وقت مضطر إلى الدعاء لحصول خير ينفعه في الدنيا والآخرة، ولدفع شر ومكروه يضره في الدنيا والآخرة، فمن وُفّق للدعاء فقد فتح الله له باب خير عظيم، فليلزمه، وليسأل المسلم ربه كل حاجة له، صغيرة أو كبيرة، كما قال النبي : ((ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى شسع نعله))[5].

ولو تفكر المسلم في كل نعمة وحاجة صغيرة أو كبيرة، لعلم يقيناً أنه لا قدرة له على إيجادها والانتفاع بها لولا أن الله أوجدها وساقها إليه بقدرته ومنِّه وكرمه، ومن هوَّن شأن الدعاء فقد بخس نفسه حظها من خير عظيم، وأصابه من الشر بقدر ما زهد في هذا الباب.

واعلم ـ أيها المسلم ـ أن الإجابة مع الدعاء، سواء كانت عاجلة أو آجلة، قال عمر رضي الله عنه: (إني لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فالإجابة معه)[6]، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم))، فقال رجل من القوم: إذاً نكثر، قال: ((الله أكثر)) رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"[7]، ورواه الحاكم من رواية أبي سعيد وزاد فيه: ((أو يدخر له من مثلها))[8] يعني في الآخرة.

أيها المسلم، كن دائماً ملازماً للدعاء، متعلقاً قلبك بالله تعالى، وارغب إلى الله عز وجل لقضاء حاجاتك كلها؛ فإنه على كل شيء قدير، إذا أراد شيئاً خلق أسبابه، أو أوجده بقدرته ومشيئته، وأشرِك في دعائك الإسلام والمسلمين، أئمتهم وعامتهم، بأن يعزّ الله الإسلام وأهله في كل مكان، وأن يحفظ الإسلام وأهله في كل مكان، ويخذل أعداء الإسلام، لا سيما في هذا العصر الذي تعدّدت فيه مصائب المسلمين، وكثرت همومهم وغمومهم ومشاكلهم، ووصلوا إلى حالة لا يقدر أن ينجيهم إلا الله تعالى، اقتداءً برسول الله حيث أمره الله تعالى بقوله: فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ [محمد:19]، واقتداء بحملة العرش الذين قال الله فيهم: ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ [غافر:7]، وفي الحديث عن النبي : ((من لم يهتمَّ بأمر المسلمين فليس منهم))[9].

قال الله تعالى: ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى ٱلأرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا وَٱدْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ [الأعراف:55، 56].

إن دعاء المسلم بإخلاص وتوجه قلبٍ أحب الأعمال إلى الله عز وجل، والله يقول في كتابه الكريم: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال تعالى: فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ [غافر:14].

ويُستحب للمسلم أن يتخَيَّر جوامع الدعاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. رواه أبو داود بإسناد جيد[1].

وليحرص المسلم على حفظ دعاء رسول الله بقدر استطاعته، ومن أجمع الدعاء: رَبَّنَا ءاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ [البقرة:201].

وقد شرع عليه الصلاة والسلام لكل حال دعاء وذكراً، ويستحب أن يقدم بين يدي دعائه عملاً صالحاً، ويثني على الله ببعض ما أثنى به على نفسه، ويصلي على نبيه محمد ؛ لأن الدعاء معلق بين السماء والأرض، حتى يصلّى عليه، فصلوات الله وسلامه عليه، ويتوسّل إلى الله بأسمائه الحسنى، وبالاسم الذي يناسب حاجته من أسماء الله الحسنى، كقول الله تعالى: وَقُل رَّبّ ٱغْفِرْ وَٱرْحَمْ وَأنتَ خَيْرُ ٱلرحِمِينَ [المؤمنون:118]، وكقوله تبارك وتعالى: وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ [المائدة:114]. ويستحب أن يتحيّن أوقات الإجابة مثل ثلث الليل الآخر، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول الغيث، وأدبار الصلوات، وعند رؤية البيت، وفي آخر ساعة من الجمعة، وفي السجود يدعو بالمأثور عن النبي .

وعلى المسلم أن يطيِّب مطعمه، وأن يكون مكسبه حلال، وأن ينفقه في الحلال، فإن أكل الطعام الحلال، ولبس الحلال، إن ذلك من أسباب إجابة الدعاء.

عباد الله، إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب:56]، وقد قال : ((من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً))[2].

فصلوا وسلموا على سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين.

اللهم صل على محمد وعلى آله محمد....



--------------------------------------------------------------------------------

[1] أخرجه أحمد (5/234)، والطبراني في الكبير (20/201)، من طريق إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن معاذ رضي الله عنه. قال الهيثمي في المجمع (10/146): "شهر بن حوشب لم يسمع من معاذ، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة". وهذا منها.

وله شاهد من حديث عائشة عند البزار (2165- كشف الأستار)، والطبراني في الدعاء (133)، والحاكم (1/492)، قال الهيثمي في المجمع (10/146): "وفيه زكريا بن منظور وثقه أحمد بن صالح المصري وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات". وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (1014). ومن حديث ابن عمر عند الترمذي في الدعوات (3548)، وفي إسناده عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو متفق على ضعفه. قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو ضعيف في الحديث، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه". وله شواهد أخر في سند كل منها مقال.

[2] سنن أبي داود في الصلاة، باب: الدعاء (1479)، وسنن الترمذي في تفسير القرآن (2969) وكذا أخرجه أحمد (4/267)، وابن ماجه في الدعاء، باب: فضل الدعاء (3828). قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وجوّد إسناده ابن حجر في الفتح (1/49) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1312).

[3] سنن الترمذي: كتاب الدعوات (3371). وقال: "حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة". وضعفه الألباني في أحكام الجنائز (ص247) ثم قال: "لكن معناه صحيح بدليل حديث النعمان".

[4] أخرجه أحمد (2/362)، والترمذي في الدعوات، باب: ما جاء في فضل الدعاء (3370)، وابن ماجه في الدعاء، باب: فضل الدعاء (3829)، والطبراني في الأوسط (2544، 3718). قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث عمران القطان". وصححه ابن حبان (870)، والحاكم (1/490)، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (3087).

[5] أخرجه الترمذي في آخر الدعوات (3612 – المستدرك في آخر الكتاب)، والطبراني في الدعاء (25)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/289) من طريق قطن بن نسير الصيرفي، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه. وصححه ابن حبان (866)، وقال الترمذي: "هذا حديث غريب وروى غير واحد هذا الحديث عن جعفر بن سليمان، عن ثابت البناني، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن أنس". ثم أورده من طريق صالح بن عبد الله، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "هذا أصح من حديث قطن، عن جعفر بن سليمان". ورواه البزار في مسنده (3135) عن سليمان بن عبد الله الفيلاني، عن سيار بن حاتم، عن جعفر، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "لم يروه عن ثابت سوى جعفر". وذكره الهيثمي في المجمع (10/150) وقال: "ورجاله رجال الصحيح، غير سيار بن حاتم وهو ثقة"، وحسنه الحافظ ابن حجر في زوائد البزار.

[6] انظر: اقتضاء الصراط المستقيم (2/706).

[7] أخرجه الترمذي في الدعوات، باب: انتظار الفرج وغير ذلك (3573)، والطبراني في الأوسط (147)، قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه". وصححه المقدسي في المختارة (317)، وأورده الألباني في صحيح الترمذي (2827).

[8] مستدرك الحاكم (1/493)، وكذا أحمد (3/18).

[9] أخرجه الحاكم (4/320) من حديث ابن مسعود وفي سنده إسحاق بن بشر ومقاتل بن سليمان، قال الذهبي في التلخيص: "ليسا بثقتين ولا صادقين". وأخرجه البيهقي في الشعب (7/361) من حديث أنس وضعفه. وأخرجه الطبراني في الصغير (ص188) من حديث حذيفة وفي سنده جعفر بن أبي عبد الله، هو وأبوه ضعيفان. وعزاه الهيثمي في المجمع (10/248) إلى الطبراني من حديث أبي ذر وقال: "فيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك". وضعفه الألباني في الضعيفة (309، 310، 311، 312).

[10] أخرجه أحمد (6/148)، وأبو داود في الصلاة، باب: الدعاء (1482)، والطيالسي (1491)، والبيهقي في الدعوات (276). وصححه ابن حبان (867)، والحاكم (1/539)، والألباني في صحيح أبي داود (1315).

[11] أخرجه مسلم في الصلاة، باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (408) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
::[♦❀♦]:: حاجة الإنسان الماسة إلى الدعاء ::[♦❀♦]::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ كنوز الدعاء والذكر والرقية الشرعية ۩-
انتقل الى: