۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ⋐::❖::⋑ أثر الذكر على الفرد والمجتمع ⋐::❖::⋑

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبح

عضو فضي  عضو فضي
الشبح


الجنس : ذكر
العمر : 35
الموقع كوكب الأشباح
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 512

 ⋐::❖::⋑ أثر الذكر على الفرد والمجتمع  ⋐::❖::⋑ Empty
مُساهمةموضوع: ⋐::❖::⋑ أثر الذكر على الفرد والمجتمع ⋐::❖::⋑    ⋐::❖::⋑ أثر الذكر على الفرد والمجتمع  ⋐::❖::⋑ Icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012, 3:23 am



⋐::❖::⋑ أثر الذكر على الفرد والمجتمع ⋐::❖::⋑


إن ذكر الله عز وجل هو الحصن الحصين من كل شيطان رجيم، وهو خير الأعمال وأزكاها عند ربنا، وأرفعها في درجاتنا، وهو خير من إنفاق الذهب والفضة، وفيه الوقاية من مصارع السوء وحفظاً للعظام والمفاصل، وهو الحياة للقلوب وبه تنال الشفاعة وحسن الخاتمـة. ولما له من أهمية عظيمة فقد أمرنا الله بالذكر عند لقاء العدو. قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئـة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون. وكذلك أمر بذكره سبحانه وتعالى بعد أداء الفرائض، ومنها الحج كما قال سبحانه وتعالى: فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله.

أيها الإخوة: وإن مما يعين على حفظ اللسان من الغيبة والنميمة واللغو تعويده على ذكر الله في كل الأحيان، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو سيد الذاكرين، أنه قال: ((أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله)) : وأفضل الذكر قراءة القرآن ثم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار تقال طرفي النهار وفي الليل .. ولكن أين الناس من قراءة القرآن وخاصة فيما له فضل خاص من السور والآيات .. مثل سورة تبارك والإخلاص والمعوذتين ... ومثل آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة؟ أين الأمة من الصلاة على النبي في الصبـاح عشـراً وفي المساء عشراً؟.

أين المسلمون من الترديد خلف المؤذن، ثم الصلاة على النبي، ثم قول الدعاء: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته)) حتى ينالوا الشفاعة يوم القيامة.

أين المسلم من ذكر الله تعالى عند خروجه من بيته فيقول: ((بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له: كفيت ووقيت وهديت)) فيأتي شيطان ليؤذيه فيقول له شيطان آخر: ما بالك بإنسان كفي ووقي وهدي. فإذا ركب السيارة قال: ((بسم الله والحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)).

فإن أراد السفر ذكر دعاء السفر المعروف، وإن أراد السوق ذكر الدعاء المناسب ... وإن ذهب إلى المسجد فدخل، قدم رجله اليمنى وقال: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم أغفر لي ذنبي وافتح لي أبواب رحمتك)). أما عند الخروج فيقدم رجله اليسرى ويقول الدعاء والذي آخره: ((اللهم افتح لي باب فضلك))، أو: ((إني أسألك من فضلك)). مع الالتزام بالأذكـار التي تقال بعد الصلاة.

ثم إذا عاد إلى بيته سلم على أهله، وإذا جلس على الطعام قال: بسم الله وأكل مما يليه، وإذا انتهي قال: ((الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة)) فيغفر له ما تقدم من ذنبه.

وكذلك إذا لبس ثوباً جديداً قال: ((الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيـه من غير حول مني ولا قوة)) فيغفر له ما تقدم من ذنبه.

فسبحان الله العظيم نأكل ونشرب ونلبس، فنحمد الله على ذلك فيغفر لنا، أين المسلمون من الجلوس في المساجد لقراءة القرآن ومدارسته، ولتعلم العلم والعمل به فيباهي الله بهم الملائكة، فإذا قاموا قال لهم: ((قوموا مغفور لكم)).

أين الناس من التسبيح والتهليل والتكبير والإستغفار حتى ينالوا من الفضائل ما الله به عليم. عن أبى هريرة رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليـه وسلم: ((لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلىّ مما طلعت عليه الشمس)).

وعنه أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))هذان الذكران العظيمان مطلقان غير مقيدين بوقت ولا عدد ولا مكان، وفيهما الخير الكثير. فهل عجزنا أن نكررهما في بيوتنا وأسواقنا وسياراتنا لنحصل على الخير الكثير؟ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟)) فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: ((يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة. أو يحط عنه ألف خطيئة)).

جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك)). و((من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)).

فهل عجز الناس عن قول هذا الذكر خلال ربع ساعة في الصباح لينالوا هذا الخير العظيم. أين المسلمون من الاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله عز وجل حتى يكثر الخير وتعم البركة وتنزل الأمطار ويكثر الأولاد الصالحون؟. أم أننا كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمول؟. نشتكي القحط وقلة البركة في المال والذرية ولا نفكر في التوبة وكثرة الاستغفار، فإنه من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل همّ فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب، كما جاء عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

أيها الإخوة: في الذكر طمأنينة وراحة نفسية وانشراح للصدور، ألا بذكر الله تطمئن القلــوب. فاللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين لك عابدين يا رب العالمين.

