۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون معرفة الله ◙✧◙

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القعقاع

عضو نشيط  عضو نشيط
القعقاع


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 15/01/2012
عدد المساهمات : 61

◙✧◙  قوانين القرآن - قانون معرفة الله  ◙✧◙     Empty
مُساهمةموضوع: ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون معرفة الله ◙✧◙    ◙✧◙  قوانين القرآن - قانون معرفة الله  ◙✧◙     Icon_minitimeالسبت 04 فبراير 2012, 8:47 pm



◙✧◙ قوانين القرآن - قانون معرفة الله ◙✧◙

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ..
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم .. ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

قانون معرفة الله .. الحقيقة الصارخة والدقيقة والمهمة أن أصل الدين معرفة الله .. الإنسان إذا عرف الله الأمر وهو الله ثم عرف الأمر وهو المنهج كفانا في طاعة الأمر أما إذا عرف الأمر ولم يعرف الآمر تفنن في التفلت من الأمر .. ولعل مشكلة المسلمين الأولى أنهم عرفوا الأمر لكنه معرفتهم بالأمر ضعيفة .. لكن تفننوا في التفلت من أمر الله عز وجل.

أيها الأخوة الكرام الآية التي هي أصل في معرفة الخالق المربي السير الإله العظيم .. الأمر هي قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.. فكأن الطريقة إلى الإيمان بالله أن تؤمن به من خلال آياته ..

وقد قسم بعض العلماء الآيات التي هي علامات في طريق الهدى إلى أنواع ثلاثة:
آيات كونية هي (خلق الله السماوات والأرض، والجبال، والسهول، والأنهار، والشمس، والقمر، والنبات، والحيوان، والجماد، وخلق الإنسان).. آيات الله عز وجل في الأفاق.
قال تعالى: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ }.. وخلق الإنسان هو جرم صغير .. لكن أنطوى فيه العالم الأكبر.
إذن الآيات الأولى آيات كونية أساسها الأفاق والإنسان سنريهم أياتنا في الأفاق وفي أنفسهم .. هناك أيات أخرى هي أيات تكوينية أفعال الله أفعال الله أيات تكوينية خلق الله أيات كونية الأن كلام الله أيات قرآنية فالطريق إلى معرفته يمكن أن يكون سالك من خلال آياته الكونية والتكوينية والقرآنية .. ولنضرب على ذلك بعض الأمثلة..
أيها الأخوة الكرام كلنا يعلم أن العالم الكبير "أينشتين" وصل إلى حقائق قلبت مفاهيم الفيزياء من أبرز هذه الحقائق وصل إلى سرعة الضوء إلى السرعة المطلقة في الكون .. إنها سرعة الضوء ولكن عقد مؤتمر للإعجاز العلمي الخامس في "موسكو" وقد ألقيت في هذا المؤتمر محاضرة دقيقة جدا حول سرعة الضوء.. فكان من حقائق هذه المحاضرة أن الله سبحانه وتعالى يقول:{وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }.. والعرب تعد السنة القمرية والقمر يدور حول الأرض دورة كل شهر .. وبحساب بسيط ولو وصلنا خطا بين مركز الأرض ومركز القمر هذا الخط نحسبه سريعا من خلال نصف قطر الأرض مع نصف قطر القمر .. مع المسافة بين الأرض والقمر .. هذا الخط هو نصف قطر الدائرة التي هي مسار القمر حول الأرض لو ضربنا هذه المسافة بين قطري الأرض مركزي الأرض والقمر لكان القطر ضربنا بأثنين كان القطر لوضربنا بالفي 3.14 لكان المحيط .. إذن نعرف محيط الدائرة التي هي مسار القمر حول الأرض لو ضربناه في 12 لكان في العام لو ضربنه في ألف عام .. فالجواب بحساب بسيط بآلة حاسبة مع معطيات دقيقة يمكن أن نحسب كم هي المسافة التي قطعها القمر في رحلته حول الأرض في ألف عام.. المفاجأة التي قد لا تصدق .. أننا إذا قسمنا هذه المسافة ما يقطعه القمر في رحلته حول الأرض في ألف عام على ثواني اليوم .. ثواني اليوم ستين بستني بأربعة وعشرين .. لكانت المفاجأة الصاعقة أن الجواب هو سرعة الضوء الدقيقة يعني 299.652 هذه السرعة سرعة الضوء التي تعد السرعة المطلقة في الكون.. من أين جئنا بها؟ يعني ما يقطعه القمر فقي رحلته حول الأرض في ألف عام يقطعه الضوء في يوم واحد لو قسمنا على ثواني اليوم لكانت السرعة التي تنتج عن هذا التقسيم سرعة الضوء .. { وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }.. لكن هناك أية ليس فيها مما تعدون وإن يوم عند ربك كخمسين ألف سنة.
قالوا هذه سرعة الملائكة { تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)}.
أيها الأخوة الكرام آيات الكون آيات دالة على عظمة الله .. آيات الكون لا تعد ولا تحصى .. أيها الأخوة من هذه الأيات { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ }.. الله عز وجل يقول يخاطب الإنسان ألم نجعل له عينين؟
لقد خلق الله في العين الطبقة الخارجية هي طبقة القرنية طبقة شفافة وكيف كانت شفافية؛ لأن كل الأنسجة في الجسم تتغذي عن طريق الأوعية الشعرية .. فلو غذيت هذه الطبقة القرنية في العين عن طريق أوعية الشعر الدقيقة للدم لرأينا ضمن شبكة؛ ولأن خلق الله متقن لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم .. إذن تتغذي القرينة في العين بطريقة فريدة تسمى هذه الطريقة التغذية عن طريق الحلول .. أي أن الخلية الخارجية تأخذ غذائها وغذاء جارتها وتنقله عبر الغشاء الخلوي .. صنع من دقة من وأن في شبكية العين في الملي متر وقبل أن أقول الرقم إن أحدث آلة للتصوير أحترافية ورقمية فيها في الملي متر واحد عشر أللاف مستقبل ضوئي .. أما العين فيها بالملي متر الواحد مائة مليون مستقبل ضوئي .. لذلك: { صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} .. {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }.. هذه العين فيها ماء والإنسان حينما يسافر إلى بلاد باردة هناك الحرارة سبعون تحت الصفر .. فبإمكانه أن يغطي رأسه ويرتدي الجوارب الصوفية والققازات في يده المعطف والملابس الداخلية الصوفية .. ولكن ليس بالإمكن أن يغطي عينيه .. إذن لا بد لكل من يقطن في هذه البلاد من أن يفقد بصره؛ لأن السبعين تحت الصفر تجمد ماء العين فيفقد الإنسان البصر من أودع في ماء العين مادة مضادة للتجمد .. { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)}.. إذا الآيات الكونية هي خلق الله عز وجل .. وهي مبثوثة في الأفاق وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد والكون كله ينطق بوجود الله ووحدانيته وكماله .. بل إن الكون قرآن صامت وإن القرآن كون ناطق .. وإن النبي عليه الصلاة والسلام قرآن يمشي .. هذه الآيات في خلق الله فماذا في أفعال الله .. الآيات التكوينية باخرة عملاقة .. صنعت في مطلع هذا القرن وقد جاء في نشرتها أن القدر لا يستطيع إغراق هذه السفينة .. إنها "تيتانيك" لكن فعل الله عز وجل كان درسا قاسيا لهذا التطاول على الذات الإلاهية .. فغرقت في أول رحلة لها بين "بريطانيا .. وأمريكا" أيها الأخوة الأحباب هذه آية من آيات الله التكوينية أفعاله .. وهذا المرض العضال الإيدز الذي تحد العالم كله .. والذي هو بسبب الانحراف والشذوذ آية من آيات الله من أفعاله .

أيها الأخوة .. الله عز وجل وصل الآيات الكونية كي نتفكر بها .. { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190)}.. ونصب الآيات التكوينية لننظر به إذا هناك أيات كونية هناك أيات تكوينية وقرآنية .. هي تدلنا على سر الوجود وغاية الوجود والأمر بالعبادة .. وماذا بعد الموت؟
إذن إذا أردنا أن نعرف الله .. فينبغي أن نتفكر في آياته الكونية .. وأن ننظر إلى أفعاله آياته التكوينة .. وأن نتدبر القرآن .. فهو آياته القرآنية .. وحينما نعرف الله نعرف كل شيء: "يا بن آدم أطلبني تجدني .. فإذا وجدتني وجدت كل شيء .. وإن فتك فاتك كل شيء .. وأنا أحب إليك من كل شيء".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
◙✧◙ قوانين القرآن - قانون معرفة الله ◙✧◙
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون التغيير ◙✧◙
» ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون الشفاعة ◙✧◙
» ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون الرزق ◙✧◙
» ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون الجهاد ◙✧◙
» ◙✧◙ قوانين القرآن - قانون الإلتفاف والإنفضاض ◙✧◙

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: