۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ◙�◙ العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهند

عضو جديد  عضو جديد
المهند


الجنس : ذكر
العمر : 45
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 27

◙�◙  العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙ Empty
مُساهمةموضوع: ◙�◙ العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙   ◙�◙  العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙ Icon_minitimeالسبت 28 يناير 2012, 10:37 pm


◙�◙  العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙ Images?q=tbn:ANd9GcToqp-Rl2bS9qGFSRNarti7kSMXbyTPMba_lKjSg8Z3O9XapEsKCZbrQ5QHeg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

◙�◙ العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙

◙�◙  العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙ 2797

العبادة الحقة هي التي يتقلب صاحبها بين حب الله ، والخوف منه والتذلل له ، ورجائه والطمع في رحمته .
فالعابد لا حباً ولا خوفاً ولا رجاءً إنما يؤدي حركات جوفاء لا تعني بالنسبة له شيئاً .


والعابد حباً بلا تذلل ولا خوف ولا رجاء كثيراً ما يقع في الذنوب والمعاصي ، فيزعم أنه يحب الله ويترك العمل ويتجرأ على الذنوب ، وقديماً زعم قوم حب الله من غير عمل فاختبرهم الله بقوله :
( قل إن كنتم تُحبُّون الله فاتَّبعوني يُحببكم الله ) [ آل عمران : 31 ]

فمن ادعى محبة الله ولم يكن متبعاً رسوله فهو كاذب .
وقال الشافعي رحمه الله تعالى : " إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ، ويطير في الهواء فلا تصدقوه حتى تعلموا متابعته لرسول الله " .


وكذلك الرجاء وحده إذا لم يقترن بخوف الله وخشيته فإن صاحبه يتجرأ على معاصي الله ، ويأمن مكره :
( فلا يأمنُ مكر الله إلاَّ القومُ الخاسرون ) [الأعراف : 99] .

وكذلك الخوف إذا لم يقترن بالرجاء فإن العابد يسوء ظنه بالله ، ويقنط من رحمته ، وييأس من روحه ، وقد قال تعالى :
( إنَّه لا يَيْأَسُ من رَّوح الله إلاَّ القوم الكافرون ) [يوسف : 87] .


فالعبادة الحقة هي التي يكون صاحبها بين الخوف والرجاء
( ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) [الإسراء : 57] ،
( أمَّن هو قانت آنَاء الَّليل ساجداً وقائِماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [ الزمر : 9 ]

كما يكون بين الرغبة والرهبة كما قال تعالى في آل زكريا عليهم السلام :
( إنَّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) [ الأنبياء : 90 ] .


فالعبد الصالح تارة يمده الرجاء والرغبة ، فيكاد يطير شوقاً إلى الله ، وطوراً يقبضه الخوف والرهبة فيكاد أن يذوب من خشية الله تعالى ، فهو دائب في طلب مرضاة ربه مقبل عليه خائف من عقوباته ، ملتجئ منه إليه ، عائذ به منه ، راغب فيما لديه .

◙�◙  العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙ 2352


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
◙�◙ العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء ◙�◙
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمع بين الخوف والرجاء
» الخوف من الله
» ♦◊♦ الخوف والبكاء من خشية الله ‏♦◊♦
» ₪₪₪ أسباب الخوف من السباحة ₪₪₪
»  *¤ô§ô¤* أنواع الخوف وأسبابه *¤ô§ô¤*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: