القفز الطويل هي إحدى رياضات ألعاب القوى، وفيها يقفز اللاعب لأبعد مسافة ممكنة.
يقوم اللاعب بالجري أولاً في المكان المخصص لذلك ومن ثم يقفز عند العلامة.
الرقم القياسي للرجال هو 8.95 م. سجله الأمريكي مايك باويل في طوكيو، اليابان تاريخ 30 أغسطس، 1991.
بينما الرقم القياسي المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، في تاريخ 11 يوليو، 1988.
يحتاج لاعب الوثب الطويل إلى قدرة كبيرة من السرعة والارتقاء والوثب الطويل، عملية فنية معقدة، تحتاج إلى صفات حركية وبدنية متعددة، يبذل لاعبها أقصى جهده للوصول إلى أقصى مسافة خلال الوثب الأفقي، وتمر الوثبة بأربع مراحل هي : 1- الاقتراب – 2 – الارتقاء – 3 – الطيران – 4 – الهبوط .
وتحسب للاعب أحسن وثبة من جميع وثباته، وعددها ثلاث.
لوحة الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة في مستوى طريق الاقتراب. طريق الاقتراب طولها 45 مترا على الأقل. لا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط عن عشرة أمتار. توضع لوحة الارتقاء بحيث لا تقل المسافة بينها وبين حافة منطقة الهبوط عن متر واحد. وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين 1,21 م و 1,22 م أما عرضها فيتراوح بين 19,8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم ويجب أن تطلى باللون الأبيض.
منطقة الهبوط : الحد الأدنى لعرضها 2,75 م
قياس مسافة الوثبة : تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس في منطقة الهبوط.