إن من أنواع الذكر أيها الإخوة دعاء الاستخارة وهو ذكر مهم يجب علينا تعلمه، جاء في صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنـه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: ((إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمـري أو قال عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به)).

فأين الناس من هذا الفعل، إذا ما أراد أحدهم سفراً أو تجـارة أو زواجــاً أو امتلاك شيء. إنه مع الأسف الشديد يذهب بعض الناس للكهان إذا ما أراد أن يتزوج فيعطي الكاهن اسمه واسم أمه واسم خطيبته واسم أمها ليعمل لهم الخيرة التي هي تنجيم وادعاء علم الغيب. فيقعون في الذنب العظيم والعياذ بالله.

أيها الإخوة: هذه الاستخارة الشرعية التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مثل ما يعلمهم السورة من القرآن، والواجب علينا تعلمها وفعلها عندما نحتاج إليها في حياتنا وأن لا نحيد عنها إلى غيرها من الأمور المشبوهة والبعيدة عن شرعنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

أيها الإخوة: وإن على كل سلامى في أجسامنا صدقة، أي كل مفصل أو كل عظم، وعدد العظام أو المفاصل في جسم الإنسان 360 مفصلاً فعلى كل منا أن يقدم صدقة فدية عن عظامـه حتى تسلم بأمر الله تعالى، وهذه الصدقة إما تسبيح أو تهليل أو تكبير أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو مساعدة المحتاج ويكفي من ذلك صلاة ركعتين في الضحى.

فهل غفل المسلمون عن هذا لكي يحافظوا على عظامهم ومفاصلهم من أن يصيبها شيء؟ وإذا أراد أحدنا السفر بأي وسيلة كانت فهناك ذكر يقال عند السفر وهو: ((الله أكبر الله أكبر الله أكبر سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى. ومن العمل ما ترضي اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل)). والمسافر عند خروجـه من بيته يقــول لأهله أو لمن يودعـه: ((أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)) فيرد المقيــم على المسافر: ((أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك)). فإذا نزل المسافر منزلاً في أثناء سفره يقول: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)) فلا يصيبه شيء في منزله ذلك ولا في سفره بإذن الله تعالى.

هذه الأذكار أيها الإخوة وغيرها من أذكار الصباح وأذكار المساء الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي التي يجب أن تكون على ألسنتنا وهناك أذكار كثيرة تقال عند زيارة المريض وعند رؤية الهلال وعند نزول المطر وعند النوم وعند الاستيقاظ من النوم وعند الوضوء وبعد الوضوء وعند الجماع كل هذه الأذكار والأدعية في مجموعها مما يحفظ الإنسان من الشيطان ومن الحوادث والبلاء، فلا يرد القضاء إلا الدعاء كما جاء في الحديث الثابت.

فأين الناس من هذه الأدعية والأذكار؟ أين إفشاء السلام؟ الذي ينشر المحبة بين المؤمنين ويجعلهم متوادين متراحمين؟

أيها الإخوة: إن في الأذكار الشرعية الثابتة بالقرآن والسنة الدواء من كثير من الأدواء والمشكلات النفسية والاجتماعية، ولنأخذ مشكلة واحدة تقض مضاجعنا وهي مشكلة الحوادث المرورية .. لقد عقدت مؤتمرات واجتماعات من جهات مختلفة وكنت أتابعها عبر وسائل الإعلام وأنظر إلى هؤلاء المؤتمرين باستغراب ودهشة .. لأن كل كلامهم مثل كلام عوام الغرب .. السرعة قاتلة ... مهمة ربط حزام الأمان ..... احترام الإشارة المرورية ..وأمور مادية بحتة وكأنهم ليسوا من هذه الأمة المحمدية، أنا لا أعارض النواحي المادية وأهميتها ولكن أين الأمور الشرعية ؟، لا بد من الأمرين.

((أعقلها وتوكل)) فلماذا لم يتكلم المؤتمرون عن أهمية صلاة الفجر وركعتي الضحى والأذكار التي تقال عند الخروج من المنزل وعند ركوب السيارة وعند السفر وعند نزول المنزل؟ ألم يتعلموا في هذه البلاد؟ إنه لشيء عجيب حقاً.

فيا أمة محمد التزموا بالشرع وحافظوا على الذكر في كل أوقاتكم تسعدوا في الدارين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
⋐::❖::⋑ أثر الذكر على الفرد والمجتمع ⋐::❖::⋑
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ كنوز الدعاء والذكر والرقية الشرعية ۩-
انتقل الى: